على هياكل الحروف....تموت الاسئلة؟؟؟؟؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد الزهراوي أبو نوفل
    عضو الملتقى
    • 09-04-2013
    • 92

    #16
    هي ليلة ما بعد.....السقوط


    بالقلم رغبة جامحة


    أن يكشف عورتي


    أخاتله ....أهرب من منقاره


    الذي يجيد تمزيق الجلد


    لتتسع الروح ...وتبوح


    وأنا أعشق الظلمة والصمت


    لا أحب الارتماء تحت عتب البيوت
    ......................
    رِفْقاً بكِ
    أ. مالكة..
    لاتكوني قاسيَة عليكِ
    حتى العُمْق وإلى
    هذه الدّرَجة مِن الألَم
    فَلِنفْسِكِ عليْكِ حق
    وللْقصيد..
    عليْكِ حقّ
    قطعْتُ اشْواطاً
    معَكِ في مسافَة
    الحُزْن أُصْغي
    لِبوْحِ الجرْح
    الشّجيِّ ..
    ولم أرَ شيئاً
    عِنْدَكِ مِن
    علاماتٍ تُنْبِئ ..
    باقْتراب النّهايَة
    هذا هو العزْف
    المنفَرِد في منْحنَيان
    وقِمَم جِبال الأطْلس
    فترفّقي بالرّبابة

    أُفارقُكِ في
    حالَة انْتِشاء.
    سَلِمْتِ ..
    أُحِبُّك
    ويراعَك
    تقْديري

    تعليق

    • إيمان عبد الغني سوار
      إليزابيث
      • 28-01-2011
      • 1340

      #17

      هو مزاج اللحظة الذي يخلق ترابطات
      غريبة قد يكون السبب مسؤولية الذاكرة
      فالقصيد النثري مبني على الدرس ثم التأمل
      "قبل أن يقتسم الجسد
      بين اليمين واليسار
      وتصير الكلمات جثثا بلا قبور
      إلى حينها ...
      مت في جلدك ..إن شئت"

      هنا القبض على التدفق يقيس البلاغة
      فتخرج بصورة مفاجأة تنعش الاتزان .

      الأديبة العزيزة مالكة حبرشيد

      على هياكل الحرف استيقظ ألف سؤال
      سلمت ِ يا غالية ودمت بخير.

      تحيتي
      " الحرية هي حقك أن تكون مختلفاً"
      أنا الهذيان وبعـض الوهم حقيقة!

      تعليق

      • مهيار الفراتي
        أديب وكاتب
        • 20-08-2012
        • 1764

        #18
        نص حزين يبدأ بسؤال موجع تتوقع أن يتم طرحه على الأقل في منتصف النص
        و لكن حين تقرأ العنوان الشعري البعيد الدلالة يتلاشى كل هذا الاستغراب (على هياكل الحروف تموت الأسئلة)
        المعجم الشعري الذي حشد الموت الهياكل القبور المهدئ و الحقنة أحالك إلى غرفة بيضاء
        حيث تتعثر الأنفاس و يدخل الوعي هذيانه الأخير
        الجميل أن النص كان مطارا لأقلاع رؤى متعددة تنقلت الكاتبة بينها بكل ذكاء
        و كلّها تصح إذا ما أسقطت على ثقافة و وعي القارئ أيا كان
        و هذا دليل على القدرة الشعرية العالية جدا لدى الشاعرة التي ما فتئت تحشد الدلالات
        و تفتح أبوابا حين ينغلق النص لتصدم القارئ بنهاية و لا أروع جعلت كل ما أسطرته
        يشكل أرضية لنصها الذ ي تختتمه بأسطورة تناقض المتوقع و تفتح باب الرحلة مجددا
        و لو أنها استخدمت كان للتدليل على الماضي إلا أن المراد كان يتجاوز ذلك

        حيث انتاب عشتار
        عشقها الأول
        وكانت نهاية الأسطورة
        وبداية الأسئلة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
        الشاعرة الشاعرة مالكة حبرشيد
        شكرا لك
        لك و دمت بألف خير
        أسوريّا الحبيبة ضيعوك
        وألقى فيك نطفته الشقاء
        أسوريّا الحبيبة كم سنبكي
        عليك و هل سينفعك البكاء
        إذا هب الحنين على ابن قلب
        فما لحريق صبوته انطفاء
        وإن أدمت نصال الوجد روحا
        فما لجراح غربتها شفاء​

        تعليق

        • مالكة حبرشيد
          رئيس ملتقى فرعي
          • 28-03-2011
          • 4544

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة نجاح عيسى مشاهدة المشاركة
          جمعة مباركة مالكة العزيزة
          هذه مصافحة اولية لهذه الحروف النورانية ..
          ولي عودة متأنية ..للأرتواء من هذا الرحيق ..
          تحياتي وعبير وردة


          مرحبا بك نجاح
          مرحبا بنسيم فلسطين
          سعيدة ان استطاعت كلماتي ان تلامسك
          وتعيدك الي حضن حرفي الذي يعشق مثلي
          ردوك الذكية الذكية التي تجيد الابحار
          في اعماق الكاتب والكلمة
          انا في انتظارك لقراءة هذا الوجع
          بطرقتك الجميلة السامقة

          تعليق

          • مالكة حبرشيد
            رئيس ملتقى فرعي
            • 28-03-2011
            • 4544

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة سليمى السرايري مشاهدة المشاركة
            دائما تلك الابتسامة تعلن عن شيء ما يسكن في مكان ما
            هل هو الألم الذي تجانس وتزاوج مع حفنة الأمل المتبقيّة لدينا؟؟
            هل هو ذلك البياض الذي يلفّ أحلامنا الصغيرة الكثيرة؟؟
            حتما سنروّض معا قطيع القصائد التي يعجّ بها بهو الصمت
            الصمت الذي مازال يرافقنا ليترك النافذة مفتوحة قليلا على العالم الخارجي
            وتلك الهمهمات نقتفي غموضها ونحاول أن نلتقط بعضا منها....
            هل هي همهمات من مرّوا من هنا؟؟؟
            هؤلاء الذين خلّفوا على عتبات السؤال رجفة قلب......؟

            باهت اللّون يا مالكة
            الشراشف رافضة فوضى الشحوب
            والذاكرة تومض في المرآة
            لجسد يعبر الوجع
            يستلقي في هدوء في دفاتر متحرّكة
            هنا رقصة متفرّدة تكبرعلى الجدار
            هنا قامة ترتفع كلّما اتّسعت كوّة غريبة وسط الظلام
            مدّي كفّك لخيوط الشمس
            نفتح معا مملكة للعصافير
            نخلق مدرسة جديدة للغة
            ومادّة تفوق "الأكوارال"

            مدّي أصابعك من لوحتك المعلّقة على الجدار
            لتركض سيرياليّة نحو أمكنة ما
            لكويرات تختزل في الشريان مسافة العتمة

            هي ليلة تولد من رحم الصّراع
            ضدّ الجاثم على حافة السرير
            الضارب في العمق
            الزاحف نحو الغرق

            فلا تنهض يا وجع
            ارحل أبعد من الشياطين
            وابحث لمخالبك عن أجساد حجريّة
            مشاعر حجريّة
            وقلوب حجريّة دون نبض ولا لون
            هناك بعيدا
            في مشهديّة معطّلة
            ضدّ كلّ التيّارات المطلّة على جدار أتعبه الأنين.


            و ......

            أعود من خضمّ الصمت
            أستدرج العصافير إلى أسئلة مشروعة
            إلى وسادة تقترف تنهيدة الشعراء

            أمدّ لك كفّي بالياسمين......












            الله...الله...الله ....عليك يا سليمى
            وانت ترسمين بالابجدية لوحات ممعنة
            في الاحساس بالاخر ....رغم كل المسافات
            ما عساي اقول وانا أمام هذا السيل الجارف
            من المشاعر الصادقة...النبضات المؤرقة
            اللغة التي سالت سلسبيل جمال
            رائع ما نثرت هنا سليمى
            سعيدة ان استفزت حروفي دواخلك
            لنتعلم جميعا =كيف يصير الجرح بلسما للجرح
            كل الشكر لك ايتها الفنانة حتى النخاع
            وباقات زهر من جبال الاطلس

            تعليق

            • مالكة حبرشيد
              رئيس ملتقى فرعي
              • 28-03-2011
              • 4544

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة زياد هديب مشاهدة المشاركة
              في الأسبوع الماضي كانت قراءات للشاعر جميل ابو صبيح في مقر رابطة الكتاب الأردنيين.وقد دار نقاش تصدى البعض من خلاله لمفهوم السرد في الشعر, فقد كانت القصيدة واحدة من سلسلة سرديات يعتقد الشاعر بريادته في طرحها شكلاً .في قصيدة مالكة تجديد واضح ومستمر خاصة في هذا النص الجميل , الذي يسخر السرد في أجزاء من النص دون أن يقحمه فيها أو ان تتبنى الشاعرة النموذج السردي شكلا يحتوي بناء القصيدة .سؤال من الجميل أن نتصدى له
              شكرا لك مالكة على قمحك الدائم

              مرحبا باستاذي الكبير زياد هديب
              مرحبا بالناقد الذي نتعلم على يديه كل يوم
              كيف يكون الشعر
              هذه شهادة تملؤني فخرا بكلماتي البسيطة
              يكفي ان يقراها استاذي فكيف وقد نالت اعجابه
              شكرا كثيرا استاذ زياد

              تعليق

              • أمينة اغتامي
                مشرفة ملتقى صيد الخاطر
                • 03-04-2013
                • 1950

                #22
                المشاركة الأصلية بواسطة مالكة حبرشيد مشاهدة المشاركة
                على هياكل الحروف ...تموت الاسئلة؟
                =========


                من أين تأتي الابتسامة ؟

                أي الدروب تسلك
                لتصل إلى مدخل الشريان
                حيث كريات الدم
                تتزاحم ....تتغاضب
                ناسية أن ثمة كائنا حولها
                ينتظر دنو الهواء في خطوطها
                من أين تراها تأتي ...؟
                من النافذة ...؟
                أو من المرآة ...؟
                أظن نصيحة جدتي التاريخية
                اعتقلتها في زاوية الغرفة
                كيما تتخطى عمرها الوهمي
                وتحب الأشياء بمنطق البراءة
                دون اغتيال وجه مرسوم
                على الجهة الأخرى للجدار
                كان على المرآة أن تتدخل
                لفك النزاع القائم
                بين العطر والحقن المهدئة
                بين السرير والأريكة التي
                تهدهد حالها على الشرفة
                في حالة انتشاء
                بما تسلل إليها
                من همهمات الشارع
                بينما السرير ملقى
                عند منتصف الغرفة
                يلامس الشراشف في حنان
                مترفقا بالوسادة
                كمعنى محوري لما هي مدججة به
                من اللامعنى ....واللاحضور
                وما تترك من متسع في اللاشعور
                لوأد حياد
                كبر على امتداد مسافات القلق
                واستسلام نما
                حين تزاحمت الأضداد
                وحدها الوسادة
                تساعد على الاستقلال
                من ضجر التوازن
                واختيار العبارات المناسبة
                لصبغ وجه النهار
                بأبجديات تليق
                بضحكات عريضة
                منقوشة على الملامح
                لا تسقط إلا بسقوط المعنى
                أو بسباق خلف أثر النوايا
                قبل أن يقتسم الجسد
                بين اليمين واليسار
                وتصير الكلمات جثثا بلا قبور
                إلى حينها ...
                مت في جلدك ..إن شئت
                أو احيِ...
                في يوميات الزمن الراكض
                حيث العيون طعنة
                في قلب الصحيفة
                الكأس ضماد
                لغابة تترجل الأحكام
                عند فجاج الصرخة
                ثم ترتمي على جليد الشمس
                دون استئذان السماء

                هي ليلة ما بعد.....السقوط
                بالقلم رغبة جامحة
                أن يكشف عورتي
                أخاتله ....أهرب من منقاره
                الذي يجيد تمزيق الجلد
                لتتسع الروح ...وتبوح
                وأنا أعشق الظلمة والصمت
                لا أحب الارتماء تحت عتب البيوت
                وتلك قواعد القص
                إن أردت ركوب صهوة الأدب
                اعفني من الكلام أيها المداد
                المرآة اقدر مني على الحكي
                هي تحفظ تفاصيل الأيام
                تجاعيد العمر
                وما تحوي النظرات من عتاب
                من حزن مبتل بقافية الأنين
                من آثار الجروح الممددة
                على جسد تقلصت رقعته
                بفعل =آآآآآآآآآآآه

                كم يلزمني من مسافات
                لاحتضان اللحظات المتساقطة
                قد تنتابها رغبة الحياة
                فتستوي أملا
                في مركبة خلاص
                لا تتوقف إلا في معبد الذاكرة
                هناك تركت عيوني تبتهل
                في محراب البداية
                مت في ظلمتك أيها الليل العنيد
                لا تتكئ على جدار النهار المنحني
                لا تسند خيباتك
                على هياكل الحروف
                وتجعل صمتك فاتحة النهاية
                ليتلمس الحلم يدا
                تعانق الغياب
                على حافة سوادك
                تعزف ترنيمة رياح لا تشيخ
                عل القسمات المتجهمة .. تشرق
                تبدل بالجرح سلاما
                بالصدى كلاما
                يعانق الاحتمالات
                على ضوء احتراق الشهوات
                بين فجر قديم
                وفجر يداعب الشقاء
                بصيغة الغائب
                كل ذلك لن يسقط الغرماء
                المتربصين في الأفق السري
                المكتظ بأشعار انتحرت
                عند أبواب الرؤيا
                حيث انتاب عشتار
                عشقها الأول
                وكانت نهاية الأسطورة
                وبداية الأسئلة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
                كم أنت رائعة يا مليكة،كلما قرأت لك أحسست بشموخ قلمك يتسامى بين الأقلام،فأفخر
                بانتمائي إليك ،وأصمت خشوعا في هيكل حرفك الراقي ...لاتعليق لدي أكثر من كونك
                رائعة بكل المقاييس
                تحيتي لك وكل الود غاليتي

                تعليق

                • مالكة حبرشيد
                  رئيس ملتقى فرعي
                  • 28-03-2011
                  • 4544

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة نجاح عيسى مشاهدة المشاركة
                  من أين تأتي الابتسامة ؟
                  أي الدروب تسلك
                  لتصل إلى مدخل الشريان
                  حيث كريات الدم
                  تتزاحم ....تتغاضب
                  ناسية أن ثمة كائنا حولها
                  ينتظر دنو الهواء في خطوطها
                  من أين تراها تأتي ...؟
                  من النافذة ...؟
                  أو من المرآة ...؟
                  أظن نصيحة جدتي التاريخية
                  اعتقلتها في زاوية الغرفة
                  كيما تتخطى عمرها الوهمي
                  وتحب الأشياء بمنطق البراءة
                  دون اغتيال وجه مرسوم
                  على الجهة الأخرى للجدار
                  كان على المرآة أن تتدخل
                  لفك النزاع القائم
                  بين العطر والحقن المهدئة
                  بين السرير والأريكة التي
                  تهدهد حالها على الشرفة
                  في حالة انتشاء
                  بما تسلل إليها
                  من همهمات الشارع
                  بينما السرير ملقى
                  عند منتصف الغرفة
                  يلامس الشراشف في حنان
                  مترفقا بالوسادة
                  ************************
                  لوحة رسمتها أصابع الوجع بشكل لا يتقنه إلا من عايش هذه اللحظات المراوغة ..
                  والتي تتراوح بين الألم والأمل ..
                  وقلم متفرّد في رسم اللحظات ...ورصد الثواني بما فيها من مشاعر وأحاسيس ..
                  ليشرح تلك المفارقة ما بين كيمياء العطر ..وكيمياء العقاقير ..
                  وما بين طريق الإبتسامة ..ومعابر الدموع ..

                  استاذة مالكة ..لقلمك نكهة الهيل والزنجبيل ..ورائحة القهوة المرة ..
                  التي تُشق في مواطن الإحساس طريقاً سرياً لا يعرفهُ إلا عشِاقها المميزين ..
                  كنت هنا ..فقط لأتعلّم كيف تتحدث الأقلام السامقة ..
                  وكيف يفوح العطر من مواقد البخور ..
                  هكذا هي المعادن الأصيلة ..كلما زاد احتراقها
                  كلما خرجت لامعة ..من غير سوء
                  احترامي وكل التقدير ..


                  مرحبا بالعزيزة نجاح
                  مرحبا بالقلب الوارف
                  الذي يسع الجميع
                  لا اعرف كيف ارد على هذا الفيض
                  من الاحساس والمشاعر
                  حقيقة هناك ردود تبعث فينا الحماس
                  من اجل حرف ارقى وابداع اجمل
                  وانت من القلة القليلة التي لا تبخل بالتشجيع
                  والعطاء ...شكرا صديقتي
                  على ما نثرت هنا من فيض احساسك
                  مودتي وباقات ياسمين
                  من جبال الاطلس

                  تعليق

                  • مالكة حبرشيد
                    رئيس ملتقى فرعي
                    • 28-03-2011
                    • 4544

                    #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة سليمى السرايري مشاهدة المشاركة
                    دائما تلك الابتسامة تعلن عن شيء ما يسكن في مكان ما
                    هل هو الألم الذي تجانس وتزاوج مع حفنة الأمل المتبقيّة لدينا؟؟
                    هل هو ذلك البياض الذي يلفّ أحلامنا الصغيرة الكثيرة؟؟
                    حتما سنروّض معا قطيع القصائد التي يعجّ بها بهو الصمت
                    الصمت الذي مازال يرافقنا ليترك النافذة مفتوحة قليلا على العالم الخارجي
                    وتلك الهمهمات نقتفي غموضها ونحاول أن نلتقط بعضا منها....
                    هل هي همهمات من مرّوا من هنا؟؟؟
                    هؤلاء الذين خلّفوا على عتبات السؤال رجفة قلب......؟

                    باهت اللّون يا مالكة
                    الشراشف رافضة فوضى الشحوب
                    والذاكرة تومض في المرآة
                    لجسد يعبر الوجع
                    يستلقي في هدوء في دفاتر متحرّكة
                    هنا رقصة متفرّدة تكبرعلى الجدار
                    هنا قامة ترتفع كلّما اتّسعت كوّة غريبة وسط الظلام
                    مدّي كفّك لخيوط الشمس
                    نفتح معا مملكة للعصافير
                    نخلق مدرسة جديدة للغة
                    ومادّة تفوق "الأكوارال"

                    مدّي أصابعك من لوحتك المعلّقة على الجدار
                    لتركض سيرياليّة نحو أمكنة ما
                    لكويرات تختزل في الشريان مسافة العتمة

                    هي ليلة تولد من رحم الصّراع
                    ضدّ الجاثم على حافة السرير
                    الضارب في العمق
                    الزاحف نحو الغرق

                    فلا تنهض يا وجع
                    ارحل أبعد من الشياطين
                    وابحث لمخالبك عن أجساد حجريّة
                    مشاعر حجريّة
                    وقلوب حجريّة دون نبض ولا لون
                    هناك بعيدا
                    في مشهديّة معطّلة
                    ضدّ كلّ التيّارات المطلّة على جدار أتعبه الأنين.


                    و ......

                    أعود من خضمّ الصمت
                    أستدرج العصافير إلى أسئلة مشروعة
                    إلى وسادة تقترف تنهيدة الشعراء

                    أمدّ لك كفّي بالياسمين......












                    يا الله يا سليمى
                    ما عساي اقول وانا امام هذا الفيض
                    من الشعر...من الاحساس والاحتراق؟
                    مرورك يمنح الحروف تأشيرة سفر نحو النور
                    ويمنحني رغبة جامحة في معايشة الجرح
                    ليس اجمل من ان نشعر ان هناك من يقاسمنا
                    ماء الانين ورغيف الوجع
                    وقد كنت هنا سليمى قريبة حد التوحد
                    شكرا ايتها الفراشة التي
                    تضفي على المكان الوان الحياة

                    تعليق

                    • مالكة حبرشيد
                      رئيس ملتقى فرعي
                      • 28-03-2011
                      • 4544

                      #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة محمد مثقال الخضور مشاهدة المشاركة
                      هل تجيء الابتسامات حقا ؟
                      أم أننا نتوهمها كلما انطفأت الأسباب !!!!
                      لم أرَ ابتسامة ذات يوم تغادر عشها الساكن خيالات القصص
                      وتهرع راكضة نحو قلب حزين
                      ولم أرَ ليلا يخجل من عدم وضوح الرؤية
                      فيأتينا بشمس تعلن موته على نوافذنا

                      ربما علينا أن نفتعل شيئا يشبهها
                      أن نخدع الانتظار بصوت "مفبرك" لقطار قديم
                      بدأ رحلته منذ ميلادنا
                      وما زلنا ننتظر صافرة وصوله
                      والمدى خانق
                      والوقت سيِّدٌ
                      والتلال متعبة للبصر

                      نصٌّ جميل جدا أستاذة مالكة
                      وتعليق رائع من الأستاذة سليمى

                      نصان حاولا استدراجي إلى حالة صحو
                      لم تكن حليفتي . . .
                      وربما أنها لن تكون

                      فالقطار بعيد . .
                      بعيد جدا

                      تقديري الكبير
                      ومحبتي
                      مرحبا بالقدير الشاعر الجميل محمد الخضور
                      سعيدة انا حد المدى بهذا المرور الملكي
                      الذي زادني فخرا بكلماتي التي
                      شدت استاذي ليتفاعل معها
                      كل الشكر والتقدير لك ايها الكبير

                      تعليق

                      • رحاب شنيب
                        أديبة وكاتبة
                        • 29-12-2013
                        • 45

                        #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة مالكة حبرشيد مشاهدة المشاركة
                        على هياكل الحروف ...تموت الاسئلة؟
                        =========


                        من أين تأتي الابتسامة ؟

                        أي الدروب تسلك
                        لتصل إلى مدخل الشريان
                        حيث كريات الدم
                        تتزاحم ....تتغاضب
                        ناسية أن ثمة كائنا حولها
                        ينتظر دنو الهواء في خطوطها
                        من أين تراها تأتي ...؟
                        من النافذة ...؟
                        أو من المرآة ...؟
                        أظن نصيحة جدتي التاريخية
                        اعتقلتها في زاوية الغرفة
                        كيما تتخطى عمرها الوهمي
                        وتحب الأشياء بمنطق البراءة
                        دون اغتيال وجه مرسوم
                        على الجهة الأخرى للجدار
                        كان على المرآة أن تتدخل
                        لفك النزاع القائم
                        بين العطر والحقن المهدئة
                        بين السرير والأريكة التي
                        تهدهد حالها على الشرفة
                        في حالة انتشاء
                        بما تسلل إليها
                        من همهمات الشارع
                        بينما السرير ملقى
                        عند منتصف الغرفة
                        يلامس الشراشف في حنان
                        مترفقا بالوسادة
                        كمعنى محوري لما هي مدججة به
                        من اللامعنى ....واللاحضور
                        وما تترك من متسع في اللاشعور
                        لوأد حياد
                        كبر على امتداد مسافات القلق
                        واستسلام نما
                        حين تزاحمت الأضداد
                        وحدها الوسادة
                        تساعد على الاستقلال
                        من ضجر التوازن
                        واختيار العبارات المناسبة
                        لصبغ وجه النهار
                        بأبجديات تليق
                        بضحكات عريضة
                        منقوشة على الملامح
                        لا تسقط إلا بسقوط المعنى
                        أو بسباق خلف أثر النوايا
                        قبل أن يقتسم الجسد
                        بين اليمين واليسار
                        وتصير الكلمات جثثا بلا قبور
                        إلى حينها ...
                        مت في جلدك ..إن شئت
                        أو احيِ...
                        في يوميات الزمن الراكض
                        حيث العيون طعنة
                        في قلب الصحيفة
                        الكأس ضماد
                        لغابة تترجل الأحكام
                        عند فجاج الصرخة
                        ثم ترتمي على جليد الشمس
                        دون استئذان السماء

                        هي ليلة ما بعد.....السقوط
                        بالقلم رغبة جامحة
                        أن يكشف عورتي
                        أخاتله ....أهرب من منقاره
                        الذي يجيد تمزيق الجلد
                        لتتسع الروح ...وتبوح
                        وأنا أعشق الظلمة والصمت
                        لا أحب الارتماء تحت عتب البيوت
                        وتلك قواعد القص
                        إن أردت ركوب صهوة الأدب
                        اعفني من الكلام أيها المداد
                        المرآة اقدر مني على الحكي
                        هي تحفظ تفاصيل الأيام
                        تجاعيد العمر
                        وما تحوي النظرات من عتاب
                        من حزن مبتل بقافية الأنين
                        من آثار الجروح الممددة
                        على جسد تقلصت رقعته
                        بفعل =آآآآآآآآآآآه

                        كم يلزمني من مسافات
                        لاحتضان اللحظات المتساقطة
                        قد تنتابها رغبة الحياة
                        فتستوي أملا
                        في مركبة خلاص
                        لا تتوقف إلا في معبد الذاكرة
                        هناك تركت عيوني تبتهل
                        في محراب البداية
                        مت في ظلمتك أيها الليل العنيد
                        لا تتكئ على جدار النهار المنحني
                        لا تسند خيباتك
                        على هياكل الحروف
                        وتجعل صمتك فاتحة النهاية
                        ليتلمس الحلم يدا
                        تعانق الغياب
                        على حافة سوادك
                        تعزف ترنيمة رياح لا تشيخ
                        عل القسمات المتجهمة .. تشرق
                        تبدل بالجرح سلاما
                        بالصدى كلاما
                        يعانق الاحتمالات
                        على ضوء احتراق الشهوات
                        بين فجر قديم
                        وفجر يداعب الشقاء
                        بصيغة الغائب
                        كل ذلك لن يسقط الغرماء
                        المتربصين في الأفق السري
                        المكتظ بأشعار انتحرت
                        عند أبواب الرؤيا
                        حيث انتاب عشتار
                        عشقها الأول
                        وكانت نهاية الأسطورة
                        وبداية الأسئلة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
                        سأصنع من قصيدتك أجنحة
                        و أرفرف في فضاء الدهشة
                        التقط النجوم السابحات
                        لأصنع منها عقدا لقلمك

                        مودتي
                        الكتابة كونٌ لا يسكنه إلا العشاق

                        تعليق

                        • شجرة الدر
                          • 18-01-2014
                          • 4

                          #27
                          هناك تركت عيوني تبتهل
                          في محراب البداية
                          مت في ظلمتك أيها الليل العنيد
                          لا تتكئ على جدار النهار المنحني
                          لا تسند خيباتك
                          على هياكل الحروف
                          وتجعل صمتك فاتحة النهاية

                          أنتِ مدينة من جمال اللغة وعذوبة المعنى
                          و جبروته الكاشف !
                          رائعة أستاذتي مالكة حبرشيد

                          محبتي


                          تعليق

                          يعمل...
                          X