عربي ٌ أنا.. أقيم في ربوة السراب تحبط بي حقول بهتان أمجادي بلغت سن اليأس و جعبتي ثكلى لذا أظل زنبيل شعارات ٍ و تذمر لي من الأبناء ستة و زوجة أطعمها خيباتي مع وعود الضياع دفعة ً واحدة..
كم روضت لوعدها الربما
كلما شروقٌ بخدها ارتمى
كم أحلت المساء لكحلها
و أقمت بشامتها للبين مأتما
كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
و تقاسمنا سوياً ذات العمى
تعليق