قمر على سماء القصيدة ( مالكة حبرشيد )

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مالكة حبرشيد
    رئيس ملتقى فرعي
    • 28-03-2011
    • 4544

    #16
    1- قيل قديما أن أجمل الشعر أكذبه ويعتبر المختصون اليوم أن الصدق هو أهم وأعظم صفات الشعر فما أهم سمات الشعر برأيك ..؟؟

    مرحبا سليمى
    أصدق الشعر أكذبه...لا أتفق مطلقا مع هذه المقولة
    لاني مقتنعة ان =أصدق الفن أبلغه ...واكثره تأثيرا على المتلقي.
    الشعر فن يحتاج الى احساس قوي وصادق بالمحيط الكبير والصغير ...بجماليات الاشياء وقبحها .....بسلبيات الكون وايجابياته ...بقيمة الاشخاص والاشياء ...وقيمة التفاصيل الدقيقة في حياة الانسان ..هكذا فقط نستطيع تبليغ الخطاب ...كيفما كان نوعه ... الصدق يعني المطابقة مع الواقع ...مع الاخر الذي تكون حروفك او الوانك او نبرات صوتك تعبيرا عنه ...مادامت ثقافتنا واحدة ..تربيتنا متشابهة وبالتالي فان اوجاعنا متشابهة ....الصدق غالبا ما ياتي للمرء من خلال تحكمه في كافة قوى الشر لديه ..ووقوع التحكم لديه يعني حضور الاتحاد مع النفس ....الشعور بالراحة والطمأنينة لجنس العمل او الموقف وبالتالي لاعراضه ونتائجه...حسب مستوى ادراكه ..اذا اردنا ان يكون لنا دور في تغيير اوضاعنا ...مادام الشعر كما سبق وقلت هو سلاح نضالي سلمي يساعد على التغيير الى الافضل كلما عرفنا كيف نوجه لا ان يكون مقطوعا عن الواقع يهيم ...يهيم في واد اخر خدمة للعبة سياسية او اجتماعية او ذهنية ....الصدق هو صانع الفضائل في قلب الانسان ...لذلك ارى الشعر كجنس ادبي موجه الى الناس يحتاج منا ان نكون صادقين في احساسنا بالقضايا التي نتناولها ...أنا مقتنعة جدا كقارئة ومستمعة ومشاهدة ان الخطاب كلما طغى عليه الكذب لا يصل الى الاخر مطلقات وان حصل على فرصة للاستماع فانه يقابل بالسخرية والاستهزاء والازدراء ...لكن الاسوأ انه يؤثر سلبا على مستويات التقبل عند الاخر كلما كثر وطغى في ساحة الكتابة...أفقد الحرف مصداقيته ...
    نحتاج شعرا يضع على المحك نظام القيم والموروث الثقافي والتاريخي ...هكذا فقط يمكننا =تثقيف الشعر=بشكل وعمق يجعله يولد أسئلة من داخله ولا يتلقاها ...كما يذكي دينامية التغيير في نفس المتلقي.

    هذا جوابي على السؤال الاول
    ساعود للرد على باقي الاسئلة ان شاء الله

    بالراحة علي يا سليمى لا تزعلي مني

    تعليق

    • مالكة حبرشيد
      رئيس ملتقى فرعي
      • 28-03-2011
      • 4544

      #17
      2- الش ع ر والأدب عموما كان مسؤولية كبرى لِمَا له من أهمية نخبوية في المجتمعات، فما هو دور الشعر في مجتمعنا اليوم برأيك شاعرتنا مالكة حبرشيد؟

      مرحبا سليمى
      هذا السؤال أجبت عليه أثناء
      حديثي مع الاستاذ ربيع
      فاتمنى منك ان تعودي اليه وستجدين الرد هناك
      سامر الى السؤال الثالث=

      3هل المشاركة السياسية للمرأة سوف تمنحها حصانة ثقافية وفكرية تحول دون اختراقها بتوجيهات من الخارج تستهدف زعزعة ثوابتها الدينية ومن ثم الثوابت الدينية لأفراد أسرتها. .؟


      ومن جهة اخرى هل سيُسمح للمرأة أصلا بالمشاركة في العمل السياسي؟


      تربية المرأة اولا وقبل كل شي ....ثم بعد ذلك تعلمها وثقافتها التي يجب ان تنفتح على كل المجالات والحضارات هي التي تمنحها الحصانة ..اما المشاركة السياسية فهي جزء من الحياة ...ومن دورها في المجتمع كمواطن لا يقل في مواطنته عن الرجل ...هذا فقط ما يمنح الحصانة ...
      دخول المجال السياسي يحتاج ارضية تسمح بخوضه عند الرجل كما عند المراة ....اما المغامرة في دخوله دون فهم او دراية او ادوات تساعد على الخوض فيه فهذا يعني دخول الحرب بلا سلاح ...وحين اقول فهم المجال السياسي فانا اقصد=فهم طبيعة السلطة السياسية وأشكالها وأنماطها ....طبيعة وبنية الأحزاب السياسية ....إدراك العلاقات السياسية المتبادلة بين الدول والموقف السياسي الذي يتخذه المثقف أستنادا إلى المعرفة السياسية ....وأخيرا تجسيد المعرفة سلوكا فاعلا وهو ما يعبر عنه بالمشاركة السياسية.... وتكتسب هذه الدراسة أهميتها من المكانة الاجتماعية التي تحتلها الفئة المثقفة وأهميتها من الناحيتين الاجتماعية والسياسية.
      وهنا لا افصل بين الرجل والمراة كلاهما يحتاج الى رصيد معرفي ...ومرجعية مهمة تكون بوصلة للمضي قدما في هذا المجال
      الخوض في السياسة دون معرفة او دراية او ثقافة او اطلاع ....استسهال هذا المجال ...هو ما الذي دفع بمجتمعاتنا نحو الهاوية .

      اما عن الجزء الاخير من السؤال=ومن جهة اخرى هل سيُسمح للمرأة أصلا بالمشاركة في العمل السياسي؟

      لقد سمح لها في بلدان عديدة...لكنها لم تكن افضل حظا ..ولا أكثر نجاحا من الرجل ...لان حمولتها لا تختلف عنه في شيء ...اذا لم تكن أسوآ

      تعليق

      • توفيق بن حنيش
        أديب وكاتب
        • 14-06-2011
        • 490

        #18

        لذلك أقول أن هناك قضايا كثيرة لم نتطرق إليها جميعنا بعد ..لأنها تعتبر طابوهات ..لا حق لأحد في الاقتراب منها ...دينيا وسياسيا وعقائديا وتربويا ...وهذا يحد من أفق التجديد ...ويضع قيودا ثقيلة على الإبداع باسم الله والدين والانضباط
        هذه عقدة المنشار في الإبداع العربي فمتى يكون لنا فيها القول الفصل ؟

        تعليق

        • أبوقصي الشافعي
          رئيس ملتقى الخاطرة
          • 13-06-2011
          • 34905

          #19
          الأديبة الجليلة / مالكة حبرشيد
          ليست مجرد محبرة و يراع
          بل ضمير لغة ٍ
          عرش تسامح ٍ و صهيل كرامة
          في زمن ٍ تعتليه الأنا
          يشع بنرجسية ٍ مقيتة
          ما بين قيد ٍ و سجان
          ضاعت قواميس الألفة
          ترملت معاني التآخي
          انقرض مصطلح إنسان..


          س 1ــ متى تتمرد أديبتنا على الأدب الذكوري؟

          س 2 ــ قصيدة أجبرتك على كتابتها؟


          س 3 ــ نص تمنيتي أنه لك؟


          مع خالص تقديري و عرفاني



          كم روضت لوعدها الربما
          كلما شروقٌ بخدها ارتمى
          كم أحلت المساء لكحلها
          و أقمت بشامتها للبين مأتما
          كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
          و تقاسمنا سوياً ذات العمى



          https://www.facebook.com/mrmfq

          تعليق

          • مالكة حبرشيد
            رئيس ملتقى فرعي
            • 28-03-2011
            • 4544

            #20
            4- عندما نتكلم عن المرأة المتواجدة في الذاكرة العربية وبالذات بشعر الغزل الكلاسيكي نجدها معشوقةوليست عاشقة اي ليس بيدها القرار وإنما تنتظر من رجل فعل ليكون لديها ردة فعلونادرا ما نجد شاعر يتمرد على هذا المفهوم عندما يكتب السؤال اين كيان المرأةوقرارها ؟

            ج4=الشعر كجزء من الثقافة الانسانية يعتبر مرآة تعكس المجتمع ...لذلك جاء الشعر الكلاسيكي يعبر عن الرجل والمرأة وفقا لادوارهما في الحياة انذاك ...كما أن الشعر كنسق لا يمكن النظر إليه بمعزل عن الإطار السياسي والاجتماعي الذي أنشأه وبلور احتفاليته الثقافية بالوعي العربي....لقد كانت المرأة محور اهتمام الشعراءوملهمتهم فوصفوها على مر العصور باحلى واجمل الصور خصوصا في العصر الاموي ..وقد كان معظم ذاك الشعر تجربة متخيلة لا أساس لها من الصحة ...باعتبار التمييز والتفريق الصارم بين الذكر والانثى ..واظن ان القيود التي وضعتها العقائد والحرمان الذي كانت تمارسه القبيلة على الفرد بعاداتها وتقاليدها هو الذي جعل الشعر يفرغ الانوثة من محتواها الحقيقي ليلخصها في وصف الجسد والتغني به ...لكن مع ظهور التغيرات النهضوية وباعتبار الشعر لون من الوان التعبير عن الواقع الاجتماعي بكل تغيراته بدات تظهر فيه طروحات التغيير والنهضة والتحرر خصوصا وان المذاهب الفنية والادبية ارتبطت كثيرا بالاتجاهات السياسية فشكل الشعر مسرحا للصراعات وبدات المراة في هذه المرحلة الشعرية تدخل بحلة جديدة مختلفة عن الصور التقليدية التي اخذتها في الشعر العربي ...ولعل نزار قباني اول من كسر الطوق المفروض على المراة ..والحصار المضروب على رغبات الانسان العربي ومشاعره.ومع انفتاح الحضارات على بعضها ظهرت صورة المراة المتمردة في الشعر الحداثي ..كما ظهرت ام الشهيد واخته وزوجته في شعر المقاومة....
            الا ان الحداثة الشعرية التي عمت الشعر العربي في تقديمها للمراة لم تستطع سوى تلميع صورتها واعادة تقديمها بصيغ جديدة لكنها لم تحقق قطعا مع الصورة التقليدية... لتبقى حرية المراة في الشعر كما في معظم ميادين الحياة السياسية والاجتماعية عنوانا لم يجد سبيله الى الواقع ...لان الاجهزة المسؤولة على تطوير العقلية العربية تعمل جاهدة على تعطيل التفكير ...واعادة نفس الانتاج ..فتظل مشاركة المراة مشاركة محدودة لا تبلغ اتخاذ القرار ...
            ان ظهور المراة كراي وفعل لا رد فعل فقط .... يتطلب تحولا جذريا في البناء الاجتماعي والاقتصادي والثقافي والسياسي للمجتمع ...وتغييرا في التربية والتعليم والاعلام هذه الاجهزة التي تهدف الى تعطيل ذهن المراة ..يقول احد المدافعين عن حرية المراة =لا يحضرني اسمه الان=انهم يريدون من التعليم ان تظل المراة العربية تجهل انها امراة مضطهدة من الرجل ...وانها فتاة الثورة وليست امراة الخنوع والاستسلام..=
            لذلك ما دمنا في مجتمعات ذكورية مازال الرجل فيها هو صاحب القرار....والزوجة مجرد تابع ..ومادامت المناهج التعليمية تعمل جاهدة على ترسيخ الصورة النمطية للمراة التابعة في البيت وخارجه ...ومادام الاعلام العربي مسخر لتثبيت هذه الافكار فلا شك ان المراة لن تخرج من الاطار الذي وضعت فيه رغما عنها ....الا اذا تحررت من اقتناعها بدونيتها ...فلا شيء يقدم على طبق من فضة فكيف بالحقوق ...بالحريات التي يجب ان تنتزع ؟؟؟؟

            تعليق

            • مالكة حبرشيد
              رئيس ملتقى فرعي
              • 28-03-2011
              • 4544

              #21
              اعتذر منك سليمى
              اعرف اني لم اف اسئلتك الكبيرة حقها
              لكن ذلك يتطلب وقفة طويلة ...ودخول في تفاصيل
              تاريخية وسياسية واجتماعية وثقافية
              اتمنى ان نجد فرصة اخرى للحوار كي نناقش كل الجوانب
              وتعم الفائدة

              تعليق

              • مالكة حبرشيد
                رئيس ملتقى فرعي
                • 28-03-2011
                • 4544

                #22
                المشاركة الأصلية بواسطة آمال محمد مشاهدة المشاركة
                .
                .






                حوارية تليق بسماء القصيدة النثرية
                وشاعرة خاصة تلبي البلاغة النثرية بوعي وعشق يكاد يكون شهادة على قوة الكلمة وسطوتها

                الجملة الشعرية عند مالكة ..خلاقة تتوالد بعفوية قهرية فارضة نفسها على الوجود
                تمسنا بوجعها وصدقها...غالبا تأتي وأنين خافت يحمل أوجاع البشرية

                من يلهم الشاعرة مالكة وأي حدود تعبرين وأنت تتلقين القصيدة....

                هل وصلت مالكة لما تريد من الشعر وأي حلم ما زال يرواد العقل النابض الحامل لهم البشرية , على المستوى الشعري والقومي...


                مرحبا بالعزيزة امال
                مرحبا بالعين الثاقبة التي تكشف
                كنه الحرف ....وما بين السطور
                مهما حاولنا الاختباء خلف الترميز
                والصور المفتوحة على كل الجهات
                تأتي امال بقراءتها لترفع الغموض
                تسلط الضوء على مواقع النزيف والانين
                وبحروفها البلسم تضمد ما انشرخ منا
                أثناء المخاض

                من يلهم الشاعرة مالكة وأي حدود تعبرين وأنت تتلقين القصيدة....


                كل شيء في الحياة يلهمني بعض الوجع الذي هو حبر قلمي
                من حبة الرمل الى الدم النازف على امتداد
                اوطاننا المجروحة
                من الياسمين المشنوق على ارصفة سوريا
                الى مآذن مصر التي ترفع اهاتها وما من مجيب
                في زمن صار فيه الصوت جدارا ....
                الدمع الواحا ثلجية ننام عليها في العيون
                دهشة الظلمات
                أعبر خطوط الطول والعرض
                للارق الفسيح الذي يشملنا جميعا بناره
                الدم مهر العبور نحو انغلاق الجهات
                في قارة لا يرتاح فيها الموتى
                بل يتسلقون الصرخات بحثا عن قبور آمنة
                تصدمهم شروخ النهارات المكتظة بالليالي الموحشة
                وخرائب عابقة بذكريات معلقة في فراغ المدن

                هل وصلت مالكة لما تريد من الشعر وأي حلم ما زال يرواد العقل النابض الحامل لهم البشرية , على المستوى الشعري والقومي...

                لا احد منا يستطيع الوصول الى ما يحلم به
                وقد افرغت المسافات عواءها في القلوب
                مهما رتقنا الابجدية ....الحروف تزأر كلبوة مجروحة
                الاقلام والسجائر والشموع محاصرة بفيالق المغول
                الذين يغتصبون الاحلام في مدن الذاكرة
                فكيف السبيل اذا ...الى قصيد يقف فارسا مغوارا
                في وجه الريح العاصفة بالافكار والظنون والاحلام ؟
                كيف السبيل والفجر ذئب جائع يترصد البراءة
                يتقدمه زحف عوائه ...في الحدائق المهجورة؟؟؟؟؟

                أحلم بقصيدة تغسل الحروف
                من فتنة الارض
                تشرق منها جداول الحب الاسطوري
                ليعود للكلمات لمعانها
                قصيدة تهدم أوثان الناس
                تكون أنشودة عذراء
                ثورة البياض على السواد
                جدولا تغتسل فيه الالوان
                من فتنة الارض
                احلم بقصيدة حبلى بأنغام الحرية

                تعليق

                • ربيع عقب الباب
                  مستشار أدبي
                  طائر النورس
                  • 29-07-2008
                  • 25792

                  #23
                  قمر على سماء القصيدة
                  ( مالكة حبرشيد )
                  sigpic

                  تعليق

                  • سليمى السرايري
                    مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                    • 08-01-2010
                    • 13572

                    #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة مالكة حبرشيد مشاهدة المشاركة
                    اعتذر منك سليمى
                    اعرف اني لم اف اسئلتك الكبيرة حقها
                    لكن ذلك يتطلب وقفة طويلة ...ودخول في تفاصيل
                    تاريخية وسياسية واجتماعية وثقافية
                    اتمنى ان نجد فرصة اخرى للحوار كي نناقش كل الجوانب
                    وتعم الفائدة

                    الجميلة مالكة


                    كنتِ قمّة في الإجابة المقنعة السلسة والعميقة الصادقة
                    من القلب أتمنّى أن يفّقك الله في مسيرتك الأدبيّة.



                    لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                    تعليق

                    • مالكة حبرشيد
                      رئيس ملتقى فرعي
                      • 28-03-2011
                      • 4544

                      #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة زهور بن السيد مشاهدة المشاركة
                      سعداء بأن يكون القمر الثاني من هذه السلسة التواصلية الشيقة لأستاذنا ربيع عقب الباب هي:
                      الشاعرة المغربية مالكة حبرشيد واحدة من أبناء عروس الأطلس المتوسط, مدينة خنيفرة
                      المدينة التي أنجبت موحى أوحمو الزياني المقاوم الشامخ الذي قهر الاستعمار الفرنسي.. وأنجبت فنانين ومبدعين ذاع صيتهم على المستوى العالمي..
                      شقت مالكة حبرشيد طريقها في مجال الإبداع الشعري بثبات وقدرة كبيرة على العطاء والخصوصية..
                      تجيد الاقتراب من روحها ومن أعماق النفس الإنسانية الجريحة, فتنقل بدقة متناهية وعبر لغة شعرية جميلة ما يخالجها من عواطف وأحاسيس وانفعالات وتفاصيل اعتصار الألم والوجع لها, في لوحات فنية جميلة..
                      تتصف القصيدة عند مالكة حبرشيد بأبعاد انفعالية وعاطفية وإنسانية.. يتخللها نفس تراجيدي.. وبأبعاد فنية وجمالية تميز تجربتها الشعرية..
                      تجربة جديرة بالتوقف والتأمل والقراءة..
                      أهنئك شاعرتنا المبدعة مالكة على عطائك الشعري الجميل..
                      مع متمنياتي لك بالمزيد من الإبداع والتألق..
                      وأشكر أديبنا المبدع الكبير ربيع عقب الباب على هذه الفسحة التواصلية الرائعة مع شعرائنا المبدعين الذين نعتز بهم كثيرا..

                      مرحبا بالقديرة زهور بن السيد
                      مرحبا بالناقدة التي اعتز جدا بارائها ومواقفها
                      نعم استاذتي هي مدينة خنيفرة عروس الاطلس
                      المدينة الصغيرة في حجمها
                      الكبيرة بتاريخها ونضالها
                      المتمردة رغم كل التهميش الذي يطالها
                      سعيدة بانتمائي الى هذه الارض المعطاءة
                      التي لم يتمكن القهر من اجهاض احلامها
                      مازال اطفالها يرددون المايات فوق الجبال
                      نكاية في الصمت المفروض
                      مازالت نساءها ينجبن ضدا في ظروف العيش
                      التي تحول دون بلوغهن الى مصحة عند المخاض
                      ومازال رجالها يشتلون عرقهم المتصبب لينبت
                      اجيالا رافضة للقمع والذل والتهميش

                      شكرا استاذة زهور على هذه الشهاذة الكبيرة جدا في حقي
                      فانا مازلت اتواثب كي اصل الى عتبات القصيدة
                      مازلت استمد المعرفة من اساتذتي الذين لا ولن انكر فضلهم علي
                      هنا بملتقى الادباء والمبدعين العرب وانت قامة من بين تلك القامات
                      التي اعتز بمعرفتها واخوتها
                      شكرا اختي حد المدى على ما نثرت هنا من صدق روحك

                      تعليق

                      • مالكة حبرشيد
                        رئيس ملتقى فرعي
                        • 28-03-2011
                        • 4544

                        #26
                        [quote=ربيع عقب الباب;977159]قمر على سماء القصيدة
                        ( مالكة حبرشيد )

                        - مايعني الالتزام عند مالكة حبرشيد ؟
                        - أثمة ما يسمى بالأدب الرسمي و الأدب غير الرسمي ؟

                        مرحبا استاذ ربيع
                        اشكرك مرة اخرى على فتح هذا المتصفح لمد الجسور
                        بين الشرق والغرب ...واشكرك اكثر ان رايتناي نجما في سماء القصيدة =كثير علي جدا=


                        الادب هو الفضاء الرحب الذي يضم كافة النشاطات الانسانية من حركة وشعور وعاطفة وفكر ...شريطة تاطيرها باسلوب خلاق ...عبر لغة رشيقة مفعمة بما يعيشه الانسان من اكراهات وضغوطات ...واحداث وقعت سواء على الارض او في عالمه الخيالي الذي يراه بديلا للواقع... ..
                        ان الادب أداة كشافة بالغة الاهمية لاحوال ونفسيات البشر لدرجة يمكن القول =قل لي لمن تقرأ أقول لك من أنت=.بمعنى أني ساعرف مستواك الفكري اهتماماتك تطلعاتك رغباتك وبالتالي اعرف كيف اتعامل معك .
                        أما الالتزام فكلمة تطلق غالبا كصفة ايجابية على الفكر والابداع والفن بصورة خاصة ...فنقول مثلا طرحا ملتزما...شاعرا ملتزما...مخرجا ملتزما...وابداعات ملتزمة...لكن قد يختلف منظور كل واحد منا للالتزام ...فما أراه انا التزاما يراه آخر ميوعة ...او ادبا غير ملتزم ..
                        وكل هذه المواقف لها مبرراتها واسبابها الخاصة التي كانت سببا في الاخذ بها ...لكن يبقى الادب حقلا ابداعيا يفجر فيه الانسان والمخيلة البشرية كثيرا من الطاقة ويبذل فيه كثيرا من الجهد.
                        الشائع هو ان هناك ادبا ملتزما واخر غير ملتزم
                        كما ان هناك فنا ملتزما سواء في مجال السينما او الغناء او الرسم ..ومادام الادب فن لا يختلف كثيرا عن باقي الفنون ...فهو يخضع لنفس المقولة ...ويبقى المتفق عليه ولو نسبيا هو ان الادب الملتزم هو الملتصق بهموم الناس واوجاعها ...برؤاها الماضية والمستقبلية ....هو الادب الذي يصوغ اسئلة تتعلق بالهوية والوجود والتاريخ ...اي انه يؤرخ بطريقة ابداعية للحظة تاريخية واجتماعية ..كما يمكنه ان يشكل انتاجا لاسئلة وقضايا تشغل ذهن المواطن ...لذلك نقول بان الادب الملتزم يستمد افكاره ومعانيه ومواقفه ورؤاه من التربة الثقافية التي يتحرك فيها ...والتجدر الثقافي للادب يجعل منه اطارا قابلا للتاويل ...لانه يخاطب وعي المتلقي ...فيتحدد رد الفعل ضمن اطار سوسيو ثقافي تاريخي ...
                        خلافا لما نلاحظه في الادب الغير ملتزم=حسب راي الاغلبية المثقفة=هو ادب فاتر ...يعمل على طمس الحقائق وتضليل الشعوب ...يمكن ان نسميه ايضا ادب رسمي ...وهو الذي يخدم المناسبات ..كان نطلب من مجموعة من الشعراء نظم قصائد مدحا في ملك او رئيس او زعيم ...هذا ادب رسمي تضليلي غير ملتزم...لكنه يمكن ان يكون ادبا ملتزما عند شريحة معينة من الناس ...نفس الشيء نجده في مجال السينما والغناء ...هناك افلام واغاني غير ملتزمة تعمل جاهدة على تدجين المواطن ...خدمة لجهات معينة ...وخضوعا لايديولوجيات تسعى الى افراغ المواطن والمواطنة من محتواها ..ترسيخا لافكار مستوردة وقد تكون محلية ..كما هو الشان عند المتاسلمين الذين كثرت فتاواهم وتكفيرهم للناس ....كل هذه الاطراف تسخر الادب كوسيلة لنشر افكارها ومواقفها ....ويبقى دور التربية والتعليم هو الحكم في ترشيد الاذواق ..اما عني كانسانة وكمواطنة وككاتبة فانا مع النوع الاول من =الادب الملتزم=الملتصق بهموم الناس...المتجدر في تربة الاوطان ...
                        اعرف ان الموضوع اكبر من ان ارد عليه في بضعة سطور لكن...
                        اتمنى ان اكون قد اجبت ولو جزئيا على سؤالك استاذ ربيع

                        تعليق

                        • ربيع عقب الباب
                          مستشار أدبي
                          طائر النورس
                          • 29-07-2008
                          • 25792

                          #27
                          [quote=مالكة حبرشيد;977767]
                          المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                          قمر على سماء القصيدة
                          ( مالكة حبرشيد )

                          - مايعني الالتزام عند مالكة حبرشيد ؟
                          - أثمة ما يسمى بالأدب الرسمي و الأدب غير الرسمي ؟

                          مرحبا استاذ ربيع
                          اشكرك مرة اخرى على فتح هذا المتصفح لمد الجسور
                          بين الشرق والغرب ...واشكرك اكثر ان رايتناي نجما في سماء القصيدة =كثير علي جدا=


                          الادب هو الفضاء الرحب الذي يضم كافة النشاطات الانسانية من حركة وشعور وعاطفة وفكر ...شريطة تاطيرها باسلوب خلاق ...عبر لغة رشيقة مفعمة بما يعيشه الانسان من اكراهات وضغوطات ...واحداث وقعت سواء على الارض او في عالمه الخيالي الذي يراه بديلا للواقع... ..
                          ان الادب أداة كشافة بالغة الاهمية لاحوال ونفسيات البشر لدرجة يمكن القول =قل لي لمن تقرأ أقول لك من أنت=.بمعنى أني ساعرف مستواك الفكري اهتماماتك تطلعاتك رغباتك وبالتالي اعرف كيف اتعامل معك .
                          أما الالتزام فكلمة تطلق غالبا كصفة ايجابية على الفكر والابداع والفن بصورة خاصة ...فنقول مثلا طرحا ملتزما...شاعرا ملتزما...مخرجا ملتزما...وابداعات ملتزمة...لكن قد يختلف منظور كل واحد منا للالتزام ...فما أراه انا التزاما يراه آخر ميوعة ...او ادبا غير ملتزم ..
                          وكل هذه المواقف لها مبرراتها واسبابها الخاصة التي كانت سببا في الاخذ بها ...لكن يبقى الادب حقلا ابداعيا يفجر فيه الانسان والمخيلة البشرية كثيرا من الطاقة ويبذل فيه كثيرا من الجهد.
                          الشائع هو ان هناك ادبا ملتزما واخر غير ملتزم
                          كما ان هناك فنا ملتزما سواء في مجال السينما او الغناء او الرسم ..ومادام الادب فن لا يختلف كثيرا عن باقي الفنون ...فهو يخضع لنفس المقولة ...ويبقى المتفق عليه ولو نسبيا هو ان الادب الملتزم هو الملتصق بهموم الناس واوجاعها ...برؤاها الماضية والمستقبلية ....هو الادب الذي يصوغ اسئلة تتعلق بالهوية والوجود والتاريخ ...اي انه يؤرخ بطريقة ابداعية للحظة تاريخية واجتماعية ..كما يمكنه ان يشكل انتاجا لاسئلة وقضايا تشغل ذهن المواطن ...لذلك نقول بان الادب الملتزم يستمد افكاره ومعانيه ومواقفه ورؤاه من التربة الثقافية التي يتحرك فيها ...والتجدر الثقافي للادب يجعل منه اطارا قابلا للتاويل ...لانه يخاطب وعي المتلقي ...فيتحدد رد الفعل ضمن اطار سوسيو ثقافي تاريخي ...
                          خلافا لما نلاحظه في الادب الغير ملتزم=حسب راي الاغلبية المثقفة=هو ادب فاتر ...يعمل على طمس الحقائق وتضليل الشعوب ...يمكن ان نسميه ايضا ادب رسمي ...وهو الذي يخدم المناسبات ..كان نطلب من مجموعة من الشعراء نظم قصائد مدحا في ملك او رئيس او زعيم ...هذا ادب رسمي تضليلي غير ملتزم...لكنه يمكن ان يكون ادبا ملتزما عند شريحة معينة من الناس ...نفس الشيء نجده في مجال السينما والغناء ...هناك افلام واغاني غير ملتزمة تعمل جاهدة على تدجين المواطن ...خدمة لجهات معينة ...وخضوعا لايديولوجيات تسعى الى افراغ المواطن والمواطنة من محتواها ..ترسيخا لافكار مستوردة وقد تكون محلية ..كما هو الشان عند المتاسلمين الذين كثرت فتاواهم وتكفيرهم للناس ....كل هذه الاطراف تسخر الادب كوسيلة لنشر افكارها ومواقفها ....ويبقى دور التربية والتعليم هو الحكم في ترشيد الاذواق ..اما عني كانسانة وكمواطنة وككاتبة فانا مع النوع الاول من =الادب الملتزم=الملتصق بهموم الناس...المتجدر في تربة الاوطان ...
                          اعرف ان الموضوع اكبر من ان ارد عليه في بضعة سطور لكن...
                          اتمنى ان اكون قد اجبت ولو جزئيا على سؤالك استاذ ربيع


                          بل تناولت جوانب مهمة أستاذة مالكة
                          و كنت بين أطياف الأدب الرسمي الذي تتبناه الحكومات
                          و لكن في المقايل هناك أدب غير رسمي
                          ربما كان هذا الأدب الشفاهي الذي تنتجه الشعوب
                          و يتمثل في الحكايات و الحكم و النوادر و السير الشعبية غير المكتوبة
                          و التي كانت و مازالت تردد على أوتار المغني الشعبي أو الحكواتي

                          ربما أنتظر عودتك لملء فراغات هنا بين السطور برؤيتك الغنية
                          خالص احترامي
                          التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 22-08-2013, 16:47.
                          sigpic

                          تعليق

                          • أمينة اغتامي
                            مشرفة ملتقى صيد الخاطر
                            • 03-04-2013
                            • 1950

                            #28
                            الأستاذة والشاعرة الكبيرة مالكة حبرشيد،قامة شامخة من بين شوامخ الأدب الذين كان لي
                            شرف التعرف عليهم في هذا المنتدى الرائع،قرأت لمالكة فلمست في حروفها نجوى العاشقة
                            للغة الضاد لحد الوله،تستلهم صورها الشعرية مما حفرته طبيعة الوطن على مخيلتها من لوحات
                            فاتنة تتماهى مع نبض الإنسان وأحلامه وأوجاعه المزمنة والمتحولة ،تحاور الحياة بقلبها ووجدانها
                            لتشكل أحاسيسها لغة شعرية راقية تجمع بين الواقعية والتجريد والحلم بالتغيير...
                            أستاذتي،قمر أنت في سماء القصيد لا يعرف الأفول، وإن كانت شهادتي المتواضعة لا ترقى إلى هذا الوصف... فشكرا لأخي الأديب الكبير ربيع عقب الباب على هذه البادرة الطيبة التي سمحت لي بالتعرف
                            عليك عن قرب
                            تحيتي وتقديري لك سيدتي.

                            تعليق

                            • نجلاء الرسول
                              أديب وكاتب
                              • 27-02-2009
                              • 7272

                              #29
                              لمساتك دوما رائعة أخي القدير ربيع
                              بارك الله في جهدك الجميل ورؤاك المثقفة
                              وتقديري الكبير لقمر القصيدة الأخت الشاعرة مالكة حبرشيد
                              نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                              مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                              أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                              على الجهات التي عضها الملح
                              لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                              وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                              شكري بوترعة

                              [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                              بصوت المبدعة سليمى السرايري

                              تعليق

                              • ربيع عقب الباب
                                مستشار أدبي
                                طائر النورس
                                • 29-07-2008
                                • 25792

                                #30
                                قمر على سماء القصيدة
                                2 ( مالكة حبرشيد )
                                sigpic

                                تعليق

                                يعمل...
                                X