

كانت قصيدة ً تشبه خجلها
موكب اشتهاء يبعثر صلاتي
كأن الضياء يستيقظ من خدها
و التوت يجلد على شفتيها
تأجل الشعر
حين باتت آية للشمس
و الحكايات ثملت من عطرها
وجهها ملائكة ٌ تغسل العيد
جيدها كريستال ٌ عذري
جسدها من ماء ٍ و نور
لها آمنت بالقصائد
عزلت دمائي كي لا تعاشر
النجوم قيلوتي
ملأت كائناتي بأنبياء الحنين
كلي حطب لهفتها
و النسيم مدافئ هلوستي
منها تعلمت كيف أستعمل قلبي
و هي تتخمر كسرب صلاة
تسرجني بزقزقة الريح
و تمضي لغروب ٍ منتصر.
تعليق