في ضيافة الأرض
تبتعدُ عينايَ عنِّي . . فلا أَراني إِلَّا حين تتعبان
تعودان إِليَّ حين تكتشفان جهلي بما يدورُ في الأَوقاتِ البعيدةِ
الطرقُ التي تفصلُ بيني وبين جدارِ الحقيقةِ مليئةٌ بالزمان
ولا شيءَ سواها سوفَ يحملني إِلى الأُفقِ الأَخير
أَنا المساحاتُ المُجدبةُ التي تحرثُها الحيرةُ ويزرعُها السُّؤال
وأَنا الذي حين أُثمرُ لا آتي بالإِجاباتِ الصريحةِ
لستُ الاخضرارَ الذي تشتهيهِ العصافيرُ في السنواتِ العِجافِ
أَنمو على خطِّ الجفافِ ، ولستُ معنيًّـا بأَمطارِ السماء
ملامحي صنيعةُ الوقتِ ، لا تُشكِّـلُها الفصولُ الأَربعة
أَنا المُشتَّتُ بين ما يحتاجُ منِّي الكونُ من صبرٍ
وما أَحتاجُ في غرقي من الأَلوان فلا ينفردُ بيَ الأَزرقُ الوهميُّ
لا تحتويني أَساطيرُ البقاءِ ، وعيناي اختراقٌ في تفاصيلِ المُؤَقَّـتِ
تتركاني كثيرًا على شُرفتي . . وتذهبان
يحتاجُني المساءُ لكي يُـعمِّـقَ ظُلمتَـهُ بأَسئلتي
تحتاجُني الشجرةُ ، لكي لا يضيعَ ظِـلُّها سُدى
ويحتاجُني الوقتُ لكي تَكتملَ دائرتُهُ . .
على هيئةِ عُمرٍ قصير
عيناي هجرتي من وضوحِ البداياتِ إِلى الغُموضِ العظيم
وأَنا وحيدٌ في غيابِ الموتِ والرؤيا الأَخيرةِ
لو كانت الجدرانُ عاليةً ، لَتَعوَّدتُ على تَأَمُّلِ السماء
واحتفظتُ بعينيَّ في قلبِ غيمةٍ
لكي تقتربا من باطنِ الأَرضِ أَكثر
لكنَّ القبورَ التي تُزخرفُ المدى . . أَكثرُ إِثارةً للفضولِ
فهي التي تُعيدُ إِلى التُّـرابِ التُّـرابَ . .
وهي التي تُعيدُ إِلى السماءِ . . أَسماءَ الميِّتين
تبتعدُ عينايَ عنِّي . . فلا أَراني إِلَّا حين تتعبان
تعودان إِليَّ حين تكتشفان جهلي بما يدورُ في الأَوقاتِ البعيدةِ
الطرقُ التي تفصلُ بيني وبين جدارِ الحقيقةِ مليئةٌ بالزمان
ولا شيءَ سواها سوفَ يحملني إِلى الأُفقِ الأَخير
أَنا المساحاتُ المُجدبةُ التي تحرثُها الحيرةُ ويزرعُها السُّؤال
وأَنا الذي حين أُثمرُ لا آتي بالإِجاباتِ الصريحةِ
لستُ الاخضرارَ الذي تشتهيهِ العصافيرُ في السنواتِ العِجافِ
أَنمو على خطِّ الجفافِ ، ولستُ معنيًّـا بأَمطارِ السماء
ملامحي صنيعةُ الوقتِ ، لا تُشكِّـلُها الفصولُ الأَربعة
أَنا المُشتَّتُ بين ما يحتاجُ منِّي الكونُ من صبرٍ
وما أَحتاجُ في غرقي من الأَلوان فلا ينفردُ بيَ الأَزرقُ الوهميُّ
لا تحتويني أَساطيرُ البقاءِ ، وعيناي اختراقٌ في تفاصيلِ المُؤَقَّـتِ
تتركاني كثيرًا على شُرفتي . . وتذهبان
يحتاجُني المساءُ لكي يُـعمِّـقَ ظُلمتَـهُ بأَسئلتي
تحتاجُني الشجرةُ ، لكي لا يضيعَ ظِـلُّها سُدى
ويحتاجُني الوقتُ لكي تَكتملَ دائرتُهُ . .
على هيئةِ عُمرٍ قصير
عيناي هجرتي من وضوحِ البداياتِ إِلى الغُموضِ العظيم
وأَنا وحيدٌ في غيابِ الموتِ والرؤيا الأَخيرةِ
لو كانت الجدرانُ عاليةً ، لَتَعوَّدتُ على تَأَمُّلِ السماء
واحتفظتُ بعينيَّ في قلبِ غيمةٍ
لكي تقتربا من باطنِ الأَرضِ أَكثر
لكنَّ القبورَ التي تُزخرفُ المدى . . أَكثرُ إِثارةً للفضولِ
فهي التي تُعيدُ إِلى التُّـرابِ التُّـرابَ . .
وهي التي تُعيدُ إِلى السماءِ . . أَسماءَ الميِّتين
تعليق