في الزمن الأصفر !

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • زهور بن السيد
    رئيس ملتقى النقد الأدبي
    • 15-09-2010
    • 578

    #16
    قصيدة ثائرة.. تكشف عن عمق مأساة الانسان في علاقته بالزمن التاريخي والنفسي..
    الانفعالات والفكر والكلمات على حد سواء ارتبطت بهذا الواقع المرير, وعبرت بصدق وحرقة عن الهم الإنساني .. وعزفت على إيقاع القهر والانكسار الذي مني به الانسان العربي والوطن والنفس..
    فأعلنت القصيدة منذ عتبة العنوان عن إدانتها الشديدة للزمن الأصفر ومحاكمته..
    زمن خارج التحديد التجريدي, زمن حي يتحول ويتعرض للطوارئ والهزات العنيفة ..
    مرتبط بالذات/ الذوات والأحداث والأفعال المترتبة عنها, فاكتسب الزمن منها لون الخذلان والذبول.. (الزمن الأصفر)
    زمن تاريخي مفجع, لا يصمد في وجه الأحداث والهزات..
    لكنه زمن مفتوح على التغيير والتجدد
    تقديري الكبير لك أيها المبدع القدير ربيع عقب الباب

    تعليق

    • ربيع عقب الباب
      مستشار أدبي
      طائر النورس
      • 29-07-2008
      • 25792

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة وليد مروك مشاهدة المشاركة
      من ذا الذي يضاهي بهائك واقتدارك أستاذ ربيع
      من ؟؟
      من ؟؟
      ما زلت أرشف من عذب الكلام وجزالة المعنى و خيال الوصف الراقي الممتع
      أشكر لك هذا الامتاع المدهش
      دم بكل الخير أستاذي الفاضل
      حكمة ألبستها
      ثيابك المفخخة
      تنفستها كعود دخون
      و بصدر أعرج
      دحرجتها ككرة جولف
      و أنت على انحناءة قحط
      مسلول الساقين
      و العينين .. علويين و سفليين
      تطرح المسافة و تطويها
      ما بين الهدف و القنبلة
      في مشيتها كفاتنة
      على عشب ظمأك المشحون بالثلج
      و الدم الفاتر
      على حافة الظنون

      بل كل الجمال و الروعة كان حضورك أستاذي
      الذي أعطى لما كتبت معناه
      بل الحق في الحياة و المعايشة
      محبتي أيها الجميل
      sigpic

      تعليق

      • ربيع عقب الباب
        مستشار أدبي
        طائر النورس
        • 29-07-2008
        • 25792

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة سليمى السرايري مشاهدة المشاركة


        آآه
        كم مخطوف هذا المدى
        نتولّد فيه كما الأيتام
        ونتوه في ممرات لا نهاية لها

        كم من الضوء تكسّر على عتبات الموت والشجن الجميل
        هنا بين صمت وصمت
        بين نبض وسؤال

        أين يذهب الدمع حين تنزف الوردة على سيقانها الخضراء ؟
        أين يذهب الدمع حين ينزف عصفور على أسلاك الشارع الغائم؟
        والعيون تتأمّل النوافد الباكية
        وجوه الراكضين في الفراغ

        لست سليلة الموت حين يشتد صخب الطريق
        ولستُ أملك تلك الأبجديّة التي تخوّل لي رسم ذاك الموت
        غير أنه لي ما تبقى من اسم كان يملأ مسائي
        لي فتات كلمات معجونة بصلصال الذين تركوا أشلاءهم في عتمات القصائد
        لي شهقة جاهزة كلّ حين
        لي تنهيدة غائرة استكثرت عليّ الصعود

        لست من الذين يصفون الموت والصمت والحب بقلم يبحر بعيدا،
        غير أني أذكر جيّدا
        اني شبعت صمتا وموتا وحبا
        ذات ضياع
        ذات وجع شديد شديد

        يا أنت أيّها القادم من رحم الحزن
        أيّها الربيع العميق
        مازال الوجع يفتح قامتك للعزلة
        لموعد يتهاوى
        للأشجان
        للأشجار التي مازالت واقفة في حدائقك

        كيف نبحر دونك حين تشتدّ عاصفة
        وتصفّر ريح ؟؟
        حتما هناك بهرة ضوء
        قرطاس وقلم يفتحان النهار للعابرين

        حتما هناك خط فاصل بيننا وبين باب الله
        ملائكة تمسح وجوه الذين قهرهم الزمن

        والرصاصة على نفس خط الموت
        ترمقني
        تنتظر أن أترك قصيدة هنا
        ودمعة هناك.......

        .......

        أستاذي
        تقبّل منّي........................
        .................................


        تحياتي

        أدركني الله ببعض شياطين
        كي لا أظل متأرجحا بين اللونين
        بين النخيل ..
        و الأحراش الضاجة بالهواجس
        بين حزني و انكسار الغيث
        على سماء الأصداف
        اختفاؤها .. في لوعة جحر كعين الغيب
        لم يكن إلا نهاية الترنح

        شكاية أسعفت بها الريح
        اعتلال الوقت
        في تشرذم الليل
        و غيابات النهار
        أحجيات نفخت فيها
        من روح الكوابيس
        في زينة حرف ملوث بالمقت
        بين عيون طوالعها السوداء


        كنت هنا فوق احتمال الصمت
        و قدرته على المرور دون أن ينتحر
        أو يصاب بالحشرجة و الترنح
        ليفسح البيضاء لحزن آخر
        و ربما لا يشبهه !

        تقديري و احترامي لجمال تجاوز النص
        sigpic

        تعليق

        • ربيع عقب الباب
          مستشار أدبي
          طائر النورس
          • 29-07-2008
          • 25792

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة محمد مثقال الخضور مشاهدة المشاركة
          أتعبتك البلاد . . وخذلك العباد
          سيد الحزن أنت كما قلت في نفسك يوما
          لا تسحبك الظلال معها في الطريق إلى الحفر الآمنة
          تفتح للريح صدرك . . وللرصاص
          ويذبحك الوطن

          بعيد هو أحيانا . . وأحيانا قريب
          مخطوف كشجرة زيتون ينزُّ من أغصانها الدم
          مسروق كتاريخ الحجارة الميتة
          وحزين كجدة ثاكلة مرغتها الوحدة بالذكريات

          وفي غياب الوطن ستفهمك هذه البيضاء
          وستتجرأ على حمل الحروف
          فلا أحد غيرها . . وليس سواها أحد

          وأنت مصاب بلحنك
          ستظل تغني حتى تستقيم اللحظة
          وتسلك مدارها بأمان

          لك من الوقت . . حزنه
          ومن المكان . . عرين حزين

          محبتي


          الديوك في الهزيع الميت تكتشف ضجر دماها
          في عالم اقتطع من عالم لا وجود له إلا في كتاب الوصايا
          كمقطوعة أثرية
          من لوحة فاضت على أعمال أحد الموهومين الفقراء
          الذي دأب على اصطحاب الأرق و الجموح
          في غيابات القهر بحثا عن المكان الذي اختفت فيه الملائكة
          عنه
          ثم قذفته بالنوم
          فلم ينم
          بل كان يفتش الغبار
          والريح النائمة على الرصيف
          البدر الذي تكور تحت ورقة الجورنال
          عن حبيبته التي تركته في منتصف الموت
          يلملم ضلالاته
          و في آخر نقطة ندى يوهم أشجانه
          أنها هنا
          في عينيه تماما
          في تلك الغرفة المطلة على وجعه
          فيضم بعضه إلي بعضه
          و حطابة الليل
          ثم يتسلل البكاء فيغرقه بينما يفر رفيقاه ساخرين !

          بل لي محبتك .. و هي تكفيني أمير الشعر !


          و لك كل الحب
          sigpic

          تعليق

          • ربيع عقب الباب
            مستشار أدبي
            طائر النورس
            • 29-07-2008
            • 25792

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة خديجة راشدي مشاهدة المشاركة
            يقال
            الحزن مداد الإبداع
            و
            هنا تقمص اللون الأصفرالشاحب
            سحنة الجرح
            وملامح الوجع
            ومضى ينثر رحيق البوح
            يحيك دهشة الإبداع المنسابة من ظمإ
            حنايا الروح

            أستاذنا الفاضل ربيع عقب الباب
            لك شذى الياسمين
            وكل التقدير والاحترام

            وكن بخير دائما
            والوقت مسلة تغفو ..
            على زفير الصمت
            كان يسقط على ..
            هجير تشظٍّ من آية الشحوب
            لم يكن لها ..
            و لا كانت هي ..
            سوى نبتة ناتئة على صدر لحظة
            في الهزيع الأخير .. من السحر!

            شكرا كثيراأختي العزيزة
            سرني حضورك بين تلك الكلمات
            تقبلي خالص احترامي
            sigpic

            تعليق

            • ربيع عقب الباب
              مستشار أدبي
              طائر النورس
              • 29-07-2008
              • 25792

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة زهور بن السيد مشاهدة المشاركة
              قصيدة ثائرة.. تكشف عن عمق مأساة الانسان في علاقته بالزمن التاريخي والنفسي..
              الانفعالات والفكر والكلمات على حد سواء ارتبطت بهذا الواقع المرير, وعبرت بصدق وحرقة عن الهم الإنساني .. وعزفت على إيقاع القهر والانكسار الذي مني به الانسان العربي والوطن والنفس..
              فأعلنت القصيدة منذ عتبة العنوان عن إدانتها الشديدة للزمن الأصفر ومحاكمته..
              زمن خارج التحديد التجريدي, زمن حي يتحول ويتعرض للطوارئ والهزات العنيفة ..
              مرتبط بالذات/ الذوات والأحداث والأفعال المترتبة عنها, فاكتسب الزمن منها لون الخذلان والذبول.. (الزمن الأصفر)
              زمن تاريخي مفجع, لا يصمد في وجه الأحداث والهزات..
              لكنه زمن مفتوح على التغيير والتجدد
              تقديري الكبير لك أيها المبدع القدير ربيع عقب الباب
              و السراب ..
              إذا منح الركض للجياد
              حتى أدركها الكيد
              أفاق على سوادها الفساد
              طواها الماء عذبا و ملحا أجاجا
              لن تدركوا السر
              إلا بما نالكم من ذل
              و مسغبة
              إن هي إلا زفرة ما بين نكوصكم
              و موتكم
              ثم تذهبون كما جئتم
              حفنة من تراب
              أمشاجا من كلال
              كعشب مصهور
              ألم يأتكم نبا الذين خلوا إلي عرائسهم
              و دميانهم و هوسهم
              فقاسموها لهاثهم
              ثم إذا استوت بين أيديهم
              و نطق خرصها
              انصرفوا عنها يجاهدون عريهم
              يستنكرون ما أعطت زفراتهم لما كانوا يجهلون

              أستاذتي الغالية زهور
              شرف كبير لي نزولك بين كلمات هذا النص الآبق
              هذا الموت غير الرزين
              شهادتك أعتز بها كوسام على غلاف كتاباتي

              تقديري لروحك الطيبة الشفافة
              sigpic

              تعليق

              يعمل...
              X