"يوسف" عالق بشباكي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد بوحوش
    كبار الأدباء والمفكرين
    • 22-06-2008
    • 378

    "يوسف" عالق بشباكي


    "يوسف" عالق بشباكي



    رميت برؤاي في البحر

    لا لأبحث عن حوت أسلافي ،

    بل عن خاتم في بطن الحوت.

    رميت .. يا كم رميت ! ...

    نصبت أشراكي ،

    وحيث نصبت ،

    علقت بأشراكيَ الأوحال ،

    وأشتعل اللّـسان : لآلئ مزيّفة !

    قلت : ( حسنا !) سأرمي برؤاي في البئر ،

    ( أعني ذلك الجبّ )

    فعلق يوسف بشباكي .

    ( يا للدّهشة!)

    ...........................


    انطفأت رؤاي :

    وأنا في كمين ذئاب

    أعوي .. وألفظ أفراحي.

  • سليمى السرايري
    مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
    • 08-01-2010
    • 13572

    #2

    قلت : ( حسنا !) سأرمي برؤاي في البئر ،
    ( أعني ذلك الجبّ )
    فعلق يوسف بشباكي .

    ( يا للدّهشة!)


    يا الله أستاذنا الشاعر محمد

    جميلة هذه النثريّة الخفيفة العميقة
    وقد وضّفت بعناية ذكيّة المعجم الديني

    تقديري لحرفك الجميل

    لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

    تعليق

    • ربيع عقب الباب
      مستشار أدبي
      طائر النورس
      • 29-07-2008
      • 25792

      #3
      الدهشة متبادلة
      لنا و للناص
      جمال هذه الومضة أنها تجمع بين الجنسين في الأدب
      و لا ترفض أو تمتنع
      بالطبع الجنس الآخر يحتاج يحتاج إلي تنحيف أكثر !

      محبتي أخي محمد
      sigpic

      تعليق

      • محمد بوحوش
        كبار الأدباء والمفكرين
        • 22-06-2008
        • 378

        #4
        كل الشكر والتقديري استاذة سلمى ..دمت أبدع مع خالص الوفاء والمحبّة.

        تعليق

        • محمد بوحوش
          كبار الأدباء والمفكرين
          • 22-06-2008
          • 378

          #5
          الأستاذ المبدع ربيع عقب الباب:
          شكرا على المتابعة والعناية .. وتقديري لملاحظاتك الذكيّة
          والصّائبة..محبّتي.

          تعليق

          • آمال محمد
            رئيس ملتقى قصيدة النثر
            • 19-08-2011
            • 4507

            #6
            انطفأت رؤاي :

            وأنا في كمين ذئاب

            أعوي .. وألفظ أفراحي.

            لعل البداية لم تكن بالقوة المحركة التي تدفع الصنارة إلى بطن الحوت
            ولكن سرعان ما تشدها إلى قلب المعنى
            فينطق يوسف في الجب

            الجميل في النص
            تحريكه للفكرة بمدى واسع
            يتركنا حيارى


            تقديري

            تعليق

            • زياد هديب
              عضو الملتقى
              • 17-09-2010
              • 800

              #7
              هذا التكثيف يروى
              ويروي
              لك محبتي أيها الرائع دوماً
              هناك شعر لم نقله بعد

              تعليق

              • نجلاء الرسول
                أديب وكاتب
                • 27-02-2009
                • 7272

                #8
                التصوير المشهدي الذي أدخلنا الحالة بقوة
                وسعى في إدهاشنا بتلك الخاتمة ( الشرك )
                دمت قديرا ومبدعا أستاذي محمد الكريم
                نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                على الجهات التي عضها الملح
                لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                شكري بوترعة

                [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                بصوت المبدعة سليمى السرايري

                تعليق

                • مهيار الفراتي
                  أديب وكاتب
                  • 20-08-2012
                  • 1764

                  #9
                  العنوان بحد ذاته قصيدة
                  جميل هذا التكثيف و الانتقال من المدى الواسع إلى الضيق
                  و أخيرا اللاجدوى الصادمة
                  الأديب محمد بوحوش
                  بوركت و دمت بألف خير
                  أسوريّا الحبيبة ضيعوك
                  وألقى فيك نطفته الشقاء
                  أسوريّا الحبيبة كم سنبكي
                  عليك و هل سينفعك البكاء
                  إذا هب الحنين على ابن قلب
                  فما لحريق صبوته انطفاء
                  وإن أدمت نصال الوجد روحا
                  فما لجراح غربتها شفاء​

                  تعليق

                  يعمل...
                  X