بيجماليون مابين الوهم والحقيقة
مابين الذات واحتوائها
فارق كبير بين صنع البشر والخالق
وما للخالق يبقى مصيره بين يديه سبحانه
وما للبشر يبقى الغموض يحيطه ..
الموت حق علينا
ولا يتحقق بصناعتنا
هكذا الدرس كبير لنستوعب قصة لها من الغزى العميق والكثير
حتى في إدراكنا نحن بعيدا عن إدراك الأديب وإن يكن برناردشو ..

ربما هذرمتي ذهبت بها بعيدا
وأطال الله عمركم أستاذ ربيع وحفظكم
اختزلت رؤى كثيرة ووضعت العمر هنا لتكشف معالمه
دائما نتعلم منك الكثير
فإبداعك لا يحده حد وهنا الإدراك أن الحياة تتجدد مع الفكر المعطاء
سلمت وبوركت وحتما للمميز حيث ينبغي ..
وكل عام وأنت بخير
رمضان مبارك عليك

نص عميق و أكثر من رائع
حرفك يا شاعرنا الربيع يستحق السفر فيه
و الإبحار إلى ما شاء الله ....
فهو متفرد و متمكن
كل عام وأنت بخير
محبتي لك

هي نهاية جنون
في رحلة بيجامليون
وهو يبحث عن قيم الفن و الادب و الحياة
عن الأخضر في الحياة
و القيمة في الوجود
أستاذة شيماء . سررت كثيرا بمصافحتك لهذا النص الشريد
الذي لا أدري . كيف كتب ؟

تقديري و احترامي

الشهوات لا تغسل نضال اللغة
و لو حصد جسدك اسمي..
حين جاء قناعك بملائكة ٍ ضامرة
آمنت بالرغيف و القبل
بخزائن الوله سلبت الجب و الدم
و اصطنعتك لنفسي
أجتر من ذكراك
صقيع هلوستي
فلا تشتكي دمائي
خذي مني محتوى الفراغ
آزفات الوسن
و كوري الظمأ
تلجمني هفوات الليل
وهم يتربصون بعينيك ِ
و حرف ٍ من جنة
أنا الزائر لفتات عرشك ِ
سأحسن تقصي الخراب المثخن بي
قلب ٌ من قصائد
اقتناه التلاشي
و جمر العطش
هز الدجى ذات قلق
فتساقطت القوافي
مأدبة اختناق.

نص عميق جدا
ربما هو من كتبك ..
حكا صراع بين الحياة و الفن
وكل ماهو جميل و زاهي
في قالب لغوي فخم السكب
لله درك أديبنا و كبيرنا العبقري
تقديري و تحية تليق

الحياة . . فرصة أخيرة
الحق والخير والجمال . . كائنات أسطورية تشبه الأشباح
بعض الناس يقتلون دونها
بعضهم يخافها
والبعض ينتظرها على طرفي حكاية متعبة

أم المفاجآت مشبعة بالليل والأسئلة
كثير هو الموت وكثيرة هي البلاد التي تنتظر الوليد

لم يكن فارسها كما تمنت الخيل الصابرة
ولم يكن قاتله بديلا عاشقا للآتي
وكلما كثرت علامات الاستفهام ، كلما ابتعدت عن مساربها الخيل
وكلما تاه النبأ

كان الليل طويلا . . ولكن الفجر لم يكن وثيقة مضمونة
فقرر الحلم أن يتمالك نفسه . . ويصبر !!!

تحياتي لك أستاذنا الحبيب
وتقديري الكبير لما بين يديك وفي قلبك
من جمال

وجع السنين بين حدي العجز و الهذيان
و بلاغة المرايا
الفأس في القلب
أمانيه في دماء يقظته شاردة
بين النجاة و الغرق !

بين الجمال والروعة ولغة عودتنا العمق نقول
عجزت عن أن أكتب فلا شيء يساوي ماكتبت
تحيتي وطوق الياسمين

و أنتَ أهل للسفر و الترحال صهيب الجميل
فقط .. كن صبورا معي .. و لا تملني
فأنا أحبك كثيرا

محبتي

قتلته الأمنيات
فأدرك ارتباكة النزوع في ماء انصهاره
ثم هوى !

قمة الإبداع حين أدركها بيجماليون
لم تؤهله سوي للسقوط ، فسقط .

أخي ربيع
دائما تدهشنا بنصوص تُشغل العقل والفكر
رمضان كريم وكل عام وحضرتك والأسرة
والوطن بخير
فوزي بيترو

الاستاذ ربيع: بمناسبة حلول الشهر الفضيل: كل عام وأنت ومن تحب بخير



رغم أن العنوان يوحي بالنهاية إلا أن القصيدة (إن جاز تجنيسها بقصيدة) مفعمة بالحياة والصراع والدراما، وهي نفسها بهذه السمات "خلق" لا يقل أهمية عن بث بيجامليون الروحَ في تمثاله المرمري أو الخزفي. ومنذ بدء الخليقة لا حياة بدون أسطورة "يتعكز" عليها كل مخلوق (أسطورة هنا لا تحمل معان سلبية، بل إنها في مهادها الأصل تعني المبادئ والقيم الإيمانية).

وملحمة "الخلق" تتجلى أيضا في الإحالة إلى "الصلب والترائب" وإلى عجز الأرض عن حمل الخرافة التي لم تنشر بعد، وهي إحالة تستدعي إلى الذهن سقوط الإنسان من الجنة لإعمار الأرض (إسلاميا) أوعقاب لمعصيته (مسيحيا). كما تتجلى أيضا في الأبجدية الأخرى، أبجدية الأسماء "قبل تحليقها الموسمي" [وعلم آدام الأسماء]! فنحن هنا نقتنصها وهي عالقة في ضبابية الخلق الأول/ ولما تقترب بعد ... من الأرض"!

بعد هذه الرحلة في الخلق الأول"، تأتي اسطورة بيجامليون في "سيدة الدهشة"، ليتجلى صراع الأضداد. فإن جاءت الأضداد أولا بين النهاية/البداية، الموت/الخلق ، السماء/ الأرض (وغيرها كثير) تأتي هنا سيدة الدهشة والغريب الذي كلما دنا/ نأى، ليقر بسر "معجز"، ولا شك بأن لكل "سر جاذبيته"، فكيف تكون الجاذبية حين تكون "جاذبية سر البقاء والخلق"، وحين تتفاعل الأضداد في تسارع:

هنا تتجسد الأضداد في "جاذبية البقاء على حافة الظل": ولعل البيت هو بيت القصيد، إذ تقول العرب لمن مات: "ضحا ظله"، أي اختفى. فلا حياة لمن لا ظل له، وتظل جاذبية البقاء ماثلة على "حافة الظل"، بل إن مفردة "ظَلَ" نفسها تعني بقي مثلما تعني الظّـل. ولهذا ليس غريبا أن تقف القصيدة بين "النجاة" و"الغرق"، جامعة في هذه البينية بين النجاة والغرق، بين الحياة والموت وكفى بالسلامة داءً.

(أعلم أن مثل هذه القراءة تنزع عن القصيدة هالة حمالها وربما سر بقائها-- فمعذرة)

تحياتي لك ولرواد متصفحك

كل سنة و أنت طيبة أستاذة أمنية
ورمضان كريم و طيب و خيّر ومبروك

راقني كل ما كان بين يديك أخضر
و ما ذهبت إلي تلوينه ببعض الأحداث الحاضرة
فيما يخص سيدة الدهشة
ماخلفها و ما وراءها
كبيرة كبيرة دائما أستاذة في رؤيتك و معايشتك للنص
كوني هكذا دائما
تقديري و احترامي

قرأت أكثر من مرّة و سأقرأ مرات
لأستزيد من هذا الجمال و العمق ..
رائع كما دوما أستاذ ربيع ..
تحياتي و كل عام أنت بخير ..

ربما جالاتيا عندها السر
مزوز بين بنات رجفتها
تدري ما أنهك الرؤية في شجونه
و ما مسه من لغوب و فوضى
فلتمضي حيث .. الممالك تفرش الصدور بزفرات التطيب
و المساءات شاردة
سوف تكون الفأس في قلبه ..
بينما جالاتيا حافية على دمه ..
كآخر محاولة غسقية
قبل الرؤية برؤية . . ليعشوشب كفطر ..
أو كريم على أنفاس جنونه !

أبدعت أيها الشاعر
فمرحبا بك حيث شئت على ضفاف الروح
أو بين الثنايا
ثمة محاولة أخيرة لمّا تصل بعد !

محبتي

لتعشوشب تلك الخرافات
الخيالات التي تتحرك كموتى
خرجوا من أكفانهم بغتة
ثم ضلوا طريق العودة
أنساب بين تلك
أعرك التمرد الذي بح صوته
بعدمانالت ثورته من اتئادي
أضمه إلي حزني قليلا
ثم أهدهده ببعض اللعب
بعض الأحلام الطائرة
ربما بقصص الجدات يغفو
حتى انتهاء العمر ..
لا وقت بعد لفرصة أخيرة
لا وقت إلا للهباء

راقني ما أتى منك
و طيبت به رائحة الموت

محبتي