صباح الخير (6)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد مثقال الخضور
    مشرف
    مستشار قصيدة النثر
    • 24-08-2010
    • 5517

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة صهيب العوضات مشاهدة المشاركة
    الأديب و الشاعر الفذ
    العزيز - محمد مثقال الخضور


    طاب مساؤك و قلمك و قلبك
    أتعلم والله كنت انتظرك ، وما أن رأت عيناي خاطرك الرائع حتى فرحت
    أراك في هذا الجزء السادس تطرق أبواب حواء برؤى فلسفية ناضجة
    دعنا نتوقف مع هذه التقاطعات الأربعة :
    مع أول بداية كل مقطع أنت تؤكد أنها

    ليستْ كبقـيَّـةِ الورودِ . . !
    ليستْ أَرضًا . .
    ليستْ كبقـيَّـةِ الينابيعِ . . !
    ليستْ كبقـيَّـةِ القصائدِ . . !

    وفي آخر المطر رأيتك كيف اختزلتها في حبة قمح


    وأنها . .
    ليستْ سوى امرأَةٍ . .
    تَعيشُها . . فتفهَمُك !

    حواء هي فلسفة كل الأشياء
    وهي الندى و البرق

    دعني أتدحرج في هذه الرائعة

    تعرفُ دروبَـها في كُلِّ المسامات

    وتعرفُ كيفَ يتشقَّـقُ جِلدُك لو وقفتْ على الحيادِ

    نعم سيدي ، وتعرف أكثر كيف تتمدد فوق و تحت الجلد في كل الاتجاهات
    وكما هي النرجسة أكثر من مجرد نبتة
    فهي أكثر من مجرد امرأة ...

    أستاذي الحبيب
    نحن خاضعين لهيمنة أدبك السامق
    هنا يستجدي بي إثراء حرفك بشكل رأسي
    على سلالة نثرك البديع و نقائك يا فارس الكلم
    سبحان من أزجى بين أناملك ذاك التفرد و جمال الانسكاب
    لك الورد أغصان دالية تمنحك عطر الياسمين
    سأنتظر القادم بشغف ....

    محبتي الكبيرة



    أهلا بالصديق العزيز
    صهيب العوضات
    وأهلا بالقراءة الجميلة العميقة
    والتفاعل الراقي مع النص

    أشكرك كثيرا يا سيدي على رأيك الجميل
    أنت تشرفني بمرورك العطر
    وحضورك الرائع الهادئ الجميل

    تحياتي لك وتقديري الكبير

    تعليق

    • محمد مثقال الخضور
      مشرف
      مستشار قصيدة النثر
      • 24-08-2010
      • 5517

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
      ممتلئ
      منتش
      مختطف
      بين حرفين
      و عينين
      مأخوذ بناصيتي
      كلما أبدلت الوجنة .. تهاويت أكثر فأكثر
      و تلاشيت في قطيف انغماسك في الرحيق الذي لا يشبهه شيء
      سواها !

      لي عودة حين يفك أسرى
      لأتمتم الحروف على نبض التاتا .. تاتا .. تاتا !

      محبتي أيها البارع !



      تشرفني بحضورك يا سيدي الكريم
      وتأسرني بتواضعك الذي يرفعك

      أشكرك على ما نتعلم منك
      وهو كثير

      محبتي وتقديري

      تعليق

      • منار يوسف
        مستشار الساخر
        همس الأمواج
        • 03-12-2010
        • 4240

        #18
        حقيقة كل مقطع قصيدة
        تستحق أن نقف عندها و نتأمل هذا الزخم الشاعري الذي جاء نتيجة انفعال أو تأثر شديد
        فخرج لنا هذا النص بهذه الصورة فائقة الروعة
        امرأة غير عادية
        تلك التي تمنحك ما لا تمنحه الأرض و القصائد و الورود و الينابيع
        هي الأحلى و الأشهى
        هي فقط .. تعيشها فتفهمك
        هنا الإبداع جاء مبهرا في الفكرة و النسيج و التصوير الشعري

        شكرا لك شاعرنا القدير
        لحرفك نكهة لا نستطيع المرور عليه عرضا
        بل يحتاج محطات تأمل طويلة

        تقديري لك

        تعليق

        • بسباس عبدالرزاق
          أديب وكاتب
          • 01-09-2012
          • 2008

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة محمد مثقال الخضور مشاهدة المشاركة
          صباح الخير (6)


          ليستْ كبقـيَّـةِ الورودِ . . !
          فأَنتَ لا تحتاجُ أَن تقتربَ كثيرًا من أَنفاسها
          لكي تمتلكَ الكونَ بِخـفَّـة ساحرٍ . . أَو ثقةِ مجنون !
          تضعُ فيكَ الوجودَ رهينةً . . طيلةَ وقتِ الشهيقِ
          تُـغمضُ عينيكَ . . لكي تُـعينكَ على رؤيةِ عطرها . .
          وهو يُـغلِّفُ الجهاتِ . . بأَسبابِ الشرود !
          فيأْتي ضياعُكَ المريرُ جميلًا . .
          كأَنَّـكَ تُـقابلُهُ للمرَّةِ الأُولى !
          وكأَنَّـكَ – للمرَّةِ الأُولى – . .
          تَـعـثـرُ على روحِكَ متورِّطةً بالانتشاء !
          تتعطَّـلُ فيكَ بقـيَّـةُ الحواسِّ . .
          لكي تٌـولدَ من جديدٍ . . دونَ ميراثٍ أَو خطايا
          فتتضاءَلُ – على بُـعدها – المسافاتُ بين روحِكَ والعَـبَـق
          ولا يحملُ الزفيرُ من جُدرانِكَ إِلى جُدرانِ الأَرضِ . .
          سوى . . ذكرياتِكَ مع الشهيق !

          ليستْ أَرضًا . .
          فهي لا تُرغِمُكَ على الموتِ لكي تَحضُنك
          تُخـبِّـئُـكَ بينَ صدرها والهواء . .
          تُـغطِّيكَ بنظرةٍ تُلملِمُ أَجزاءَها ببطءٍ عن النجماتِ
          ثم تُلقيها بين عينيك كطمأْنينةٍ طافت الفضاءَ . .
          لكي تليقَ بوحدتك !
          تزرعُكَ على كـفِّـها وشمًا . .
          فلا تكبرُ هناكَ . . ولا تموت !
          لأَنَّـهـا بين هَمٍّ وهَمِّ . . سوفَ ترفـعُـكَ إِلى شفتيها
          وتختطفُ من الوقتِ قُـبـلـةً . . فَـتُجَدِّدُك

          ليستْ كبقـيَّـةِ الينابيعِ . . !
          لا تُرغمكَ على الانحناءِ لكي تَرتوي
          فمرَّةً تشربُها . . . ومرَّةً تشربُك
          لا تُـبـلِّـل جفافَ حلقِكَ فقط . .
          لا تكتفي باقتحامِكَ من فَمك
          تعرفُ دروبَـها في كُلِّ المسامات
          وتعرفُ كيفَ يتشقَّـقُ جِلدُك لو وقفتْ على الحيادِ
          وكيف يظمأُ التأْريخُ في وقتِكَ حنينًا إِلى سيرتها . .
          تلك التي تجوبُـهُ كنهرٍ يُحبُّ أَن يرويكَ
          وأَنتَ تَشتهي . . لو يُـغرقُك
          وتعرفُ أَنَّـكَ حينَ يَسقُطُ العالمُ من يدِكَ
          ستحتاجُ بئرًا على هيئةِ رعشةٍ لافتةٍ . . لكي تَرفَعك

          ليستْ كبقـيَّـةِ القصائدِ . . !
          فهي لا تَحترقُ فيكَ . . ولا تَحرقُك
          حين تشتهيها على غفلةٍ من ذاتِكَ الفقيدةِ . .
          أَو مع نِـيَّـةٍ مُسبقةٍ لصُنعِ ملحمةٍ كاذبةٍ تُرمِّمُ فيها بقاياكَ
          أَو حينَ تُحبُّ أَن ترى خيباتِكَ من الجهة الأُخرى
          كيفَ سيكتُـبُها المُؤَرِّخُ حين تيأَسُ منكَ المقاهي !
          تَـأْتـيكَ بهمسةٍ صامتةٍ تُداعبُ حيرتَك
          تستلقي على ورقةٍ بيضاءَ منسيَّةٍ في الخيال
          تقولُ ذاتَـها على مقربةٍ من ريشتِك
          وتتركُكَ حين تنصهرانِ في محبرةٍ واحدةٍ
          فتعرفُ حينها أَنَّـك قد توهَّمتَ الضياعَ
          وأنها . .
          ليستْ سوى امرأَةٍ . .
          تَعيشُها . . فتفهَمُك !

          = = = = = = = = = = =

          تسجيل صوتي
          https://soundcloud.com/m-khodour/6-1
          ليست كبقية النجوم
          ترغمك على انتظار الليل لترتدي حلة القمر
          تطل عليك من مسافة مضيئة
          ليست شمسا
          هي شمعة تمنحك الطمأنينة في لحظة سقوط
          و انقطاع كهرباء
          ليست سوى أمنية جميلة
          تعيشها و ترتبك



          الفاضل محمد
          كنت كتبت ردا و لكن الظروف أنستني إياه
          فعاودت الإرتجال الذي أتمنى أن تعذرني عليه

          و لكن الزوجة هي كل ما وصفت أخي
          نعم تعيشها وردة و وطنا و ينبوع أمان و قصائد عشق


          من هنا أقول لزوجتي أنت لست حماقة مثل كل الحماقات
          أنت حماقة أتمنى إرتكابها معك كل مرة



          بوركت ايها الجميل و القدير محمد
          جزاك الله الجنة
          السؤال مصباح عنيد
          لذلك أقرأ ليلا .. حتى أرى الأزقة بكلابها وقمامتها

          تعليق

          • محمد مثقال الخضور
            مشرف
            مستشار قصيدة النثر
            • 24-08-2010
            • 5517

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة عبير هلال مشاهدة المشاركة
            لأليء انسكبت على الحروف والسطور

            وزينتها وأضافت لها البريق

            الذي لا يضاهى - هذه هي كلماتك..


            صباحك ورد أديبنا القدير


            محمد الخضور


            أمنياتي لك بالمزيد من الإبداع

            ود وتقدير


            الأستاذة العزيزة
            عبير هلال

            أشكرك سيدتي على الحضور الجميل
            والرأي المشرِّف

            سعيد ان النص قد نال رضاك سيدتي الفاضلة

            تقديري لك وكثير الاحترام

            تعليق

            • محمد مثقال الخضور
              مشرف
              مستشار قصيدة النثر
              • 24-08-2010
              • 5517

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة بلال عبد الناصر مشاهدة المشاركة
              السـوناتا
              كم أشتقت لحرفك أخي الكريمْ
              و هو يأخذني بَعيداً في رحلة " جديدة "

              هَائمٌ حد " الجـنون " بـها !
              كَتبت " فـسَحرتْ "
              أرفعُ القبعة مَع جزيل الشـكر و الأحترام

              وشوشة
              طـر " دائماً " بـعيداً بـنا






              الأستاذ الفاضل
              والأخ العزيز
              بلال عبد الناصر

              مشتاق لك والله يا صديق الكلمة الطيبة
              افتقدتك زمنا . . .
              لا تطل الغياب

              محبتي وتقديري الكبير لك
              يا صاحبي

              تعليق

              • محمد مثقال الخضور
                مشرف
                مستشار قصيدة النثر
                • 24-08-2010
                • 5517

                #22
                المشاركة الأصلية بواسطة أمنيه نعيم مشاهدة المشاركة
                تبارك الله ...تبارك الله
                كنت هنا أستاذنا الكبير
                استعرض في مخيلتي عدد الأقلام
                التي يجب ان تكون على منضدتك تقدمة من كبار الأدباء
                ففي داخلك تكمن عبقرية الحب وجلال الوفاء
                تترجمها بأحرف إخالها تتساقط منهمرة من السماء
                تنبت المعاني في دواخلنا سيمفونية نقاء
                ماااااااااااااأروعك ...أشارك أساتذتي بأهدائك قلمي .




                الأستاذة الراقية
                أمنية نعيم

                أشكرك سيدتي على هذا المرور
                الذي يرفع من قيمة النص
                ويمنحه وزنا وألقا
                والكثير من الظلال

                أتشرف برأيك الغالي
                وسعيد جدا أن النص قد لامس ذائقتك الرفيعة

                لك التقدير الكبير
                والاحترام

                تعليق

                • محمد مثقال الخضور
                  مشرف
                  مستشار قصيدة النثر
                  • 24-08-2010
                  • 5517

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة آسيا رحاحليه مشاهدة المشاركة
                  ليست " سوى " امرأة
                  أشهى من القصائد
                  أرحم من الأرض
                  أجمل من الورود
                  أنقى من الينابيع

                  كلماتك هي من أجمل ما يمكن أن أبدأ به هذا الصباح ..

                  تحياتي و مودّتي أستاذ الحضور ..
                  بورك قلمك .




                  الأستاذة الفاضلة
                  آسيا رحاحلية

                  أتشرف والنص بحضورك الجميل سيدتي
                  وبمتابعتك الراقية

                  أشكرك على كرم المرور من هنا

                  مودتي وتقديري الكبير لك

                  تعليق

                  • محمد مثقال الخضور
                    مشرف
                    مستشار قصيدة النثر
                    • 24-08-2010
                    • 5517

                    #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة عبير محمد شريف العطار مشاهدة المشاركة
                    تضع فيك الوجود رهينةً . .
                    طيلة وقت الشهيق !

                    قيدٌ بلا أَغلال ، وامتدادٌ للشهيق حتى يحتبسَ الزفيرُ بعده لكي لا تأتي لحظةُ الافتداء فتنطفيءُ لحظةُ الانتشاء.
                    ذلك الوجود الذي ضاق على سعته ليأخذك فى لحظات غير عادية ويجعلك تسبح في تأَمُّل الثواني الذي امتد معها الكون كله بجنونه وعبقه وكأَنَّ الشهيق عمرٌ آخرُ يضاف إِلى العمر.

                    فيأتي ضياعك المرير جميلا . .
                    كأنك تقابله للمرة الاولى !
                    وكأنك - للمرة الأولى - تعثر على روحك متورطة بالانتشاء !

                    يقابل الضياع المجدول بالمرارة ضياعاً أجمل ،فيحوِّلُ المرارة الى لحظة انتشاء ... اقتراف حقيقة إعادة التعريف للأرواح حين تغمز للزمن للوصول الى نقطة اتصال مما جعل بعدها التورط للذي ظن أنه المحال هو أجمل لقاء ..................

                    الشرك كان مرسوماً بصورة مسبقة للمحال ليلبس ثوبًا تعريفيًّا جديدا ، يختلف عن ثوبه الذي اعتاد أن يلبسه فيكتشف أنَّـه انسان عالي الحس راقي المشاعر وقد أهدر تلك المشاعر فى المرارة والحسرة.

                    ليست أرضًا . .
                    فهي لا ترغمك على الموت . . لكي تحضنك !
                    تخبئك بين صدرها والهواء

                    هي تكوين جاء بتفرده من فوق الكويكبات أو أنبتتها المجرات أو تشبه فى كنهها سلسلة الطين في صنع البشر
                    فالمحاكاة في الصفات لا للذوات.
                    لا ترغمك على الانحناء . . لترتوي
                    فمرة تشربها . . ومرة تشربك

                    ينبوع يسري على نفس المستوى ونفس القدر ليتبادلا الشربه .....ليعبر فى وصف شديد الذكاء عن حد الاكتمال فيما بينهما....لتغزو العقول صورة التوازن فى العلاقات وألا جور فى العطاء ولا مذلة.

                    لم تغفل القصيدة كل الصور العالية والرفيعة والرقيقة الحس والمتفردة المعنى لتشكل لنا صباحا مختلفاً أخد من الحظ الرقم 6 في شهر 6 ليوم 6

                    إنها أرضٌ أنبتت وردةً تليق بك ليسقيها ينبوع حنانك الجارف الذي جف زمنا بدون اكتشاف فجعلت منها قصيدةً فذة للغزل .
                    ما أسعدها من قصيدة أُنشدت لكل العاشقين بحق ليتمنوا لو استُبدلوا مكان أيٍّ من الأشياء الأربعة لأرواحهم الهائمة فى سماء الحب.






                    الأستاذة العزيزة
                    عبير العطار

                    شرفني مرورك من هنا سيدتي
                    سيما وأنه كان من بواكير مشاركاتك في الملتقى

                    أشكرك كثيرا على القراءة العميقة
                    والتفاعل الدقيق مع السطور
                    بالفكرة والكلمة

                    لك التقدير الكبير
                    والمودة والاحترام

                    تعليق

                    • محمد مثقال الخضور
                      مشرف
                      مستشار قصيدة النثر
                      • 24-08-2010
                      • 5517

                      #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة جلال داود مشاهدة المشاركة
                      تحياتي أستاذنا الكبير محمد مثقال

                      أتى هذا الجزء السادس من سلسلة ( صباح الخير ) ، وهو يدلق على جوانبه مقولة ( الحاسة السادسة ) ، فإرتباط هذه الأوصاف وبهذا الزخم المفعم بالتغلغل في مسام الآخر ، يعطي إحساس كذلك الإحساس بأن للشخص حاسة سادسة يتميز بها عن باقي خلق الله.
                      في النص جزء جعلني أقف أمام نهر أو ينبوع وأنا ألهث عطشا، ثم أغترف ، ثم أرتوي ، ثم أتذكر عطشي فأعاود الإغتراف وهكذا دواليك.
                      هنا :


                      ليستْ كبقـيَّـةِ الينابيعِ . . !
                      لا تُرغمكَ على الانحناءِ لكي تَرتوي
                      فمرَّةً تشربُها . . . ومرَّةً تشربُك
                      لا تُـبـلِّـل جفافَ حلقِكَ فقط . .
                      لا تكتفي باقتحامِكَ من فَمك
                      تعرفُ دروبَـها في كُلِّ المسامات
                      وتعرفُ كيفَ يتشقَّـقُ جِلدُك لو وقفتْ على الحيادِ
                      وكيف يظمأُ التأْريخُ في وقتِكَ حنينًا إِلى سيرتها . .
                      تلك التي تجوبُـهُ كنهرٍ يُحبُّ أَن يرويكَ
                      وأَنتَ تَشتهي . . لو يُـغرقُك
                      وتعرفُ أَنَّـكَ حينَ يَسقُطُ العالمُ من يدِكَ
                      ستحتاجُ بئرًا على هيئةِ رعشةٍ لافتةٍ . . لكي تَرفَعك

                      ***

                      دمتم




                      الأستاذ العزيز
                      جلال داوود

                      أشكرك سيدي على القراءة العميقة
                      والتفاعل الجميل مع النص والمعنى

                      حضورك الطيب يشرفني
                      ويسعدني

                      واعتز برأيك كثيرا

                      لك التقدير والمحبة
                      والاحترام

                      تعليق

                      • مهيار الفراتي
                        أديب وكاتب
                        • 20-08-2012
                        • 1764

                        #26
                        حين أقرأك
                        أؤمن بسحر اللغة
                        و تعود ثقتي بالشعر
                        رائع في كل ماتقترف
                        أيها الأديب المتفرد
                        أخي و صديقي
                        الأستاذ محمد الخضور الجميل
                        بوركت أينما كنت
                        و دمت بألف خير
                        أسوريّا الحبيبة ضيعوك
                        وألقى فيك نطفته الشقاء
                        أسوريّا الحبيبة كم سنبكي
                        عليك و هل سينفعك البكاء
                        إذا هب الحنين على ابن قلب
                        فما لحريق صبوته انطفاء
                        وإن أدمت نصال الوجد روحا
                        فما لجراح غربتها شفاء​

                        تعليق

                        • فايزشناني
                          عضو الملتقى
                          • 29-09-2010
                          • 4795

                          #27
                          ليستْ كبقـيَّـةِ الينابيعِ . . !
                          لا تُرغمكَ على الانحناءِ لكي تَرتوي
                          فمرَّةً تشربُها . . . ومرَّةً تشربُك
                          لا تُـبـلِّـل جفافَ حلقِكَ فقط . .
                          لا تكتفي باقتحامِكَ من فَمك
                          تعرفُ دروبَـها في كُلِّ المسامات
                          وتعرفُ كيفَ يتشقَّـقُ جِلدُك لو وقفتْ على الحيادِ
                          وكيف يظمأُ التأْريخُ في وقتِكَ حنينًا إِلى سيرتها . .
                          تلك التي تجوبُـهُ كنهرٍ يُحبُّ أَن يرويكَ
                          وأَنتَ تَشتهي . . لو يُـغرقُك
                          وتعرفُ أَنَّـكَ حينَ يَسقُطُ العالمُ من يدِكَ
                          ستحتاجُ بئرًا على هيئةِ رعشةٍ لافتةٍ . . لكي تَرفَعك

                          مميز في طريقة التعبير والانسياب
                          مميز في وصف الحركة قبل وقوعها وبعدها
                          مميز في الاحتفاظ لكل قارئ بهامش كبير من الدهشة
                          صباحاتك يا صديقي تتجدد
                          أما شممت رائحة البخور هنا ؟؟
                          كأننا على شرفة الوجد ننتظر نسائم الفرح
                          والندى في إيماضه يرسم حقولاً من الأمل
                          بورك قلمك ومدادك
                          بانتظار صباح جديد
                          ودي وتقديري
                          هيهات منا الهزيمة
                          قررنا ألا نخاف
                          تعيش وتسلم يا وطني​

                          تعليق

                          • محمد مثقال الخضور
                            مشرف
                            مستشار قصيدة النثر
                            • 24-08-2010
                            • 5517

                            #28
                            المشاركة الأصلية بواسطة ياسمين محمود مشاهدة المشاركة
                            مدهشة إلى أبعد حد
                            هذه الصباحات التي تحمل رونقها وتحمل معها هذا الكم الهائل من التأملات
                            تتغلغل وبتلقائية في الأعماق ،تنطق دواخلنا بمالم تنطقه ألسنتنا
                            ليست هناك حدود تمنع جمال الدهشة من التعبير
                            فعلا وفعلا رائع أستاذ محمد
                            تقديري





                            الأستاذة الراقية
                            العزيزة
                            ياسمين محمود

                            لك الشكر والتقدير الكبير
                            سيدتي الفاضلة
                            على الحضور الجميل
                            والرأي الغالي والمشرِّف

                            مودتي العالية لك
                            وكثير الاحترام

                            تعليق

                            • محمد مثقال الخضور
                              مشرف
                              مستشار قصيدة النثر
                              • 24-08-2010
                              • 5517

                              #29
                              المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                              لن تتركك مع شهقتها الأولى ..
                              تبحث عن وجهتك ثانية ..
                              لترى و أنت بلا عينين ..
                              على أي مفازة أدركت أنفاسها
                              و على أي غصن قضت فرحتها بك
                              أن تقضي انتظارك مداعبا وريقات شجونها
                              وعبثها بين أخاديد روحك ..
                              و على أي درجة من درجات عصفها
                              ضمتك و حنينك
                              فتهاويت بين أصابعها كعود نعناع
                              دبت فيه عصارتها
                              فأوّلَ كلَّ ما سلك فيك غير ماكان
                              إلا ما كان لها !
                              كل ما كان جامدا كالصلد
                              حزينا كالحزن
                              ميتا كالقبر
                              بائسا كنهار يذوي
                              محيط بأوتارك النافرة
                              يتهادى لحنا صبيا على ما يملك من آلات العزف
                              دون مايسترو .. ينظم الإيقاع بعصاته
                              حسب نوتة مسبقة ..
                              وجوقة ترتل حكاية ما ..
                              بضع أهازيج من أناجيل لم تعرفها الأرض
                              إلا فرادى !







                              وكانت على آخر خطوط الضياع . . لقيا
                              وعلى حافة العمر . . احتفالا غيابيا بلحظة لم تأتِ بعد !
                              أطرافه شاخت
                              بدأ الهجين غزواته منذ زمن
                              بدأ محاولاته لرسم الصورة الجديدة
                              ولا شيء سواها في تاريخ اللحظات الميتة
                              كل شيء بدا باهتا على الطريق
                              كأنوار الشوارع
                              كالقمر الحزين الذي لا يعرف لمن يضيء
                              كالنجوم التي فقدت قيمتها في الليالي الغائمة
                              العمر غيمة صيف
                              والمقاهي صارت أجمل الأوطان

                              كل الأسئلة الأخرى ماتت من شدة القهر
                              ولم يبق على قيد الحياة
                              سوى هذا الوهم الجميل
                              رفض أن يموت قبلي
                              ورفضت , ,
                              لأجله
                              أن أموت

                              محبتي لك يا كبير النفس
                              والقلب

                              تعليق

                              • محمد مثقال الخضور
                                مشرف
                                مستشار قصيدة النثر
                                • 24-08-2010
                                • 5517

                                #30
                                المشاركة الأصلية بواسطة سميرة رعبوب مشاهدة المشاركة
                                وصف بديع للمرأة
                                نبض به يراع محب عاشق لسحر عطرها
                                ظمآن لزلال غرامها ، متشوق لحنان عطائها
                                فالجنة كساها الضجر وسربلها السأم عندما خلت من همس حواء !
                                مبدع أستاذنا الأديب الرائع / محمد
                                كل التحايا والتقدير ~


                                الأستاذة الراقية
                                والعزيزة
                                سميرة رعبوب

                                بحضورك يبتهج النص سيدتي
                                لك قراءتك العميقة
                                ولك حسُّك العالي بالحرف والمعاني

                                أشكرك سيدتي
                                على المرور العزيز
                                والرأي الذي يشرفني

                                تقديري واحترامي

                                تعليق

                                يعمل...
                                X