( . • . ) ( . • . ) ( . • . )
Leconte de Lisle (1818 – 1894)
Les Montreurs
http://fr.wikisource.org/wiki/Les_Montreurs
( . • . ) ( . • . ) ( . • . )
الْعَارِضُون.
ترجمة : سليمان ميهوبي.
( . • . ) ( . • . ) ( . • . )
كَمِثْلِ حَيَوَانٍ كَئِيب(1)، كَلِيل، فَائِضٍ بِالْغُبَار،
الْقَيْدُ فِي الْعُنْق، عَاوٍ فِي شَمْسِ الصَّيْفِ الْحَامِيَة،
لِيُجِلْ مَنْ شَاءَ بِقَلْبِهِ الدَّامِي
عَلَى بَلَاطِكَ الْوَقِح، أَيُّهَا السُّوقِيُّ اللَّاحِم(2)!
كَيْ يُحْدِثَ بَرِيقًا عَقِيمًا بِعَيْنِكَ الْبَلِيدَة،
كَيْ يَسْتَجْدِيَ ضَحْكَتَكَ أَوْ عَطْفَكَ الْفَظّ،
لِيُمَزِّقْ مَنْ شَاءَ النُّورَانِيَّ ثَوْبَ
الْحَيَاءِ الرَّبَّانِيَّ وَاللَّذَّة(3).
فِي كِبْرِيَائِيَ الصَّامِت(4)، فِي قَبْرِيَ الْمَغْمُور،
وَلَوْ تَوَارَيْتُ إِلَى الْأَبَدِيَّةِ السَّوْدَاءِ
لَنْ أَبِيعَ لَكَ نَشْوَتِي وَأَلَمِي،
لَنْ أُسَلِّمَ حَيَاتِي إِلَى هُتَافَاتِك(5)،
لَنْ أَرْقُصَ عَلَى مِنْصَبِكَ السَّخِيفِ
مَعَ مُهَرِّجِيكَ وَعَاهِرَاتِك(6).
( . • . ) ( . • . ) ( . • . )
شروحات المترجم.Leconte de Lisle (1818 – 1894)
Les Montreurs
http://fr.wikisource.org/wiki/Les_Montreurs
( . • . ) ( . • . ) ( . • . )
الْعَارِضُون.
ترجمة : سليمان ميهوبي.
( . • . ) ( . • . ) ( . • . )
كَمِثْلِ حَيَوَانٍ كَئِيب(1)، كَلِيل، فَائِضٍ بِالْغُبَار،
الْقَيْدُ فِي الْعُنْق، عَاوٍ فِي شَمْسِ الصَّيْفِ الْحَامِيَة،
لِيُجِلْ مَنْ شَاءَ بِقَلْبِهِ الدَّامِي
عَلَى بَلَاطِكَ الْوَقِح، أَيُّهَا السُّوقِيُّ اللَّاحِم(2)!
كَيْ يُحْدِثَ بَرِيقًا عَقِيمًا بِعَيْنِكَ الْبَلِيدَة،
كَيْ يَسْتَجْدِيَ ضَحْكَتَكَ أَوْ عَطْفَكَ الْفَظّ،
لِيُمَزِّقْ مَنْ شَاءَ النُّورَانِيَّ ثَوْبَ
الْحَيَاءِ الرَّبَّانِيَّ وَاللَّذَّة(3).
فِي كِبْرِيَائِيَ الصَّامِت(4)، فِي قَبْرِيَ الْمَغْمُور،
وَلَوْ تَوَارَيْتُ إِلَى الْأَبَدِيَّةِ السَّوْدَاءِ
لَنْ أَبِيعَ لَكَ نَشْوَتِي وَأَلَمِي،
لَنْ أُسَلِّمَ حَيَاتِي إِلَى هُتَافَاتِك(5)،
لَنْ أَرْقُصَ عَلَى مِنْصَبِكَ السَّخِيفِ
مَعَ مُهَرِّجِيكَ وَعَاهِرَاتِك(6).
( . • . ) ( . • . ) ( . • . )
----------
شارل لوكونت دو ليل، شاعر فرنسيّ مجيد، رائد المدرسة البرناسيّة، المترجم الأمين للإلياذة (1866) والاوديسيا (1877) وأشعار أخرى، ومؤلّف العمل الشّعريّ الكبير، المكوّن من ثلاثة دواوين : قصائد قديمة 1852؛ قصائد بربريّة 1862؛ وقصائد تراجيديّة 1884. ومن الطّبعة المزيدة لقصائد بربريّة الصّادرة سنة 1889، أخذنا هذه الرّائعة، والّتي تعتبر أوّل بيان للمدرسة البرناسيّة، يحدّد فيه الشّاعر دو ليل بالجهار، وبأسلوب عنيف، موقفه المعارض من الشّعر الرومانسيّ السّائد يوم ذاك.
1.- المشّبه هنا هم شعراء الرّومانسيّة، أصحاب الشّعر الغنائي والذّاتيّ، والمشّبّه به هو الدّب على الارجح، هذا الحيوان الّذي كان يسّخر، من طرف مروّضيه، للقيام بحركات بهلوانيّة في الأسواق العامّة وعلى أرصفة الطّرقات مقابل بضعة نقود.
2.- مدّللا بشعرك الملتهب بالعواطف والمشاعر المؤثّرة في الأسواق، مظهرا مكنون نفسك لجمهور سوقيّ شهوانيّ.
3. من أجل شهرة زائفة، وصدقة تعطى لك، أنت تستهتر بالأخلاق وتهتك الحياء المقدّس.
4.- أمّا أنا، شاعر الأناقة والعفّة، فإني أفتخر بقصائدي في صمت، منعزلا في بيتي، ولن أجاريك في بيع مشاعري وأحاسيسي للعامّة حتّى وإن عضّني الدّهر.
5.- هتافات الإعجاب والاسنحسان.
6.- منصّة المسرح. والمسرح حينئذ كان أحد اهتمامات الرومانسيّين لتجييش عواطف الشّعب.
( . • . ) ( . • . )( . • . )
تعليق