أشكرك.. أستاذ: خالد
في بورما يحرق المسلمون .. والربيع العربي حرق الأخضر واليابس
الحريق لو حدث في أي بلد عربي بات منظره عاديا!..
وربما لا يبلغ عن وجود حريق!..
وإن حدث وحضر رجال المطافئ .. سيصلون بعد الاستحمام وكوي الملابس والحلاقة
وتناول وجبة خفيفة ثم يقودون سيارة الإطفاء بهدوء ..
غالبا سيصلون بعد أن يتمكن المتطوعون من إطفاء النيران
وربما يصرخ أحدهم غاضبا لماذا التدخل في أعمال الدولة
وبعد أن يقبض على المتطوعين يصرخ بهم: من منكم الذي أطفأ النااااااااااااار من من من اعترفوا يا أوغاد!.. لماذا النااااااااااااااار تطفأ!..
وإذا اعترف أحدهم سيطلب منه تعويض أو يعود ويشعل النار من جديد!..
هههـه

أهلا بعودتك .. أستاذة:آسيا

قلت: فعلا أعترف أنا جاهلة لا أعرف الفرق بين خدم العوام و خدم الأمراء ..
صدقيني لو أنّ الأمر مهم لبحثت ..
كلنا نعلم أن المعرفة والقوة الإنسانية مترادفان
والأمر مهم عندما نريد أن نكتب عنه ، فلا يستطيع كاتب أن يكتب عما يجهله!..

هههه نعم أنا اشاهد برامج الرقص و الغناء 24 ساعة على 24
هذا أمر يخصك لكن لنلتفت قليلا إلى ما يدور حولنا من أحداث ، وخاصة التي تخص أبناء ديننا لسببين؛ الأول كي نعرف نعم الله علينا ، والثاني كي نتعاطف معهم بحكم الحديث " مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى"

لم أقل أنّ الأميرات خليعات ..
قلت انهن يتفرجن على قنوات الرقص والاغاني وهذا تلميح بالسذاجة والغباء والجهل على اقل تقدير!..

شكرا على النصيحة
/ طبعا / / لن ../ مع أني و الله أحاول أن أفهم
العنوان بسيط جدا وهو (تحريم الهواء) من الدولة البوذية التي فيها جالية من المسلمين هناك يقومون بتعذيبهم وحرقهم علنا ، وتلك الأجساد المتفحمة هي لأخوة لنا في الدين ، فهل يعني ذلك شيئا لك ، ولنفترض أنهم غير مسلمين فأين نذهب بإنسانيتنا؟؟

أدعو الله/ بكل صدق /أن يحفظك و يبقيك للمسلمين تهتمين لأمورهم و تسدّين الفراغ الذي يحدثه عدم اهتمامي ..
لا اعرف ما الفراغ الذي تركه نشاطك في مجال الدعوة والارشاد؟؟.. حتى يأتي من بعدك الأقل نشاطا ويغطي ما احدثه توقفك عن اعمال الخير!.. عموما كل إنسان يحاسب عن نفسه!..

أنا لم أفنّد شيئا ..
جميل.. فليس منتهى وغاية تحقيق الذات أن تفند شيئا، بل أن تصير شيئا!..

تحية وتقدير

أنت كاتبه مجرمه ....بارعة ...مهمة ... حد الجنون...!!!

نعم أخت ريما .. من المهم إثارة قضايا الأمة الشائكة والأهم..
أن لا يمسك الكاتب القلم إلا..
بعد أن يفتح نافذة عقله وليس العكس وإلا..
سيتربع بعدها على كومة أفكار قشيه أو شوكية
مع أول هبة ريح يجد نفسه محاصرا بهواجس
ليس له من رفيق غير الذباب!..

كل عام وأنت بخير
رمضان كريم

!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

الأستاذة وفاء عرب
تبقى نصوصك مثيرة للجدل .
ولكنها عميقة كأدب ورؤيا فنية وسيميائية سرد .
. وإن اختلفت الآراء ، فنحن لسنا بقيمين على ما تطرحين من أفكار مادامت تعبر عن قناعات مكفولة بحرية الرأي والمعتقد ،
فمن يمتلك الحجة والبيان هو القادر على المطاولة ..
وأرجو منك أيتها المبدعة نصيحة من أخ أو صديق و خدمة لهذا الصرح الكبير أن تتروي كثير قبل أي رد حتى وإن كنت محقة فيما تطرحين ، لأن للغير مشاعر وأحاسيس وأن تلك الردود القاسية لن تخلق إلا جو من البغضاء والشحن الذي يراد الابتعاد عنه
ولا أريد أن أذكرك بالردود التي رديت بها على الأستاذة الفاضلة آسيا رحاحليه ... لذا أكرر رجائي
1_ إلا تنظري بعين الاستصغار للغير .. فالتواضع من شيم الكبار
2_ ألا تسفهي أراء الغير وتعتبرين أن رأيك هو الأمثل ،وهو الرأي الذي لا يعلو عليه رأي
3_ نحن هنا زملاء وأخوة مهما توسعت دائرة الخلاف بيننا نترك خطوات للرجوع فيها ..
أما نصك أستاذتي الفاضلة فهو الذي يدين هؤلاء القوم ولسنا نحن من ندين ...


ثمة تناقض بين المشاعر الإنسانية التي أوضحت فيها وبجلاء الفارق الطبقي الكبير بين أناس
يعيشون في بذخ وثراء فاحش وأناس يقتلون كونهم مسلمين في بورما ، وربما إن أردت الإفاضة المجاعة التي يعيشها مسلمي أفريقيا وآسيا
والطرح الفلسفي الذي أردت أبانته والذي تجلى في دفاعك عن هؤلاء الناس. من خلال ردود ك وليس من خلال النص فأولئك الذين يحملون مبادئ علية القوم من بني يعرب , الذي أشارت إليه الأستاذه فاطمة الضويحي
والذي أثينيت عليهم في معرض ردك على ردها .. وردك على الأستاذة آسيا رحاحلية
فبين هذا وذاك .. قد نقع في حالة من الإرباك لأن النص يفسر من خلال أدواته المستخدمة لا من خلال القصد الذي لم تلمح له الكاتبةإلا في ردودها .. وكأن كاتب النص شخصا آخر غيرك
لتثار أمامنا عدة تساؤلات
ترى هل أردت امتداح هؤلاء القوم .؟ .
وهذا ما لم يتضح في النص حتى خاتمته ، والتي لم تكن ردة الفعل بقوة الحدث حيث أكتفت السيدة بالقهقهة وكلام بدا بلا ملامح
(أخبرتها .. قهقهت: معابدهم يجتمع فيها كل شيء من الذباب إلى الحمير.. ))
ربما هو ضحك على نفسها لأن تلك البورمية ،
جعلتها تشتري مجوهرات باهظة الثمن لتبني بها معبدا بوذيا ، إن الإدانة لم تكن فاعلة ، وأن الأعمال لا تحسب بالنوايا فقط ..فهذه النوايا يجب أن تترجم إلى عمل لا أن نكتفي بإيضاح قد لا يؤتي أوكله
يتضح أن النص تضمن أدانه واضحة لهؤلاء الناس أكثر مما أثارته الخادمة بكلامها ممتدحة سيدتها
((سيدتي ما أجمل قلبك الشفاف )) هذه صاحبة القلب الشفاف بدلا من أن تشتري المجوهرات وتلبس الديباج ,,
ألا يمكن أن توفر قسم من ذلك لنصرة القضية الفلسطينية ،
وهذه الحفلات التي يفيض بها الزاد ألا يمكن توفيرها للجياع من المسلمين ...
لأنك كما رسمت فهم لاهين في عالم آخر عالم المجوهرات والحفلات الراقية والدعوات الفخمة والتي صورتيه في أكثر من موضع ..
((قطع شرودي اتصال من مصممة المجوهرات البوذية تذكرني بحفل الليلة في دبي.. ابتسمت ثم أخبرتها أن مصممة الأزياء الخاصة بالثوب المخصص لحضور الحفل ستحضر عند الظهيرة. )
هؤلاء الناس يسافرون من بلدإلى بلد من أجل شراءمجوهرات دون ان يعرفوا مصدرها ولا حتى الغاية التي بيعت فيها
(( . كان العشاء غاية في الترف والفخامة ، ما ألقي منه للقمامة كان أكبر من بطون بلدة صغيرة، اختتم الحفل ببيع المجوهرات ))
أليس هذا الأسراف هو ضد مبادئ الإسلام ولعلك أكثر دراية بزهد الخلفاء الراشدين .. وبطون التأريخ
تفيض بما تمتلئبه مجلدات عن مآثرهم
((وفي الطريق إلى المطار هاتفتني المصممة البوذية ، طلبت مني أن أبلغها الشكر على حضورها..
وعبرت عن امتنان بلادها لكل من ساهم في إنجاح الحفل الذي تبرعت بريعه لبناء معبد في بورما.. ))
من المدان ... ومن الذي الذي يدين
يا ترى من الذي تعامل مع أولئك الذين يقتلون المسلمين في بورما وأمريكا وإسرائيل ،
العربي الفقير الذي لا يملك قوت يومه
أم اولئك علية القوم الذين يوظفون كل ثروات الأمة لشراء منتجع أو فيلا أو ملعب أو فندق ضخم خارج
جحدود الوطن العربي بمليارات الدولارات وهي ذات الأموال التي توظف لقتل المسلمين
وحسب خبراء في الاقتصاد العالمي
أن تلك الأموال تحرك الاقتصاد العالمي هي التي تحرك الأقتصاد العالمي .. ويوظف لخدمة مصالحهم
حيث أن 1800 مليار دولار هي حجم الأصول المالية الخليجية
يا ترى لو وظفت هذه الأموال لخدمة العرب والمسلمين أكان هناك مسلم جائع
لو أنها استخدمت لبناء اقتصاد حر وصناعات استراتيجية .أيمكن أن يكون هناك عاطل .
أتعرفين أن ألإمبريالية ما تعطيه بيد تأخذه باليد الأخرى
وأن هذا الحراك العربي الدائر هو حراك سببه الجوع والبطالة و اللا آمان ،
الفقير يزبر للحرب بدافع فقره ..
أما الغني فيدفع للحرب ليزداد غنى ....
شكرا لك .....

وأنا أيضا معك استفهم!!!...
ماذا يحدث هنا!!
هههـهه

الأستاذ:سالم
من يتعرض لشخصي ردي عليه ..
لا تعليق!!!...

قراءة للقاص الكبير:خالد يوسف

هواء ومحارم ......
تعني من وجهة نظري
" هواء محرّم "
هكذا فهمت من مضمون النص
فكرة النص سامية ورائعة وتتحدث
عن عالم نظنه من نسج الخيال ولا
نراه إلا في الأحلام وقصص العجائب
هي حقيقة مرة وهؤلاء يعيشون بيننا
ويعيثون في الأرض فسادا ومن لا يهتم
بأمر المسلمين ليس منهم فكيف إن كان
من الداعمين لغيرهم من سائر البشرية
كـ اليهود والبوذيين والمجوس بأموالهم
عن طريق إقامة حفل يجمع ريعه لدعم معابدهم
هذه الفئة التي تطرقت الناصة لها تعيش في
عالمنا العربي الكبير وهم من أثرياء العالم
من الأمراء والأشراف الذين لا يغمض لهم رمش
عين في محاولة تفتيت هذه الأمة وابعاد النظر
عن القضية المركزية فلسطين ومحاربة اليهود
يفتعلون الفتن لإبقاءها بعيدة عن أنظار العالم
وهذه مهمتهم الرئيسة في سياستهم على مر عقود
من الزمن .....
قصة جميلة بلغة شاعرية اجتمعت فيها لغة الفصاحة
والشعر والنثر والسرد متين واكتلمت عناصرها
بكل جدارة من وصف وتشبيه وتصوير فني للحدث
والصورة وقفلة مفتوحة وجميلة وإشارة بأنهم لا حياة
ولا هواء لهم دون الوقوف بجانب كل من يحارب الدين
فيكون الهواء حلالا طيبا للبوذيين ومحرم على مسلمي
بورما تحديدا وغيرهم عامة ..... نحن أمة ذبحت بسكين
أبناء جلدتها وأغنياء السياسة القذرين .... ولا يزال القتل فينا!
نعتذر عن المشاكسة والقراءة التي ربما ابتعدت فيها
عن مضمون وفكرة النص الرئيسة لكنها وجهة نظر
واجتهاد ربما نصيب فيه وربما غير ذلك ....
أستاذة وفاء عرب ...
دام المداد القلم الفكر
تحيتي والتقدير