بكاء على هدب يمامة

**ربيع عقب الباب** · 23-06-2013, 00:56

المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة

ربيع الغالي .. قلت لنفسي سأترك الفسحة الكبيرة لما نحتته أصابع الربيع لأني أدري كيف سأخرج من بين الفصول الأربعة التي تتلاطمنا ذات اليمين وذات الشمال تسحقنا ثم تعطنا فسحة من أمل تدعس عليه قوافل القحط والريح العاتية تزيحه عن الطرق.. لأجنحة العصافير رفرفة تشبه رفرفة أرواحنا وهي ترتجف شوقا لمغادرتنا حين نرى كل ما يحيط بنا, وهل الهواء تلك الشابكة التي تجمع وتفصل, أحببت ذاك التوظيف البعيد للنص وأسقطته على واقعنا وكل تلك الحمى والدم المراق بين الدهاليز والشوارع وحتى البيوتات وهل كانت الزوجة هي ادولة المسؤولة عنا كبيوت لها اركان وأسس زوج وزوجة وأبناء.. ربيع ربما عدت أهذي معك سأعود أيضا لأنك تعرفني لا أقدر أن أبقى بدون سبر الغور.. محبتي لك

في أوقات ما ..و ليس وقت بعينه
تتوقف اللغة عن زخنا بما نريد ، و تستعصي علينا تماما
و لكن في لحظة ما ، ربما بكلمة أو جملة أو موقف
تتفجر على أثره فياضة
المسألة ليست اللغة ، هنا نكتشف الأمر أنها لم تكن اللغة
و لكن لأن الذهن قد تعطل ، و تكاسل في البحث عن
شساعة تستوعب ما يأتي
و تضخ فيه ما توده ..
و بمجرد ما قرأت محمد فطومي .. شعرت أن ثمة رياح مطلقة
لم أركب و لا واحدة منها
و تصاغرت أمام ما قيل حد التعفن !

شكرا عائدة أنك هنا الآن
شكرا عائدة على حضورك الذي سوف يشهد مولد روايتي الرواية بأمر الله

محبتي و احترامي

بكاء على هدب يمامة

تعليق

ما الذي يحدث