يعاتبني المساءُ :
انظري إليهم..
يغازلون الصباح وهو المنشق من ضلوعي
ويكتبون للفجر قصائدَ، وقد منحتُه الضياء
ارتديت ثوبي الأسودَ الجميل
لأمنحهم الراحة والأمان..
فلمَ أيها الانسان
تنسى المساء
وتهتم بالصباح الوليد!!
ولولاه ماكان الحب
ولا كُتب القصيد
ولا نام في المهد
فجرٌ جديد..!!
فيا آل الملتقى اعدلوا
واكتبوا للمساء القصيدا
وامنحوه فرحةً وعيدا..
مساء الخير

تعليق