صباح الخير (5)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد مثقال الخضور
    مشرف
    مستشار قصيدة النثر
    • 24-08-2010
    • 5517

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة شيرين سركيس مشاهدة المشاركة

    كم تمنيت لو أستطيع إيقاف هذا الزمن البائس من التناسل والولادة كل صباح
    كم تمنيت لو يأخذ أحد قلبي ويترك دفتراً تستفيق منه ضحكة طفل على رصيف
    الخبز والاشعار .. وكم .. وكم ..
    الاستاذ القدير محمد مثقال الخضور
    سلامي لقلم يقشر الصباحات الزائفة عن قلوب لم يمر بها صباح حقيقي يقايض
    موتها ولو بسؤال .. ماذا ينقصكم من الحياة !
    ..................................... تحيتي




    الأستاذة العزيزة
    شيرين سركيس

    جضورك رائع سيدتي
    وعميق

    أشكرك كثيرا على مرورك هذا
    وسعيد جدا ان النص قد ارتقى إلى ذائقتك الرفيعة

    مودتي لك واحترامي وتقديري

    تعليق

    • عبد الاله اغتامي
      نسيم غربي
      • 12-05-2013
      • 1191

      #17
      أستاذ محمد ، نص بليغ المعاني وجميل الصور ، قرأته عدة مرات حتى أستوعب هذا الجمال وهذه الأحاسيس الفياضة . فعلا بعض الأيام تنتهي في الصباح وتأفل شمسها قبل الأوان ، بعد طول الانتظار للذي ترقبناه و لم يأت في ذلك اليوم ، فيضيع الحلم وتنكسر النفس،لأنها لن تجد ما يقضي حاجتها ويسد أفواه الصغار ولو بقطعة حلوى. شكرا على هذا الابداع الراقي و دمت بخير أستاذي الفاضل ودام لك هذا العطاء الفياض...تحياتي...
      sigpic
      طرب الصبا وأطل صبح أجمل*** بصفائه وزها الشباب الأكمل
      متلهفا لقطاف ورد عاطر ***عشق الندى وسقاه ماء سلسل
      عزف الهوى لربيعه فاستسلمت*** لعبيره قطرات طل تهطل
      سعد اليمام بقربه مستلهما ****لنشيده نغمات وجد تهدل

      تعليق

      • محمد مثقال الخضور
        مشرف
        مستشار قصيدة النثر
        • 24-08-2010
        • 5517

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة سميرة رعبوب مشاهدة المشاركة
        أَيَّـتُـهـا المدائنُ التي تضيقُ فيها الشوارعُ
        لكي تَطردَ عن نوافذها النهارَ . . والنظراتِ البعيدةَ !

        يا اختناقَ حفنةٍ من الوقتِ على كفِّ أُمنيةٍ مستحيلة !

        كيف ستستعيدُ النهاراتُ أَلوانَـها
        وقد تعلَّمتْ الشمسُ أَفانينَ الهروب ؟!

        وكيف سيعثرُ على أَحلامنا الليلُ
        وقد تجمَّعتْ النجومُ في تابوتٍ غيرِ قابلٍ للاحتراق ؟

        وكيف ؟ . .
        كيفَ سأُشعلُ ما أَطـفـأَ العاملُ الفقيرُ . .
        على جبهتي . .
        حين أَعلنَ في وقتٍ مُبَكِّرٍ . . نـهايـةَ النهار !؟


        في أوقات كثيرة تضيق بنا الدنيا وكأنّها خرم إبرة تعجز رغم امتداد الأفق أمام أعيينا الحالمة
        أن يجيب على أسئلة ملتاعة تسكننا تعبر عن شيء من واقع مرير .. كلمات معبرة تقتحم الفؤاد
        تطرق على أوتاره ذلك الشعور الذي يعجز نصل اليراع أن يبوح به بين السطور .. أبدعت وأكثر
        أستاذي الأديب محمد ، لا عدمنا نبضك الراقي ~



        الأستاذة الراقية
        والعزيزة
        سميرة رعبوب

        والله إنني أفرح حين يرتقي نص إلى ذائقتك يا سيدتي
        لأنني أعرف رفعتها وكمالها
        وأعرف عمقك وأدبك ورقَّتك

        فرحت كثيرا بمرورك من هنا أيتها الفاضلة
        وأعتز برأيك الغالي كثيرا

        لك التقدير والاحترام الكبير

        تعليق

        • جلال داود
          نائب ملتقى فنون النثر
          • 06-02-2011
          • 3893

          #19
          الأستاذ محمد مثقال الخضور
          تحياتي وتقديري
          صباحك خير وأمسياتك طيبة

          عناوين سلسلة نصوصك هذي تقول ( صباح الخير ) ، وكنا وكان الجميع يركنون إلى أن معنى هاتين الكلمتين هو باللغة الدارجة العامية : يا فتاح يا عليم يا رزاق يا كريم.
          ولكن عندك ( صباح الخير ) تنتشر لتعم إندلاق الحروف والكلمات في لبوس فلسفي يضع بصمات الحياة اليومية منذ زحف جحافل ظلام الليل وحتى مطلع الفجر...
          هنا في هذه الجزئية :


          يا ليلةً وصلتْ قبلَ النعاسِ
          وقد تخـلَّـتْ عن نجومها ، لكي يكون حِدادُها أَكبر !

          أكاد أجزم أن الغالبية العظمى ممن قرأوا هذه الجزئية قد تداعت إلى ذاكرتهم أيام جلوسهم القرفصاء أيام حِداد بعض لياليهم التي غابت عنها نجومها وسامروا أرقهم وهواجسهم.
          واصل هذه الصباحات فهي تدق على أبواب كثيرة
          دمتم

          تعليق

          • محمد مثقال الخضور
            مشرف
            مستشار قصيدة النثر
            • 24-08-2010
            • 5517

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة ليندة كامل مشاهدة المشاركة
            سوف يكونُ الغروبُ عصيًّـا على الفهم هذا المساء ! من سيحملُ النهارَ على نظراتهِ ويودِعُهُ في مصـبِّـهِ قبل الأَوان ؟اللام عليكم نص بادخ الجمال استقوفتني تلك الكملمات كثيرا ما اجملنا ونحن نصافح حرفا مشرقا كل صباح تحية تقدير


            أهلا بالأستاذة العزيزة
            العميقة
            ليندة كامل

            أتشرف دائما بحضورك الهادئ سيدتي
            وبقراءتك العميقة الجميلة

            أشكرك على كرم المرور

            مودتي واحترامي لك

            تعليق

            • محمد مثقال الخضور
              مشرف
              مستشار قصيدة النثر
              • 24-08-2010
              • 5517

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة آسيا رحاحليه مشاهدة المشاركة
              وكيف سيعثرُ على أَحلامنا الليلُ
              وقد تجمَّعتْ النجومُ في تابوتٍ غيرِ قابلٍ للاحتراق ؟

              كيف كيف ؟؟
              رائع أستاذ الخضور كما دائما .
              تحياتي و مودّتي .




              الأستاذة العزيزة
              آسيا رحاحلية

              مرورك سيدتي يمنح النص وزنا
              ويجعله فخورا بالمعاني

              أشكرك على جمال الحضور

              مودتي واحترامي

              تعليق

              • د. محمد أحمد الأسطل
                عضو الملتقى
                • 20-09-2010
                • 3741

                #22
                مفعمينَ بالبياضِ وزهرَةِ اللَّوزِ الطَّيبةِ ..
                نبحثُ عن المَعنى
                نبحثُ عن الحدِّ الفاصِلِ ما بين وهلَتين
                ما بين مَدٍّ وجَزرٍ
                فيا لِقَمرٍ ..
                يرسمُ المرايا دُروبًا
                أشدّ لمعانًا
                أشدّ كِتمانًا ..
                من دموعِ الكَستناء
                ---------
                شاعرنا الجميل محمد الخضور
                طاب يومك وحرفك العميق
                خاطر يحفر عميقا في الظلال
                أهلا بك وبهذا الجمال
                تقديري وأبعد

                قد أكونُ احتمالاتٍ رطبة
                موقعي على الفيس بوك https://www.facebook.com/doctorastal
                موقع قصيدة النثر العربية https://www.facebook.com/groups/doctorastal/
                Green Moon-مجلة فنون https://www.facebook.com/green.moon.artline

                تعليق

                • ربيع عقب الباب
                  مستشار أدبي
                  طائر النورس
                  • 29-07-2008
                  • 25792

                  #23
                  الأيام مثل الحمى
                  إن لم تتلوى في معدة أحد
                  نامت برأسه ملء راحتها
                  من سكينته أسمنت بقاءها .. ولو هذي
                  ترنح ما بين موت وموت ..
                  تروح كضبابة أهلكتها الريح
                  أو كشيطان طاردته التمائم و البخور ..
                  حتى تلاشى ..
                  غير أنها تخلف بعض خطى على جبين الوقت
                  عصية على الغياب

                  في الأيام العليلة
                  لا تغرب الآهة عن أنفاس الشجر خلف الشجر الذي ينبت
                  من ساعد الأرض


                  في الأيام الرهينة تستبدل ثيابها
                  في آخر الليل
                  تركب ذيل النهار في شوارع اختزلت أسماؤها
                  في دبابة و مدفعين
                  ساق نخلة منسوفة على مفرق طرق
                  مصفحة أحرقها الثوار بين شجرتي جزورين
                  لتسقط بين عشش من البوص المملح
                  و عائلات طاردها الجيش الحر و الجيش اللا حر
                  دون أن تدع لهم الفرصة بلملمة بقايا جثامين أطفالهم !

                  الأيام .. أرغفة
                  أهلكتها النار قبل أن تغادر تنورها
                  وحين غادرته ..
                  لفت المدينة تبحث عن بعضها كامرأة ..
                  أعجزها القصف الأخير عن حماية صغارها

                  الأيام .. رحى لم تشبع بعد
                  بحصتها من جثامين الأحياء .. و الأموات
                  لا تفرق بين ليلها و نهارها ..
                  إلا في لحظات التحشرج .. حين تعوزها
                  جرعة ماء لتفض اشتباك الأنفاس بالدم !

                  الأيام قرة عين أم
                  تنتظر السند ..
                  الفارس المخضب بالثأر من قتلة الحياة
                  في جلباب الغائب .. على مسافة أرجوحتين
                  و صرختين .. شاغرتين
                  بين الميلاد و الرحيل !
                  sigpic

                  تعليق

                  • محمد مثقال الخضور
                    مشرف
                    مستشار قصيدة النثر
                    • 24-08-2010
                    • 5517

                    #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة عبد الاله اغتامي مشاهدة المشاركة
                    أستاذ محمد ، نص بليغ المعاني وجميل الصور ، قرأته عدة مرات حتى أستوعب هذا الجمال وهذه الأحاسيس الفياضة . فعلا بعض الأيام تنتهي في الصباح وتأفل شمسها قبل الأوان ، بعد طول الانتظار للذي ترقبناه و لم يأت في ذلك اليوم ، فيضيع الحلم وتنكسر النفس،لأنها لن تجد ما يقضي حاجتها ويسد أفواه الصغار ولو بقطعة حلوى. شكرا على هذا الابداع الراقي و دمت بخير أستاذي الفاضل ودام لك هذا العطاء الفياض...تحياتي...





                    الأستاذ الفاضل
                    عبد الإله

                    شرفتني بحضورك الطيب
                    ورأيك المشرِّف
                    وقراءتك العميقة

                    أشكرك سيدي العزيز
                    على كرم المرور من هنا

                    سعيد جدا أن النص قد راق لك

                    تقبل مودتي واحترامي الكبير

                    تعليق

                    • محمد الصحراء
                      أديب وكاتب
                      • 11-09-2012
                      • 764

                      #25
                      الشمس تأتي متأبطة عنابا
                      مع كل دقيقة يذوي
                      ليشهر قبل الغروب قتاده
                      و تاتي على هيئة قوس
                      ينسحب لمنحناه المخيف
                      ليرتد حسرة في صدور الحالمين

                      القدير محمد مثقال الخضور
                      و فقط هي خربشة تود جيرة نبضك الكريم
                      تقبل انبهاري و اجلالي
                      إذا لم توجه الناس سبل السلامة ... فلا توضح لهم سبل المهالك

                      تعليق

                      • محمد مثقال الخضور
                        مشرف
                        مستشار قصيدة النثر
                        • 24-08-2010
                        • 5517

                        #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة جلال داود مشاهدة المشاركة
                        الأستاذ محمد مثقال الخضور
                        تحياتي وتقديري
                        صباحك خير وأمسياتك طيبة

                        عناوين سلسلة نصوصك هذي تقول ( صباح الخير ) ، وكنا وكان الجميع يركنون إلى أن معنى هاتين الكلمتين هو باللغة الدارجة العامية : يا فتاح يا عليم يا رزاق يا كريم.
                        ولكن عندك ( صباح الخير ) تنتشر لتعم إندلاق الحروف والكلمات في لبوس فلسفي يضع بصمات الحياة اليومية منذ زحف جحافل ظلام الليل وحتى مطلع الفجر...
                        هنا في هذه الجزئية :


                        يا ليلةً وصلتْ قبلَ النعاسِ
                        وقد تخـلَّـتْ عن نجومها ، لكي يكون حِدادُها أَكبر !

                        أكاد أجزم أن الغالبية العظمى ممن قرأوا هذه الجزئية قد تداعت إلى ذاكرتهم أيام جلوسهم القرفصاء أيام حِداد بعض لياليهم التي غابت عنها نجومها وسامروا أرقهم وهواجسهم.
                        واصل هذه الصباحات فهي تدق على أبواب كثيرة
                        دمتم




                        الأستاذ الفاضل
                        والعزيز
                        جلال داوود

                        أشكرك يا صديقي وقد أعدت إلى الذاكرة المنهكة
                        تفاصيل الحياة
                        وبعثت في شرايين الكلمة ضوءا

                        مرورك إثراء للحروف البائسة
                        التي كانت تنتظر ظلا . . ومكانا

                        لك التقدير والاحترام والمودة

                        تعليق

                        • محمد مثقال الخضور
                          مشرف
                          مستشار قصيدة النثر
                          • 24-08-2010
                          • 5517

                          #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة د. محمد أحمد الأسطل مشاهدة المشاركة
                          مفعمينَ بالبياضِ وزهرَةِ اللَّوزِ الطَّيبةِ ..
                          نبحثُ عن المَعنى
                          نبحثُ عن الحدِّ الفاصِلِ ما بين وهلَتين
                          ما بين مَدٍّ وجَزرٍ
                          فيا لِقَمرٍ ..
                          يرسمُ المرايا دُروبًا
                          أشدّ لمعانًا
                          أشدّ كِتمانًا ..
                          من دموعِ الكَستناء
                          ---------
                          شاعرنا الجميل محمد الخضور
                          طاب يومك وحرفك العميق
                          خاطر يحفر عميقا في الظلال
                          أهلا بك وبهذا الجمال
                          تقديري وأبعد





                          الأستاذ الفاضل
                          الدكتور
                          محمد الأسطل

                          انت تشرفني كثيرا بهذا المرور الغني
                          والإضافة الجميلة

                          سعيد جدا وفخور أن النص قد راق لك

                          أشكرك كثيرا على جمال مرورك

                          محبتي وتقديري الكبير

                          تعليق

                          • محمد مثقال الخضور
                            مشرف
                            مستشار قصيدة النثر
                            • 24-08-2010
                            • 5517

                            #28
                            المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                            الأيام مثل الحمى
                            إن لم تتلوى في معدة أحد
                            نامت برأسه ملء راحتها
                            من سكينته أسمنت بقاءها .. ولو هذي
                            ترنح ما بين موت وموت ..
                            تروح كضبابة أهلكتها الريح
                            أو كشيطان طاردته التمائم و البخور ..
                            حتى تلاشى ..
                            غير أنها تخلف بعض خطى على جبين الوقت
                            عصية على الغياب

                            في الأيام العليلة
                            لا تغرب الآهة عن أنفاس الشجر خلف الشجر الذي ينبت
                            من ساعد الأرض


                            في الأيام الرهينة تستبدل ثيابها
                            في آخر الليل
                            تركب ذيل النهار في شوارع اختزلت أسماؤها
                            في دبابة و مدفعين
                            ساق نخلة منسوفة على مفرق طرق
                            مصفحة أحرقها الثوار بين شجرتي جزورين
                            لتسقط بين عشش من البوص المملح
                            و عائلات طاردها الجيش الحر و الجيش اللا حر
                            دون أن تدع لهم الفرصة بلملمة بقايا جثامين أطفالهم !

                            الأيام .. أرغفة
                            أهلكتها النار قبل أن تغادر تنورها
                            وحين غادرته ..
                            لفت المدينة تبحث عن بعضها كامرأة ..
                            أعجزها القصف الأخير عن حماية صغارها

                            الأيام .. رحى لم تشبع بعد
                            بحصتها من جثامين الأحياء .. و الأموات
                            لا تفرق بين ليلها و نهارها ..
                            إلا في لحظات التحشرج .. حين تعوزها
                            جرعة ماء لتفض اشتباك الأنفاس بالدم !

                            الأيام قرة عين أم
                            تنتظر السند ..
                            الفارس المخضب بالثأر من قتلة الحياة
                            في جلباب الغائب .. على مسافة أرجوحتين
                            و صرختين .. شاغرتين
                            بين الميلاد و الرحيل !




                            والأيام تتعرى من هياكلها
                            خجلا منك . . وأنت تكشف المصاب
                            تقول فيها ما يكشف عورة التاريخ
                            ويكشفها
                            لم يكن هناك وقت لتجميع الجثامين
                            وإلقائها على موائد المؤرخين
                            لا وقت للبلاد
                            لا وقت للحلوى وأقلام الرصاص

                            مقتولة . . مقتولة
                            سواء ماتت في أول النهار أو في آخره
                            سواء خلقت فقرا . . أو موتا
                            وسواء جففت حلقا . . أم ميادين

                            ستظل الأيام القتيلة تطوف حول المقابر
                            إلى أن يحين موعد دفن الحكاية
                            عندها . .
                            ربما يعيش شيء ما . .
                            وربما يحظى الطفل بقبلة من أبيه قبل دفنه
                            أو عناق من شأنه أن يُخجل ما بقي في هذا التاريخ المبتذل من شموس وأيام

                            وربما نجرؤ وقتها . . على البكاء

                            أستاذي الكريم
                            أنت تخرج خلايا النص من رحم الحكاية
                            تصلبها على صفحة كانت بيضاء
                            وهي الآن في طريقها إلى اصفرار ما بعده اصفرار

                            نكأت القصة الكبرى
                            وأطلقت الحكاية من الأطر
                            فصارت مطرا . . ورعودا . . ونظرات

                            محبتي لك واحترامي الكبير

                            تعليق

                            • محمد مثقال الخضور
                              مشرف
                              مستشار قصيدة النثر
                              • 24-08-2010
                              • 5517

                              #29
                              المشاركة الأصلية بواسطة محمد الصحراء مشاهدة المشاركة
                              الشمس تأتي متأبطة عنابا
                              مع كل دقيقة يذوي
                              ليشهر قبل الغروب قتاده
                              و تاتي على هيئة قوس
                              ينسحب لمنحناه المخيف
                              ليرتد حسرة في صدور الحالمين

                              القدير محمد مثقال الخضور
                              و فقط هي خربشة تود جيرة نبضك الكريم
                              تقبل انبهاري و اجلالي




                              ليست "خربشة" يا صديقي العزيز
                              بل هي سهم أصاب الهدف
                              ولمع الإطار
                              فبانت الصورة خيالا على عينٍ تنتظر

                              أشكرك كثيرا على حضورك الجميل
                              وإضافتك

                              محبتي وتقديري الكبير

                              تعليق

                              يعمل...
                              X