كَهَنُوت عشِقٍ

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • بلقيس البغدادي
    كاتبة
    • 24-09-2012
    • 1086

    #31
    المشاركة الأصلية بواسطة د. محمد أحمد الأسطل مشاهدة المشاركة
    زحفَ الظّلام ..
    فانطفأ في مخيلتي القمر
    زحف الظّلامُ ..
    وانكمشَ في عيني اليراع
    انكمش مثل خمول القناديل
    أرى الكلام الآنَ يجثو على مسطبة
    أرى الأيادي القابضة تدقُ الباب
    يا إلهي ,
    لا أستطيع تنضيد التّرائب
    تجلجلُ في صدري حوافر
    الكلأ الكلأ يا جلجامش المحار
    الكلأ يا حجرَ الماء
    =====
    الأديبة الرائعة بلقيس البغدادي
    أهلا بك وبهذا الخاطر الجميل
    هنا الفكر يأخذ حيزا من نبرة الحرف
    كأن غدنا يلبس ظل الرخام
    كنت هنا وتمعنت في الأعماق
    بدت الصورة شفيفة والمشهدا حدثا
    تقديري وزهرة اللوز الطيبة


    الأديب الراقي والكبير
    د. محمد أحمد الأسطل

    في حضرة الجمال وجب الصمت
    يا جمال الكاردينيا ويا عمق الأدب
    لآيات شُكر تُحاوط حَرفك يا كريم
    لَكَ مِن الامتنان والاعتزاز أعمقهُ
    ريحان وقبس من نور لتواجدك و روعة الثناء الذي شرفني
    جلّ احترامي

    لا أملك سِوَى
    قَلَم
    و
    وَرَقَة مُجّعدة
    في أكفِ خيبةٍ
    يَتَدلى العمر من خطوطِها
    خُصلةٍ بيضاء
    تَشنُق رقاب كلماتي

    تعليق

    • شاهيناز
      أديب وكاتب
      • 03-06-2008
      • 122

      #32
      أغلب السرقات متقنة النهب..الأمر أشبه بلعق إناء عسل..أشتم" رائحة الوطن هنا " الألم فاضح جداً وإن تسترنا علي عفته..!؛أو تكفيكِ رائعة .أظنها أقل بكثير ..تحياتي وتقديري..

      {تعرقت} الكلمات تماماً كما "إندس" الحلم بليل طويل...
      صهيلي لم يعد يكفي الصدي توتر...


      تعليق

      • بلقيس البغدادي
        كاتبة
        • 24-09-2012
        • 1086

        #33
        المشاركة الأصلية بواسطة شاهيناز مشاهدة المشاركة
        أغلب السرقات متقنة النهب..الأمر أشبه بلعق إناء عسل..أشتم" رائحة الوطن هنا " الألم فاضح جداً وإن تسترنا علي عفته..!؛أو تكفيكِ رائعة .أظنها أقل بكثير ..تحياتي وتقديري..

        الأستاذة الراقية
        شاهيناز
        نعم هي سرقات وطن و العسل فاضح اللّذة
        ولاعفه في حضرة الاغتصاب
        غاليتي قوافل امتنان معطرة بالمسك و العنبر
        محبتي وجنائن الزمرد و هذا المرور الباذخ .

        لا أملك سِوَى
        قَلَم
        و
        وَرَقَة مُجّعدة
        في أكفِ خيبةٍ
        يَتَدلى العمر من خطوطِها
        خُصلةٍ بيضاء
        تَشنُق رقاب كلماتي

        تعليق

        يعمل...
        X