
يا حبيبى كل شئ بقضاء
ما بأيدينا خلقنا تعساء
ربما تجمعنا أقدرانا
ذات يوم بعدما عــــز اللقاء
كم صار رقيقا قلبي حين تعلم بين يديك
كم كان كبيرا حظي حين عثرت يا عمري عليك
يا نارا تجتاح كياني .. يافرحا يطرد أحزاني
يا جسدا يقطع مثل السيف .. و يضرب مثل البركان
يا وجهايعبث مثل حقول الورد
و يركض نحوي كحصان
قولي .. قولي لي كيف سأنقذ نفسي
من أشواقي و أحزاني
قولي لي ما أفعل فيك أنا في حالة إدمان
قولي لي ماالحل فأشواقي وصلت لحدود الهذيان
قاتلتي ترقص حافية القدمين... بمدخل شرياني
من أين أتيت و كيف عصفت بوجداني
=========
هكذا عبر الشاعر الكبير..
نزار قباني
هذا ما قالوه
أما ريما فتقول :
على صهوة جواد الشوق
أسرجت كلماتي،
عطرتها بعطر الخلود
أرسلتها حيث اللاحدود
حيث قلبي يبيت كل ليلة خارج جسدي
يأنس بهمسك، ويردد أهازيج الفرح
ثم يؤوب لحيث أنا أسامر طيفك
هدأ الليل، سكن كل شيء إلا نبض قلبي
قرر الحنين اغتياله
فشدت عيناي في الأفق ترقب النجوم
وتهامس القمر وتسأله عنك
لكني لازلت رغم عذابات البعد أردد:
سأبقى مسمعك، واليد التي تشد يدك
تمسح مدمعك، ترافق نبضاتك
كلها معك ، فكفكف مدمعك
سيهمس الورد، يعانق السماء
يخط اسمك على شغاف القلب فلا ترحل
ريما
لله درك من أديب مفوه
هكذا أنت جليل النبض
لكن أقسم أنك لن تتوب وعن شريعة الحب لن تؤوب
تحية ملؤها المحبة

تعليق