بوح مشتهى
محمد بنقدور الوهراني. المغرب
رحَيل :
في البَدْء زاحَمَنا الصَّخَب
لما سافَرْنا و حيدين
نُكابِرُ أغنيةَ الرّوح
الجاثٍمَة بينَ الارتٍواء و الضَّما...
كالطير حلَّقْتِ
ترْسُمين فوق الماءِ
سفراً ... أو رحيلاً سرْمَدِياً،
نحْوَ خرائط الصَّمْت
و لا تَبوحين
2- كلام :
شَيَّدْتُ لكِ الكلام
و أبهة القولْ القانِي
بكلِّ امْتِدادٍ... بكل حُبّ.
دَعَوْتُكِ لدْهْشَة الصّلاة الأولى
عَلَّكِ تتوَالَدينَ داخِلي
كالصَّبْر... كالسَّفَر
كالتجَهُّد ... كالسَّهَر...
بُحْتُ... و بُحْتُ...
و لا تبوحين...
3- عودة :
و أَعودُ إليكِ ...
لمّا بالصُّدْفَة أَرومُكِ
لمّا بلَهَبِ الشَّوْق
المُتَبَقّى لي،
أَهْبُكِ أسْراري و أسْواري
سُفُني الرّائِحة
صَوْبَ جٌزُرٍ انْتِظاري...
أنتظرك .... و أنتظر
و لا تبوحين...
4- ريح :
بايَعْتُكِ ملكةً لمَواسِم شعري
لصَباحِيات أعيادي
و أنا رجلٌ بهَيْأَة الرّيح
أرْقُبُ نُزولَكِ من منْبَرِ السُّكوت
أبوح ... ثم أبوح
و لا تبوحين...
5- بوح :
لاعلَيْنا إنْ نحْنُ لم نعانِقْ
صَهَدَ البحْر
أو احتَرَقتْ فينا قوافلَ
الحُبِّ المُسَمّى زبداً...
غيْرَ أنّي لمّا أُوَلّي وجْهي
شطْرَ طيفَكِ
أو أُعاوِدُ خَلْقي
في اتِّجاهِ حُضْنُكِ،
أُعَتِّقُ عشْقَكِ
بشَهْوَة البْوْحِ
لكَي تبوحين...
ولكنَّكِ لا تبوحين...
محمد بنقدور الوهراني. المغرب
رحَيل :
في البَدْء زاحَمَنا الصَّخَب
لما سافَرْنا و حيدين
نُكابِرُ أغنيةَ الرّوح
الجاثٍمَة بينَ الارتٍواء و الضَّما...
كالطير حلَّقْتِ
ترْسُمين فوق الماءِ
سفراً ... أو رحيلاً سرْمَدِياً،
نحْوَ خرائط الصَّمْت
و لا تَبوحين
2- كلام :
شَيَّدْتُ لكِ الكلام
و أبهة القولْ القانِي
بكلِّ امْتِدادٍ... بكل حُبّ.
دَعَوْتُكِ لدْهْشَة الصّلاة الأولى
عَلَّكِ تتوَالَدينَ داخِلي
كالصَّبْر... كالسَّفَر
كالتجَهُّد ... كالسَّهَر...
بُحْتُ... و بُحْتُ...
و لا تبوحين...
3- عودة :
و أَعودُ إليكِ ...
لمّا بالصُّدْفَة أَرومُكِ
لمّا بلَهَبِ الشَّوْق
المُتَبَقّى لي،
أَهْبُكِ أسْراري و أسْواري
سُفُني الرّائِحة
صَوْبَ جٌزُرٍ انْتِظاري...
أنتظرك .... و أنتظر
و لا تبوحين...
4- ريح :
بايَعْتُكِ ملكةً لمَواسِم شعري
لصَباحِيات أعيادي
و أنا رجلٌ بهَيْأَة الرّيح
أرْقُبُ نُزولَكِ من منْبَرِ السُّكوت
أبوح ... ثم أبوح
و لا تبوحين...
5- بوح :
لاعلَيْنا إنْ نحْنُ لم نعانِقْ
صَهَدَ البحْر
أو احتَرَقتْ فينا قوافلَ
الحُبِّ المُسَمّى زبداً...
غيْرَ أنّي لمّا أُوَلّي وجْهي
شطْرَ طيفَكِ
أو أُعاوِدُ خَلْقي
في اتِّجاهِ حُضْنُكِ،
أُعَتِّقُ عشْقَكِ
بشَهْوَة البْوْحِ
لكَي تبوحين...
ولكنَّكِ لا تبوحين...
تعليق