بلّلْت قدميك ... إذن فلا خوف من السباحة.
أتخافين الغرق ؟ إذن أسألي نفسك كيف تسبح هذي الأفراخ منذ يومها الأول ؟ ستقولين إنها الغريزة المدفونة في جيناتها ؟
إذن أتتْك الحجة لتقف في مواجهة خوفك ...
أليس الحب غريزة تسكن غرف القلب ؟
أليس العشق يجري مجرى الدم في عروقنا ؟
أليس الغرام من جزيئات أكسجين الرئتين نتنفسه ليل نهار ؟
إذن مم الخوف ؟
لقد طرقت أنت الباب ... وما عليك إلا أن تنتظري أن تأتيك الإجابة.
الغريب أنه عندما أتتْك الإجابة على طبق من صراحة ، إنفلتّ كإعصار يتلوى في عز الهجير ...
أصمدي يا هذي ، فخلف الباب يقف الساكن في إنتظارك ، ورغم أنه لا يعرف هيئتك إلا أنه يعرفك كهوية تنساب في أعمق أعماقه ولا يدري كيف.
ناديت بأعلى صوتك .... إذن أصيخي السمع ... فسيأتيك رجْعُ الصدى .. فلم وضعت أصابعك في أذنيك حينئذ؟ فلتستمعي إلى الصوت الذي قال : لبيك ... لأنه عندما لم يجد ردا ظل ينادي وينادي و لم يجد منك إلا حديثا كهَمْهَمة المحموم وهذيانه.
لقد رأيتيه رؤيا العين ... وأستبْشرت خيرا ... فلم الإنفلات ركضا نحو الوجهة الأخرى ... ؟
كل هذا خوفا من ماذا ؟
من الحب؟
لا أعتقد ذلك ...
فالحب هيبة ولكنه يتواضع أمام المخلصين.
وما دام الأمر كذلك ، فالترياق بين يديك ، أقرب إليك من حبل الوريد ، فأسألي قلبك ، فإن لم يكن دليلك ، حينها أتفق معك بأن الذي طرق قلبك هذا يومئذ لم يكن حبا ، بل سياحة عاطفية عابرة تلاشتْ كسحابة صيف لم تترك ظلا ولا قطرة ماء ..
أتخافين الغرق ؟ إذن أسألي نفسك كيف تسبح هذي الأفراخ منذ يومها الأول ؟ ستقولين إنها الغريزة المدفونة في جيناتها ؟
إذن أتتْك الحجة لتقف في مواجهة خوفك ...
أليس الحب غريزة تسكن غرف القلب ؟
أليس العشق يجري مجرى الدم في عروقنا ؟
أليس الغرام من جزيئات أكسجين الرئتين نتنفسه ليل نهار ؟
إذن مم الخوف ؟
لقد طرقت أنت الباب ... وما عليك إلا أن تنتظري أن تأتيك الإجابة.
الغريب أنه عندما أتتْك الإجابة على طبق من صراحة ، إنفلتّ كإعصار يتلوى في عز الهجير ...
أصمدي يا هذي ، فخلف الباب يقف الساكن في إنتظارك ، ورغم أنه لا يعرف هيئتك إلا أنه يعرفك كهوية تنساب في أعمق أعماقه ولا يدري كيف.
ناديت بأعلى صوتك .... إذن أصيخي السمع ... فسيأتيك رجْعُ الصدى .. فلم وضعت أصابعك في أذنيك حينئذ؟ فلتستمعي إلى الصوت الذي قال : لبيك ... لأنه عندما لم يجد ردا ظل ينادي وينادي و لم يجد منك إلا حديثا كهَمْهَمة المحموم وهذيانه.
لقد رأيتيه رؤيا العين ... وأستبْشرت خيرا ... فلم الإنفلات ركضا نحو الوجهة الأخرى ... ؟
كل هذا خوفا من ماذا ؟
من الحب؟
لا أعتقد ذلك ...
فالحب هيبة ولكنه يتواضع أمام المخلصين.
وما دام الأمر كذلك ، فالترياق بين يديك ، أقرب إليك من حبل الوريد ، فأسألي قلبك ، فإن لم يكن دليلك ، حينها أتفق معك بأن الذي طرق قلبك هذا يومئذ لم يكن حبا ، بل سياحة عاطفية عابرة تلاشتْ كسحابة صيف لم تترك ظلا ولا قطرة ماء ..
تعليق