الحصار (قصّة قصيرة) بقلم: أحمد عكاش.

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أحمد عكاش
    أديب وكاتب
    • 29-04-2013
    • 671

    #16
    الأخ الكريم (محمود عودة):
    أكرمْتَني بقراءتك الطيّبة الواعية،
    ولَفَتَ انتباهي أنَّك أعطيتَ النصّ بُعداً وأُفقاً أرحب من مِساحتِهِ ومراميه،
    وهذا لُطْف منك وكرم عليّ أن أشكرك عليه،
    فقدْ منحتني أكثر ممّا أستحق.
    لك شكري،
    ولك أن تُفاخر بوعيك لما نعانيه –نحن العرب- من أوجاع وأوصابٍ تنخر عميقاً في قلوبنا وكثير من تطلّعاتنا.
    أكرّر لك شكري أخي محمود عودة.
    يَا حُزْنُ لا بِنْتَ عَنْ قَلْبِي فَمَا سَكَنَتْ
    عَرَائِسُ الشِّعْرِ فِي قَلْبٍ بِلا حَزَنِ
    الشاعر القروي

    تعليق

    • أحمد عكاش
      أديب وكاتب
      • 29-04-2013
      • 671

      #17
      الكاتبة الكبيرة (غالية أبو ستّة):
      ما هذا يا (غالية)؟.
      ما إن جلستُ للردّ حتّى كادت أنوار (أوسمتكم) تغشى بصري،
      تمرّ بي مشعشعةً برّاقة،
      وتلقي التّحيّة ثمّ تمضي صُعُداً إلى أين؟
      لا أدري .. لعلّها تأبى إلاّ أن تُجالِسَ الأفلاك في فضاءاتها،
      (وسام العطاء)، دام العطاء وحفظ الله اليد التي تُعطي
      والقلب الذي يَهَبُ والنفس السمُوح التي تجود بلا مِنّة جوداً
      لا محدوداً ولا ممنوناً،
      و(وسام الأرض)، تلك الأرض التي تأبى إلا أن تتكلّم العربيّة،
      وتُملي هويّتها بفخر: سجّل في رأس الصفحة الأولى: أنا عربي ..
      وسأقترح عليهم أن يمنحوك وسام (الذوق الرفيع)،
      فأنت جديرة به، وأكبر برهان على رِفعته سلّة الأزهار الرائعة،
      التي تشبه صاحبة اليد التي حملتها..
      فإن كان الحصار جعلك تجرين على صفحتي للقراءة،
      فلله درّ الخطوب التي تجمع شملنا، ولكن ..
      هل ننتظر أن يجمعنا الحصار؟.
      لماذا لا تجمعنا أُخوّتنا؟ لماذا لا تجمعنا البسمة؟
      لماذا لا تجمعنا رابطة الرحم؟
      وهي بيننا أمتن من كلّ العلائق التي تُوحّدُ الآخرين.
      ردُّك يا غالية (غالية) يفتح الشاهية للكلام ..
      لكنّني سأكبح جماح شهوتي وأختمها بالشكر الجزيل للقراءة،
      ولِنَثْر الدرِّ بعدها،
      و تقبّلي العطر والزهر.
      يَا حُزْنُ لا بِنْتَ عَنْ قَلْبِي فَمَا سَكَنَتْ
      عَرَائِسُ الشِّعْرِ فِي قَلْبٍ بِلا حَزَنِ
      الشاعر القروي

      تعليق

      • أحمد عكاش
        أديب وكاتب
        • 29-04-2013
        • 671

        #18
        الأخت: (فاطمة يوسف عبد الرحيم)
        أُومن أنّه مادامت في أُمّتنا نفوس تستشعر الآلام
        في تضاعيف البهرجات الإعلاميّة،
        وما دامت هذه الرؤية الصادقة الفاحصة
        تستجيش في النفس عاصفات الغضب ..
        فنحن إذن ما نزال أحياء ...
        نسير في الطريق الصحيح،
        إلى الهدف الصحيح،
        وهيهات هيهات أن نضلّ الطريق ..
        الذي نرجوه الآن من مولانا العليّ القدير هو:
        أن تبقى هذه (الجمرة) متأجّجة حتّى يسفر (فجرنا) المُرتقب عن مُحيّاه..
        كثير من مُدلهمّات الخُطوب
        تغشّت آفاق الأمم حيناً من الدهر ..
        ولكن أخيراً أشرقت الشمس
        فملأت الأرض والآفاق نوراً..
        أهلاً بك أختي (فاطمة عبد الرحيم) قارئة واعية
        يُحفّزني تشجيعها إلى مزيد من العطاء..
        لك شكري وجزيل تقديري أختي فاطمة.
        يَا حُزْنُ لا بِنْتَ عَنْ قَلْبِي فَمَا سَكَنَتْ
        عَرَائِسُ الشِّعْرِ فِي قَلْبٍ بِلا حَزَنِ
        الشاعر القروي

        تعليق

        • ريما ريماوي
          عضو الملتقى
          • 07-05-2011
          • 8501

          #19
          يا له من حصار.. واستبداد ولا فكاك،
          ومن أجل حماية الكرسي لا يتورعون عن
          أن يفقؤوا العيون ويبقروا البطون وبقطعوا
          الألسن، ويجدعوا الأنوف ويصلموا
          الآذان...

          النص قوي ومشوق.. قرأته بالكامل،
          متين بصياغته وحبكته... ومائز...

          تحيتي واحترامي وتقديري.


          أنين ناي
          يبث الحنين لأصله
          غصن مورّق صغير.

          تعليق

          • أحمد عكاش
            أديب وكاتب
            • 29-04-2013
            • 671

            #20
            الأخت اللطيفة والكاتبة المُميّزة (ريما ريماوي):
            أسعد الله أوقاتك، وأشاع في نفسك المسرّة،
            فعلى الرغم من أكداس الهموم التي تجثم على قلبي،
            وتفتك بمشاعري ..
            ما إن انتهيتُ من قراءة تعليقك حتّى ابتسمتُ،
            يمكنك أن تصدّقي هذا،
            (أحمد عكاش) .. صاحب الأحزان، وقرين الهموم في الليل والنهار ..
            يبتسم،
            ومن هذه التي أفلحت في دفعه للابتسام؟!،
            إنها الكاتبة ريما ريماوي،
            فقد قالت: (قرأتُ النصّ كلّه).
            ويمكنك أن تفهمي معنى كلمة (كلّه) هنا، وتتخيّلي إيحاءاتها،...
            قوليها بصراحة يا زميلتي: أكان بإمكانك أن تقرئي بعضاً منه، ثمَّ تنصرفي عن باقيه؟!.
            أراهن أنّ هذا صعبٌ عليك، لأنَّ النصّ من النوع (الديكتاتوري) الذي يقول للقارئ: اكملْ حتَّى الثمالة..
            ولا يسع القارئ المسكين إلا أن ينصاع ...
            وسرّتني أيضاً هذه المترادفات، أو المُتقابلات:
            صلمَ وبقرَ وقطعَ، فهذا ثراء لغويّ و(رأس ماليّة) لا بدَّ من تأميمها ...
            أسْعَدْتِني أسعدك الله،
            وتقبّلي وردة جوريّة حمراء،
            وصحنَ كستناء
            (فهذا فصل شتاء)..
            يَا حُزْنُ لا بِنْتَ عَنْ قَلْبِي فَمَا سَكَنَتْ
            عَرَائِسُ الشِّعْرِ فِي قَلْبٍ بِلا حَزَنِ
            الشاعر القروي

            تعليق

            • أحمد عكاش
              أديب وكاتب
              • 29-04-2013
              • 671

              #21
              فاتني زميلتي ريما أن أُهنّئك على الأوسمة التي ترصّع كتفيك، وأسأل:
              أيُّكما يُزيّنُ الآخر؟. الأوسمة أم أنتِ؟!.
              يَا حُزْنُ لا بِنْتَ عَنْ قَلْبِي فَمَا سَكَنَتْ
              عَرَائِسُ الشِّعْرِ فِي قَلْبٍ بِلا حَزَنِ
              الشاعر القروي

              تعليق

              • ريما ريماوي
                عضو الملتقى
                • 07-05-2011
                • 8501

                #22
                أنصحك بكتابة الساخر أيضا أستاذي الكريم...
                فلقد أعجبني ردك الساحر الساخر... ولا أقرأ
                كل النصوص تامة، ويا ما قفزت عن بضعة
                سطور.. وهذا دليلي في التكثيف...

                تحيتي وتقديري.


                أنين ناي
                يبث الحنين لأصله
                غصن مورّق صغير.

                تعليق

                • أحمد عكاش
                  أديب وكاتب
                  • 29-04-2013
                  • 671

                  #23
                  الأخت الطيّبة (ريما):
                  أخشى أن تكوني حملت كلامي محمل السخرية لا سمح الله ؟.
                  فلقد أقلقتني ملاحظتك الأخيرة التي تدعينني فيها إلى الكتابة في (الساخر).
                  هل في كتابتي ما يشير إلى السخرية بأحد ؟
                  على كلّ حال، أقول من باب الحيطة: أنا ما أردت إلا المزاح.
                  ولك تقديري واحترامي.
                  يَا حُزْنُ لا بِنْتَ عَنْ قَلْبِي فَمَا سَكَنَتْ
                  عَرَائِسُ الشِّعْرِ فِي قَلْبٍ بِلا حَزَنِ
                  الشاعر القروي

                  تعليق

                  يعمل...
                  X