"يوسف" عالق بشباكي
رميت برؤاي في البحر
لا لأبحث عن حوت أسلافي ،
بل عن خاتم في بطن الحوت.
رميت .. يا كم رميت ! ...
نصبت أشراكي ،
وحيث نصبت ،
علقت بأشراكيَ الأوحال ،
وأشتعل اللّـسان : لآلئ مزيّفة !
قلت : ( حسنا !) سأرمي برؤاي في البئر ،
( أعني ذلك الجبّ )
فعلق يوسف بشباكي .
( يا للدّهشة!)
...........................
انطفأت رؤاي :
وأنا في كمين ذئاب
أعوي .. وألفظ أفراحي.
تعليق