؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َ ِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛ِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ
Louise Labé (1525 – 1566)
Ô beaux yeux bruns, ô regards détournés…
http://fr.wikisource.org/wiki/Lab%C3%A9_sonnet_2
؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َ ِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛ِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ
يَا عُيُونًا سُمْرًا جَمِيلَة
ترجمة : سليمان ميهوبي.
؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َ ِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛ِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ
يَا عُيُونًا سُمْرًا جَمِيلَة، يَا نَظَرَاتٍ خَفِيَّة(1)،
يَا آهَاتٍ حَرّى، يَا دُمُوعًا مَذْرُوفَة،
يَا لَيَالِيَ مُظْلِمَةً مَصْبُورَةً سُدى،
يَا أَيَّامًا مُشْرِقَةً عَائِدَةً سُدى!
يَا شَكَاوَى حَزِينَة، يَا رَغبَاتٍ عَنِيدَة،
يَا وَقْتًا بَائِدا(2)، يَا هُمُومًا مُبَدَّدة،
يَا أَلْفَ مَوْتٍ فِي أَلْفِ فَخٍّ مَنْصُوب،
يَا أَفْظَعَ الْأَوْجَاعِ ضِدِّيَ مُخَصَّصَة!
يا ضَحْكا، يَا جَبِينا، شَعْرًا ذِرَاعَيْنِ يَدَيْنِ أَصَابِع!
يَا عُودًا نَاحِبا، كَمَانا، قَوْسًا وَصَوْتا!
كَذَا مَشْعَلًا(3) لِتُحْرِقَ أُنْثَى!
مِنْكَ أَشْتَكِي، أَنَّ كَذَا نَارَا مُوَجِّها،
فِي كَذَا مَكَانًا بِقَلْبِيَ مَاسّا،
وَلَا تَتَطَايَرُ مِنْهَا عَلَيْكَ بِضْعُ شَرَارَات.
؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َ ِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛ِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ
شروحات المترجم :Louise Labé (1525 – 1566)
Ô beaux yeux bruns, ô regards détournés…
http://fr.wikisource.org/wiki/Lab%C3%A9_sonnet_2
؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َ ِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛ِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ
يَا عُيُونًا سُمْرًا جَمِيلَة
ترجمة : سليمان ميهوبي.
؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َ ِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛ِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ
يَا عُيُونًا سُمْرًا جَمِيلَة، يَا نَظَرَاتٍ خَفِيَّة(1)،
يَا آهَاتٍ حَرّى، يَا دُمُوعًا مَذْرُوفَة،
يَا لَيَالِيَ مُظْلِمَةً مَصْبُورَةً سُدى،
يَا أَيَّامًا مُشْرِقَةً عَائِدَةً سُدى!
يَا شَكَاوَى حَزِينَة، يَا رَغبَاتٍ عَنِيدَة،
يَا وَقْتًا بَائِدا(2)، يَا هُمُومًا مُبَدَّدة،
يَا أَلْفَ مَوْتٍ فِي أَلْفِ فَخٍّ مَنْصُوب،
يَا أَفْظَعَ الْأَوْجَاعِ ضِدِّيَ مُخَصَّصَة!
يا ضَحْكا، يَا جَبِينا، شَعْرًا ذِرَاعَيْنِ يَدَيْنِ أَصَابِع!
يَا عُودًا نَاحِبا، كَمَانا، قَوْسًا وَصَوْتا!
كَذَا مَشْعَلًا(3) لِتُحْرِقَ أُنْثَى!
مِنْكَ أَشْتَكِي، أَنَّ كَذَا نَارَا مُوَجِّها،
فِي كَذَا مَكَانًا بِقَلْبِيَ مَاسّا،
وَلَا تَتَطَايَرُ مِنْهَا عَلَيْكَ بِضْعُ شَرَارَات.
؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َ ِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛ِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ
لويز لابي (1525-1566)، سيّدة الشّعر الغنائيّ والتّغزّل بالرّجل في عصر النّهضة القرنسيّة، معاصرة شعراء الثّريّا، اشتهرت بثقافتها وتمكنّها من عدّة لغات منها الأسبانيّة والإيطاليّة والإغريقيّة واللّاتينيّة، بهوايتها للفروسيّة وبأعمال النّسج كما تذكر هي، وبجمالها أيضا كما تذكر المصادر، وفوق ذلك كلّه، بسونيتاتها الأربع والعشرين الّتي تتغنّى فيها بمزايا محبوبها، بما تعانيه منه من صَدود، ما نال إعجاب كثير من معاصريها الشّعراء وبخاصّة الشّاعر أوليفيه دو ماني(1529-1561) الّذي أُشيع حبّه لها أو أُشيع حبّها له، مع أنّه لا يوجد ما يثبت ذلك، عدا بعض المساجلات الشّعريّة بينهما. مثال على ذلك هذه القصيدة الّتي بين أيدينا، ومساجلة دو ماني الّذي أخذ قصيدة لويز لابي أعلاه بأكملها وزاد عليها مقطعا أخيرا من عنده يصف فيه حاله :
(...)
يَا خُطًى تَائِهَة، يَا جَبِينًا لَهَبًا مُضْطَرِمًا
يَا هَيَامًا عَذْبا، يَا خَوَاطِرَ نَفْسِي
الَّتِي هُنَا، الَّتِي هُنَاك، تُدَوِّرُنِي لَيْلَ نَهَار،
يَا أَنْتِ عُيُونِي، لَمْ تَعُودِي عُيُونًا بَلْ عُيُونَ مَاء،
يَا آلِهَة، يَا سَمَاوَات، وَأَشْخَاصًا آدَمِيِّين،
لِلََّهِ كُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى حُبِّي.
ومعنى الآدميين هنا : ذوو العطف والشّفقة.
بدأ صوت لويز لابي يخفت بعد موت زوجها، وبدأ صيتها يخمد بعد موت صديفها ألوفييه دو ماني. فانعزلت لتعيش بقيّة عمرها في بيتها بضاحية من ضواحي ليون وماتت سنة 1566. لكن طباعة أشعارها لم تتوقف، حتّى أنّها بلغت ستّ أو سبع طبعات سنة 1824.
1.- يقال نظرة خفيّة أو بسمة خفيّة أي خاطفة.
2.- ضائعا.
3.- جمالا وقّادا.
؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َ ِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛ِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ
تعليق