بوح مشتهى

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد بنقدور الوهراني
    عضو الملتقى
    • 13-06-2013
    • 14

    بوح مشتهى

    بوح مشتهى
    محمد بنقدور الوهراني. المغرب

    رحَيل :
    في البَدْء زاحَمَنا الصَّخَب
    لما سافَرْنا و حيدين
    نُكابِرُ أغنيةَ الرّوح
    الجاثٍمَة بينَ الارتٍواء و الضَّما...
    كالطير حلَّقْتِ
    ترْسُمين فوق الماءِ
    سفراً ... أو رحيلاً سرْمَدِياً،
    نحْوَ خرائط الصَّمْت
    و لا تَبوحين


    2- كلام :
    شَيَّدْتُ لكِ الكلام
    و أبهة القولْ القانِي
    بكلِّ امْتِدادٍ... بكل حُبّ.
    دَعَوْتُكِ لدْهْشَة الصّلاة الأولى
    عَلَّكِ تتوَالَدينَ داخِلي
    كالصَّبْر... كالسَّفَر
    كالتجَهُّد ... كالسَّهَر...
    بُحْتُ... و بُحْتُ...
    و لا تبوحين...


    3- عودة :
    و أَعودُ إليكِ ...
    لمّا بالصُّدْفَة أَرومُكِ
    لمّا بلَهَبِ الشَّوْق
    المُتَبَقّى لي،
    أَهْبُكِ أسْراري و أسْواري
    سُفُني الرّائِحة
    صَوْبَ جٌزُرٍ انْتِظاري...
    أنتظرك .... و أنتظر
    و لا تبوحين...


    4- ريح :
    بايَعْتُكِ ملكةً لمَواسِم شعري
    لصَباحِيات أعيادي
    و أنا رجلٌ بهَيْأَة الرّيح
    أرْقُبُ نُزولَكِ من منْبَرِ السُّكوت
    أبوح ... ثم أبوح
    و لا تبوحين...


    5- بوح :
    لاعلَيْنا إنْ نحْنُ لم نعانِقْ
    صَهَدَ البحْر
    أو احتَرَقتْ فينا قوافلَ
    الحُبِّ المُسَمّى زبداً...
    غيْرَ أنّي لمّا أُوَلّي وجْهي
    شطْرَ طيفَكِ
    أو أُعاوِدُ خَلْقي
    في اتِّجاهِ حُضْنُكِ،
    أُعَتِّقُ عشْقَكِ
    بشَهْوَة البْوْحِ
    لكَي تبوحين...
    ولكنَّكِ لا تبوحين...
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    #2
    ليتها لا تبوح
    لنظل ننتظر منك تلك التراتيل
    ما بين الانتظار و لوعة الصمت
    و أنت الريح إن شاءت أتت عصفا
    و ربما هدهدة
    و أرجوحة حتى يمتثل الضائع في تلابيب الصمت !

    جميل ما قرأت أستاذي

    محبتي
    sigpic

    تعليق

    • أبوقصي الشافعي
      رئيس ملتقى الخاطرة
      • 13-06-2011
      • 34905

      #3
      إبداع و رب الكعبة
      بوح لا يشبه الكلمات
      بل من قلوب و لهفة
      لله درك أديبنا الفاضل
      تقديري و تحية تليق



      كم روضت لوعدها الربما
      كلما شروقٌ بخدها ارتمى
      كم أحلت المساء لكحلها
      و أقمت بشامتها للبين مأتما
      كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
      و تقاسمنا سوياً ذات العمى



      https://www.facebook.com/mrmfq

      تعليق

      • محمد بنقدور الوهراني
        عضو الملتقى
        • 13-06-2013
        • 14

        #4
        العزيز ربيع
        أقدر جدا تواصلك مع نص بوح مشتهى
        تعبيرك عن إعجابك بالقصيدة ينم عن ذوق رفيع
        تعليقك كان هو الآخر رائعا بكل المقاييس
        شكرا على التواصل
        تقديري وتحياتي

        تعليق

        • محمد بنقدور الوهراني
          عضو الملتقى
          • 13-06-2013
          • 14

          #5
          المبدع قصي
          شكرا جزيلا على تواصلك
          و تقديري الكبير لتفاعلك مع القصيدة
          دمت ودام تواصلك
          مودتي و تحياتي

          تعليق

          • آمال محمد
            رئيس ملتقى قصيدة النثر
            • 19-08-2011
            • 4507

            #6
            غيْرَ أنّي لمّا أُوَلّي وجْهي
            شطْرَ طيفَكِ
            أو أُعاوِدُ خَلْقي
            في اتِّجاهِ حُضْنُكِ،


            تراتيل معبرة
            ترتب المعنى القريب ليحوي البعيد
            في أثر نثري جميل بسيط


            تقديري



            تعليق

            • محمد بنقدور الوهراني
              عضو الملتقى
              • 13-06-2013
              • 14

              #7
              المبدعة أمل
              شكرا للتواصل
              شكرا للمرور
              شكرا للتوصيف الجميل
              مودتي ،تقديري وتحياتي

              تعليق

              • عبد الرحيم عيا
                أديب وكاتب
                • 20-01-2011
                • 470

                #8
                الشاعر محمد بنقدور الوهراني
                مابين الرحيل والكلام والعودة
                وإصرارها على عدم البوح متعة خطتها أناملك الشعرية
                يكفينا أن بوحك جاء ماتعا

                تعليق

                • نجلاء الرسول
                  أديب وكاتب
                  • 27-02-2009
                  • 7272

                  #9
                  الحُبِّ المُسَمّى زبداً...
                  غيْرَ أنّي لمّا أُوَلّي وجْهي
                  شطْرَ طيفَكِ
                  أو أُعاوِدُ خَلْقي
                  في اتِّجاهِ حُضْنُكِ،
                  أُعَتِّقُ عشْقَكِ
                  بشَهْوَة البْوْحِ
                  لكَي تبوحين...
                  ولكنَّكِ لا تبوحين


                  دعها وشأنها
                  فهكذا أجمل
                  أن تحترق
                  لتبوح بتلك الحرائق
                  وتعلم الحياة
                  معنى الجحيم

                  تقديري لك ولحرفك الجميل
                  أهلا بك بيننا أخي الكريم محمد

                  نورت المكان
                  نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                  مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                  أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                  على الجهات التي عضها الملح
                  لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                  وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                  شكري بوترعة

                  [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                  بصوت المبدعة سليمى السرايري

                  تعليق

                  • محمد بنقدور الوهراني
                    عضو الملتقى
                    • 13-06-2013
                    • 14

                    #10
                    الأن المبدع عبد الرحيم مرورك ، وكلماتك الجميلة هي الأخرى أمتعتني شكرا على التواصل مودتي وتحياتي

                    تعليق

                    • محمد بنقدور الوهراني
                      عضو الملتقى
                      • 13-06-2013
                      • 14

                      #11
                      المبدعة نجلاء أسعدتني قراءتك لهذه القصيدةكما أفرحني تقديرك لها.أما ترحيبك بي ، فأعتبره وساماأضعه على صدري بكل اعتزاز وافتخار فشكرا... يبقى طلبك بأن أدع تلك التي تمتنع عن البوح أؤكد لك، لا يمكنني أن أدعها ، هي هوائي ،هي سمائي هي رفيقي ، هي طريقي هي حريقي...آسف سيدتي لا أستطيع أن أتركها... همسة: لقد باحت لي تلك المرأة بكل شيء في قصيدة أخرى ،سأطلعك عليها قريبا... دمت ، ودامت لي إطلالاتك مودتي وتحياتي
                      التعديل الأخير تم بواسطة محمد بنقدور الوهراني; الساعة 22-06-2013, 21:18.

                      تعليق

                      يعمل...
                      X