خوفا من ماذا ؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • جلال داود
    نائب ملتقى فنون النثر
    • 06-02-2011
    • 3893

    خوفا من ماذا ؟

    بلّلْت قدميك ... إذن فلا خوف من السباحة.
    أتخافين الغرق ؟ إذن أسألي نفسك كيف تسبح هذي الأفراخ منذ يومها الأول ؟ ستقولين إنها الغريزة المدفونة في جيناتها ؟
    إذن أتتْك الحجة لتقف في مواجهة خوفك ...
    أليس الحب غريزة تسكن غرف القلب ؟
    أليس العشق يجري مجرى الدم في عروقنا ؟
    أليس الغرام من جزيئات أكسجين الرئتين نتنفسه ليل نهار ؟
    إذن مم الخوف ؟
    لقد طرقت أنت الباب ... وما عليك إلا أن تنتظري أن تأتيك الإجابة.
    الغريب أنه عندما أتتْك الإجابة على طبق من صراحة ، إنفلتّ كإعصار يتلوى في عز الهجير ...
    أصمدي يا هذي ، فخلف الباب يقف الساكن في إنتظارك ، ورغم أنه لا يعرف هيئتك إلا أنه يعرفك كهوية تنساب في أعمق أعماقه ولا يدري كيف.
    ناديت بأعلى صوتك .... إذن أصيخي السمع ... فسيأتيك رجْعُ الصدى .. فلم وضعت أصابعك في أذنيك حينئذ؟ فلتستمعي إلى الصوت الذي قال : لبيك ... لأنه عندما لم يجد ردا ظل ينادي وينادي و لم يجد منك إلا حديثا كهَمْهَمة المحموم وهذيانه.
    لقد رأيتيه رؤيا العين ... وأستبْشرت خيرا ... فلم الإنفلات ركضا نحو الوجهة الأخرى ... ؟
    كل هذا خوفا من ماذا ؟
    من الحب؟
    لا أعتقد ذلك ...
    فالحب هيبة ولكنه يتواضع أمام المخلصين.
    وما دام الأمر كذلك ، فالترياق بين يديك ، أقرب إليك من حبل الوريد ، فأسألي قلبك ، فإن لم يكن دليلك ، حينها أتفق معك بأن الذي طرق قلبك هذا يومئذ لم يكن حبا ، بل سياحة عاطفية عابرة تلاشتْ كسحابة صيف لم تترك ظلا ولا قطرة ماء ..

  • شيماءعبدالله
    أديب وكاتب
    • 06-08-2010
    • 7583

    #2
    ربما حياؤها يمنعها ؛
    رغم أنها ابتّلت وكما يقال وهل المبتل يخشى المطر؟!
    ولكنها تبقى أنثى واعترافها عسير حتى تتمهد لها كل السبل
    وما أجمل الحياء فيها ..
    أنا سوغت لها الأمر
    وربما لا تتفق معي أستاذ جلال
    ولكن هن قوارير ويبقين قوارير ..
    لايمكن استقامة ما اعوج فيها فهذا يكسرها ..
    تقبل خربشاتي ولكني سعدت أن أول من يصافح بوحك الشفيف هذا
    وأشاطر الـ
    هي همومها ولو اجتهادا مني ^_^
    صياغة جميلة ومميزة بورك العطاء ودام الإبداع
    تحيتي وتجل التقدير

    تعليق

    • أبوقصي الشافعي
      رئيس ملتقى الخاطرة
      • 13-06-2011
      • 34905

      #3
      أ ما زلت ِ تخشين العشق
      الفراق ...الشوق ؟
      تخافين النظر للقمر
      رتق جنوني بك
      بعثرة صمتي و الغرق.
      مثخن ٌ بكائناتك و الربيع
      و قلب ٍ ما عاد يشبهني
      يعدو بعين الذكريات.


      نص ٌ جليل ٌ رقيق
      بدأ بسؤال في منتصف غريزة الحب
      ما بين همهمة محموم
      و هذيان الأماني
      كان العتاب مهرولاً
      لجهة ٍ ضبابية الرؤى
      لتنبثق حكمة العاشق المكلوم
      فالحب هيبة ولكنه يتواضع أمام المخلصين.
      من يركب البحر لا يخشى من الغرق
      و غير هذا سياحة عاطفية
      و عبث حنين
      سيتلاشى كسحابة صيف
      ليبقى الخريف ظلاً لصقيع الحيرة
      تموت الأماني
      و يبقى السؤال..

      القدير و الحبيب جليل الخاطرة
      جلال داود
      خواطرك لذة أدبية بكر
      فلله درك لما تنثره من بهاء
      تثبيت
      مع خالص مودتي و تقديري



      كم روضت لوعدها الربما
      كلما شروقٌ بخدها ارتمى
      كم أحلت المساء لكحلها
      و أقمت بشامتها للبين مأتما
      كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
      و تقاسمنا سوياً ذات العمى



      https://www.facebook.com/mrmfq

      تعليق

      • أمينة اغتامي
        مشرفة ملتقى صيد الخاطر
        • 03-04-2013
        • 1950

        #4
        بدأت الحكاية ببلل القدمين
        وأصعب ما في التجربة البداية
        وما يأتي بعد ذلك من تمنع ومكابرة وتردد
        هو في شرعة الحب منتصف الطريق نحو
        كثبان العشق قبل الغرق بين أمواجه العاتية
        نص رومنسي شفيف كما عودتنا أديبنا الرائع داوود جلال
        دام لك الإبداع والتألق سيدي


        تعليق

        • د. محمد أحمد الأسطل
          عضو الملتقى
          • 20-09-2010
          • 3741

          #5
          خوفا من رضابٍ فوضوي
          خوفا من شجرةِ الكلمات
          خوفا من حروف غير مكتوبة
          وحدي أنا أذوي من شدة الحنطة
          ليبقى الكلام بذرةً تقفزُ على الرّمل
          ها قد نتأت قرنفلات اللّيل
          وأمسى القمرُ على النافذة
          أمسى يتنظرُ خروج البحر
          أمسى يصطادنا قطرة قطرة
          إيّاك أن تطلق سراح نفسك
          --------
          القدير والأديب جلال داود
          طاب يومك وقلمك
          نصك جميل وشفيق وماطر
          تقديري وبستان محبة

          قد أكونُ احتمالاتٍ رطبة
          موقعي على الفيس بوك https://www.facebook.com/doctorastal
          موقع قصيدة النثر العربية https://www.facebook.com/groups/doctorastal/
          Green Moon-مجلة فنون https://www.facebook.com/green.moon.artline

          تعليق

          • جلال داود
            نائب ملتقى فنون النثر
            • 06-02-2011
            • 3893

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة شيماءعبدالله مشاهدة المشاركة
            ربما حياؤها يمنعها ؛
            رغم أنها ابتّلت وكما يقال وهل المبتل يخشى المطر؟!
            ولكنها تبقى أنثى واعترافها عسير حتى تتمهد لها كل السبل
            وما أجمل الحياء فيها ..
            أنا سوغت لها الأمر
            وربما لا تتفق معي أستاذ جلال
            ولكن هن قوارير ويبقين قوارير ..
            لايمكن استقامة ما اعوج فيها فهذا يكسرها ..
            تقبل خربشاتي ولكني سعدت أن أول من يصافح بوحك الشفيف هذا
            وأشاطر الـ
            هي همومها ولو اجتهادا مني ^_^
            صياغة جميلة ومميزة بورك العطاء ودام الإبداع
            تحيتي وتجل التقدير
            الأستاذة القديرة شيماء الشمّاء
            تحايا سامقة
            أشكر لك المرور البهي والتعليق الباذخ

            ***

            ربما حياؤها يمنعها ؛

            الحياء يزيّن كل شيء في تصرفات الأنثى ، لكن الأنثى ، كل أنثى تجد ثغرة في جسد الحياء ينفلت منه بوحها بالحب. فللحب جبروت يجعل من ( البحر طحين ) ... مش كدة ؟
            ***
            رغم أنها ابتّلت وكما يقال وهل المبتل يخشى المطر؟!
            ولكنها تبقى أنثى واعترافها عسير حتى تتمهد لها كل السبل
            وما أجمل الحياء فيها ..

            ***

            ال‘عتراف أنواع ، فهناك إعتراف ضمني يمكن أن نفهمه بنظرة ، أو بإشارة ، أو بإيماءة ، أو بكلمة ، أو بتصرف ، ولكن دون أن ينقطع حبل الوصل ثم الفرار. أليس كذلك؟ الحياء يزيّن الأنثى كما أسلفنا ، ولكن الحياء الذي يجعلها تتوارى يمكن تفسيره بأنه هروب أو عدم إستعداد قلبها لهذا الطارق.

            ***
            أنا سوغت لها الأمر
            وربما لا تتفق معي أستاذ جلال
            ولكن هن قوارير ويبقين قوارير ..

            ***

            هُنّ قوارير خُلقْنَ لنا ، الحمد لله على نعمة القوارير.

            ***
            لايمكن استقامة ما اعوج فيها فهذا يكسرها ..

            ***
            أنا على يقين أن الأنثى عندما تعشق بصدق وإخلاص ، يمكنها أن تكون سببا في إستقامة إعوجاج الرجل وإنحرافه.
            ***
            تقبل خربشاتي ولكني سعدت أن أول من يصافح بوحك الشفيف هذا
            وأشاطر الـ
            هي همومها ولو اجتهادا مني ^_^

            ***
            وأنا سعيد أيما سعادة بأن تكوني أول من يتصدّر للإجابة على هذا السؤال
            دمت بخير

            تعليق

            • بلقيس البغدادي
              كاتبة
              • 24-09-2012
              • 1086

              #7
              أتقن الهروب بين غيمتين
              إحدهما ترفعني لعينيك
              والأخرى ترطمني لِـ منفى كبريائي
              بين ذاتي و ذاتك
              مَدّ وَ جَزْر
              و حظّ بَخِيلٍ يُرَافِق الدفء بالدفء
              مِحْورُ الأرضِ ثابتٌ لا يَتَغَير
              كـ عَواطفـنا الضَّحلَة
              صبرنا يسُمو بتَجاعِيدَه فوقَ مُحياها

              فـ باتت ترتشف الصَّبابة من شفاهِ العجائز
              تكفر بِـ ألف لَحظَةٍ و لَحَظة
              لا تمد لقلوبنا أذرع الوصال .


              شاخت الأسئلة فيكِ أيتها الصغيرة المتمردة ...
              الأديب الراقي
              جلال داود
              لأسلوبكَ مُتْعَة و روعة
              كالعادة وجدتُ البوح كما تمنّيته
              ربي يحفظك فَـمَا أرْوعكَ !
              جنائن الجوري

              لا أملك سِوَى
              قَلَم
              و
              وَرَقَة مُجّعدة
              في أكفِ خيبةٍ
              يَتَدلى العمر من خطوطِها
              خُصلةٍ بيضاء
              تَشنُق رقاب كلماتي

              تعليق

              • جلال داود
                نائب ملتقى فنون النثر
                • 06-02-2011
                • 3893

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة قصي الشافعي مشاهدة المشاركة
                أ ما زلت ِ تخشين العشق
                الفراق ...الشوق ؟
                تخافين النظر للقمر
                رتق جنوني بك
                بعثرة صمتي و الغرق.
                مثخن ٌ بكائناتك و الربيع
                و قلب ٍ ما عاد يشبهني
                يعدو بعين الذكريات.


                نص ٌ جليل ٌ رقيق
                بدأ بسؤال في منتصف غريزة الحب
                ما بين همهمة محموم
                و هذيان الأماني
                كان العتاب مهرولاً
                لجهة ٍ ضبابية الرؤى
                لتنبثق حكمة العاشق المكلوم
                فالحب هيبة ولكنه يتواضع أمام المخلصين.
                من يركب البحر لا يخشى من الغرق
                و غير هذا سياحة عاطفية
                و عبث حنين
                سيتلاشى كسحابة صيف
                ليبقى الخريف ظلاً لصقيع الحيرة
                تموت الأماني
                و يبقى السؤال..

                القدير و الحبيب جليل الخاطرة
                جلال داود
                خواطرك لذة أدبية بكر
                فلله درك لما تنثره من بهاء
                تثبيت
                مع خالص مودتي و تقديري
                الأستاذ النحرير قصى
                تحايا سامقة وسلام مقيم

                جاء تعليقك كالعادة ليضع إطارا أنيقا للنص، فهنا كانت أركان الإطار :


                أ ما زلت ِ تخشين العشق
                الفراق ...الشوق ؟
                تخافين النظر للقمر
                رتق جنوني بك
                بعثرة صمتي و الغرق.
                مثخن ٌ بكائناتك و الربيع
                و قلب ٍ ما عاد يشبهني
                يعدو بعين الذكريات.
                ***

                لك الشكر على المرور

                تعليق

                • جلال داود
                  نائب ملتقى فنون النثر
                  • 06-02-2011
                  • 3893

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة أمينة اغتامي مشاهدة المشاركة
                  بدأت الحكاية ببلل القدمين
                  وأصعب ما في التجربة البداية
                  وما يأتي بعد ذلك من تمنع ومكابرة وتردد
                  هو في شرعة الحب منتصف الطريق نحو
                  كثبان العشق قبل الغرق بين أمواجه العاتية
                  نص رومنسي شفيف كما عودتنا أديبنا الرائع داوود جلال
                  دام لك الإبداع والتألق سيدي


                  تحياتي أستاذتنا الراقية أمينة
                  شكرا على القراءة العميقة ، وعلى التعليق البهي

                  ***
                  بدأت الحكاية ببلل القدمين
                  وأصعب ما في التجربة البداية

                  ***

                  سألوا عاشقا : ما هو شعورك وأنت تطرق بابها ؟ قال : ستظل تلك اللحظة ماثلة أمام عيني ما حييت.
                  أو بمعنى آخر : لو كنتُ أعرف خاتمتي ، ما كنتُ بدأت ..
                  ***
                  وما يأتي بعد ذلك من تمنع ومكابرة وتردد
                  هو في شرعة الحب منتصف الطريق نحو
                  كثبان العشق قبل الغرق بين أمواجه العاتية


                  ***
                  وأجمل ما في الحب هو أمواجه ، كثبانه ، تياراته ، السباحة بين أمله ويأسه ، السهر في إنتظار إنبلاج الفجر ، مناجاة النجوم.
                  ***
                  أكرر الشكر لهذا المرور
                  دمتم بخير

                  تعليق

                  • جلال داود
                    نائب ملتقى فنون النثر
                    • 06-02-2011
                    • 3893

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة د. محمد أحمد الأسطل مشاهدة المشاركة
                    خوفا من رضابٍ فوضوي
                    خوفا من شجرةِ الكلمات
                    خوفا من حروف غير مكتوبة
                    وحدي أنا أذوي من شدة الحنطة
                    ليبقى الكلام بذرةً تقفزُ على الرّمل
                    ها قد نتأت قرنفلات اللّيل
                    وأمسى القمرُ على النافذة
                    أمسى يتنظرُ خروج البحر
                    أمسى يصطادنا قطرة قطرة
                    إيّاك أن تطلق سراح نفسك
                    --------
                    القدير والأديب جلال داود
                    طاب يومك وقلمك
                    نصك جميل وشفيق وماطر
                    تقديري وبستان محبة

                    الأستاذ الأديب أنيق الكلمة / د. محمد الأسطل
                    تحية وتقدير
                    أسعدني مرورك المُزيّن ببهاء كلماتك وباذخ معانيك فلك الشكر
                    دمتم بخير

                    تعليق

                    • جلال داود
                      نائب ملتقى فنون النثر
                      • 06-02-2011
                      • 3893

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة بلقيس البغدادي مشاهدة المشاركة
                      أتقن الهروب بين غيمتين
                      إحدهما ترفعني لعينيك
                      والأخرى ترطمني لِـ منفى كبريائي
                      بين ذاتي و ذاتك
                      مَدّ وَ جَزْر
                      و حظّ بَخِيلٍ يُرَافِق الدفء بالدفء
                      مِحْورُ الأرضِ ثابتٌ لا يَتَغَير
                      كـ عَواطفـنا الضَّحلَة
                      صبرنا يسُمو بتَجاعِيدَه فوقَ مُحياها

                      فـ باتت ترتشف الصَّبابة من شفاهِ العجائز
                      تكفر بِـ ألف لَحظَةٍ و لَحَظة
                      لا تمد لقلوبنا أذرع الوصال .


                      شاخت الأسئلة فيكِ أيتها الصغيرة المتمردة ...
                      الأديب الراقي
                      جلال داود
                      لأسلوبكَ مُتْعَة و روعة
                      كالعادة وجدتُ البوح كما تمنّيته
                      ربي يحفظك فَـمَا أرْوعكَ !
                      جنائن الجوري
                      الأديبة الراقية الأستاذة بلقيس
                      تحايا كبيرة وسلام مترع
                      سلمتْ يمناك ولا فض فوك
                      أسعدني هذا المرور الذي أحاط بالنص إحاطة سوار مرصع بالمعصم.
                      ***

                      أتقن الهروب بين غيمتين
                      إحدهما ترفعني لعينيك
                      والأخرى ترطمني لِـ منفى كبريائي

                      ***
                      وما بين الغيمتين يكمن مطر اللوعة والأمل يفرهد بموسم وافر الحَبّ والحُب.
                      ***

                      بين ذاتي و ذاتك
                      مَدّ وَ جَزْر
                      و حظّ بَخِيلٍ يُرَافِق الدفء بالدفء

                      ***
                      نعم ، إنه حظ بعض العشاق ، يضعون بذرة أمل ، فتنبت نفس البذرة دونما جذور أو سيقان أو أوراق ، تطل نفس البذرة معفّرة بتراب الإنتظار والترقب وقد جف حلقها.
                      ***
                      مِحْورُ الأرضِ ثابتٌ لا يَتَغَير
                      كـ عَواطفـنا الضَّحلَة
                      صبرنا يسُمو بتَجاعِيدَه فوقَ مُحياها
                      فـ باتت ترتشف الصَّبابة من شفاهِ العجائز
                      تكفر بِـ ألف لَحظَةٍ و لَحَظة
                      لا تمد لقلوبنا أذرع الوصال .
                      شاخت الأسئلة فيكِ أيتها الصغيرة المتمردة ...

                      ***
                      بل شاخت الأجوبة قبل أن ترى النور

                      ***
                      دمتم بخير

                      تعليق

                      • ريما الجابر
                        نائب ملتقى صيد الخاطر
                        • 31-07-2012
                        • 4714

                        #12
                        التجربة تبدأ بهمسة أو نظرة
                        لكنها تستشري كالنار في الهشيم
                        يمنعها الخوف من نظرة المجتمع لو باحت بها
                        وقد يمنعها انتظار أن يبادر هو
                        لكن بين الخوف والطمأنينة
                        يكون البوح

                        راق ما تطرح أستاذي
                        فكن هنا لنبحر في جمال من الصور
                        والمفردات أسعدني مروري هنا

                        همسة:
                        اسألي وليست أسألي
                        http://www.pho2up.net/do.php?imgf=ph...1563311331.jpg

                        تعليق

                        • محمود قباجة
                          أديب وكاتب
                          • 22-07-2013
                          • 1308

                          #13
                          الحب اكسيد الحياة
                          مهما حاولنا اخفائه فهناك لغة العين

                          تفضح المستور

                          الحب لا يحتاج تصريح
                          فوضوحه مثل ضياء الشمس

                          القدير جلال تقبل مرورنا على جمال نصك

                          مودتي لكم

                          تعليق

                          • ياسمين محمود
                            أديب وكاتب
                            • 13-12-2012
                            • 653

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة جلال داود مشاهدة المشاركة
                            بلّلْت قدميك ... إذن فلا خوف من السباحة.
                            أتخافين الغرق ؟ إذن أسألي نفسك كيف تسبح هذي الأفراخ منذ يومها الأول ؟ ستقولين إنها الغريزة المدفونة في جيناتها ؟
                            إذن أتتْك الحجة لتقف في مواجهة خوفك ...
                            أليس الحب غريزة تسكن غرف القلب ؟
                            أليس العشق يجري مجرى الدم في عروقنا ؟
                            أليس الغرام من جزيئات أكسجين الرئتين نتنفسه ليل نهار ؟
                            إذن مم الخوف ؟
                            لقد طرقت أنت الباب ... وما عليك إلا أن تنتظري أن تأتيك الإجابة.
                            الغريب أنه عندما أتتْك الإجابة على طبق من صراحة ، إنفلتّ كإعصار يتلوى في عز الهجير ...
                            أصمدي يا هذي ، فخلف الباب يقف الساكن في إنتظارك ، ورغم أنه لا يعرف هيئتك إلا أنه يعرفك كهوية تنساب في أعمق أعماقه ولا يدري كيف.
                            ناديت بأعلى صوتك .... إذن أصيخي السمع ... فسيأتيك رجْعُ الصدى .. فلم وضعت أصابعك في أذنيك حينئذ؟ فلتستمعي إلى الصوت الذي قال : لبيك ... لأنه عندما لم يجد ردا ظل ينادي وينادي و لم يجد منك إلا حديثا كهَمْهَمة المحموم وهذيانه.
                            لقد رأيتيه رؤيا العين ... وأستبْشرت خيرا ... فلم الإنفلات ركضا نحو الوجهة الأخرى ... ؟
                            كل هذا خوفا من ماذا ؟
                            من الحب؟
                            لا أعتقد ذلك ...
                            فالحب هيبة ولكنه يتواضع أمام المخلصين.
                            وما دام الأمر كذلك ، فالترياق بين يديك ، أقرب إليك من حبل الوريد ، فأسألي قلبك ، فإن لم يكن دليلك ، حينها أتفق معك بأن الذي طرق قلبك هذا يومئذ لم يكن حبا ، بل سياحة عاطفية عابرة تلاشتْ كسحابة صيف لم تترك ظلا ولا قطرة ماء ..



                            لكل حواء شهرزاد تخصها تروي لها أقاصيص الرحلة الأولى ...
                            خجلها قرنفلة في خدرها ..
                            صمتها وشوشة لم يفلح في تفسيرها إلا شفيف ..
                            وعذرها بألف نظرة منه تستوجب لهفة اعتراف ..
                            /
                            /
                            /
                            للخوف رذاذ آخر ..
                            خوفها من أن تبعث أمنية من ورق إلى الحياة تتنفسها احتراقا
                            وتمزقها رياح النهايات ...
                            عذراااا أيها الأبيض "الحب" حيرتني فزرعت أناملي شواهد مطر ..

                            أستاذ جلال لكل نص ذبذبة ..تختطف القارئ ليقرأ
                            وحقا هذا النص رغم هدوئه إلا أنه يدفعنا دفعا لكتابة ما يجول في خواطرنا ..
                            ولك دائما تقديري واحترامي وفي كل مرة نتعلم منكم ...

                            تعليق

                            • جلال داود
                              نائب ملتقى فنون النثر
                              • 06-02-2011
                              • 3893

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة ريما الجابر مشاهدة المشاركة
                              التجربة تبدأ بهمسة أو نظرة
                              لكنها تستشري كالنار في الهشيم
                              يمنعها الخوف من نظرة المجتمع لو باحت بها
                              وقد يمنعها انتظار أن يبادر هو
                              لكن بين الخوف والطمأنينة
                              يكون البوح

                              راق ما تطرح أستاذي
                              فكن هنا لنبحر في جمال من الصور
                              والمفردات أسعدني مروري هنا

                              همسة:
                              اسألي وليست أسألي
                              تحياتي وتقديري أستاذتنت ريما الجابر
                              لك الشكر على المرور وعلى التعليق البهي.


                              ***

                              همسة:
                              اسألي وليست أسألي

                              ***

                              همسة جَرَفَتْ الهمزة ... فلك الشكر
                              دمتم بخير

                              تعليق

                              يعمل...
                              X