ما أحببت ضعف قلب الشعر .. لكن !

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبد الرحيم عيا
    أديب وكاتب
    • 20-01-2011
    • 470

    #16
    تحية خالصة
    لقلم يعرف كيف يراقص الكلمة
    وكيف يغوي الصورة
    وكيف يعزف دواخله إيقاعا
    كم كنت ربيعا تدفق اخضرارا في هذا النص.
    مودتي.

    تعليق

    • ربيع عقب الباب
      مستشار أدبي
      طائر النورس
      • 29-07-2008
      • 25792

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة مهيار الفراتي مشاهدة المشاركة
      كنت هذا الذي تدعيه صاحبك
      كان أخَرك , غيرك و سواك
      و كنتما أنت و هو
      على مرأى الفصيدة تتنازعان الحلم
      و الرواية لا تنتهي
      كان للضوء فتنة كما للعتمة
      للأشياء كما لظلالها
      و كنت بينهما تكتبك القصيدة
      الرائع كعادته
      الأديب الكبير ربيع عقب الباب
      جميل أنت في كل ما تمطره روحك
      بوركت و دمت بألف خير
      أربعون عاما ..
      أفككني
      أعيد تركيبي
      حين يضجرني الطريق
      الرفاق المنسلخون
      هادر الشوق ..
      لما انتزع مني
      فيشنقني الحنين
      إلي أنفاس غادرتني
      ذات خلق
      أشياء تؤنسني
      تبكيني
      تضحكني
      ترثي أشجاني
      و انكساراتي
      أميط بها وجه السنين المغبرة
      لأرى
      كم حصاة بقيت بيننا
      كم من ملح علىّ ..
      أن أشنف به أنف الغياب
      ليرق قليلا ..
      يطوي مسافات المتاه
      يطرحها ركاما خلف ذيل الغربة
      كيما يضيق حزام الصبر
      تتعثر قرب الماء في لوعة الرمال
      دفوفها اللمازة
      اللوامة
      الفضاحة
      كم بقى بيننا ..
      من خطوات التوبة
      أيتها البعيدة القريبة ؟

      كان و كنت أحب الشعر
      و مساحة التأمل أنهكتها فاس الحقيقة و اليومي
      و امتطاء الأحلام على قيظ الأهل وزجر العبث
      بل أنت من كان جميلا
      غيابك عن كتاباتي يشكل كثيرا من التردد و عدم الجدوى
      فكن قريب .. أيها الحبيب مهيار
      محبتي
      sigpic

      تعليق

      • ربيع عقب الباب
        مستشار أدبي
        طائر النورس
        • 29-07-2008
        • 25792

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة محمد مثقال الخضور مشاهدة المشاركة
        الزمان يسبق المكان والشخوص
        ويصنع الحدث
        تموت زهرة في اليوم مرتين
        فمرة حين يخطفها المسافر
        ومرة حين تلومها الجذوع
        والليل واحد في المرتين
        والحب واحد

        لا طريق إلى الفراغ إلا نقطة منسية
        لا يراها سوى من يرسم الدوائر
        ويخلق المكان

        محبتي لك
        ولجنون الكلمة بين سطورك
        أستاذنا الجميل
        كل شيء قابل للصيرورة
        حتى مالم نتصور من ثوابت
        و كأن المعايير ما وجدت إلا لمزيد من الالتباس و التبرير و التحلل !
        لتمت زهرة مرتين
        و كانت زهرة وماتت ثلاث
        لكن قبضتها كانت تعانق أصابع الموت في رحيقه !

        تقبل خالص احترامي أستاذي و قمر الشعر في سماء القصيدة
        sigpic

        تعليق

        • ربيع عقب الباب
          مستشار أدبي
          طائر النورس
          • 29-07-2008
          • 25792

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة مالكة حبرشيد مشاهدة المشاركة

          كنت رأيت صاحبي
          على التراب جاثيا
          يغور في شقوق الأرض
          و الترع
          يشاطر الضفادع الأنخاب و القبل
          ينادم السواقي حزنها
          فيسكب الدموع في عيونها
          ثم يمتطي خيالا من غبار
          يختفي كأنه
          عفريت جدتي
          في شتاء بيتنا القديم


          علينا رشوة الفضاء
          لنتمتع بلحظات شهيق
          ورخص زفير
          فنجان قهوة يساعدنا على
          احتضان اوجاعنا النائية
          وكأس خمر تأخذنا الى بلاد
          تسكن أسفل الذاكرة

          رائع ما نثرت هنا استاذ ربيع
          دمت مبدعا كما انت



          سوف ترهقين من الرشوة
          ليس عليك سوى أن تحدقي بارعي الحديث و الكلمة الشاعرة
          التي تقترب من السماء بقدر اقترابها من الطين ..
          هكذا الشعر الجميل ما بين الطين و القرى الظالمة
          شكرا لمرورك سيدتي بين كلماتي المتواضعة
          و ليست المبدعة ؛ فهذه صفة لا أحملها ، و إن لهث الجميع وراءها !
          sigpic

          تعليق

          • ربيع عقب الباب
            مستشار أدبي
            طائر النورس
            • 29-07-2008
            • 25792

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة
            انحنيتُ خاشعا أمام صاحبي بطل القصيدة
            وانتصبت واقفا أحيي كاتب هذا النص .
            حدوتة ربيعية مزدوجة
            هنيئا لنا بهطول أمطارك أخي ربيع عقب الباب .
            شدني هذا الفصل من الملحمة :
            كنت رأيت صاحبي
            رأيت ما فخخت من كوارث
            من كوابيس النهار
            في عيون بسمته
            الليل في هدب المدينة
            ممزق الثياب
            على الرصيف
            الصغار في صقيع القلب
            أسفل الجرائد
            يدفئون ظله
            يشربون دمعته


            بوركت
            فوزي بيترو
            و أنا على باب الرضا
            أدبج الحكايا و المصائب
            و أنتظر .. خارج المدينة
            طلة القمر من بين الرمال
            و كراريس الوهم ..
            الملقاة على فضة النيل

            كنت و أنتّ سيدي
            نناجي .. ما نؤمن

            محبتي
            sigpic

            تعليق

            • ربيع عقب الباب
              مستشار أدبي
              طائر النورس
              • 29-07-2008
              • 25792

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة سليمى السرايري مشاهدة المشاركة
              كثير من الشعر والضوء هنا سيّدي الشاعر
              كثير من العتمة والوجع والحزن....
              لك شيء يشبه الغربة تطلّ من بين شقوق الكلام في خجل
              كأنها عروس توارت حين انتفض العرس فجأة......

              لتبقى القصيدة عامرة بك سيّدي
              كلّ المواسم رحلت إليك
              لك عرش الملوك القدامى
              لك انهمار الحرف من آنية السماء...
              ولك هذا الأنين الغريب الفريد الذي يجعلنا نركض لمعانقته
              كلّما هزّنا الشوق والحزن.........
              نعم،.... نحتاج إلى حزن آخر لننسى أحزاننا أو نمهلها لحظة للتنفس........

              ربيع عقب الباب
              أسطورة اسمها الحرف والعمق.


              تقبّل مروري المتواضع ، سيّدي .









              سليمى

              ما أروع ما وصفت به الأمر شاعرتنا الكبيرة سليمى !
              رائعة كما دائما
              و إن أعطيتني أكثر و أكبر مما أستحق فما كان سوى روحك العطاءة
              و روح الجمال فيك

              تقديري و محبتي
              sigpic

              تعليق

              • ربيع عقب الباب
                مستشار أدبي
                طائر النورس
                • 29-07-2008
                • 25792

                #22
                المشاركة الأصلية بواسطة أمينة اغتامي مشاهدة المشاركة
                الروعة عنوانك أيها الشاعر الكبير ربيع عقب الباب
                من سدى الشمس نسيجك ،ومن عيون البيان حبرك
                ونشيدك،كما عودتنا دائما ،شعر يحاور الحياة بقوة
                العقل والإحساس وبلغة مغايرة عن المألوف المتداول
                كل التقدير والإجلال لهذا الحرف المحلق في سماء
                الإبداع
                دام لك هذا الألق والتميز سيدي
                بل كل الروعة في مرورك ياعذبة الروح و القلم
                راقني كل ما كتبت أستاذة أمنية

                ألف شكر
                sigpic

                تعليق

                • ربيع عقب الباب
                  مستشار أدبي
                  طائر النورس
                  • 29-07-2008
                  • 25792

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة عبد الرحيم عيا مشاهدة المشاركة
                  تحية خالصة
                  لقلم يعرف كيف يراقص الكلمة
                  وكيف يغوي الصورة
                  وكيف يعزف دواخله إيقاعا
                  كم كنت ربيعا تدفق اخضرارا في هذا النص.
                  مودتي.
                  منكم أتعلم أستاذي عبد الرحيم
                  منكم و لكم كل ما أحمل
                  ألف شكر على قراءتي بكل هذه الروح الشفافة

                  محبتي
                  sigpic

                  تعليق

                  يعمل...
                  X