يا ياسمينة من عيد
ليتني كنت النسيم الذي ينتحر ليعانقك
أو الندى الذي لا يهرم بتقبيلك
ليتني تقاليد قهوتك التي
تفترس صباحي برشفة حنين
أ تعلمين؟؟
كل قمر لا يحتويك
يستقيل من محبرتي
و كل وزرٍ لا يطهرني من صمتي
لا يحق له السفر لدمائي..
كم روضت لوعدها الربما
كلما شروقٌ بخدها ارتمى
كم أحلت المساء لكحلها
و أقمت بشامتها للبين مأتما
كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
و تقاسمنا سوياً ذات العمى
طقس خفقاتي و قبائل لوعتي كسجود ٍ معتقل في السماء كنغم ٍ من ضوء يقرض الربيع شهواته تخطف أنفاسي تحسن التلصص على لغتي تحرث أقاليم رغباتي فأنصب بكل سطرٍ وطناً من أنبياء لأرتشفها قهوة ً بتول.
كم روضت لوعدها الربما
كلما شروقٌ بخدها ارتمى
كم أحلت المساء لكحلها
و أقمت بشامتها للبين مأتما
كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
و تقاسمنا سوياً ذات العمى
هذا الخشوع المطرز بالغيبوبة
له في كل وكسة ٍ ذنب
ستتورم أسماؤنا بالشرود
ربما علي مراجعة مخزون العتمة
كي لا أكون قنديل صقيع..
تدخرني أمان ٍمن غياب
وعندما أفلست المرافئ
غرقت بالوعود.
كم روضت لوعدها الربما
كلما شروقٌ بخدها ارتمى
كم أحلت المساء لكحلها
و أقمت بشامتها للبين مأتما
كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
و تقاسمنا سوياً ذات العمى
تعليق