العودة لأسمي شاقة ٌ و وعرة
فطمني ليلك
لا تثريب عليه ..قلادتك تكفي
لأظل صندوق بريد الانتظار
أعيش بلا جفون
تتسلقني ضمائر الغائب و الاحتمالات
رضيت باعوجاج حنيني
كي تستقيم القصائد.
كم روضت لوعدها الربما
كلما شروقٌ بخدها ارتمى
كم أحلت المساء لكحلها
و أقمت بشامتها للبين مأتما
كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
و تقاسمنا سوياً ذات العمى
تتراقص الذكريات أمامي
و القلوب تحتك بالحيرة
لا يكدرها صقيع الأماني
و لا يربكها تورم القيظ
تتساقط اللحظات
و أنا حنين ٌ مهجور
السنين عناكب غفلة
تقتنصني التجاعيد
و لا يمر بليلي قمر
يهدهد الطمأنينة نحو انتظاري.
كم روضت لوعدها الربما
كلما شروقٌ بخدها ارتمى
كم أحلت المساء لكحلها
و أقمت بشامتها للبين مأتما
كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
و تقاسمنا سوياً ذات العمى
تعليق