أتمنى تصحيح النص فالنص قصير

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • فلاح العيساوي
    أديب وكاتب
    • 11-04-2011
    • 196

    أتمنى تصحيح النص فالنص قصير

    الوداع القاسي
    بقلم: فلاح العيساوي
    شبح الفراق بات في القريب العاجل، ذبول في ذبول كأن سيل الماء بات جافا، فأصبحت كالعود الذي جف وتساقطت أوراقه، آلم العشرة أمسى عندي أقوى وامض من آلم الوداع، دعواتي لها بالرحيل مستمرة في الصباح والمساء، أمست تتقلب أمام ناضري، والضجر بادي على وجهها الذابل، والحزن غائر وعميق كعمق عينيها، الأيام الخوالي مضت سريعة، والقادم ينبأ بالأسى واللوعة، في أخر يومين كان فؤادي صريع الهواجس والهم يعتريه كما تعتري السحب القاتمة السماء الصافية، بعد العشاء بساعة واحدة، حضر عندي احد الصبيان، وكان الوجوم مسفر على ووجهه الشاحب، قفزة من مكاني مهرول إليها والخوف والوجل من الموعد الموحش قد حان اجله وحلت ساعته، نظرة فوجدت عينيها شاحبتين ويديها انقلبت زرقاوين، تحسستها فوجدت جسدها الناعم بارد مع حرارة الصيف، فتملكتني الحيرة عندها، إذ كيف لي أن املك القدرة على تصبير ثلاث بنات حانيات أضلاعهن على أغلى مخلوق لديهن في هذه الحياة التعيسة، مرت اللحظات في عراك وسيطرة روحي على جميع الأرواح، فوجهتها إلى ثم وجه الباري، ووسدتها وجلست أتلو عليها أنغام الحديث القدسي، وروحها تعالج الجسد، ونفسها تخالج الخروج في جوى من الأسى والنحيب، حتى بلغت الحلقوم، وقيل هل من رآق، وحل الفراق وفاضت روحها الطاهرة بين أناملي.
    [read]
    تَكَلَّمُوا تُعْرَفُوا فَإِنَّ اَلْمَرْءَ مَخْبُوءٌ تَحْتَ لِسَانِهِ
    [/read]
  • محمد فهمي يوسف
    مستشار أدبي
    • 27-08-2008
    • 8100

    #2
    المشاركة الأصلية بواسطة فلاح العيساوي مشاهدة المشاركة
    الوداع القاسي
    بقلم: فلاح العيساوي
    شبح الفراق بات في القريب العاجل ، ذبول في ذبول كأن سيل الماء بات جافا، فأصبحت كالعود الذي جف وتساقطت أوراقه، آلم (ألم ) العشرة أمسى عندي أقوى وامض(أمضى) من آلم (ألم) الوداع، دعواتي لها بالرحيل مستمرة في الصباح والمساء، أمست تتقلب أمام ناضري( ناظري )، والضجر بادي(بادٍ) على وجهها الذابل، والحزن غائر وعميق كعمق عينيها، الأيام الخوالي مضت سريعة، والقادم ينبأ (يُنْبِىء) بالأسى واللوعة، في أخر(آخر) يومين كان فؤادي صريع الهواجس والهم يعتريه كما تعتري السحب القاتمة السماء الصافية، بعد العشاء بساعة واحدة، حضر عندي احد (أحدُ) الصبيان، وكان الوجوم مسفر (مُسْفِرًا)على ووجهه (وجهه) الشاحب، قفزة من مكاني مهرول (مهرولا) إليها والخوف والوجل من الموعد الموحش قد حان اجله ( أجله ) وحلت ساعته، نظرة فوجدت عينيها شاحبتين ويديها انقلبت زرقاوين، تحسستها فوجدت جسدها الناعم بارد( باردا ) مع حرارة الصيف، فتملكتني الحيرة عندها، إذ كيف لي أن املك ( أملك ) القدرة على تصبير ثلاث بنات حانيات أضلاعهن على أغلى مخلوق لديهن في هذه الحياة التعيسة، مرت اللحظات في عراك وسيطرة روحي على جميع الأرواح، فوجهتها إلى ثم وجه الباري، ووسدتها وجلست أتلو عليها أنغام الحديث القدسي، وروحها تعالج الجسد، ونفسها تخالج الخروج في جوى من الأسى والنحيب، حتى بلغت الحلقوم، وقيل هل من رآق، وحل الفراق وفاضت روحها الطاهرة بين أناملي.
    =================
    مع تحيات
    رابطة محبي اللغة العربية

    تعليق

    • فلاح العيساوي
      أديب وكاتب
      • 11-04-2011
      • 196

      #3
      أستاذي الفاضل محمد فهمي يوسف
      يعجز اللسان عن نطق كلمات الشكر والتقدير لماذا تقدموه لنا من خدمات
      لا تجازا بالكلام
      عسى دعائي لكم بالتوفيق الدائم
      يسد بعض من الخلة
      دمت ودامت أيام توفيقك
      المقصر فلاح
      [read]
      تَكَلَّمُوا تُعْرَفُوا فَإِنَّ اَلْمَرْءَ مَخْبُوءٌ تَحْتَ لِسَانِهِ
      [/read]

      تعليق

      يعمل...
      X