‏1-‏ لإعادة صياغة التفعيلات لإيجاد أصل الدائرة يتمّ فك الوتد المجموع من التفعيلة الأولى ونقله إلى آخر تفعيلة في الشطر
عيلن مستَ فْْعِلن مفا عيلن مفا


أراك حقا قد نقلت الوتد المجموع إلى آخر تفعيلة في الشطر وهو (مفا ) ولا أراه مفكوكا


ثم من قال إن التدوير يجب أن يكون بفك الوتد المجموع ، فنحن نعرف أن دائرة المختلف التي تحوي البسيط والطويل ‏والمديد دائرة معترف بها وليس فيه فك للوتد المجموع.‏


‏2-‏ عيلن مستَ فْ عِلن مفا عيلن مفا


لا أدري كتابة ( مستَ فْ ) هي نتيجة طباعة أم مقصودة باعتبارها فكا ؟ فإن كانت فكا فليس فيها وتد مجموع بل هي ‏سببان ( مس + تف ) ثم نحن لا نفكها في البسيط ورغم هذا ندوره وهو بحر.‏


‏3-‏ فعولاتُ ( لا يمكن تشكيل التفعيلة الثانية لأنه بدأت بساكن) مستفعلن


كيف جاءت فعولاتُ ؟ وإذا تم توليدها هنا فما الذي يمنع توليدها في دوائر الخليل في دائرة المختلف مثلا. لو فهمت كيف ولدتها ‏وأين مكانها ربما لفهمت الجواب. هل تقصد بساكن مستقعلن الفاء في ( مستَ فْ ) وإذا كان كذلك فمتى يجوز فصل هذه الفاء ‏كما ترى هنا ومتى لا يجوز كما في البسيط ؟
لخبوطتي كما ترى ليس فيها وتد مفروق وليس فيها فعولاتُ ‏


واللخبوط الثاني لا يبدأ بساكن إذ هو : سبب سبب سبب سبب وتد وتد سبب سبب وتد


= فعْلن مستفعلن فعولن فاعلن ‏ وليس من فعولاتُ ولا من وتد مفروق


كم أتمنى أن أفهم طريقة تفكيرك ومقتضى حشر الوتد المفروق ومتى تفك مستفعلن ومتى لا تفك ، ‏


أنا أراك تصدر عن مضمون في العروض لم يسبق لي الاطلاع عليه فليتك تشرح لي ما تعتمد عليه من مبادئ أو منهج ‏فإن ذلك سيسهل التواصل بيننا.‏


والله يرعاك.‏