نهاية "بيجامليون"
هذه فرصة أخيرة
لهذا الموت أن يشب على أظفاره
يطل على ما بقى مني
ثم ينأى بعيدا حين يصطدم
بخرافة طائرة
أتعكز على ريحها
فصولها لم تصبح بعد ..
قيد النشر و التجربة
لعجز الأرض عن حملها
تحديد انتماء جيناتها
جنسها
أنفاسها
شهيقها
زفيرها
حزنها
فرحها
دهشة المصنفين معلقة ..
منذ قرابة نجمين وبعض من قمر
ما بين الزهرة ..
و المذنب الزهوق
فيا سيدة الدهشة
هذه فرصة أخيرة
لأشاغب قزح خرافة شقت
ما بين الصلب و الترائب
في مخاض طفرة
لا يشبهه شيء
لا شيء يشبهه
ربما بأبجدية أخرى
ندرك الأسماء قبل تحليقها الموسمي
نقنصها من ذيولها
قبل انغماسها في الرحيل
عالقة في المدى
في ضبابة الخلق الأول
ولمّا تقترب بعد .. من الأرض !
ما كان على "بيجامليون "
إطلاق أنفاسه بأسرار التشظي
ليصبح قاب شهقتين ..
أو أبعد
كان شيطانه ..
على خلاف مع بنيه
آبق أسكن أنامل الغواية
في روح الخزف
فانبت بقطيف سوسنتها ..
خرافة في ثوب .. من قزح التمني
تتوحد في ترقرق الندى
هديل الشجر
رجفة الهواء
بسمة القطرة في عين النهر
غمزة الريح لشص غاف ..
قتلته الأمنيات
فأدرك ارتباكة النزوع في ماء انصهاره
ثم هوى !
سيدة الدهشة أنتِ
بكل سفورها
احتمالاتها
جنونها
غرابتها
كلما دنا الغريب
من أوتاره
نأى
لا يدري ..
أي سر يعجز أقطار المشرقين
جاذبية البقاء على حافة الظل
حتى و أنتِ تطلقين طيور النار ..
فوق الحضور ..
لينهل الجحيم ..
من الجحيم
عجز بسلطان
أم سلطان عجز
النفاذ جحيمي
البقاء في مشاع الثلج جحيمي
معتوه "بيجامليون"
دابة ناطقة عمياء
ما كان ينبغي له .. أن يرى
سوى أشباح شقائه
وجع السنين بين حدي العجز و الهذيان
و بلاغة المرايا
الفأس في القلب
أمانيه في دماء يقظته شاردة
بين النجاة و الغرق !
تعليق