بستانيُّ البحر ...... بستاني الغيم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سليمى السرايري
    مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
    • 08-01-2010
    • 13572

    #16
    حتما سيأتي ذلك اليوم
    حين يطلّ ظلّ غريب خلف زجاج النافذة
    ثم يربض على العتبة
    في تأهب مرعب


    جميلة
    مختلفة
    محلّقة
    والنبض عال هذه المرّة
    يشرق الوقت بين السطور بالفرح والحزن في آن
    لتتلوّن المسافة بالبياض
    فما أقسى العبور إلى رصاصة نعرف كيف نخترقها
    فنموت معا....
    انه الوجع يسيل مرايا
    فتسقط على الصمت بعض حبيبات الضوء





    اقبلي مروري المتواضع شاعرتنا نجلاء الرسول
    و لك التحية






    سليمى
    لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

    تعليق

    • بسباس عبدالرزاق
      أديب وكاتب
      • 01-09-2012
      • 2008

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة نجلاء الرسول مشاهدة المشاركة
      بستانيُّ البحر .... بستاني الغيم


      سيأتي يوم
      ويخطفك الرعب
      فلم لا تنتهي من نفسك سريعا
      وتهدي البشرية ابتسامة الطفل البريء
      وتهدي امرأة قبلتك الحارقة
      عند نافذة مات قط عليها
      أو عند مرآة
      تغطي وجهك المعدني برغوة باردة
      ليس في الحب إلا فقاعة واحدة تنفجر في الفراغ
      وليس في العين إلا رؤية ممجدة
      لسماء تقف خلف طابور الحرب

      أما أنت
      أما جدارك
      أما جنونك
      بقعة طافية

      المك الكبير الذي تحمله في صدرك
      لن يزول بقتلي
      كما هذه الأرض لن تزول بفناء أطفالها
      وتلك السماء لن تزول برصاصة

      أما نحن
      لوحة رسمتها المياة
      أما الحروف ذئاب
      أما المشانق نائمة
      أما الوداع بحر
      أما أنا أنت
      أما أنا أنت
      ليس هناك قاتل مأجور يخلصني من حبك

      أن تقف بوجه عاصفة
      هو أن تقف بوجه ذاتك
      أن تضم غضبك
      وتقبل احتراقك
      أن ترقص في ملهى
      وتفض بكارة الكأس
      ثم تموت كما تريد
      عملة بوجهين في يد الفقر
      لن تشبعه يوما
      إنما تزيد تسوله

      سنبقى
      رغم ذلك

      سنبقى
      طيبين

      كمسلسل كوميدي
      يخرق بضحكته
      قلب دمية مستسلمة

      العروق التي أرسمها
      ستسير قريبا
      والفرح الذي كتب على لافتة
      سينجو

      سنكون
      طيبين

      كحملة إعلانية
      لمرطب شفاه تغرغر بالحب

      ونموت كسلحفة محنطة
      أو كبجعة منقوشة على باب مهجور


      أحيانا
      كنت أقفز
      كجندب صغير
      لكن قدمي العارية
      حين قبّلت الأرض غاصت قليلا
      وتذكرت أن لا سلالة
      للهاربين

      العمر الذي أفهم بعضه
      سكب زيتا حارا
      وترك لليل رائحة الشواء

      أفهم العشق
      كما أفهم جنون الرصاصة
      وأجهل جداري الكبير
      الذي يلين كسمكة
      كلما داعبتُ لحظاتي القاتلة

      في كل مرة
      أدور وأسقط

      في كل مرة
      أرفع يدي
      لألمس ملاك الغيم

      أمد ظلي
      على أرصفة الحرب
      أحاول أن أزهق النشوة قليلا

      في كل مرة
      أعتق حبل طائرتي
      وأحمل حقائبي التي أسرها البكاء

      لم نعد كما كنا

      وتلك الأرض التي ضجرت
      وأهدت الموج أطرافها
      لتزيح قسطا من الحزن
      لم تعد كما كانت

      ليس هناك شجرة تذكرنا بالحب
      ليس هناك رصاصة تهدأ في الكف
      ليس هناك أحد


      أتوهم أحيانا
      حين أثيرك
      تدخن سيجارتك على تلك الأريكة المقابلة للأرض
      لكنها لم تكن يوما
      تلك الأريكة أوتلك السيجارة

      كما أعلم أن الرصيف الذي يموت فيه الحب
      يسقط الأطفال فيه كريشة بيضاء

      وهذا العازف الوحيد تحت وسادتي
      من منحني جائزة في الحلم الأبدي
      الذي رسم بابا في الريح
      وأعطى الغيم عذوبة أرواحنا
      لتنام الحرب في جواري

      هو لم يسكب موسيقاه إلا على الحزن
      لتهدأ النافذة من ضجيج الرصاص
      ويغمض المعنى عينه قليلا
      بعد قبلة الأرض الأخيرة

      .
      .
      الأستاذة نجلاء الرسول



      أميل لرأي الأستاذ فوزي سليم بيترو


      حقا الثورة أسقطت نفسها رغما عنا في كل تفاصيل حياتنا

      و أكثر من تأثر بالثورة هو الأدب
      حتى الغزل لم ينأى بنفسه عن الثورة
      بل كان كل الحب ثورة




      ممتع هو النص مثلما هو مؤلم


      تحياتي و تقديري لشخصك
      السؤال مصباح عنيد
      لذلك أقرأ ليلا .. حتى أرى الأزقة بكلابها وقمامتها

      تعليق

      • د. محمد أحمد الأسطل
        عضو الملتقى
        • 20-09-2010
        • 3741

        #18
        هُنا ..
        يَتَجَمَّعُ المَوجُ عَلى راحَتَيكِ
        يَنظُرُ مُتأرجِحاً كأنـَّهُ البَحر !

        نَزِقٌ أنا كَمَضِيقِ هُرمُز
        أتَكَهَّنُ تـاءَ التَّفاصِيل
        أقِفُ عَلى جَزِيرةٍ مَسقُوفَةٍ بالشَّمس
        بِيَدِي نُورٌ وإكسِير
        كَتَرانِيمٍ تَسقُطُ مِنَ الصَّلصالِ القَدِيم

        حَكايا وأدِيـمٌ
        وقِراءاتٌ مُثلى لِحَرمَلِ التَّكوِين
        حَتمًا سَيَرتَعِشُ الماءُ فِي عَينِ البَعِيدة
        بِالكادِ أرنُو
        سأبقى ظامِئًا مِثلَ كأسٍ مَكسُورَةٍ بالثَّلج
        -----------
        سيدتي البعيدة
        طاب يومك
        نصك من النوع الفاخر فهنيئا لنا بتواجدك
        تقديري لكل هذا الشِّعر الذي يسعد الرّوح
        كوني بخير دائما
        محبتي وزهرة لوز طيبة

        قد أكونُ احتمالاتٍ رطبة
        موقعي على الفيس بوك https://www.facebook.com/doctorastal
        موقع قصيدة النثر العربية https://www.facebook.com/groups/doctorastal/
        Green Moon-مجلة فنون https://www.facebook.com/green.moon.artline

        تعليق

        • نجلاء الرسول
          أديب وكاتب
          • 27-02-2009
          • 7272

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة أمينة اغتامي مشاهدة المشاركة
          كما أعلم أن الرصيف الذي يموت فيه الحب
          يسقط الأطفال فيه كريشة بيضاء

          هو كذلك أيتها الشاعرة الرائعة نجلاء الرسول
          يسقط الأطفال ويتناثرون كريشة بيضاء في مهب عواصف
          الرصاص والدمار...شكل جديد من الحب يتباهى به قراصنة الأحلام
          استوقفني هذا النص الشامخ بعمقه ورصانته ،ورؤاه الفنية الناضجة
          وجماليته التي تستحق التقدير والإعجاب.
          لست ناقدة لكن، لي الشرف أن أكون أول من تقرأ هذا البهاء وتعلق عليه
          كل المحبة والتقدير لك سيدتي

          حبيبتي أمنية أنت أجمل من النص
          شكرا لروحك المغردة
          نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


          مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
          أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

          على الجهات التي عضها الملح
          لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
          وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

          شكري بوترعة

          [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
          بصوت المبدعة سليمى السرايري

          تعليق

          • نجلاء الرسول
            أديب وكاتب
            • 27-02-2009
            • 7272

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة صهيب العوضات مشاهدة المشاركة
            أفهم العشق
            كما أفهم جنون الرصاصة
            وأجهل جداري الكبير
            الذي يلين كسمكة
            كلما داعبتُ لحظاتي القاتلة



            لله درك أستاذتنا ما أجملك
            صور رائعة وابتكارات لغوية قوية
            سُررت بالقراءة لك من جديد شاعرتنا نجلاء الرسول

            لك الاحترام و التقدير

            أهلا بأخي صهيب
            أهلا بحضورك الجميل
            شكرا يا صديقي
            نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


            مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
            أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

            على الجهات التي عضها الملح
            لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
            وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

            شكري بوترعة

            [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
            بصوت المبدعة سليمى السرايري

            تعليق

            • نجلاء الرسول
              أديب وكاتب
              • 27-02-2009
              • 7272

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة عبد الاله اغتامي مشاهدة المشاركة
              العشق والرصاص كلاهما يقتل وكلاهما مصاب بالجنون ، فهي ورطة أم حظ سيء أن نقع ضحية عشق قاتل نستسلم له كطفل بريء عند ساعات ضعفنا ؟ هكذا قراءتي أستاذة نجلاء لنصك الجميل والوارف . شكرا على الإبداع والإمتاع .أرجو أن تتقبلي مروري المتواضع ...تحياتي...
              أهلا بك أخي عبد الإله وأهلا بقراءتك الجميلة
              تقديري الكبير
              نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


              مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
              أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

              على الجهات التي عضها الملح
              لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
              وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

              شكري بوترعة

              [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
              بصوت المبدعة سليمى السرايري

              تعليق

              • نجلاء الرسول
                أديب وكاتب
                • 27-02-2009
                • 7272

                #22
                المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة
                نص سياسي بامتياز
                لم يُكتب من فراغ
                من ضجيج الرصاص
                ابتسامة طفل بريء
                قاتل مأجور
                عملة بوجهين
                وهذا الرصيف الذي يموت فيه الحب
                ويسقط
                الأطفال فيه كريشة بيضاء

                كل هذا يا أخت نجلاء الرسول وأكثر
                سكب موسيقاه ومعناه على حزني
                فكيف أنام وكل هذا الشوك فوق وسادتي ؟

                كنت رائعة هنا وصادقة
                أجمل تحية
                فوزي بيترو
                أستاذي فوزي نحن نحاول أن رسو قليلا
                أو قد نغرق مع طوفان الحروب
                لا أعلم

                أهلا بك أيها القدير
                نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                على الجهات التي عضها الملح
                لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                شكري بوترعة

                [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                بصوت المبدعة سليمى السرايري

                تعليق

                • نجلاء الرسول
                  أديب وكاتب
                  • 27-02-2009
                  • 7272

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة ابو النور محمد مشاهدة المشاركة
                  لمداد حرفكِ شعاع نور يبدد ظلمة المداد
                  "ثمة فجر جميل يوما ما سيولد من أعماق العتمة"
                  ونحن في إنتظاره ، ولن نقطع الأمل اعتدنا على الماسي..
                  الحزن مهما بلغ منا لن يوقف الحياة ولا تقدمنا نحو فضاءات المستقبل الجميل

                  إن كان ثمة جمال ، وفرح هو الدعوة والاصرار على هزيمة الحزن
                  "حتى يتمكن الندى من التربع على الورد ...

                  احترامي لك ولحرفك الجميل البليغ

                  أهلا بك أخي أبو النور
                  وأهلا بحضورك الجميل
                  تقديري لك وأكثر
                  نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                  مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                  أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                  على الجهات التي عضها الملح
                  لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                  وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                  شكري بوترعة

                  [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                  بصوت المبدعة سليمى السرايري

                  تعليق

                  • نجلاء الرسول
                    أديب وكاتب
                    • 27-02-2009
                    • 7272

                    #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة آمال محمد مشاهدة المشاركة
                    .
                    .



                    رائعة ...حقيقة رائعة
                    أرى فيها القصيدة النموذج
                    القصيدة التي تضع يدها على الغيم حالمة بجذر راسخ

                    ألذ ما فيها ذلك الغموض المتوازن الذي يعطيني الصورة كاملة كفاية حتى أحقق القراءة مع النتيجة. لا شك ان تلك جمالية ترفع قيمة الصورة الشعرية وتؤديها بمقدرة عالية


                    أثبتها

                    وأعود
                    أهلا بك أختي الجميلة آمال
                    دوما لحضورك طعم آخر يخرج عن المعنى
                    ويلتحم بالجمال
                    شكرا لك وأكثر يا جميلة
                    نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                    مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                    أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                    على الجهات التي عضها الملح
                    لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                    وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                    شكري بوترعة

                    [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                    بصوت المبدعة سليمى السرايري

                    تعليق

                    • نجلاء الرسول
                      أديب وكاتب
                      • 27-02-2009
                      • 7272

                      #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                      أهي الأراجيح
                      التي نطلقها
                      كأنما نعيد للريح بهجتها
                      للحظات بعض ما ضاق بها
                      أم الوهم الذي يتكاثر في خلايانا ؟
                      و لم كان الملح الآن
                      له طعم القبلة المشتهاة ؟
                      لتكن صخرتي ..
                      لتكن شعلتي التي اغتصبتها على عين الآلهة
                      و ليكن هذا الألم
                      جريمتي أمام أصفاد القدر
                      ليس على الرخ سوى
                      تمزيق الحشا
                      لن يجرؤ
                      على النيل منك
                      فأنتِ الآن في الزفير و الشهيق
                      على سرو الريح
                      في كيماء العين !

                      لم بكيت هنا أستاذتي
                      لم كان نشيجي مؤلما
                      و السفر مع حديثك بكل هذا الشجن ؟
                      شكرا لك
                      كنت مبدعة
                      جميل تماهيك وجميل جضورك أستاذي ربيع
                      دوما تترك بصمتك الباقية كالنجوم
                      شكرا لك ومودتي
                      نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                      مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                      أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                      على الجهات التي عضها الملح
                      لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                      وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                      شكري بوترعة

                      [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                      بصوت المبدعة سليمى السرايري

                      تعليق

                      • نجلاء الرسول
                        أديب وكاتب
                        • 27-02-2009
                        • 7272

                        #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة خديجة راشدي مشاهدة المشاركة
                        أحسست أن القصيدة تنساب هادئة رزينة

                        بجماليتها الشعرية

                        وبلاغة الكلم

                        والتعبيرالراقي

                        شكراعزيزتي نجلاء

                        على هذه العذوبة

                        وهذا الألق

                        لك محبتي

                        أيتهاالبهية
                        شكرا لروحك الجميلة غاليتي خديجة
                        مودتي الكبيرة
                        نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                        مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                        أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                        على الجهات التي عضها الملح
                        لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                        وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                        شكري بوترعة

                        [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                        بصوت المبدعة سليمى السرايري

                        تعليق

                        • نجلاء الرسول
                          أديب وكاتب
                          • 27-02-2009
                          • 7272

                          #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة رشا السيد احمد مشاهدة المشاركة


                          كنت تخطين المجاز
                          من نقيضين على طرفي الوجود
                          ينثران حقائق تتلفع بشفافية لا يراها إلا قلب من خيوط الشمس
                          يخط أراجيج الحلم على ذرا الكون
                          رغم طرطقة الساعة بالهذيان القاتل لتطالع الوجود بعين لا ترضى
                          الرمد له

                          وجه الإبداع صديقتي نجلاء
                          كنت رااائعة كوجه بحر حكيم في ليلة قمراء

                          .


                          حبيبتي يا رشا اشتقتك جدا
                          كوني بفرح يا صديقة
                          شكرا لك ولحضورك العذب
                          نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                          مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                          أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                          على الجهات التي عضها الملح
                          لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                          وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                          شكري بوترعة

                          [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                          بصوت المبدعة سليمى السرايري

                          تعليق

                          • نجلاء الرسول
                            أديب وكاتب
                            • 27-02-2009
                            • 7272

                            #28
                            المشاركة الأصلية بواسطة مهيار الفراتي مشاهدة المشاركة
                            الله عليك الأخت و الصديقة الرائعة نجلاء
                            هكذا يكون الشعر بحق
                            احتمالات لا محدودة على حافتي الغياب و الحلم
                            رحلة في الوجد بخطى من بكاء
                            ابتكار و تنويع على المستوى البصري
                            يتجلى في لملمة الصور و صهرها في لوحة واحدة
                            لكن كم هي حزينة و تضج فقدا و أسى حروفك يا صديقة
                            كم حملتها من فيض شعوري يهصر قلوبنا و يدمي أرواحنا
                            رائعة أنت حين يخطك الشعر
                            شكرا لك و دمت بألف خير
                            أخي الشاعر مهيار والله أن حضورك أجمل من النص
                            شكرا لك أخي الأديب ولحضورك الجمال كله
                            نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                            مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                            أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                            على الجهات التي عضها الملح
                            لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                            وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                            شكري بوترعة

                            [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                            بصوت المبدعة سليمى السرايري

                            تعليق

                            • الشاعر فتحي ساسي
                              أديب وكاتب
                              • 01-07-2013
                              • 115

                              #29
                              بهاء يعم القصيدة
                              توقعين بوحك بدماء الحروف
                              وتخرجين كطائر الفينيق بعد موت مؤكد
                              لتكتبي من جديد وتالفي نمطية الصورة عندك
                              حقا احيانا اتعلم منك اشياءا كثيرة علني اكتب قصيدة نثر
                              اجمل شكرا لمثولك امام القصيد

                              تعليق

                              • رجاء الجنابي
                                شاعرة
                                • 24-03-2009
                                • 590

                                #30
                                الاستاذة نجلاء الرسول المحترمة
                                سررت بمكوثي بهذا الألق
                                باقة تقدير لشخصك
                                أنا أنثى من الزمن الجميل
                                سقطت’سهواً في هذا الزمان
                                أشعر بالوحدة
                                لاالزمان زماني ولاالمكان مكاني

                                تعليق

                                يعمل...
                                X