رسالة خاصة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد مثقال الخضور
    مشرف
    مستشار قصيدة النثر
    • 24-08-2010
    • 5517

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة مالكة حبرشيد مشاهدة المشاركة


    ما اكثر رسائلنا الخاصة التي نحشو بها
    الوسادة كل ليلة ...ثم نترك الحلم للريح
    للمطر الراعد ال يقرع النوافذطوال الليل
    ثم يتسلل مثل كابوس هائج
    ليعتدل الخوف امام صمت الجدار
    ويبدأ في كتابة رسالة خاصة جديدة

    ما اروع صباحاتك استاذ محمد
    وما اجمل رسائلك التي تجيد نكش الوعي
    من اجل ظهيرة اكثر بياضا




    الأستاذة العزيزة
    مالكة حبرشيد

    وما أجمل مرورك أيضا سيدتي !
    وأنت تقرئين بعمق كهذا
    وتنثرين الجمال

    أشكرك على الحضور الكريم
    والتفاعل الرائع

    مودتي واحترامي لك

    تعليق

    • عبد الرحيم عيا
      أديب وكاتب
      • 20-01-2011
      • 470

      #17
      خَبِّئْ دَمَكَ ، لكي تُفاجِئَ الأَرضَ يومًا
      الطريقُ إِلى الفكرةِ الصابئةِ لا يُعيدُ ولا يُؤَدِّي
      تمامًا . . كأَصنامِكَ التي هَجَـرْتَـها . .
      حين تَخَـثَّـرتَ على بَوَّاباتِ تَواريخِكَ المُهملةِ
      لكي تُذكِّرَها . . بمجدِكَ القتيل !

      -------------------------------
      رسالة خاصة جدا
      المرسل : بحر شعري متلاطم الجمال، مده شعر وجزره شعر
      المرسل إليه: ظاميء كلما عب جرعة من بحرك الشعري ازداد إليه عطشا
      الرسالة: شفرتها بلاغة وبيانها عمق وفصاحتها سحر
      أيها الساحر، سحر كلماتك بلغ المدى
      فزدنا سحرا
      واسحرنا شعرا أخضرا
      تحيتي بلا حدود للرائع الشاعر محمد مثقال الخضور

      تعليق

      • أمينة اغتامي
        مشرفة ملتقى صيد الخاطر
        • 03-04-2013
        • 1950

        #18
        الأديب الشامخ محمد مثقال الخضور،كانت رسالة بليغة استوقفتني
        طويلا لفك شفرة الخطاب فيها،فوجدتني
        تحت سحر بيانك وبلاغة
        لغتك
        أرمم وعيي بجرعة قوية من جمال الصور وعمق المعنى...
        دمت قمرا متألقا في سماء القصيد على حد قول اخي ربيع عقب الباب
        تحيتي وكل التقدير لك سيدي

        تعليق

        • نجلاء الرسول
          أديب وكاتب
          • 27-02-2009
          • 7272

          #19
          تبدو أَكثرَ خُصوبةً من الخرافاتِ
          وربَّما ، أَكثرَ وزنـًا . . من ميراثِكَ الثقيل

          دوما تبهرني يا صديقي الشاعر الكبير
          تحيتي لحرفك السماوي
          تقديري أستاذي الخضور
          نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


          مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
          أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

          على الجهات التي عضها الملح
          لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
          وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

          شكري بوترعة

          [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
          بصوت المبدعة سليمى السرايري

          تعليق

          • آمال محمد
            رئيس ملتقى قصيدة النثر
            • 19-08-2011
            • 4507

            #20
            .
            .


            نصلبها مقابل العين

            حتى نتعلم القصيدة

            كيف تُبني
            كيف تصعد

            وكيف تعرج من الحبر إلى الله

            تعليق

            • محمد مثقال الخضور
              مشرف
              مستشار قصيدة النثر
              • 24-08-2010
              • 5517

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة فايزشناني مشاهدة المشاركة

              في نشوة الصعود يزغرد الصوان
              كل الجهات تناديك
              يا حاملاًً قصائد المطر
              دعك من فلسفة الرحيل
              هناك على أكمة الوقت ينتظرك الخطر
              لاقلاع تحميك
              ولا جياد تنشلك من حظك العاثر
              الأرض تخجل من الخرافات والأفخاخ
              والبشر يتصارعون على لون السماء
              مستعدون
              متأهبون
              على سفك المزيد من الدماء

              أخي الشاعر المرهف محمد الخضور
              في يديك عصمة الشعر والقصائد تنتمي إليك
              تبهرنا في كل اطلالة بما يلهمنا ويبهجنا
              رسائلك الخاصة وصلت للجميع فهي تخصنا كلنا
              محبتي وتقديري دائماًً





              الأستاذ الفاضل
              والعزيز
              فايز شناني

              أشكرك على عمق قراءتك
              وبهاء حضورك
              دائما يكون لمرورك عطر

              محبتي وتقديري

              تعليق

              • خلود خالد
                عضو الملتقى
                • 08-01-2013
                • 50

                #22
                و الله يا استاذي الخضور
                انت تختلف عن كل الشعراء
                استمتع بالقراءة لك سيدي

                تعليق

                • محمد مثقال الخضور
                  مشرف
                  مستشار قصيدة النثر
                  • 24-08-2010
                  • 5517

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة عبد الاله اغتامي مشاهدة المشاركة
                  مهما حملت هذه الرسالة من قوة في نبرتها وتعابيرها وأحاسيسها الموجهة إلى من يعنيهم الأمر ، فهي تبقى تحفة أدبية رائعة صيغت بمنتهى الدقة والجمالية بيراع شاعر متمكن يعرف كيف يطوع المعاني والصور الشعرية بلغة رصينة أنيقة و راقية . مودتي وكل التقديرأستاذنا الكبير مثقال الخضورعلى هذا الإبداع الجميل...تحياتي...




                  الأستاذ العزيز
                  عبد الإله أغتامي

                  أشكرك سيدي على القراءة العميقة
                  والإحساس العالي بالحرف والمعنى

                  شرفتني وأسعدتني بمرورك الكريم

                  لك التقدير والمحبة والاحترام

                  تعليق

                  • محمد مثقال الخضور
                    مشرف
                    مستشار قصيدة النثر
                    • 24-08-2010
                    • 5517

                    #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة صهيب خليل العوضات مشاهدة المشاركة
                    لله درك أيها الرائع
                    هي رسالة أدبية خالدة في كل القلوب
                    كسوت اللغة جبة فاخرة من مفرداتك اللازوردية
                    كن دائماً بخير أيها الشاعر الوسيم
                    مع كل المحبة و الاحترام





                    الأخ العزيز
                    الشاعر الجميل
                    صهيب العوضات

                    سعيد جدا بحضورك الجميل
                    أشكرك على كرم المرور
                    وأعتز كثيرا برأيك

                    محبتي لك وتقديري

                    تعليق

                    • محمد مثقال الخضور
                      مشرف
                      مستشار قصيدة النثر
                      • 24-08-2010
                      • 5517

                      #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة سليمى السرايري مشاهدة المشاركة
                      الله
                      هي الكلمة اكثر وأكبر و اجمل حين نبحث ولا نجد ماذا وكيف نعبّر عن مدى ما يختلج
                      في الذات من حب لحرفك العميق...
                      شاعرنـــا محمــد،
                      الرسائل الخاصة، لابدّ أن تكون بمستوى هذا الحضور
                      هنا اقرأ الصمت والحركة معا
                      اقرأ الوجع والفرح معا
                      وكان لابدّ لنا أن نكبر في محراب التفاصيل والتموّجات،
                      و أن نركض هناك على طرق لا تؤدّي سوى إليك
                      و أيضا لابدّ لنا أن ندرك أن الحجارة فعلا لا تموت
                      حين تضمّ تحتها الأجساد النائمة في سلام....

                      رسالة خاصّة جدّا
                      أدخلتنا بلاغة البيان
                      فرقصنا على قطعة الشطرنج قبل سقوط الملك


                      شكرا......................لأنّك ...............أنت.....









                      تتويج لبرنامج اختيارات أدبيّة و فنّيّة

                      http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?118856






                      الأستاذة الفاضلة
                      الشاعرة الرقيقة
                      سليمى السرايري

                      لك الشكر والامتنان على هذا المرور الغني
                      والحضور الجميل

                      سعيد أن النص قد حظي بذائقتك العالية

                      تقديري لك واحترامي

                      تعليق

                      • زيد العراقي
                        أديب وكاتب
                        • 11-08-2010
                        • 120

                        #26
                        الاستاذ محمد
                        نصكَ جيد جدا اخذ حيزا
                        في ما قرات من تفاوتات وايقونات
                        نثرية صادقة جدا ، هذا هو النص النثري
                        الذي اريد ان اقرأه بتمعن واغوص فيه ،
                        أما ما نحن بصدده من الكثير فهو كثير
                        يقول احد الكتاب في جملة له كارت على ما
                        أظن : ( قطعَتْ الشجرةُ ... وداعاً أيها الظلْ ) .
                        فلقد اختصر الكاتب ها هنا الكثير من الاحاسيس
                        والاخيلة وربما نقول : ما هذا الكلام كيف استطاع
                        ان يختزله . لم ارد التحدث عن نصك وتحليله
                        من الداخل والخارج حتى لا يفهم المتلقي انني منحاز لك
                        او اكون في غير موقعي .
                        لك مني امنيات بالتوفيق .



                        تعليق

                        • محمد مثقال الخضور
                          مشرف
                          مستشار قصيدة النثر
                          • 24-08-2010
                          • 5517

                          #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة قصي الشافعي مشاهدة المشاركة
                          تختلف حتى في رسائلك
                          في تورط الأشياء بالأشياء
                          مكشوف ٌ عنك حجاب التضاد
                          و الرؤى تحبك فأنت بشارة المطر و النور
                          الأفكار الصائبة تنحدر من محبرتك
                          يا عبقري البيان

                          لكنَّ الندى يَلتهمُ الملامحَ حين يكونُ الجدارُ زُجاجًا
                          وعندما يَتورَّطُ المطرُ بالعدلِ بين المقابرِ والحقول !

                          ما أروعها و الله ..
                          مودتي و تقديري و عرفاني
                          لأنك بيننا..




                          أتشرف ويتشرف النص
                          حين تقع عليه عيناك الفاحصتان العاليتان

                          لك الشكر الكثير
                          أستاذ قصي
                          محبتي لك وتقديري

                          تعليق

                          • محمد مثقال الخضور
                            مشرف
                            مستشار قصيدة النثر
                            • 24-08-2010
                            • 5517

                            #28
                            المشاركة الأصلية بواسطة آمال محمد مشاهدة المشاركة
                            .
                            .

                            تستوقفك بعض القصائد ببنائها التصويري وقوة حضورها والتفافها اللغوي
                            والذي لا يكتف بعرض الواقع إلا يلقمه ببيان جمالي
                            هذا البيان الذي يعطي المنثور صفة الشعر ويدرجه ضمن مآخذ فنية تبلور الفكرة المحور

                            وأرى في نصوص الشاعر الخضور ..المثال على تحقق هذه الأهداف

                            ولم تخرج القصيدة الحاضرة " رسالة خاصة "عن هذه الصفة
                            فالمشاهد التصويريه والتي حاولت شرحها لإبراز قيمتها الفنية ..صورة حية لما ذهبت إليه




                            تَنفيكَ إِلى جِهتكَ الأُخرى . . فِكرةٌ صابئة
                            تَتخلَّصُ منكَ قطرةٌ من دمكَ لكي تراك
                            تَتخثَّرُ على بوَّابةِ الجرحِ ، فتتذكرُ لونَ جِلدِك




                            جرعات نثرية عميقة مركزة
                            تستند على خبرة شعرية وحياتية واسعة
                            تقف كمرجع موجز يهيئ اللغة القادمة
                            يضعها في مستهل الضوء شارحة نية الشاعر وخط القصيدة



                            فكم من "فكرة صائبة" تقلب ميزان القوى من أعمارنا , تغير وجدنا وتحلينا إلى الجهة الأخرى وأن يلخصها الشاعر بموجز حاضر يستخدم الفعل ويؤكد عليه بكلمة " تنفيك" لهو براعة تحضر المتلقي للحدث الذي ترتكز عليه القصيدة



                            تَتخلَّصُ منكَ قطرةٌ من دمكَ لكي تراك


                            جملة قصيدة قائمة على محور بياني
                            وأن نصيب تأويلها ...نضع أيدينا على قيمة فنية عالية

                            فمن الخاص والخاص جدا " الدم " تبرز نقطة متمردة , متسائلة, تجرحك لتعرفك
                            ومنها ينتقل إلى الواقع العام ....المتناحرون أخوة دمهم واحد ولكن قصر وعيهم لا يعرفهم ولا يراهم إلا يقتل بعضهم بعضا

                            الحقيقة أصاب الشاعر قمة الشعر حين لخص وضعا راهنا بجملة مفتوحة , محدودة القصد , مضيفا إليها الحس الجمالي والذي لم يباشرني بالمعنى بل عرضه بصورة تأويلية ذكية



                            تَتخثَّرُ على بوَّابةِ الجرحِ ، فتتذكرُ لونَ جِلدِك

                            المسألة توقفت عند فوهة الحريق تخثرت بلا بصيرة
                            عندها فقط نصحو ونتذكر أننا الواحد المتناحر
                            تحيلنا الصورة الفنية إلى لون الجلد ..لتذكرنا أن دمنا واحد وتفيد كلمة تتذكر أن الوقت كان قد فات
                            وأن الجرح ثبت



                            لم تكنْ مُزَوَّرًا قبلَ أَن يُدوِّنَكَ السُّكارى على نافذةِ الحانةِ الهابطة
                            لكنَّ الندى يَلتهمُ الملامحَ حين يكونُ الجدارُ زُجاجًا
                            وعندما يَتورَّطُ المطرُ بالعدلِ بين المقابرِ والحقول !


                            الخط الفني متواز وصور شعرية آخاذة...تترجم قصد القصيدة بنظرة نثرية ثاقبة

                            المتناحرون ...سكاري ..إحالة على غيبة بصيرتهم
                            الوضع الراهن كزجاج شف عن ضعف وقد تبلد بالندي والذي يصحب الصحو
                            والحقيقة الماطرة لم تثمر والجدل قائم بين المقابر والحقول
                            بين الموروث والوعي العقلي

                            تبرز حالة نثرية متكاملة من خلال الصورة السابقة
                            تضع الجملة الشعرية في قالب فني متوار خلف صيغة جمالية
                            لا تهدر المشهد إلا تقيمة بحالة تعطيني الفرق البياني بين الشعر واللا شعر


                            قد يصطادُكَ البللُ في طريقهِ إِلى الحلقِ أَو الغبار
                            فتبدو أَكثرَ خُصوبةً من الخرافاتِ
                            وربَّما ، أَكثرَ وزنـًا . . من ميراثِكَ الثقيل


                            التناحر لا يتوقف هناك , لا بد ان يصيب
                            لا بد ان يجرعنا كأسه فالجلد واحد والدم واحد كما أكدت مقدمة القصيدة

                            هنا تتكوم الحقائق, تكبر مضيفة الخصب إلى فكرك. ولكنها تبقى في الداخل
                            فميراثك لا يسمح لك بالخروج

                            يعود الشاعر في هذه الصورة إلى الخاص في بيان أثر العام عليه
                            وتحيلنا كلمة الميراث الثقيل إلى امتعاض وانكار لما يمليه الموروث

                            .......أن نفسر انفسنا وواقعنا بهذه القوة النثرية واللوحة التصويرية
                            هو بلا شك أثر فني نثري خلاق



                            العروقُ متاهاتٌ في هُويَّتِكَ المُبعدةِ إِلى جهاتِكَ النائية
                            تَستبدِلُكَ بالكثيرِ من الهواءِ . . كَـفَّـةُ الميزانِ
                            عليكَ أَن تتباهى بالعُلُوِّ الخاسرِ
                            حين تكسبُ الرِّهانَ الكَـفَّـةُ الأُخرى . . وتسقط !



                            بدأنا بالدم ولون الجلد وفي تكامل نوعي يضيف العروق فتبدو القصيدة جسد واحد
                            وهذا شأن يجعل من النص وحدة متكاملة متراصة

                            تتجلى الحسرة هنا ويخرج الضعف معبرا عن قوة الخط السياسي وتأثيرة على الخاص
                            فأنت مضطر للقبول وان خذلك الهواء وأرجح الكفة الثانية

                            لوحة فنية حين الواقع يمثل بالميزان
                            والهوى يميل بالعدل ...


                            في العمقِ مُتَّسعٌ لموتِكَ . . وللكثيرِ من الجهات
                            الحجارةُ لا تموتُ إِلا في لُعبةِ النَّردِ . .
                            الخيولُ تتساقطُ على رُقعةِ الشطرنجِ أَيضًا . . وكذلك القلاع



                            الحجارة لا تموت إلا في لعبة النرد
                            كم عميقة هذه الصورة ...أعطتني الهدف ببراعة لفظية شاهدة
                            نقلتني إلى عمق القصيدة
                            وأوجزت حتى شفت

                            فمن سكارى في بداية القصيدة والتي وصفت حال العوام ...إلى رجوح كفة الباطل المتوهم
                            إلى التأكيد على ثقل الموروث إلى هنا والقول الفصل
                            الموروث صعب الزوال والحجارة ممثلة بالكبار لا تموت


                            والواقع رقعة شطرنج بإيدي لاعبين فاسقين
                            سيأتون على الخيول والقلاع وهما هنا يمثلان الفكر النير وقلاع الوعي والبناء



                            خَبِّئْ دَمَكَ ، لكي تُفاجِئَ الأَرضَ يومًا
                            الطريقُ إِلى الفكرةِ الصابئةِ لا يُعيدُ ولا يُؤَدِّي
                            تمامًا . . كأَصنامِكَ التي هَجَـرْتَـها . .
                            حين تَخَـثَّـرتَ على بَوَّاباتِ تَواريخِكَ المُهملةِ
                            لكي تُذكِّرَها . . بمجدِكَ القتيل !


                            يعود بنا الشاعر إلى الخاص بعد أن أعطى صورة كاملة عن الواقع ببيان تصويري أصاب لب النثرية

                            ناصحا نفسه بالصمت
                            مؤكدا خطه الفكري والذي لخصه بجملة استشهادية جميلة " اصنامك التي هجرتها "
                            شرحت لنا ثباته على الحقائق والتي خرجت عن الموروث الثقيل ورسخت في دمه
                            وينتهي مذكرا القارئ بتاريخه عبر صيغة اعتراضية تحيلنا إلى ذروة المجد والذي اندحر بكلمة قتيل







                            الأستاذة العزيزة
                            والراقية
                            آمال محمد

                            هكذا .. تتركيني عاجزا عن الرد
                            فهذه القراءة أكبر وأعلى من عبارات الشكر والتقدير

                            وهذا العمق في النظرة
                            أجمل من أن تصفه عيني الفقيرة

                            حضورك هنا غنيمة للشعر
                            فألف شكر لأنك بيننا

                            تعليق

                            • محمد مثقال الخضور
                              مشرف
                              مستشار قصيدة النثر
                              • 24-08-2010
                              • 5517

                              #29
                              المشاركة الأصلية بواسطة مهيار الفراتي مشاهدة المشاركة
                              الاتكاء على الاضداد لتجلية الفكرة حيث تعرف الأشياء بأضدادها
                              هي محاولة لاستقراء الآخر الذي يحاول الشاعر رسم ملامح له
                              رغم ضبابية المشهد الذي تؤكده خربشات السكارى و الزجاج الذي يتكاثف البخار عليه
                              و هي محاولة خروج قد ينتهي بالغرق أو التوه لكنها وسيلة للتحرر من النير القديم
                              إن سلك الشاعر مسلك المقابلات هو محاولة ذكية و خاصة جدا
                              لرسم اللوحه من جهة مقابلة للعدسة التي يحملها الشاعر
                              و على أن كل شيء يشي منذ البداية بالسقوط يظل الشاعر رافضا و مقاوما حتى خاتمة النص
                              و يؤكّد هذا بـــ ( خبئ دمك )
                              نص ر ائع جدا صديقي الخضور الجميل
                              بوركت و دمت بألف خير



                              الأخ العزيز
                              والأستاذ الفاضل
                              الذي نفتقد بصماته في هذا الملتقى
                              مهيار الفراتي

                              شرفتني بحضورك الغني هذا
                              وقراءتك الراقية كما دائما

                              اشكرك كثيرا على الرعاية الطيبة
                              والاهتمام بالتجربة المتواضعة

                              محبتي لك
                              وكثير تقديري

                              تعليق

                              • عامر عثمان
                                إيفان عثمان
                                • 29-05-2009
                                • 387

                                #30
                                ابداً تكون الرسائل الخاصة باذخة
                                دمت مبدعاص

                                تعليق

                                يعمل...
                                X