حِينَ تَقْرَعُ العُزْلَةُ صَوْتَهاَ
مثل غربة
مثل قلقمثل غربة
مثل ترسانة فراغ،
تموء الأمكنة، وتتّسع قليلاموغلة فيها تنهيدة
وئيدةٌ بين صمت و صمتكالمنافي،
تلك الوردة النازفة على أسلاك
كأمس شاغر، يتأمّل الجدرانيطلق شرنقته إلى مدن بلا عناوين
هناك،
كانت تقرأ تدويمَ الحمائم ِهناك،
لا تعرف كم عددَ الفصول
حين يكبر الخريفوتنأى الذكرى بعيدا....
تمدّ أصابعها من بوّابة راودها النعاس
تسأل فجأة:تمدّ أصابعها من بوّابة راودها النعاس
لماذا لا أفرُّ من وجهي
حين ينضحُ الماءَ المفتوحَ على بحر قرب حجر ..؟مرهقة،
تعودُ من الحلملا شيء غير جسد
أضاع بريقه في غفلة من القلق
حين تختلف الأشياء،
نلمح النوافذ تطيرأضاع بريقه في غفلة من القلق
حين تختلف الأشياء،
الشوارع تسقط في الجوع،
العزلةَ تقرع صوتها المملوءَ فراشاتوالبياضَ يفتح فاها للعنب....
نلمح آلهة ترحل إلى معابد في آخر الطين
وزخرفةً مازالتْ تُحصي نلمح آلهة ترحل إلى معابد في آخر الطين
عدد الأميرات اللّواتي نسين انوثتهنّ
في حفل تنكّريّحين تكتم شهوتها،
في بُردة الاحتراق،
تصلُ عربات الأرق
يعلو هتاف الغضب
وهو يقصف الأشياء الغريبةالأشياء القتيلة
والأشياء التي لم تصل بعدُ .
تعليق