أصحاب الأرض / محمد فطومي

**محمد فطومي** · 13-09-2013, 15:39

المشاركة الأصلية بواسطة أحمد عيسى مشاهدة المشاركة

أسلوب مبهر ، سرد سلس وقدرة عجيبة على صوغ الأحداث واللعب بالأساليب ، واللعب بالأزمنة ، ما كان ، وما سيكون .
لكن لا أخفيك سراً .. تأثير الصيام يجعلني أقل قدرة على تحليل نصٍ كبير كهذا ..
دخلته واستمتعت ولكن عجزت عن التحليل أو كتابة رد مفصل ..
كلها أيام ونعود لكامل طاقتنا ... وربما آكل نصك أكلا ههه

كل عام وأنت بخير ..

تحيّة محبّة خالصة أخي أحمد،
سيكون كافيا ، مُكافئا دائما أن تولي نصوصي مقطعا من اهتمامك.
ألست معي في أنّها أعذب و أصدق برهة قد تجمع بيننا.
دمت بخير و عذرا على التّأخير الخارج عن مشيئتي.

**بسباس عبدالرزاق** · 06-10-2013, 15:29

الأستاذ محمد فطومي

عذب هو هذا و ممتع
زاخر باللغة الشاهقة و الممتعة

ربما يحتاج مني أكثر من قراءة

لذلك سأترك هذا الأثر لأعود بعد التعمق جيدا في النص
و إن كان العنوان يشي بشيء من القضية أو الفكرة التي ترمي إليها

لن أتسرع

أقرا مرات أخرى و أعود

محبتي و تقديري

**محمد فطومي** · 06-10-2013, 18:02

المشاركة الأصلية بواسطة البكري المصطفى مشاهدة المشاركة

الأديب المقتدر محمد الفطومي عيدكم مبارك سعيد.
لغة نصك القصصي زاخرة بالمعاني التي لاتطفو على السطح ؛ وهذا سر جمالها وسحر إبداعها ؛ وهي في اعتقادي مبنية على قاعدة الإغراب والطرفة أو الإطراب .. هو مذهب فريد في الإبداع قال عنه الجاحظ :" كلما كان الكلام أغرب كان أطرب؛ وكلما كان أطرب كان أمتع" وكان الأصمعي يقول : خير الكلامة ما أعطاك معناه بعد مطاولة أي بعد تأويل...فالتمنع صفة محمودة؛ و أقول لقارئ نصك حركه ليزداد طيبا..
تحيتي وتقديري.

القدير مصطفى البكري،
شهادة من قامة أدبيّة مُثقّفة، أعتزّ بها أيّما اعتزاز.
بأدبك و نبل أخلاقك ستعذرني بالتّأكيد على تأخيري غير المقصود عن الردّ.
أسعدني حضورك الوارف.
شكرا.محبّتي و امتناني.

**محمد فطومي** · 06-10-2013, 18:06

المشاركة الأصلية بواسطة حسن لختام مشاهدة المشاركة

وبين أصابعه الرقيقة سبع قوارير مياه معدنية..فارغة..جاء العنوان" أصحاب الأرض"..وبدأ النص ب..الإزدحام على بوابة الدخول...النص يقول أشياء كثيرة..بعيدا عن النص المنكتب..
محبتي وكامل احترامي

طاب أيّامك أخي و صديقي حسن لختام،
أديبنا الذي أقرأ في أسطره (حتّى لو كان لسان ردّ) بعد نظر مطمئنا ، جديرا بالإعجاب و المتابعة.
مودّتي أخي.
عافية دائمة لك .

**عائده محمد نادر** · 08-10-2013, 08:28

الزميل القدير
محمد فطومي
وكأني كنت أنا التي تنظر إلى تلك الرسمات
أحب النصوص التي تحتاج لتفكيك لأنها تترك عقلي يبحر بين الأسطر ليخرج برؤية
فعقولنا تحتاج لتلك الفسحة الكبيرة من التأمل كي نخرج برؤيتنا
لا أدري لما جعلني النص أتأمل لوحة مرسومة بها كل هذه الأحداث ربما السرد وطريقته وربما هي رؤيتي التي أريدها
كانت اللوحة تزخر بكل الشخوص المجتمعية لكن ومضة النهاية هي الأروع والتي أعطت النص ذاك البعد الأكبر بأن مع كل مسرحية لابد وأن يكون للجياع والمقهورين جانب نأتي عليه ولو بلمحة صغيرة لكنها تكون هي البؤرة التي نريد أن نظهرها.
أما جملتك ( أصحاب الأرض.............. ) فكانت هي الأكثر روعة وحقيقة وتبلورا
هل كنت أهذي هنا
لا أدري
تحياتي ومحبتي لك

**محمد فطومي** · 09-10-2013, 16:59

المشاركة الأصلية بواسطة خديجة راشدي مشاهدة المشاركة

"أصحاب الأرض "

يحمل العنوان كثلة الدلالة السردية،والمغزى الحقيقي
المتخفي ما بين السطور
فالذكاء السردي لذى الكاتب جعله يترك مساحة لخيال القارئ، لكي تتولد لديه الرغبة في إعادة القراءة بعمق حتى يتمكن من صبر أغوار القصة وبالتالي الوصول إلى ماترمي إليه
فمن خلال هذا السرد الرائع نتوصل أن هذه الأرض سياحية تتمتع بمسرح أثري وأظنه مسرح قرطاج
وبسبب إبعاد أصحاب الأرض وإقصائهم لم يعد
يعنيهم هذا الاحتفال بأي شكل من الأشكال سوى بعض الصبية
لا تزيد عن الثّانية عشرة. أطوالهم متقاربة، أجسامهم نحيلة. شعر أصهب مغبرّ مرتفع إلى الأعلى كحدّ السكّين.
مازالوا صغارا تغمرهم الطيبة والتسامح،لم يتجرعوا بعد مرارة التهميش،لم يعُوا معنى الإقصاء.
أنّهم لم يتبادلوا فيما بينهم كلمة واحدة، عدا الضّحك و العدو في كلّ الاتّجاهات و تسلّق الدّرجات الشّاغرة و اشتباكات قصيرة كانت أحيانا تنشب بينهم فجأة، لتنتهي بسرعة

يعانون من والفقر والإقصاء...لا يسمح لهم التصرف بحرية ينتابهم الخوف، يتسللون عبر أنفاق حفرها أهلهم!!!
يتسلّلون إلى المسرح عبر أنفاق تحت السّياج الشّائك العالي السّميك الذي يفصل حيّهم عن المدينة الأثريّة.
رغم معاناتهم يعملون على إيجاد الحلول التي تناسبهم
ليطؤوا كل شبر من أرضهم ولو امتلأ على آخره بالغرباء.
فأرضهم هي وجودهم /هويتهم/كيانهم/منبعهم/ /المعنى الحقيقي للحياة................
ذاك أنّ أصحاب الأرض يجدون دائما المنفذ ليعبروا إلى أرضهم
عند انتهاء الحفل أخِدت الصور....هنا تذكرت محمود درويش ورائعته جواز السفر:
وكان جرحي عندهم معرضا
لسائح يعشق جمع الصور

أنتهت القصة
بقوارير مياه معدنية فارغة... هذه غنيمتهم من الحفل
إنهم أصحاب الأرض!.
و إذاوسّعنا المسألة سنجد أن شعوب الدول العربية أغلبها يعاني التهميش والإقصاء.....والفقر.

قصة رائعة بأسلوبها ومغزاها ودلالتها

موفق دائما أخي فطومي

أستاذة خديجة،
تحيّة تليق بروحك الفنانة،
وقفت طويلا أمام تعليقك الرائع، بسرور كبير تلقّيت كلماتك،
أمنياتي لك بالتوفيق و الخير،
أمنياتي لي بأن أكون عند حسن ظنك دائما.
شكرا أختي.
كلّ المودّة.

**بسمة الصيادي** · 11-10-2013, 10:20

لم تغب عن بالي هذه القصة أبدا
كانت تلاحقني الأيدي الملوحة في الأفق
وتلك المتمسكة بالقوارير الفارغة
حتّى الفرحة مقيّدة ... مرهونة بفطور الغد ..!
أن أقف طويلا عند لعبة الأيدي
وتفاصيل أخرى
لكنني مرتبكة وأجدني عاجزة عن كتابة تعليق يليق
لذلك اعذرني ... واقبلني كما أنا
كل الود والتقدير

**مجدي السماك** · 11-10-2013, 19:39

تحياتي لك المبدع محمد فطومي
عمل كبير..وعظيم
يستحق كل الاحترام والتقدير
على ما فيه من ابداع مميز
احترامي لشخصك الكريم

**محمد فطومي** · 12-10-2013, 17:14

المشاركة الأصلية بواسطة بسباس عبدالرزاق مشاهدة المشاركة

الأستاذ محمد فطومي

عذب هو هذا و ممتع
زاخر باللغة الشاهقة و الممتعة

ربما يحتاج مني أكثر من قراءة

لذلك سأترك هذا الأثر لأعود بعد التعمق جيدا في النص
و إن كان العنوان يشي بشيء من القضية أو الفكرة التي ترمي إليها

لن أتسرع

أقرا مرات أخرى و أعود

محبتي و تقديري

تقديري و محبّتي أستاذنا الجليل عبد الرزّاق بسباس،
يسعدني و يُشرّفني أن يكون النصّ قد ترك لديك انطباعا أوّليّا جيّدا..
عباراتك وسام أعتزّ به سيّدي الكريم.

**محمد فطومي** · 12-10-2013, 17:35

الرّاقية عائدة محمد،
أهنّىء نفسي على شهادتك بحقّ النصّ،
العالم من حولنا زاخر بالّلوحات، ربّما قدّم النصّ أحداها، لكنّه لم يكن لينجح في تحويلها إلى قضيّة لو لا أنّ هناك من إذا دخل نصّا سواء كتابة أو قراءة دخله بموهبة كبيرة في ترجمته إلى مسرح يزخر بالضوء و الحرارة الانسانيّة..
أشكرك من أعماقي لما نثرته من جمال ذوقك هنا.

**محمد فطومي** · 14-10-2013, 21:58

المشاركة الأصلية بواسطة البكري المصطفى مشاهدة المشاركة

الأديب المقتدر محمد الفطومي عيدكم مبارك سعيد.

عيدك سعيد، أستاذ بكري، و كل عام و أنت بخير..

أصحاب الأرض / محمد فطومي

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث