تلك قصيدتي .. فارجموني بها !

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مهيار الفراتي
    أديب وكاتب
    • 20-08-2012
    • 1764

    #16
    تلك قصيدتي فارجموني بها
    يستمر هذا الفيض الجميل بلذعة قدسية
    و كأنه سفر أو إصحاح يؤرخ لموقف الشاعر
    تلك قصيدتي فارجموني بها تحد لكل أبواق الظلام
    تم تقسيمها إلى سبعة مقاطع
    لما للرقم سبعة من مدلولات عميقة تزيد من قوة التحدي
    هي عنقاء الشاعر بحاجة إلى الخروج إلى الهواء
    و على الأخير أن يجدها لبكملا طقوس الاحتراق لأن فيه حياتها
    و ليكن شاعرها رمادا المهم أن تشعل الطين و تقلب الموازين
    القصيدة رحلة جميلة ماتعة محفوفة بالإدهاش
    تهبط إلى العادي و البسيط فتجعله ذي شأن
    و تتكأ على وجعها و ألمها لخلق قيامتها و أبدا لن تكون غائرة
    أخي الشاعر الجميل و الكبير ربيع عقب الباب
    كعادتك مبدع في كل ما تخطه من وجع
    مختلف في كل ما تطرح من رؤى
    شكرا و دمت بألف خير

    تثبت
    أسوريّا الحبيبة ضيعوك
    وألقى فيك نطفته الشقاء
    أسوريّا الحبيبة كم سنبكي
    عليك و هل سينفعك البكاء
    إذا هب الحنين على ابن قلب
    فما لحريق صبوته انطفاء
    وإن أدمت نصال الوجد روحا
    فما لجراح غربتها شفاء​

    تعليق

    • رجب عيسى
      مشرف
      • 02-10-2011
      • 1904

      #17
      هدئ من غرور القصيدة ......واقرأ أسفارها على مدى العشب
      كيف يقف الرصيف أجوفا بعين الرماد

      .................
      معبودة لغَزْل الجنادب
      هوام الليل
      زفير أفراس القزح
      بأشجانها
      حكاياها المغزولة ..
      من جوع الرمل
      ما خلفت القرى
      من رمد
      استباحة
      كفر بأرحام الشجر
      يحيطها حنين النجوم
      لمؤانسة
      منادمة
      رفاقة
      لإزهاق روح الأرق
      وفضّ جبل الهم
      من رمال الوجع ..
      صخور العذاب الذبّاحة
      ...............وقفت هنا مستمتعا يا صديقي

      تعليق

      • ربيع عقب الباب
        مستشار أدبي
        طائر النورس
        • 29-07-2008
        • 25792

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة مهيار الفراتي مشاهدة المشاركة
        تلك قصيدتي فارجموني بها
        يستمر هذا الفيض الجميل بلذعة قدسية
        و كأنه سفر أو إصحاح يؤرخ لموقف الشاعر
        تلك قصيدتي فارجموني بها تحد لكل أبواق الظلام
        تم تقسيمها إلى سبعة مقاطع
        لما للرقم سبعة من مدلولات عميقة تزيد من قوة التحدي
        هي عنقاء الشاعر بحاجة إلى الخروج إلى الهواء
        و على الأخير أن يجدها لبكملا طقوس الاحتراق لأن فيه حياتها
        و ليكن شاعرها رمادا المهم أن تشعل الطين و تقلب الموازين
        القصيدة رحلة جميلة ماتعة محفوفة بالإدهاش
        تهبط إلى العادي و البسيط فتجعله ذي شأن
        و تتكأ على وجعها و ألمها لخلق قيامتها و أبدا لن تكون غائرة
        أخي الشاعر الجميل و الكبير ربيع عقب الباب
        كعادتك مبدع في كل ما تخطه من وجع
        مختلف في كل ما تطرح من رؤى
        شكرا و دمت بألف خير

        تثبت
        زيارة فخمة إلي أبعد ما تصورت
        انتظرتها كثيرا
        فجاءت كأنها جذبة موسى للحية هارون
        يا بن أم لا تأخذ بلحيتي .. و إن كانت النقيض
        ما فائدة أن نقول الشعر أستاذي مهيار إن لم يرق بنا
        يجعلنا نعض على القيم و المثل العليا
        لا أن تغرقنا نرجسيتنا و نتوه عن الطريق
        فلا فرق بين خائن و شريف عفيف و سفيه قاتل و مقتول

        آسف .. أعلم أن هذا ليس ردا على ما جاء من جمال حضورك
        و لكن هي غصة في الروح .. لم تفارق : ما الجدوى ؟

        لك من الحب أنبله
        و الوفاء أبديته

        محبتي
        sigpic

        تعليق

        • حسن العباسي
          أديب وكاتب
          • 16-04-2012
          • 522

          #19
          ربيع عقب الباب :
          قرأت قصيدتك ولي أن أكتب ..
          ما أرانا نرجمُك إلا بأهداب الخز والحرير
          ما تركت شيئا جميلا إلا وكان مرسوما في خاطرك
          ما تركت شيئا ذميما إلا ونبذته بطرف بنانك
          نستهوي الحياة رغم القساوة ونكتب بضمائرنا لا بعقولنا
          سلملت أخي الشاعر المبدع الذي لا أعرف أسما له أو منزلا حقيقيا له لكن أعرف خواطره وجيشان مشاعره وكفى بالشعراء لباسا لا أسما !!! دمتم
          Undressed you shall be
          O, Hadbaah
          The worshiping place to all
          A pious man and saint



          تعليق

          • ابو النور محمد
            أديب وكاتب
            • 12-01-2010
            • 155

            #20
            الجميل ربيع....نص يستحق الإحتفاء إلى حد رفع القبعة

            اذا كان الرجم بـ بحر زاخر بالمعاني
            و الشعرية الطافحة سارجمك بقصيدتك
            التي تتراقص لها النبضات..
            و تحتفي بها المشاعر...


            تحيتي و تقديري
            [align=center]
            mohammad. y . h
            [/align]

            تعليق

            • خديجة راشدي
              أديبة وفنانة تشكيلية
              • 06-01-2009
              • 693

              #21

              نسجت بعبق الأبجدية
              شعرا يعصف عمق
              الذات
              بسحر القصيد
              فيجعلها تدخل
              إلى أغوارأعماق
              الدلالة المتخفية بين الأعمدة
              الرخامية للقصيدة
              لتسْتشف منبع هذا الدفق المنساب
              من ذاتية الشاعر


              دام الألق
              الأستاذ الفاضل ربيع عقب الباب

              تعليق

              • ربيع عقب الباب
                مستشار أدبي
                طائر النورس
                • 29-07-2008
                • 25792

                #22
                المشاركة الأصلية بواسطة رجب عيسى مشاهدة المشاركة
                هدئ من غرور القصيدة ......واقرأ أسفارها على مدى العشب
                كيف يقف الرصيف أجوفا بعين الرماد

                .................
                معبودة لغَزْل الجنادب
                هوام الليل
                زفير أفراس القزح
                بأشجانها
                حكاياها المغزولة ..
                من جوع الرمل
                ما خلفت القرى
                من رمد
                استباحة
                كفر بأرحام الشجر
                يحيطها حنين النجوم
                لمؤانسة
                منادمة
                رفاقة
                لإزهاق روح الأرق
                وفضّ جبل الهم
                من رمال الوجع ..
                صخور العذاب الذبّاحة
                ...............وقفت هنا مستمتعا يا صديقي
                كيف أهدئ من غرورها و قد أنرت دهاليزها بعد غيبة من سنين
                و كيف لها أن تكون على رزانتها و أنت تداعب حروفها بكل هذه الروح الوارفة ؟

                شكري الكبير لحضورك بعد سنين من قطيعة لا أدري مصدرها
                و حلول أدري مبعثه !

                محبتي
                sigpic

                تعليق

                • ربيع عقب الباب
                  مستشار أدبي
                  طائر النورس
                  • 29-07-2008
                  • 25792

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة محمد محمود أحمد مشاهدة المشاركة
                  ربيع عقب الباب :
                  قرأت قصيدتك ولي أن أكتب ..
                  ما أرانا نرجمُك إلا بأهداب الخز والحرير
                  ما تركت شيئا جميلا إلا وكان مرسوما في خاطرك
                  ما تركت شيئا ذميما إلا ونبذته بطرف بنانك
                  نستهوي الحياة رغم القساوة ونكتب بضمائرنا لا بعقولنا
                  سلملت أخي الشاعر المبدع الذي لا أعرف أسما له أو منزلا حقيقيا له لكن أعرف خواطره وجيشان مشاعره وكفى بالشعراء لباسا لا أسما !!! دمتم
                  سيدي محمد محمود أحمد ..
                  هذه شهادتك أنضدها على صدري
                  كي لا أنسى ..
                  أن عزيزا مرّ بي ذات مساء
                  فأنار حيث خطا نوره .. و أزاح ظلمتي !

                  محبتي
                  sigpic

                  تعليق

                  • مالكة حبرشيد
                    رئيس ملتقى فرعي
                    • 28-03-2011
                    • 4544

                    #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                    تلك قصيدتي .. فارجموني بها !

                    كل صباح ..
                    تلملم رمادها
                    ثم تعجنه ..
                    بما تبقى من صغار النار
                    تهمس : الوهم لم يكن قادرا
                    لبلورتي غبارا ..
                    ليس على الهواء ..
                    سوى التشبث ..
                    بتلك الأخاديد ..
                    بين أوراقي ..
                    كي لا يحترق دوني

                    الريح رجّافة
                    أمٌّ تستصرخ صغارها
                    بين الثلج و القيظ
                    بسّاطة كفوفها ..
                    مشّاءة بكيد الهواجس
                    أراجيف الأرض
                    سر الرماد نجواها
                    مراودة شبقة
                    لا تدركها سوى ..
                    عين عصية ..
                    تطالها الأساطير
                    في اشتباكات البرق
                    وعصف اللون في عين حمصة
                    مشنوقة على رأس الصمت المطوّح

                    تستوي عبّادة للأرق
                    والحزن النبي
                    صخّابة على أجنة
                    الفراديس
                    الحوانيت
                    التوابيت
                    الحانات
                    وعول الأرصفة الهرمة
                    فيشرق الأبيض على
                    أوتار جموحها
                    معانقا وجع النايات
                    أشلاء التواريخ
                    سقسقات الزغب
                    بتربيتة
                    وهدهدة
                    نوافل من أوراق المس البرئ

                    معبودة لغَزْل الجنادب
                    هوام الليل
                    زفير أفراس القزح
                    بأشجانها
                    حكاياها المغزولة ..
                    من جوع الرمل
                    ما خلفت القرى
                    من رمد
                    استباحة
                    كفر بأرحام الشجر
                    يحيطها حنين النجوم
                    لمؤانسة
                    منادمة
                    رفاقة
                    لإزهاق روح الأرق
                    وفضّ جبل الهم
                    من رمال الوجع ..
                    صخور العذاب الذبّاحة


                    هي ساحرة
                    تنجب من الوقت شجرا
                    من العصف جنونا
                    الملل شحارير
                    الألم أبجديات
                    من احتراقها تتخلق القصيدة
                    نهرا من عسل و لبن
                    له براءة الوهم
                    رخامة السراب
                    صدى التنزيل
                    إن لم يمسسه زفير عشب الغاب !

                    في آخر الفجر
                    آخر الاحتراق
                    تلملم نارها
                    بين أوراقها
                    تسائلها :" حنيني للرماد ..
                    حنينك لوردة الدماء ..
                    وخرير الحلم
                    أكان علىّ مطاردة الفراغ
                    كي تظل وحشتي عربيدة
                    كابية الوجه ..
                    تبص على الماشين بعين ساخرة
                    وعين مشقوقة المتعة ..
                    أم أظل على لهب الاحتراق
                    بألسنة الظنون
                    وتضاريس الهوان ..
                    في فقر الرؤية
                    ضحالة الزبد ..
                    بين أشداق الغواة ؟


                    ليس علىّ حرج
                    إذ كنت في احتراقها
                    رمادا ..
                    يحنّ لعصف أناملها
                    ما بين أول الفجر
                    و آخر الاحتراق
                    ظمأ لبراءتها ..
                    يقضم أظافره ..
                    حين ضيعتني دونية المتاه ..
                    "طواجين" ملّت تخثرها
                    فسلّت خزفها ..
                    في حضور أمهات الكيد ..
                    و غياب أبيها
                    تلك قصيدتي ..
                    فارجموني بها
                    لتظل غائرة ..
                    و أكون شهيدا !






                    طواجين : أوعية من فخار


                    كيف تثمر الاشجار
                    وقد ترملت
                    قبل موسم اللقاح؟؟؟
                    كيف يورق الفرح
                    والغيم لهيب
                    شوه وجه السماء؟
                    كيف يتجدد الشعر
                    و القصيدة لا تنجب
                    غير استعارات جوفاء
                    ظلال منكسرة
                    يتعقبها غبار الافعوان؟؟

                    كيف نغني
                    والالحان مزيج
                    من الصمت والسكوت
                    المأسور في بيت الخطيئة؟
                    المحراب مسكون بالعتمة
                    والليل لا يضيء بسملة
                    المنسيين في زوايا الغواية

                    وجدتك مختلفا جدا هنا استاذ ربيع
                    محلقا حد استدراج كل الجهات
                    لسماع سمفونية وجع سريالي

                    احييك استاذي على النص الالق
                    دمت مبدعا نتعلم منك

                    تعليق

                    • إيمان عبد الغني سوار
                      إليزابيث
                      • 28-01-2011
                      • 1340

                      #25
                      هي ساحرة"
                      تنجب من الوقت شجرا
                      من العصف جنونا
                      الملل شحارير
                      الألم أبجديات
                      من احتراقها تتخلق القصيدة
                      نهرا من عسل و لبن
                      له براءة الوهم"


                      صور متلاحقة مستعجلة
                      بتراكم سمعي منسجم متتالي الإبداع
                      لن نتمكن من الفصل فتلك مجازفة بحق القصيد
                      لكن المقتبس له وقعاً في نفسي
                      وأعجبني جداً
                      أستاذي القدير سلمت.

                      تحيتي
                      " الحرية هي حقك أن تكون مختلفاً"
                      أنا الهذيان وبعـض الوهم حقيقة!

                      تعليق

                      • ربيع عقب الباب
                        مستشار أدبي
                        طائر النورس
                        • 29-07-2008
                        • 25792

                        #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة ابو النور محمد مشاهدة المشاركة
                        الجميل ربيع....نص يستحق الإحتفاء إلى حد رفع القبعة

                        اذا كان الرجم بـ بحر زاخر بالمعاني
                        و الشعرية الطافحة سارجمك بقصيدتك
                        التي تتراقص لها النبضات..
                        و تحتفي بها المشاعر...


                        تحيتي و تقديري
                        فلتكن فرصتي للتطهر سيدي
                        فقصيدتي طاهرة
                        وبطهارتها يكون نصوعي
                        زيارة ممتعة أسعدتني
                        شكرا كثيرا سيدي

                        محبتي
                        sigpic

                        تعليق

                        • رجب عيسى
                          مشرف
                          • 02-10-2011
                          • 1904

                          #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                          كيف أهدئ من غرورها و قد أنرت دهاليزها بعد غيبة من سنين
                          و كيف لها أن تكون على رزانتها و أنت تداعب حروفها بكل هذه الروح الوارفة ؟

                          شكري الكبير لحضورك بعد سنين من قطيعة لا أدري مصدرها
                          و حلول أدري مبعثه !

                          محبتي
                          الحمد لله أن الغياب لم يكن موتاً بل هو رحيل مؤقت.........
                          هذا الثراء في محبتك أعرفه من طيب أهل الكنانة ......ولا يخفى على نخيل النيل ظلال ترعته وغناء فلاحيها....أن رهن محبتك

                          تعليق

                          • ربيع عقب الباب
                            مستشار أدبي
                            طائر النورس
                            • 29-07-2008
                            • 25792

                            #28
                            المشاركة الأصلية بواسطة خديجة راشدي مشاهدة المشاركة

                            نسجت بعبق الأبجدية
                            شعرا يعصف عمق
                            الذات
                            بسحر القصيد
                            فيجعلها تدخل
                            إلى أغوارأعماق
                            الدلالة المتخفية بين الأعمدة
                            الرخامية للقصيدة
                            لتسْتشف منبع هذا الدفق المنساب
                            من ذاتية الشاعر


                            دام الألق
                            الأستاذ الفاضل ربيع عقب الباب
                            شكرا لمرورك أستاذة خديجة شاعرتنا الرائعة
                            راقني ما نثرت أستاذة

                            مودتي و كل الاحترام
                            sigpic

                            تعليق

                            • ربيع عقب الباب
                              مستشار أدبي
                              طائر النورس
                              • 29-07-2008
                              • 25792

                              #29
                              كيف تثمر الاشجار
                              وقد ترملت
                              قبل موسم اللقاح؟؟؟
                              كيف يورق الفرح
                              والغيم لهيب
                              شوه وجه السماء؟
                              كيف يتجدد الشعر
                              و القصيدة لا تنجب
                              غير استعارات جوفاء
                              ظلال منكسرة
                              يتعقبها غبار الافعوان؟؟

                              كيف نغني
                              والالحان مزيج
                              من الصمت والسكوت
                              المأسور في بيت الخطيئة؟
                              المحراب مسكون بالعتمة
                              والليل لا يضيء بسملة
                              المنسيين في زوايا الغواية

                              وجدتك مختلفا جدا هنا استاذ ربيع
                              محلقا حد استدراج كل الجهات
                              لسماع سمفونية وجع سريالي

                              احييك استاذي على النص الالق
                              دمت مبدعا نتعلم منك

                              أستاذتي مالكة
                              مهما ترملت تظل البذرة و عوامل البقاء في دماها
                              وأوردتها
                              إلا إن كانت نبتا شيطانيا لا أصل له و لا جذر
                              فمن الصعب أن يلتهم الكائن أعضاءه و يتنكر لجنسه !

                              راقني كل حرف من حروفك
                              كما دائما
                              بل منكم أستاذتي أستمد خيوط البقاء و الاستمرار !

                              تقديري و كل الحب

                              sigpic

                              تعليق

                              • ربيع عقب الباب
                                مستشار أدبي
                                طائر النورس
                                • 29-07-2008
                                • 25792

                                #30
                                هي ساحرة"
                                تنجب من الوقت شجرا
                                من العصف جنونا
                                الملل شحارير
                                الألم أبجديات
                                من احتراقها تتخلق القصيدة
                                نهرا من عسل و لبن
                                له براءة الوهم"


                                صور متلاحقة مستعجلة
                                بتراكم سمعي منسجم متتالي الإبداع
                                لن نتمكن من الفصل فتلك مجازفة بحق القصيد
                                لكن المقتبس له وقعاً في نفسي
                                وأعجبني جداً
                                أستاذي القدير سلمت.

                                تحيتي

                                دائما ما يمنحني تشجيعك شيئا مغايرا عن كل من يقرأني
                                شكرا كثيرا أستاذة إيمان
                                كل التقدير
                                sigpic

                                تعليق

                                يعمل...
                                X