عند سفح القصيدة..

**محمد مثقال الخضور** · 17-08-2013, 18:02

عند كل قصيدة جريمة عذراء
وبقايا شعر
لاتكفي دليلا
لخلع وتد الحقيقة
من رعد الوهم

وأنت ترتكبين جريمة الشعر
تسوقين المعاني إلى مقصلة حائرة
مفتوحة كالبحر على كل الجهات
لا يصادرها موج
ولا تعرف النوارس لها طريقا

تقديري للجمال
ولك

**ربيع عقب الباب** · 17-08-2013, 18:53

كيف للموت أن يدرك زهرة النار
و هي من رمادها تورق
كأن لم تكن النار إلا ماء طهورا
و بعض أراجيف مست شجونها

كنت على موعد مع أوراقها هنا
و كم رأيت تجليها ناصعا .. غير قابل للموت
أو حتى للانزواء

بوركت مالكة حبرشيد و حرفك الملون بالحياة !

تقديري و احترامي

**مالكة حبرشيد** · 24-09-2013, 09:32

المشاركة الأصلية بواسطة مهيار الفراتي مشاهدة المشاركة

الجميل هنا الاستفادة من مفردات الطبيعة باحتراف
لتشكيل المشهد الشعري داخلا و خارجا
و انتقاء ما يتواءم مع الذات الشاعرة و حالات القصيدة
هذه الذات الحزينة التي رغم اصدامها باللا جدوى
لا تكف عن البحث عن بارقة أمل
أختي الأديبة الرائعة مالكة لنصوصك نكهة مميزة و لغة قريبة من القلب
شكرا لك و دمت بألف خير
تثبت

مرحبا بالشاعر القدير مهيار الفراتي
بين حروفي المتواضعة
انتظر مرورك دائما لانه يضعني
امام نفسي ....يوضح المبهم مني
ويساعدني على استرجاع خيوط الحكاية
لابدأ من جديد
شكرا اخي مهيار على هذه القراءة القيمة
انت من القلة القليلة التي تمنح النص وقفة
لتشخيص مواطن الضعف والقوة
وهذا لعمري ما نحتاجه كي نصحح انفسنا
ونقدم اعمالا افضل

عند سفح القصيدة..

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث