التصويت النهائي لمسابقة القصة القصيرة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سالم وريوش الحميد
    مستشار أدبي
    • 01-07-2011
    • 1173

    #31
    مزامير من سفر الفرات
    المزمور الأول
    المشاركة الأولى


    مسودة الفقد النؤاسية

    النص من النصوص الصعبة .. والمركبة إذ حاول الكاتب الجمع بين عدد من الشخصيات التاريخية والرموز الدينية وإلباسها ثوب العصر أن تسمية النص بمزامير من سفر الفرات هب إلماحة
    أراد الكاتب من خلالها أعطاء المكان أهمية مضافة للزمان فالفرات هو قلب العراق النابض والمزامير كما نعرف هي مجموعة التعاليم والتسابيح التي ذكرت في أسفار نبي الله موسى وهي تعود لعدد من الأنبياء والرسل حسب الكتاب المقدس
    الماضي البعيد هو الزمان النسبي التي تتشكل به الأحداث لتصنع التأريخ والزمان هو البعد الرابع كما حدده أينشتاين .
    أن الطابع السياسي العام للبلد وما يمر به من تداعيات كثيرة وأزماته المتلاحقة أ وحى للكاتب مثل هذه الأفكار التي تحاول الممازجة بين ما حدث قبل ألاف القرون وبين الحاضر وما آلت إليه الأوضاع من ضياع للإنسان وغربة دائمة يعيشها وهو داخل بلده
    أرى أن القصة قد وضعت المتلقي في متاهة البحث عن القصدية التي تكمن وراء ما يريده الكاتب

    حيث يبقى النص مثقلا بالكثير من الألغاز
    يحتاج القارئ إلى خلفية ثقافية أو محاولة الاستقصاء عن رموزه المستخدمة و إلمام خاص بمجريات الأمور في العراق
    وهذا قد يخلق شعورا بالملل لدى المتلقي لأن القصة القصيرة كما حددها يوسف أدريس هي كالطلقة تنطلق بسرعة وتصل إلى الهدف بسرعة
    أن تحديد ملامح النص قد نفهمه من انتماء الكاتب او الخلفية الأيدولوجية له
    خصوصا وأن العراقيين أصبحوا منقسمين على أنفسهم
    ،وأن الكاتب نفسه لم يطرح فكرة واضحة يمكن أن تحدد أين مكان وقوفه بين

    رموز النص الكثيرة التي أراد بها تشفير نصه
    نديم هارون الرشيد والذي لا أعرف سببا لذكره مرة بنديمي الرشيد ومرة نديمه الرشيد وهما صيغتان خاطئتان في استخداميهما ، أبو نؤاس ، العقارب
    فأس كلكامش عشتار ، الثور السماوي أبو جعفر المنصور و أبن عطاء ولم يحدد من قصد هل هو واصل بن عطاء تلميذ الحسن البصري مؤسس مذهب المعتزلة أم أبن عطاء السكندري والمتوفى بعده ب561 سنة والأخير مالكي صوفي شافعي الطريقة صاحب الحكم العطائية
    استشهد الكاتب بأبيات من شعر أبي نؤاس وجدوها تحت رأسه عند مماته .. لتبقى ضمن أحاجي النص ..
    لقد أسهب الكاتب بكتابة النص

    وتعدد ت رموزه وأزمانهم وأماكن تواجد شخوصه مما شتت أفكار المتلقي ..
    النص رغم طوله لكنه كان متخما بالعبارات الفخمة والجمل الصورية الراقية ولو أن الكاتب أوجز وكثف النص وقلل من رموزه التي اعتمدها في بناء شخوصه لما أضاع فرصة كبيرة كان يستحقها بامتياز ,, فهذا السرد المتمكن والقدرة العالية على الوصف كانت بيد كاتب متميز ومتمكن من أدواته في كتابة القصة
    ... وشكرا
    على الإنسانية أن تضع حدا للحرب وإلا فسوف تضع الحرب حدا للإنسانية.
    جون كنيدي

    الرئيس الخامس والثلاثون للولايات المتحدة الأمريكية

    تعليق

    • مهند التكريتي
      أديب وكاتب
      • 06-03-2010
      • 115

      #32
      آرآؤكم الجميلة أضآءت شيئا بسيطا حولها ، ولكن لم نجد أي تقدير لأي درجة أو فتح باب المناقشة حول هذه النصوص ، لالقاء الضوء على ماغفل منها ، نتمنى أن نرى جوا نقديا يعلمنا الآلية التي يتم بها التعامل النقدي مع من يحاول أن ينتهج هذا النهج الأدبي يا صديقي .. دمت بود ومحبة

      تعليق

      • سالم وريوش الحميد
        مستشار أدبي
        • 01-07-2011
        • 1173

        #33
        الأستاذ مهند التكريتي
        السلام عليكم
        إن باب النقاش مفتوح لكل من يريد أن يعطي رأيه بالنصوص
        وأن ما كتبته هذا خارج المسابقة .لأن هناك لجنة تحكيم هي المسئولة عن التقييم النهائي
        للنصوص الفائزة .. وتقييم الدرجات يكون سريا كل حكم يضع درجة هو يرتئيها مضافا إليها
        عدد الأصوات التي حصل عليها النص .. أما كلامك
        )) نتمنى أن نرى جوا نقديا يعلمنا الآلية التي يتم بها التعامل النقدي مع من يحاول أن ينتهج هذا النهج الأدبي يا صديقي )

        إني لم أتعامل مع النصوص إلا بحدود ما أراه وقد أكون مخطئا في تقيمي وهذا لا يمنع الغير من أن يرد علي إن كنت مخطئا بالتقييم .. لأن الذائقة الأدبية والمعارف الإنسانية هي نسبية تخضع لظروف ومؤثرات كثيرة مثلها مثل الإبداع في الأدب والفنون .. أشعر إنني قيمت النصوص بموضوعية دون أن أعرف من يكون صاحب هذا النص أو ذاك .. النص الأخير كتبت عنه ما أملته علي مهنيتي وقلت أنه نصا متميزا ويمكن أن يحقق فوزا لو أنه عني بالإيجاز والتكثيف .. لست الناقد الوحيد هنا أتمنى على الجميع أن يتواصلوا معنا في نقد تفاعلي أي ( نقد النقد ) وأن يتبنوا وجهة نظرك فهي وجهة نظر سديدة ويمكنها أن تسهم في رفد الملتقى بإضافات كبيرة .. شكرا لك ...


        على الإنسانية أن تضع حدا للحرب وإلا فسوف تضع الحرب حدا للإنسانية.
        جون كنيدي

        الرئيس الخامس والثلاثون للولايات المتحدة الأمريكية

        تعليق

        • مهند التكريتي
          أديب وكاتب
          • 06-03-2010
          • 115

          #34
          عذرا يا صديقي ، فأنا لم اقصدك أنت ، فقراءتي لما سطرته هنا وضح فكرتك الانطباعية نحو ما رأيته أثناء ولوجك الى كل نص ، ولكني كنت أقصد لجنة التحكيم ، نحن نريد أن يتم تشريح كل نص وفق ما تم تسطيره من ضوابط كما حدث في بعض المنتديات والملتقيات التي نتعامل معها ، ومن ثم يتم جمع الدرجة علنيا كي يعرف القاريء المحب للمناهج المتبعة لخوض غمار اللعبة النقدية
          تقبل توضيحي أيها الجميل

          تعليق

          • بسمة الصيادي
            مشرفة ملتقى القصة
            • 09-02-2010
            • 3185

            #35
            مساء الخير
            اعذروني
            لكن ماذا عن انتهاء مدة التصويت؟
            ومتى تعلن النتائج؟
            في انتظار ..هدية من السماء!!

            تعليق

            • وسام دبليز
              همس الياسمين
              • 03-07-2010
              • 687

              #36
              وانا ايضا اسال متى موعد النتائج

              تعليق

              • بسمة الصيادي
                مشرفة ملتقى القصة
                • 09-02-2010
                • 3185

                #37
                المشاركة الأصلية بواسطة سالم وريوش الحميد مشاهدة المشاركة
                المشاركة رقم 4
                طرق طرق

                نعم نعم سيدي ... بل نسلمه لكم بأيدينا .. إلا الرئيس سيدي ... إلا الرئيس ..
                مفارقة رائعة حين يلتقي الحب كله مع الحقد كله في حوار جاء ليجسد فكرة النص كله .
                .حب الأم لأبنها المتهم بمناوئة السلطة القهرية التي تعتمد على أدق المعلومات الإستخبارية وتبدأ بتحليلها وتأويلها لصالح جهدها وهذا ما أراد إثباته لنا الكاتب في تصوير قطع الكبة وأعدادها ،الحب في ظل هذه الأنظمة يتحول إلى خوف دائم حيث البطش والقهر وامتهان كرامة الإنسان والسجون والمعتقلات المنتشرة في كل مكان .. تلك الأنظمة التي أحصت على الشخص أنفاسه ، البعض يرى أن الولاء لها كالولاء لله .. وهذا أحد عوامل صناعة الطغاة

                النص رائع جدا .. ولكن هل النص استطاع أن يرضي ذائقة المتلقي الجمالية ..؟ لمثل هذا السؤال شقين من الإجابة أولهما أن محاولة الإيغال بالرمزية أو إقحامها على النص قد تخلق شعورا مغايرا لدى المتلقي لأن المضمون واقعي والرؤيا واضحة ومسار القصة لا يحتاج لمثل هذه الرمزية ، أما الشق الثاني من الإجابة فأن القاص احتاج الرمزية في بعض المشاهد التي أراد أن يعطي قوة دفع لنصه .. لكونه يحمل مضمونا متجددا قد نعيشه في أي زمان أو مكان وفيه قدرة على استبطان الأفكار ليجد من المتلقي هو القادر على فك تلك التشفيرات التي وضعها الكاتب وتحليلها وفق رؤيا ه
                أنا أرى أن الكاتب نجح في اقتناص مضمونا جيدا من الواقع حاول أن يرسمه بإبداع ليحوله إلى نص ..
                لكن تبقى الشخصيات التي رسمها الكاتب محيرة أهي واقعا أم خيالا ..تبقى الأم هي الشخصية الواقعية الموجودة في النص والتي لم نشك بوجودها لأن الكاتب حاول تشويش أفكارنا
                ((، ربما كانت عقيما، نعم عقيمة، الجارة شهدت أنهم استأصلوا رحمها مرات عديدة، وأقسمت أخرى في السوق أنه حمل كاذب، وأن أبا عدنان لم يكن ... وأسكتتها أخرى " دعينا من سيرتهم، لا نريد أيّ مشاكل ))
                فقحطان وعدنان وبناتها ,, ربما هم وهما .. لكن تبقى حقيقة آخرى حاضرة في أذهاننا
                وهي إجابة على تلك الإشكالية التي أراد الكاتب أن يوهم القارئ بها قد تكون حقيقة ثابتة في ظل أنظمة القمع هي أن ذاكرة المجتمع التي قد تمحي أفرادا من الواقع للتخلص من المشاكل والولوج في مسائلة هم في غنى عنها
                الكاتب وقع في بعض الأخطاء الكيبوردية
                لكن يبقى هذا النص من النصوص الجيدة والمميزة ..والتي تستحق التمييز
                قحطان وعدنان ... والقبائل الأولى
                يبدأ تاريخنا بالأخوة ...... بالشهامات التي تتحول إلى خيانات
                بالوقائع التي تصبح خرافات ..
                ليس علي أن أفك شيفرات ومفاتيح النص
                ولكن لا بأس بلمحة ...
                المعاني مطروحة في الطرقات ... والأحداث تتكرر بشكل او بآخر
                لكن ما الفرق بين كتابة قصة؟ أو كتابة مقال؟
                لم أسع إلى تشفير النص عن قصد أو إقحام الرمزية
                ولكن هناك حقبة كبيرة وصور متراكمة لوجوه متشابهة
                ذات التماثيل بملامح مختلفة قليلا ...
                نفس الموت .. نفس الصراعات ...
                خوف واحد ..... وطرق حثيث على الباب .. " من أجل الثورة"

                ..تبقى الأم هي الشخصية الواقعية الموجودة في النص والتي لم نشك بوجودها لأن الكاتب حاول تشويش أفكارنا ((، ربما كانت عقيما، نعم عقيمة، الجارة شهدت أنهم استأصلوا رحمها مرات عديدة، وأقسمت أخرى في السوق أنه حمل كاذب، وأن أبا عدنان لم يكن ... وأسكتتها أخرى " دعينا من سيرتهم، لا نريد أيّ مشاكل ))

                أما الخرافة .. فهي تشويه الحقيقة ... بدافع الخوف أو إرضاء الضمير
                والشعوب تهرب من الحقيقة عبر الأسطورة
                فكان لابد من جعل ما حدث مع أم عدنان .. أسطورة ... لتستمر الحياة بهدوء ...

                .
                .

                أما الرجولة .. في زمن تخلى فيه الاخ عن أخيه
                وقتلت فيه الصرخة ... فهي المتمثلة ب "راضية "
                رجولة زائفة .. وسلطة على الأضغف فقط ...

                لن أقول المزيد
                فأنا لا أحب القصة التي تقول كل شيء
                ولا أحب الصورة الفوتوغرافية التي تنقل المشهد آليا
                بل أحب الصورة المرسومة بريشة فنان .. يضفي عليها الكثير من فنه وعفويته وذوقه وإنسانيته وفكره ..
                .

                .
                أشكرك سيدي على حديثك المهم والمفيد
                كما أشكركم على المسابقة الجميلة
                حقا أيقظت في داخلي روح الكتابة
                كل الود




                في انتظار ..هدية من السماء!!

                تعليق

                يعمل...
                X