العارضون وقصائد أخرى/Leconte de Lisle

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • م.سليمان
    مستشار في الترجمة
    • 18-12-2010
    • 2080

    العارضون وقصائد أخرى/Leconte de Lisle

    ( . • . ) ( . • . ) ( . • . )
    Leconte de Lisle (1818 – 1894)
    Les Montreurs
    http://fr.wikisource.org/wiki/Les_Montreurs
    ( . • . ) ( . • . ) ( . • . )
    الْعَارِضُون.
    ترجمة : سليمان ميهوبي.
    ( . • . ) ( . • . ) ( . • . )

    كَمِثْلِ حَيَوَانٍ كَئِيب(1)، كَلِيل، فَائِضٍ بِالْغُبَار،
    الْقَيْدُ فِي الْعُنْق، عَاوٍ فِي شَمْسِ الصَّيْفِ الْحَامِيَة،
    لِيُجِلْ مَنْ شَاءَ بِقَلْبِهِ الدَّامِي
    عَلَى بَلَاطِكَ الْوَقِح، أَيُّهَا السُّوقِيُّ اللَّاحِم(2)!

    كَيْ يُحْدِثَ بَرِيقًا عَقِيمًا بِعَيْنِكَ الْبَلِيدَة،
    كَيْ يَسْتَجْدِيَ ضَحْكَتَكَ أَوْ عَطْفَكَ الْفَظّ،
    لِيُمَزِّقْ مَنْ شَاءَ النُّورَانِيَّ ثَوْبَ
    الْحَيَاءِ الرَّبَّانِيَّ وَاللَّذَّة(3).

    فِي كِبْرِيَائِيَ الصَّامِت(4)، فِي قَبْرِيَ الْمَغْمُور،
    وَلَوْ تَوَارَيْتُ إِلَى الْأَبَدِيَّةِ السَّوْدَاءِ
    لَنْ أَبِيعَ لَكَ نَشْوَتِي وَأَلَمِي،

    لَنْ أُسَلِّمَ حَيَاتِي إِلَى هُتَافَاتِك(5)،
    لَنْ أَرْقُصَ عَلَى مِنْصَبِكَ السَّخِيفِ
    مَعَ مُهَرِّجِيكَ وَعَاهِرَاتِك(6).
    ( . • . ) ( . • . ) ( . • . )

    شروحات المترجم.
    ----------
    شارل لوكونت دو ليل، شاعر فرنسيّ مجيد، رائد المدرسة البرناسيّة، المترجم الأمين للإلياذة (1866) والاوديسيا (1877) وأشعار أخرى، ومؤلّف العمل الشّعريّ الكبير، المكوّن من ثلاثة دواوين : قصائد قديمة 1852؛ قصائد بربريّة 1862؛ وقصائد تراجيديّة 1884. ومن الطّبعة المزيدة لقصائد بربريّة الصّادرة سنة 1889، أخذنا هذه الرّائعة، والّتي تعتبر أوّل بيان للمدرسة البرناسيّة، يحدّد فيه الشّاعر دو ليل بالجهار، وبأسلوب عنيف، موقفه المعارض من الشّعر الرومانسيّ السّائد يوم ذاك.
    1.- المشّبه هنا هم شعراء الرّومانسيّة، أصحاب الشّعر الغنائي والذّاتيّ، والمشّبّه به هو الدّب على الارجح، هذا الحيوان الّذي كان يسّخر، من طرف مروّضيه، للقيام بحركات بهلوانيّة في الأسواق العامّة وعلى أرصفة الطّرقات مقابل بضعة نقود.
    2.- مدّللا بشعرك الملتهب بالعواطف والمشاعر المؤثّرة في الأسواق، مظهرا مكنون نفسك لجمهور سوقيّ شهوانيّ.
    3. من أجل شهرة زائفة، وصدقة تعطى لك، أنت تستهتر بالأخلاق وتهتك الحياء المقدّس.
    4.- أمّا أنا، شاعر الأناقة والعفّة، فإني أفتخر بقصائدي في صمت، منعزلا في بيتي، ولن أجاريك في بيع مشاعري وأحاسيسي للعامّة حتّى وإن عضّني الدّهر.
    5.- هتافات الإعجاب والاسنحسان.
    6.- منصّة المسرح. والمسرح حينئذ كان أحد اهتمامات الرومانسيّين لتجييش عواطف الشّعب.
    ( . • . ) ( . • . )( . • . )
    التعديل الأخير تم بواسطة م.سليمان; الساعة 24-08-2013, 17:16.
    sigpic
  • المختار محمد الدرعي
    مستشار أدبي. نائب رئيس ملتقى الترجمة
    • 15-04-2011
    • 4257

    #2
    الله الله
    ما أروع هذا القصيد الذي يحيلنا إلى التأمل و التخيل لنعيش ذلك الزمن بكل ما فيه من متعة الإكتشاف و لو لبضع الثواني
    شكرا على كل هذه الوداع الثمينة التي أثريت بها ملتقى الترجمة أستاذ سليمان مع خالص التقدير
    أثبت
    الموضوع
    [youtube]8TY1bD6WxLg[/youtube]
    الابتسامة كلمة طيبة بغير حروف



    تعليق

    • م.سليمان
      مستشار في الترجمة
      • 18-12-2010
      • 2080

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة المختار محمد الدرعي مشاهدة المشاركة
      الله الله
      ما أروع هذا القصيد الذي يحيلنا إلى التأمل و التخيل لنعيش ذلك الزمن بكل ما فيه من متعة الإكتشاف و لو لبضع الثواني
      شكرا على كل هذه الوداع الثمينة التي أثريت بها ملتقى الترجمة أستاذ سليمان مع خالص التقدير
      أثبت
      الموضوع
      ( . • . ) ( . • . )( . • . )

      شكرا كبيرا على ردودك الّتي لا تقدّر، أخي أ. المختار محمّد الدّرعي، وسأستغّل تثبيتك الكريم للمتصفّح لأخصّصه كاملا، بعد إذنكم، لترجمة ما أمكنني، من قصائد هذا الشّاعر المتأنّق الّذي تناسته حركة التّرجمة العربية، مع أن بعض سونيتاته تكاد تكون - بل أقول أنها - بمستوى قصائد بودلير.
      ( . • . ) ( . • . )( . • . )
      sigpic

      تعليق

      • خديجة راشدي
        أديبة وفنانة تشكيلية
        • 06-01-2009
        • 693

        #4
        فِي كِبْرِيَائِيَ الصَّامِت(4)، فِي قَبْرِيَ الْمَغْمُور،
        وَلَوْ تَوَارَيْتُ إِلَى الْأَبَدِيَّةِ السَّوْدَاءِ
        لَنْ أَبِيعَ لَكَ نَشْوَتِي وَأَلَمِي،

        اختيارات متميزة حقا
        قصائد نادرة ورائعة
        أتحفنا بجمالية الذوق
        شكرا أخي سليمان

        صورتك الرمزية تذكرني دائما برامبو
        ذلك الشاعر الرائع

        تعليق

        • سليمان بكاي
          أديب مترجم
          • 29-07-2012
          • 507

          #5
          ما أجملها قصيدة و ما أروعها ترجمة يصدح فيها الشاعر بمبادئه غير مبال بالعواقب، فشكرا لك أستاذ سليمان ميهوبي و تحية على العمل الرائق.
          أستسمحك بسؤال عن فحوى كلمة "النوراني" في الترجمة.

          تعليق

          • حسن العباسي
            أديب وكاتب
            • 16-04-2012
            • 522

            #6
            [QUOTE=سليمان ميهوبي;977702]
            ( . • . ) ( . • . ) ( . • . )
            Leconte de Lisle (1818 – 1894)
            Les Montreurs
            http://fr.wikisource.org/wiki/Les_Montreurs
            ( . • . ) ( . • . ) ( . • . )
            الْعَارِضُون.
            ترجمة : سليمان ميهوبي.
            ( . • . ) ( . • . ) ( . • . )

            كَمِثْلِ حَيَوَانٍ كَئِيب(1)، كَلِيل، فَائِضٍ بِالْغُبَار،
            الْقَيْدُ فِي الْعُنْق، عَاوٍ فِي شَمْسِ الصَّيْفِ الْحَامِيَة،
            لِيُجِلْ مَنْ شَاءَ بِقَلْبِهِ الدَّامِي
            عَلَى بَلَاطِكَ الْوَقِح، أَيُّهَا السُّوقِيُّ اللَّاحِم(2)!

            كَيْ يُحْدِثَ بَرِيقًا عَقِيمًا بِعَيْنِكَ الْبَلِيدَة،
            كَيْ يَسْتَجْدِيَ ضَحْكَتَكَ أَوْ عَطْفَكَ الْفَظّ،
            لِيُمَزِّقْ مَنْ شَاءَ النُّورَانِيَّ ثَوْبَ
            الْحَيَاءِ الرَّبَّانِيِّ وَاللَّذَّة(3).

            فِي كِبْرِيَائِيَ الصَّامِت(4)، فِي قَبْرِيَ الْمَغْمُور،
            وَلَوْ تَوَارَيْتُ إِلَى الْأَبَدِيَّةِ السَّوْدَاءِ
            لَنْ أَبِيعَ لَكَ نَشْوَتِي وَأَلَمِي،

            لَنْ أُسَلِّمَ حَيَاتِي إِلَى هُتَافَاتِك(5)،
            لَنْ أَرْقُصَ عَلَى مِنْصَبِكَ السَّخِيفِ

            عاشت يمناك أخي المترجم
            Undressed you shall be
            O, Hadbaah
            The worshiping place to all
            A pious man and saint



            تعليق

            • م.سليمان
              مستشار في الترجمة
              • 18-12-2010
              • 2080

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة خديجة راشدي مشاهدة المشاركة
              فِي كِبْرِيَائِيَ الصَّامِت(4)، فِي قَبْرِيَ الْمَغْمُور،
              وَلَوْ تَوَارَيْتُ إِلَى الْأَبَدِيَّةِ السَّوْدَاءِ
              لَنْ أَبِيعَ لَكَ نَشْوَتِي وَأَلَمِي،

              اختيارات متميزة حقا
              قصائد نادرة ورائعة
              أتحفنا بجمالية الذوق
              شكرا أخي سليمان

              صورتك الرمزية تذكرني دائما برامبو
              ذلك الشاعر الرائع
              ***
              أعتذر إليك من تأخّري في الردّ عليك، يا أختنا خديجة راشدي، وشكري كما تعرفين دائما جزيلا، لك خاصّة، وعلى هذا الردّ الجميل خصوصا...أما عن الصّورة الرمزيّة فأرى أن شعور كلانا متماثل ومتشابه.
              ***
              sigpic

              تعليق

              • م.سليمان
                مستشار في الترجمة
                • 18-12-2010
                • 2080

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة سليمان بكاي مشاهدة المشاركة
                ما أجملها قصيدة و ما أروعها ترجمة يصدح فيها الشاعر بمبادئه غير مبال بالعواقب، فشكرا لك أستاذ سليمان ميهوبي و تحية على العمل الرائق.
                أستسمحك بسؤال عن فحوى كلمة "النوراني" في الترجمة.
                ***
                شكرا على زيارتك السّعيدة وتحيّتي لك على ردّك الجميل أ. سليمان بكاي، المترجم القدير. أما عن سؤالك قتقدير الكلمة في الجملة هو : ثوب الحياء الربّانيّ النورانيّ. أي النّوريّ، من نور، المشرق، الرّائع، الزّاهي...إلخ...والكلمة هنا هي نعت أو صفة للثّوب الرّبّانيّ، أحببت أن أقدّمها عليه، لكي تكون الجملة خفيفة والترجمة مشوّقة.
                ***
                sigpic

                تعليق

                • م.سليمان
                  مستشار في الترجمة
                  • 18-12-2010
                  • 2080

                  #9
                  [quote=محمد محمود أحمد;978048]
                  المشاركة الأصلية بواسطة سليمان ميهوبي مشاهدة المشاركة
                  ( . • . ) ( . • . ) ( . • . )
                  leconte de lisle (1818 – 1894)
                  les montreurs
                  http://fr.wikisource.org/wiki/les_montreurs
                  ( . • . ) ( . • . ) ( . • . )
                  الْعَارِضُون.
                  ترجمة : سليمان ميهوبي.
                  ( . • . ) ( . • . ) ( . • . )

                  كَمِثْلِ حَيَوَانٍ كَئِيب(1)، كَلِيل، فَائِضٍ بِالْغُبَار،
                  الْقَيْدُ فِي الْعُنْق، عَاوٍ فِي شَمْسِ الصَّيْفِ الْحَامِيَة،
                  لِيُجِلْ مَنْ شَاءَ بِقَلْبِهِ الدَّامِي
                  عَلَى بَلَاطِكَ الْوَقِح، أَيُّهَا السُّوقِيُّ اللَّاحِم(2)!

                  كَيْ يُحْدِثَ بَرِيقًا عَقِيمًا بِعَيْنِكَ الْبَلِيدَة،
                  كَيْ يَسْتَجْدِيَ ضَحْكَتَكَ أَوْ عَطْفَكَ الْفَظّ،
                  لِيُمَزِّقْ مَنْ شَاءَ النُّورَانِيَّ ثَوْبَ
                  الْحَيَاءِ الرَّبَّانِيِّ وَاللَّذَّة(3).

                  فِي كِبْرِيَائِيَ الصَّامِت(4)، فِي قَبْرِيَ الْمَغْمُور،
                  وَلَوْ تَوَارَيْتُ إِلَى الْأَبَدِيَّةِ السَّوْدَاءِ
                  لَنْ أَبِيعَ لَكَ نَشْوَتِي وَأَلَمِي،

                  لَنْ أُسَلِّمَ حَيَاتِي إِلَى هُتَافَاتِك(5)،
                  لَنْ أَرْقُصَ عَلَى مِنْصَبِكَ السَّخِيفِ

                  عاشت يمناك أخي المترجم
                  ***
                  آمين ولك بمثل، أخي، وزيادةً شكري الخالص على مرورك المسعد.
                  ***
                  sigpic

                  تعليق

                  • منيره الفهري
                    مدير عام. رئيس ملتقى الترجمة
                    • 21-12-2010
                    • 9870

                    #10
                    أستاذي القدير
                    سليمان ميهوبي
                    ما اسعدني بهذه الترجمة و القصيدة ابدأ بهما صباحي
                    جميل أن نلامس الرقي في المشاعر و العمل
                    شكراااا أخي الجليل
                    كل التقدير و الامتنان

                    تعليق

                    • م.سليمان
                      مستشار في الترجمة
                      • 18-12-2010
                      • 2080

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة منيره الفهري مشاهدة المشاركة
                      أستاذي القدير
                      سليمان ميهوبي
                      ما اسعدني بهذه الترجمة و القصيدة ابدأ بهما صباحي
                      جميل أن نلامس الرقي في المشاعر و العمل
                      شكراااا أخي الجليل
                      كل التقدير و الامتنان
                      ***
                      بالقدر نفسه أنا سعيد بردّك الجميل ومرورك الطيب، يا أختاه الكريمة النبيلة. لك تقديري الواضح الّذي تعرفين.
                      ***
                      sigpic

                      تعليق

                      يعمل...
                      X