ما أقسى النهاية،أستاذنا العزيز/تحيتي.

==================

** الاديب الراقى د. فوزى..

لم يستطع الحفاظ عليها ..فمات قهرا وكمدا على رحيلها ..

تحياتى العطرة

يسعد صباحك دكتور
وبما انك سألت لي حق الجواب
اولا اوضح سبب الرد الاول
كان لدي ثلاث خيارات طبعاً أختيارات وليس الخيار بمعنى الفقوس
الاول المسايرة والمداهنة على قول الاستاذ عبد الرحيم من لا يتعامل بقليل من النفاق
عمرو ما يصير لا عميد ولا عقيد ولا قعيد
او كما اقول انا عندما تساير فانت الاخ وانت الاب وانت الحب الخ..........
والثاني هو قول الحقيقة وهذه رغم علمي بأنها لاتزعجك الا انها تزعج الاخرين لذا نجتنبها
والثالث هو اسلوبك الجميل شئ من الفكاهة وتخلص حالك من الردين
وهو مااخترناه
اما مين المات شوف ياسيدي
القصة ربما كانت حقيقة لانها اغرب من الخيال حسب قول مارك توين الحقيقة اغرب من الخيال لانها لا تلتزم بالمنطق اما الخيال فيبقى
ضمن حدود المنطق
وهو صحيح ما حدا يموت ورا حدا بس خلينا نفرض صار اللي صار ومات الاثنان حسب
ماتفضلت به لما اقتحم حياتها حسب العنوان ومنحته الحب حسب المقدمة هي ذبلت اشارة لموت المسكينة والخاتمة التي فُجعنا بموته
ولا ننسى انك يادكتور ساويت بينهما من حيث الجنس في قولك جفاف عوده وقطفها
وهنا تبدء الأسلة التي نود منك الاجابة عليها
بما انها منحته اذا هي شريكة وبموافقتها اذا عندما قطفها عاشا بسعادة وسعود ثم ماتا بعد ان
جففهما الزمن وهذا مصير الكل فاين الجديد
اما اذا قطفها مرغمة فربما نقول هنا انه كان سبب في ذبولها السريع ومن ثم ذبوله حزناً على ما اقترفت يداه
اذا اين يكون مصير منحته ؟
وهل كان يجب ان يبقى يرنوا اليها من بعيد بعدما منحته الحب ليموتا حسرة هما الاثنان
وهاي صار ثلاثة بواحد سؤال ثاني يادكتور يصيروا عشرة ههههه
تقبل مروري ودمت بخير

بعد اذنك دكتور ارد على هذا المسمى محمد
ثلاثة بواحد ه وتضحك كمان على شو على خيبتك
مات وماتت مين قال في اموات ياقاصر النظر
لما لا تقول مثلاً ان الحب مات بين الاثنين
لانه كان حبه مثلاً عذري ولذا مات الحب عندما بدء ينكشف هذا الوهم الذي رسمه خياله لها وتبين انه مجرد خيال
او مثلاً حب عمري {غريزي} وكذلك مات الحب بعدما روى عطشه منها
والف احتمال واحتمال مات قال مات روح يا تعلم بعدين تعال رد.

هو النكران و الجحود
قبائل من نسل لئيم
لا تحب أحدا
و لا تدين لأحد
صنف من بشر
لا يعرفون الحب .. حتى الانتماء لقبيلهم
لا يعنى سوى بعض من مقايضة !!

جميلة أستاذي
والقسوة رطبتها اللغة الحنون !

محبتي

مساء الخير استاذ ودكتور فوزي ..
اولا يا صديقي العزيز ..أنت لست مُلزم بشرح نصك وتشريحه
فقد تعوّدنا أن الق ق ج ..دائما تفتح بغموضها باب التأويل على مصراعيه
للقراء ..كي يُدلي كل منهم بِدلوه ..ويخرج منها برؤيته الخاصة ..
و الحقيقةانه نص بديع ..مغلّف بغلالة رقيقة من الغموض لم تستطع عن تحجب
جماله عن العيون ..
هنا حب نما بين خريف ووردة تفتحت ربما في غير أوانها ..أو ربما أن الخريف
جاء هنا معترضاً درب الورود ..فمال نحو تلك الوردة فتسرب عبيرها النّديّ إلى جفاف عروقة
فدبّت فيه الحياة .....ولكنه لم يكتفي بالندى والعبير ، بل أغواه حب التّملك بالتسلل لقطف الوردة
ربما اغتصاباً ..فأذهلتها قسوة الفعل ,,فذبلت وجفّت ..وكان من الطبيعي أن تجف عروقه من جديد
ويذبل بذوبولها ..ويموت بموتها ( ولو كان موتاً مجازياً ) ..
جميل جداً هذا النص استاذ فوزي ..بل من بين اجمل النصوص التي قرأتها لك مؤخراً
تقديري وكل الإحترام .

أراد أن ينتعش فإذا به يخرب عن نفسه بقطفها
الجمال إن خرج عن المألوف تشقق وتصدع
جميلة هذه الومضة التي بدأت بتفاؤل لحظي وانتهت بخيبة مشتركة
التي حققت المفارقة المطلوبة /
أستاذي القدير : فوزي يومك مشرق بحول الله .