أهلا بك أماني و عساك بخير وعافية و أهلنا في المغرب الأقصى.
كلمات شاعرية رقيقة و رقراقة.
لكن استوقفتني كلمة "محرمة" لعلك وظفتِ "لغتك" المغربية فكلمة مَحَرْمَة" مستعملة كذلك عندنا و تعني "المنديل"
فهلا وظفت هذه الأخيرة بدلا من المستعملة ؟
كما أن "الخال" يكون عادة في الوجه فيزيده جمالا فلو قلت "وجه القمر" لكان موافقا لما هو شائع أما الخال على "الصفحة" فيكون "تلطيخا".
هذه قراءتي و ملاحظاتي و هي وجهة نظر شخصية فقط و لست ملزمة بها لأن النقد تذوّق و "النّاقد ذوّاقة".
تحيتي.

أخي حسين كل عام وانت بصحة وعافية
والله اسعدني ردك وتفاعلك وتمحيصك اللغوي للنص
تعجبني مثل هذه الردود تحفز على كتابة الأجمل والأكمل
بس ...بعد إذنك ..احب ان اقول أني لما أكتب أتحرى وضع
الكلمات في محلها وأموقعها في موقعها..وامدها بدلالة تنمقها
وتعمقها...والمحرمة كلمة عربية قحة والقاموس - لنعد إليه_
فلا ضير في ذلك..يقول... " مسح عرَقه بمَحْرمَة ".أي بمنديل
كما اوردت حضرتك في ردك ...وليس كلمة من لهجتنا المغربية
لأني لم اضعها بين ضبتين ... والمنديل يوضع على الرأس وعلى المائدة
عكس المحرمة اجد أنها للنيقين توضع في الجيب.
والخال ...يمكن يكون شامة أو حسنة على خد
أو سحابة ...لا تحمل مطرا في السماء...
والدلالة الثانية هي ما وظفت ..وتتماشي
مع شاعرية وشجن وحزن النصيص..فما أروع السحاب لما
يداعب صفحة القمر..وصفحة الشيء وجهه ...أكان كتابا أو أرضا أو قمرا

وجهة نظرك تحترم
الناقذ ذوق وذواقة والكتابة أناقة ولباقة...ولما يلتقيان
على صفحة ملتقى ...فيا لروعة ما ينتج في الطرح عنهما من رشاقة...
شتائل ورد لوارف حضورك
والمودة
اماني

الأستاذة الشاعرة أماني : تحية طيبة.
لم أقرأ لك قبل اليوم، فيما أذكر، نصا غير الذي نتحدث عنه و أرى أنك ترافعين عنه مرافعة جيدة،
و قد استفدت من مرافعتك هذه فوائد كثيرة عن النص و صاحبته طبعا فالكتابة أيا كانت تنبئ عن كاتبها أيا كان.
ثم أما بعد، لم أعثر على "محرمة" بمعنى منديل إلا في "النت" و هو عندي غير موثوق فلو تكرمت و دللتني على معجم
صحيح كلسان العرب أو القاموس المحيط أو المعجم الوسيط أو غيرها من المعاجم العربية الموثوقة حتى أضيف
هذه المعلومة إلى قاموسي اللغوي الذهني و لك مني جزيل الشكر سلفا.
تحيتي و تقديري.