حتما سيأتي ذلك اليوم
حين يطلّ ظلّ غريب خلف زجاج النافذة
ثم يربض على العتبة
في تأهب مرعب
جميلة
مختلفة
محلّقة
والنبض عال هذه المرّة
يشرق الوقت بين السطور بالفرح والحزن في آن
لتتلوّن المسافة بالبياض
فما أقسى العبور إلى رصاصة نعرف كيف نخترقها
فنموت معا....
انه الوجع يسيل مرايا
فتسقط على الصمت بعض حبيبات الضوء
اقبلي مروري المتواضع شاعرتنا نجلاء الرسول
و لك التحية
سليمى

سليمى
تعليق