ضربت لغتي ببعض لهفتي
فانحنت نبوءتي ميلا
لا صوت قيظ ٍأمـرُّ بجوفه يطري
ولا ظهر قصيدتي..
ينثني.. مصقولا
سيري على لغتي المقيتة شمعة ً
ثم ارقصي.. خلف الغروب..
وحرِّري التأويلا..
كم روضت لوعدها الربما
كلما شروقٌ بخدها ارتمى
كم أحلت المساء لكحلها
و أقمت بشامتها للبين مأتما
كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
و تقاسمنا سوياً ذات العمى
يا قصي المسافات وتؤام الاسم وقريب القلب والرسم بالكلمات
كم كنت هنا رائعاً بحق..صور شعرية مبهرة..ولغة وبلاغة
الجميل هنا هذا التداخل الصوري في الانتقاء والتشبيه
من قصي لقصي..اجمل وارق التحيات
تعليق