مزامير من سفر الفرات
المزمور الأول
المشاركة الأولى
مسودة الفقد النؤاسية
النص من النصوص الصعبة .. والمركبة إذ حاول الكاتب الجمع بين عدد من الشخصيات التاريخية والرموز الدينية وإلباسها ثوب العصر أن تسمية النص بمزامير من سفر الفرات هب إلماحة
أراد الكاتب من خلالها أعطاء المكان أهمية مضافة للزمان فالفرات هو قلب العراق النابض والمزامير كما نعرف هي مجموعة التعاليم والتسابيح التي ذكرت في أسفار نبي الله موسى وهي تعود لعدد من الأنبياء والرسل حسب الكتاب المقدس
الماضي البعيد هو الزمان النسبي التي تتشكل به الأحداث لتصنع التأريخ والزمان هو البعد الرابع كما حدده أينشتاين .
أن الطابع السياسي العام للبلد وما يمر به من تداعيات كثيرة وأزماته المتلاحقة أ وحى للكاتب مثل هذه الأفكار التي تحاول الممازجة بين ما حدث قبل ألاف القرون وبين الحاضر وما آلت إليه الأوضاع من ضياع للإنسان وغربة دائمة يعيشها وهو داخل بلده
أرى أن القصة قد وضعت المتلقي في متاهة البحث عن القصدية التي تكمن وراء ما يريده الكاتب
حيث يبقى النص مثقلا بالكثير من الألغاز
يحتاج القارئ إلى خلفية ثقافية أو محاولة الاستقصاء عن رموزه المستخدمة و إلمام خاص بمجريات الأمور في العراق
وهذا قد يخلق شعورا بالملل لدى المتلقي لأن القصة القصيرة كما حددها يوسف أدريس هي كالطلقة تنطلق بسرعة وتصل إلى الهدف بسرعة
أن تحديد ملامح النص قد نفهمه من انتماء الكاتب او الخلفية الأيدولوجية له
خصوصا وأن العراقيين أصبحوا منقسمين على أنفسهم
،وأن الكاتب نفسه لم يطرح فكرة واضحة يمكن أن تحدد أين مكان وقوفه بين
رموز النص الكثيرة التي أراد بها تشفير نصه
نديم هارون الرشيد والذي لا أعرف سببا لذكره مرة بنديمي الرشيد ومرة نديمه الرشيد وهما صيغتان خاطئتان في استخداميهما ، أبو نؤاس ، العقارب
فأس كلكامش عشتار ، الثور السماوي أبو جعفر المنصور و أبن عطاء ولم يحدد من قصد هل هو واصل بن عطاء تلميذ الحسن البصري مؤسس مذهب المعتزلة أم أبن عطاء السكندري والمتوفى بعده ب561 سنة والأخير مالكي صوفي شافعي الطريقة صاحب الحكم العطائية
استشهد الكاتب بأبيات من شعر أبي نؤاس وجدوها تحت رأسه عند مماته .. لتبقى ضمن أحاجي النص ..
لقد أسهب الكاتب بكتابة النص
وتعدد ت رموزه وأزمانهم وأماكن تواجد شخوصه مما شتت أفكار المتلقي ..
النص رغم طوله لكنه كان متخما بالعبارات الفخمة والجمل الصورية الراقية ولو أن الكاتب أوجز وكثف النص وقلل من رموزه التي اعتمدها في بناء شخوصه لما أضاع فرصة كبيرة كان يستحقها بامتياز ,, فهذا السرد المتمكن والقدرة العالية على الوصف كانت بيد كاتب متميز ومتمكن من أدواته في كتابة القصة
... وشكرا
المزمور الأول
المشاركة الأولى
مسودة الفقد النؤاسية
النص من النصوص الصعبة .. والمركبة إذ حاول الكاتب الجمع بين عدد من الشخصيات التاريخية والرموز الدينية وإلباسها ثوب العصر أن تسمية النص بمزامير من سفر الفرات هب إلماحة
أراد الكاتب من خلالها أعطاء المكان أهمية مضافة للزمان فالفرات هو قلب العراق النابض والمزامير كما نعرف هي مجموعة التعاليم والتسابيح التي ذكرت في أسفار نبي الله موسى وهي تعود لعدد من الأنبياء والرسل حسب الكتاب المقدس
الماضي البعيد هو الزمان النسبي التي تتشكل به الأحداث لتصنع التأريخ والزمان هو البعد الرابع كما حدده أينشتاين .
أن الطابع السياسي العام للبلد وما يمر به من تداعيات كثيرة وأزماته المتلاحقة أ وحى للكاتب مثل هذه الأفكار التي تحاول الممازجة بين ما حدث قبل ألاف القرون وبين الحاضر وما آلت إليه الأوضاع من ضياع للإنسان وغربة دائمة يعيشها وهو داخل بلده
أرى أن القصة قد وضعت المتلقي في متاهة البحث عن القصدية التي تكمن وراء ما يريده الكاتب
حيث يبقى النص مثقلا بالكثير من الألغاز
يحتاج القارئ إلى خلفية ثقافية أو محاولة الاستقصاء عن رموزه المستخدمة و إلمام خاص بمجريات الأمور في العراق
وهذا قد يخلق شعورا بالملل لدى المتلقي لأن القصة القصيرة كما حددها يوسف أدريس هي كالطلقة تنطلق بسرعة وتصل إلى الهدف بسرعة
أن تحديد ملامح النص قد نفهمه من انتماء الكاتب او الخلفية الأيدولوجية له
خصوصا وأن العراقيين أصبحوا منقسمين على أنفسهم
،وأن الكاتب نفسه لم يطرح فكرة واضحة يمكن أن تحدد أين مكان وقوفه بين
رموز النص الكثيرة التي أراد بها تشفير نصه
نديم هارون الرشيد والذي لا أعرف سببا لذكره مرة بنديمي الرشيد ومرة نديمه الرشيد وهما صيغتان خاطئتان في استخداميهما ، أبو نؤاس ، العقارب
فأس كلكامش عشتار ، الثور السماوي أبو جعفر المنصور و أبن عطاء ولم يحدد من قصد هل هو واصل بن عطاء تلميذ الحسن البصري مؤسس مذهب المعتزلة أم أبن عطاء السكندري والمتوفى بعده ب561 سنة والأخير مالكي صوفي شافعي الطريقة صاحب الحكم العطائية
استشهد الكاتب بأبيات من شعر أبي نؤاس وجدوها تحت رأسه عند مماته .. لتبقى ضمن أحاجي النص ..
لقد أسهب الكاتب بكتابة النص
وتعدد ت رموزه وأزمانهم وأماكن تواجد شخوصه مما شتت أفكار المتلقي ..
النص رغم طوله لكنه كان متخما بالعبارات الفخمة والجمل الصورية الراقية ولو أن الكاتب أوجز وكثف النص وقلل من رموزه التي اعتمدها في بناء شخوصه لما أضاع فرصة كبيرة كان يستحقها بامتياز ,, فهذا السرد المتمكن والقدرة العالية على الوصف كانت بيد كاتب متميز ومتمكن من أدواته في كتابة القصة
... وشكرا
تعليق