السعادة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • رجب عيسى
    مشرف
    • 02-10-2011
    • 1904

    #16
    السعادة ..................؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    هي البحر ...........تموت ظمأ وبارتشاف مائه تموت أكثر
    السعادة المتناهية أو المنتهية ...............هي خد قمر ينير باستعارة وجه الآخر ........الشمس......
    السعادة شمس بعدها جميل وقربها هلاك
    السعادة هي أني قرأت هذا النص العالي الضمير وأرجوه ثانية
    الصديق فايز............
    قد تكون السعادة من شواذ المستحيلات التي سقط التصنيف عن ذكرها

    تعليق

    • فايزشناني
      عضو الملتقى
      • 29-09-2010
      • 4795

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة محمود قباجة مشاهدة المشاركة
      الاخ الفاضل
      فاقد الشيء لا يعطيه
      بناء على ذلك السعيد هو من يستطيع ان يدخل البهجة والسرور في نفوس المستضعفين من الولدان والثكالى والايتام وبرا بوالديه

      علينا ان نطور ذاتنا ونسعى ونتجاوز العقبات

      ونرسم الحياة بريشة التفاؤل ونزينها بالورود

      أخي محمود تحية عاطرة
      يقول الفيلسوف العظيم أرسطو : الإنسان المثالي يشعر بالمتعة في إسداء المعروف للآخرين
      ويقول باولو كويلو : الذكاء هو فن الحصول على مانريد بدون خلق أعداء لا داعي لهم !

      لذلك لا معزل للانسان وعليه أن يكتشف الناس ويدرك حقيقته من خلالهم
      وكلما أعطى وقدم ومنح ووهب الآخرين سيشعر بالرضى وببعض السعادة
      مع أنه قد يصطدم بمن لا يقدر عطاؤه لكن عليه أن يكون محصناً لأجل تلك الهفوات
      وتجاوزها ومتابعة مسيرة العطاء التي هي من صلب حياته ووجوده .
      محبتي وتقديري

      هيهات منا الهزيمة
      قررنا ألا نخاف
      تعيش وتسلم يا وطني​

      تعليق

      • فايزشناني
        عضو الملتقى
        • 29-09-2010
        • 4795

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة رجب عيسى مشاهدة المشاركة
        السعادة ..................؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
        هي البحر ...........تموت ظمأ وبارتشاف مائه تموت أكثر
        السعادة المتناهية أو المنتهية ...............هي خد قمر ينير باستعارة وجه الآخر ........الشمس......
        السعادة شمس بعدها جميل وقربها هلاك
        السعادة هي أني قرأت هذا النص العالي الضمير وأرجوه ثانية
        الصديق فايز............
        قد تكون السعادة من شواذ المستحيلات التي سقط التصنيف عن ذكرها

        أخي رجب مساء الخير
        لن تصبح السعادة من المستحيلات فلا احاطة بها ولا مقياس محدد لها
        وربما ابتسامة صغيرة وللحظة خاطفة تمنحك السعادة التي كنت تنشدها منذ سنوات
        يقول الدكتور طارق حبيب : السعادة الحقيقيه لا تتبع المشاعر العابرة المتذبذبة والمتغيرة .. السعادة قرار يأتي نتجية توجهك الثابت المتوازن
        وهذا يؤكد أن السعادة قد نظفر بها كل حين طالما كنا في توازن وثبات
        فالشخصية المتوازنة والمتزنة ستدخل حيز السعادة المترامية وتتجاوز حقول الألغام وغابات الأشواك التي انتصبت في الطرق والدروب بدون التفكير بالاستسلام لحالات الحزن التي تهجم بقوة .
        وإليك هذه القصة المعبرة :

        دخل طفل صغير لمحل الحلاقة

        فهمس الحلاق للزبون :
        هذا أغبى طفل في العالم...انتظر وأنا أثبت لك !

        وضع الحلاق دولاراً بيد و 25 سنتاً باليد الاخرى
        نادى الولد وعرض عليه المبلغين
        أخذ الولد ال 25 سنتاً ومشى

        قال الحلاق :
        وفي كل مرة يكرر نفس الامر
        وعندما خرج الزبون من المحل
        قابل الولد خارجاً من محل الآيس كريم
        ساله :
        لماذا تأخذ ال25 سنتاً كل مرة ولا تأخذ الدولار ؟

        قال الولد:
        لانه فى اليوم الذي آخذ فيه الدولار سوف تنتهي اللعبة..

        الغبي فعلاً هو الذي يعامل الناس على أنهم أغبياء !

        محبتي وتقديري
        هيهات منا الهزيمة
        قررنا ألا نخاف
        تعيش وتسلم يا وطني​

        تعليق

        • سامي جميل
          أديب وفنان
          • 11-09-2010
          • 424

          #19


          الأستاذ القدير / فايز شناني

          السلام عيكم ورحمة الله وبركاته
          وأبهج الله صباحك بكل رضا وسعادة

          أشكرك على أسلوب طرحك لموضوع (السعادة) والذي اختلف كثير من الفلاسفة والحكماء في إيجاد صيغ محددة لها. وذلك يؤكد اختلافات الماهيات الإنسانية باختلاف الرغبات والأهداف.
          سأقوم هنا بالمشاركة بإدراج فقرة من نص متواضع كتبته بعنوان ( شرك السعادة ). فمن وجهة نظري الشخصية البسيطة أن السعادة قد تكون شرك يقع فريسته الكثير ممن يخطئون اختيار الباب الحقيقي لهذا المطلب الإنساني.

          (وهنا أنا أدرك الفرق بين الدافع للكتابة والدافع لإشعال سيجارة. فلو كانت الدوافع واحدة لكنت أشعلت سيجارة تلو الأخرى على الفور. فرغبتي في التعبير عما يجول بداخلي من أحاسيس لا ينقطع. ولكن هذه النقطة تذكرني فقط وتربط لي وجه الشبه بين رغبتك في عمل أي شيء يجعلك تشعر بالراحة المؤقتة ثم تنتهي حتى وإن كانت خطأ، وبين إشعال سيجارة تحمل نفس الرغبة. بيد أن الفرق أكبر وأعمق. حيث أنك قد تعلق في شرك صنعته بيدك ولن يخرجك أحد منه سوى أنت. لحظة أن تشعر بأنك ترغب في البحث عن أي وسيلة لتنعم بلحظة هدوء وراحة وسعادة.لا أظن بأني أملك مفاتيح أبواب هذه اللحظة ـ لحظة السعادة ـ لأن أبوابها ببساطة ليس لها مفاتيح. بل رموز دقيقة ومعقدة. فإن حاولت فكها لرغبة جامحة ونزوة مغترفة فقد أكون قد فتحت باباً له نفس معطيات الهدوء والراحة النفسية من الملامح والإحساس المطلوب للسعادة. ولكن بمجرد أن تنتهي تلك اللحظة أجد نفسي قد علقت في شرك للألم.
          السؤال متى أشعر بالسعادة؟,.
          أعتقد أنه سؤال لا يجب طرحه على نفسي. بل علي أن أدع الوقت يمضي في طريقه ويدور في دائرته الطبيعية حتى يصل إليً ويقضي بما يحمله لي. يحط عندك حاملا معه صنفاً من أصناف الحوادث والحالات اليومية. وعليك استقبالها وتتقبلها بقناعاتك الذاتية، كأني إذا ما شعرت بالجوع كان علي التوجه إلى مطعم محدد لا يوجد به بطاقة اختيار للطعام الذي سوف أتناوله، بل عليً تقبله مهما كان، لأنه الموجود لي هذا اليوم ,وإن لم تقبله نفسي، وإلا فإذا ما استرقت النظر لما قدم من أصناف جيدة لغيري من البشر دون الرضا بما قدم لي فقد بدأت بالعبث برموز باب السعادة، والنتيجة شرك لا تعلم متى ينتهي ألمه،ولكن إذا ما أردت التطفل والتحديق لما قدم للآخرين من حولي فعلي أن أعدل، فهناك من قدم لهم أسوء مما قدم لي، ولكن الفرق أنهم لا يتطفلون ولا يحدقون بأحد.
          إن كانت السعادة في الشعور بالرضا النفسي فالرضا يأتي بقناعتي ومحبتي التامة والثقة المطلقة والتسليم لصاحب هذا المطعم الذي قد قدم لي هذا الطعام
          ).


          تواجدي بهذه الردهة مريح هذا الصباح، وشعرت هنا بالسعادة .... ولو للحظات.
          شكراً لك سيدي،،،
          تقبل خالص التحية وعميق التقدير،،،
          التعديل الأخير تم بواسطة سامي جميل; الساعة 11-12-2013, 04:54.


          بداخلي متناقضين
          أحدهما دوماً يكسب
          والآخر
          أبداً لا يخسر …

          تعليق

          • فايزشناني
            عضو الملتقى
            • 29-09-2010
            • 4795

            #20
            الأستاذ سامي جميل تحية عربية

            يظهر أن الصراع اليوم هو بين الروحانيين والماديين أكثر من أي وقت مضى
            فالناس الماديين يتعلقون بالدنيا وتفاهاتها مما يظهر وحشيتهم وجشعهم وفوضويتهم
            أما الناس الروحانيين فتراهم زاهدون صابرون ومؤمنون أن الله يمهل ولا يهمل
            وأن الحياة جميلة مهما بدت قاسية ودموية فهي مسألة وقت وينتصر الايمان على الكفر
            والحق على الباطل ... ومهما تأخر الوقت فهم لا يوفرون جهداً في مرضاة الله
            التفاؤل من قيم الحياة والتشاؤم قاتلها
            تقول حكمة هندية : تعتقد انك تحيا في هذا العالم في حين أن العالم هو الذي يعيش فيك
            وقد قال اليونانيون : أن سر الحياة السعيدة هو العقل السليم في الجسم السليم
            وكل ذلك يؤكد أن العقل مصدر هام للسعادة وربما منظمها ومقياسها

            الانسان الذي يدرك ماهية قدراته وحجمها ويعرف كيف يستثمرها بالشكل الانسب
            سيحظى بقسط وافر من السعادة وربما المتعة أيضاً .
            فالعقل المتمكن من المشاعر والمسيطر عليها كفيل بخلق مساحات من الطمانينة
            والتخلص من نقاط الضعف التي لا يخلو منها أي انسان .
            وفي كتابه الاركان الستة لتقدير الذات " كتب ناتيال براندين " يقول :
            لكي أشعر بأنني كفء للحياة ، جدير بالسعادة ، فلا بد ان أشعر بقدرة على التحكم بوجودي
            وهذا يتطلب أن يكون لدي الرغبة في ان أتحمل مسؤولية أعمالي وتحقيق اهدافي ، وهذا يعني ان أتحمل مسؤولية حياتي ورفاهيتي .

            الحديث له تتمة ان شاء الله
            محبتي وودي واحترامي
            هيهات منا الهزيمة
            قررنا ألا نخاف
            تعيش وتسلم يا وطني​

            تعليق

            يعمل...
            X