بستانيُّ البحر ...... بستاني الغيم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • نجلاء الرسول
    أديب وكاتب
    • 27-02-2009
    • 7272

    #31
    المشاركة الأصلية بواسطة محمود قباجة مشاهدة المشاركة
    فلم لا تنتهي من نفسك سريعا
    وتهدي البشرية ابتسامة الطفل البريء
    وتهدي امرأة قبلتك الحارقة
    عند نافذة مات قط عليها

    والفرح الذي كتب على لافتة
    سينجو


    القديرة نجلاء
    نص جميل ينطق واقع
    يحتاج بصيص نور
    سلمت يداك ودمت سليلة الحرف
    حرف ينحت الكلمات
    فينفجر بركان عذب

    هي الحياة لا تخلو من غدر أحبتنا
    حبذا يغادروا الحياة
    نفرش دربهم بالحناء
    لنعيد الروح لفاقد أمل

    ننتظر ........
    ابتسامة ........
    تعيد لطفل رمق




    أهلا وسهلا بالصديق محمود
    شكرا لك وتقديري أخي
    نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


    مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
    أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

    على الجهات التي عضها الملح
    لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
    وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

    شكري بوترعة

    [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
    بصوت المبدعة سليمى السرايري

    تعليق

    • نجلاء الرسول
      أديب وكاتب
      • 27-02-2009
      • 7272

      #32
      المشاركة الأصلية بواسطة مالكة حبرشيد مشاهدة المشاركة
      هو لم يسكب موسيقاه إلا على الحزن
      لتهدأ النافذة من ضجيج الرصاص
      ويغمض المعنى عينه قليلا
      بعد قبلة الأرض الأخيرة


      نص رسم الواقع بحبر الوجع
      بعين تجيد رصد التفاصيل الدقيقة
      اعتقال الدمعة قبل ان تنثرها الريح
      غبارا في المدى

      جميل ما نثرت هنا استاذة نجلاء
      فيه ترجمة لدواخلنا واحزاننا المكتومة
      دمت مبدعة كما انت
      أشكرك من القب مالكة
      حضورك النقاء
      نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


      مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
      أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

      على الجهات التي عضها الملح
      لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
      وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

      شكري بوترعة

      [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
      بصوت المبدعة سليمى السرايري

      تعليق

      • نجلاء الرسول
        أديب وكاتب
        • 27-02-2009
        • 7272

        #33
        المشاركة الأصلية بواسطة محمد مثقال الخضور مشاهدة المشاركة
        يـتَّـقد الشعرُ فيك
        يعرف كيف يكتبك
        خبير هو بهمساتك الدافئات
        وجائع . . لما فيك من علوّ

        رائعة هذه الملحمة
        جميلة وهي تحمي السماء من الطلقة الشاردة
        وعيون الأطفال من غياب الأعياد

        يتباهى بك الشعر سيدتي
        دوما لحضورك الزغاريد أستاذي الخضور
        شكرا لك وأكثر
        نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


        مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
        أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

        على الجهات التي عضها الملح
        لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
        وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

        شكري بوترعة

        [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
        بصوت المبدعة سليمى السرايري

        تعليق

        • نجلاء الرسول
          أديب وكاتب
          • 27-02-2009
          • 7272

          #34
          المشاركة الأصلية بواسطة رجب عيسى مشاهدة المشاركة
          تقام في اللغة أبجديات لحروفنا التي نعرف
          لكنها لا تنام على لوحة واحدة
          هنا تناولت الشاعرة نجلاء الرسول الأحرف البسيطة لترسم سماء خاصة بها
          سماء لا يمتلك أفقها غيرها
          تعرف كيف تطوع العبارة وكيف تلون النفس بالانتماء للنشوة
          ثم لم يغب عن القصيدة المطر الداخلي للموسيقا وهي وحدها من يمتلك ريشة العزف وآلة العزف
          بالمختصر كان نصا من طين \فخار\صار تراثا رغم حداثته
          كل التقدير لنص أبجدي
          أتباهى بحضورك يا صديقي
          أشكرك كثيرا كثيرا
          نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


          مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
          أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

          على الجهات التي عضها الملح
          لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
          وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

          شكري بوترعة

          [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
          بصوت المبدعة سليمى السرايري

          تعليق

          • نجلاء الرسول
            أديب وكاتب
            • 27-02-2009
            • 7272

            #35
            المشاركة الأصلية بواسطة سليمى السرايري مشاهدة المشاركة
            حتما سيأتي ذلك اليوم

            حين يطلّ ظلّ غريب خلف زجاج النافذة

            ثم يربض على العتبة

            في تأهب مرعب


            جميلة
            مختلفة
            محلّقة
            والنبض عال هذه المرّة
            يشرق الوقت بين السطور بالفرح والحزن في آن
            لتتلوّن المسافة بالبياض
            فما أقسى العبور إلى رصاصة نعرف كيف نخترقها
            فنموت معا....
            انه الوجع يسيل مرايا
            فتسقط على الصمت بعض حبيبات الضوء





            اقبلي مروري المتواضع شاعرتنا نجلاء الرسول
            و لك التحية






            سليمى
            أهلا بالصديقة سليمى
            أضاء المكان بك
            نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


            مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
            أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

            على الجهات التي عضها الملح
            لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
            وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

            شكري بوترعة

            [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
            بصوت المبدعة سليمى السرايري

            تعليق

            • نجلاء الرسول
              أديب وكاتب
              • 27-02-2009
              • 7272

              #36
              المشاركة الأصلية بواسطة بسباس عبدالرزاق مشاهدة المشاركة
              الأستاذة نجلاء الرسول



              أميل لرأي الأستاذ فوزي سليم بيترو


              حقا الثورة أسقطت نفسها رغما عنا في كل تفاصيل حياتنا

              و أكثر من تأثر بالثورة هو الأدب
              حتى الغزل لم ينأى بنفسه عن الثورة
              بل كان كل الحب ثورة




              ممتع هو النص مثلما هو مؤلم


              تحياتي و تقديري لشخصك
              لحضورك لمسة رائعة أستاذي الشاعر
              شكرا لك ومودتي الكبيرة
              نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


              مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
              أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

              على الجهات التي عضها الملح
              لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
              وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

              شكري بوترعة

              [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
              بصوت المبدعة سليمى السرايري

              تعليق

              • نجلاء الرسول
                أديب وكاتب
                • 27-02-2009
                • 7272

                #37
                المشاركة الأصلية بواسطة د. محمد أحمد الأسطل مشاهدة المشاركة
                هُنا ..
                يَتَجَمَّعُ المَوجُ عَلى راحَتَيكِ
                يَنظُرُ مُتأرجِحاً كأنـَّهُ البَحر !

                نَزِقٌ أنا كَمَضِيقِ هُرمُز
                أتَكَهَّنُ تـاءَ التَّفاصِيل
                أقِفُ عَلى جَزِيرةٍ مَسقُوفَةٍ بالشَّمس
                بِيَدِي نُورٌ وإكسِير
                كَتَرانِيمٍ تَسقُطُ مِنَ الصَّلصالِ القَدِيم

                حَكايا وأدِيـمٌ
                وقِراءاتٌ مُثلى لِحَرمَلِ التَّكوِين
                حَتمًا سَيَرتَعِشُ الماءُ فِي عَينِ البَعِيدة
                بِالكادِ أرنُو
                سأبقى ظامِئًا مِثلَ كأسٍ مَكسُورَةٍ بالثَّلج
                -----------
                سيدتي البعيدة
                طاب يومك
                نصك من النوع الفاخر فهنيئا لنا بتواجدك
                تقديري لكل هذا الشِّعر الذي يسعد الرّوح
                كوني بخير دائما
                محبتي وزهرة لوز طيبة

                أفتقدك والله دكتور محمد
                أتمنى أن تزورنا دوما
                لك تقديري وامتناني
                نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                على الجهات التي عضها الملح
                لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                شكري بوترعة

                [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                بصوت المبدعة سليمى السرايري

                تعليق

                • سليمى السرايري
                  مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                  • 08-01-2010
                  • 13572

                  #38
                  سبق وان علّقت على هذا النص الجميل جدّا
                  أعود اليوم لاختياره وتتويجه في برنامج اختيارات أدبيّة و فنّيّة
                  الإثنين 18-11-2013 الحادية عشرة بتوقيت القاهرة
                  في الصالون الصوتي للملتقى ومباشرة على أمواج إذاعة شغف صوت الأدب والفن.
                  http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?121998
                  كم نتمنّى حضورك الراقي أستاذة نجلاء...

                  محبّتي

                  لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                  تعليق

                  يعمل...
                  X