يا عيونا سمرا جميلة/Louise Labé

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • م.سليمان
    مستشار في الترجمة
    • 18-12-2010
    • 2080

    يا عيونا سمرا جميلة/Louise Labé

    ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َ ِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛ِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ
    Louise Labé (1525 – 1566)
    Ô beaux yeux bruns, ô regards détournés…
    http://fr.wikisource.org/wiki/Lab%C3%A9_sonnet_2
    ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َ ِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛ِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ
    يَا عُيُونًا سُمْرًا جَمِيلَة
    ترجمة : سليمان ميهوبي.
    ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َ ِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛ِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ

    يَا عُيُونًا سُمْرًا جَمِيلَة، يَا نَظَرَاتٍ خَفِيَّة(1)،
    يَا آهَاتٍ حَرّى، يَا دُمُوعًا مَذْرُوفَة،
    يَا لَيَالِيَ مُظْلِمَةً مَصْبُورَةً سُدى،
    يَا أَيَّامًا مُشْرِقَةً عَائِدَةً سُدى!

    يَا شَكَاوَى حَزِينَة، يَا رَغبَاتٍ عَنِيدَة،
    يَا وَقْتًا بَائِدا(2)، يَا هُمُومًا مُبَدَّدة،
    يَا أَلْفَ مَوْتٍ فِي أَلْفِ فَخٍّ مَنْصُوب،
    يَا أَفْظَعَ الْأَوْجَاعِ ضِدِّيَ مُخَصَّصَة!

    يا ضَحْكا، يَا جَبِينا، شَعْرًا ذِرَاعَيْنِ يَدَيْنِ أَصَابِع!
    يَا عُودًا نَاحِبا، كَمَانا، قَوْسًا وَصَوْتا!
    كَذَا مَشْعَلًا(3) لِتُحْرِقَ أُنْثَى!

    مِنْكَ أَشْتَكِي، أَنَّ كَذَا نَارَا مُوَجِّها،
    فِي كَذَا مَكَانًا بِقَلْبِيَ مَاسّا،
    وَلَا تَتَطَايَرُ مِنْهَا عَلَيْكَ بِضْعُ شَرَارَات.
    ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َ ِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛ِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ

    شروحات المترجم :
    لويز لابي (1525-1566)، سيّدة الشّعر الغنائيّ والتّغزّل بالرّجل في عصر النّهضة القرنسيّة، معاصرة شعراء الثّريّا، اشتهرت بثقافتها وتمكنّها من عدّة لغات منها الأسبانيّة والإيطاليّة والإغريقيّة واللّاتينيّة، بهوايتها للفروسيّة وبأعمال النّسج كما تذكر هي، وبجمالها أيضا كما تذكر المصادر، وفوق ذلك كلّه، بسونيتاتها الأربع والعشرين الّتي تتغنّى فيها بمزايا محبوبها، بما تعانيه منه من صَدود، ما نال إعجاب كثير من معاصريها الشّعراء وبخاصّة الشّاعر أوليفيه دو ماني(1529-1561) الّذي أُشيع حبّه لها أو أُشيع حبّها له، مع أنّه لا يوجد ما يثبت ذلك، عدا بعض المساجلات الشّعريّة بينهما. مثال على ذلك هذه القصيدة الّتي بين أيدينا، ومساجلة دو ماني الّذي أخذ قصيدة لويز لابي أعلاه بأكملها وزاد عليها مقطعا أخيرا من عنده يصف فيه حاله :
    (...)
    يَا خُطًى تَائِهَة، يَا جَبِينًا لَهَبًا مُضْطَرِمًا
    يَا هَيَامًا عَذْبا، يَا خَوَاطِرَ نَفْسِي
    الَّتِي هُنَا، الَّتِي هُنَاك، تُدَوِّرُنِي لَيْلَ نَهَار،
    يَا أَنْتِ عُيُونِي، لَمْ تَعُودِي عُيُونًا بَلْ عُيُونَ مَاء،
    يَا آلِهَة، يَا سَمَاوَات، وَأَشْخَاصًا آدَمِيِّين،
    لِلََّهِ كُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى حُبِّي.
    ومعنى الآدميين هنا : ذوو العطف والشّفقة.
    بدأ صوت لويز لابي يخفت بعد موت زوجها، وبدأ صيتها يخمد بعد موت صديفها ألوفييه دو ماني. فانعزلت لتعيش بقيّة عمرها في بيتها بضاحية من ضواحي ليون وماتت سنة 1566. لكن طباعة أشعارها لم تتوقف، حتّى أنّها بلغت ستّ أو سبع طبعات سنة 1824.
    1.- يقال نظرة خفيّة أو بسمة خفيّة أي خاطفة.
    2.- ضائعا.
    3.- جمالا وقّادا.
    ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َ ِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛ِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ؛َِ
    التعديل الأخير تم بواسطة م.سليمان; الساعة 17-09-2013, 14:53.
    sigpic
  • منيره الفهري
    مدير عام. رئيس ملتقى الترجمة
    • 21-12-2010
    • 9870

    #2
    نص أخاذ فعلا ينحى بنا بعيدا في دنيا الخيال الجميل
    و المشاعر النبيلة الطاهرة
    لويز لبي كما ذكرت اشتهرت بمثل هذه القصائد الرقيقة الرائقة
    أستاذي سليمان ميهوبي
    ترجمة و لا كل الترجمات ...رااائعة و خاصة شروحاتك التي تزيد الموضوع ألقا
    شكرااا لهذا الجمال و التميز استاذي المترجم القدير
    تحياتي و كل الاحترام
    التعديل الأخير تم بواسطة م.سليمان; الساعة 17-09-2013, 15:05.

    تعليق

    • م.سليمان
      مستشار في الترجمة
      • 18-12-2010
      • 2080

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة منيره الفهري مشاهدة المشاركة
      نص أخاذ فعلا ينحى بنا بعيدا في دنيا الخيال الجميل
      و المشاعر النبيلة الطاهرة
      لويز لبي كما ذكرت اشتهرت بمثل هذه القصائد الرقيقة الرائقة
      أستاذي سليمان ميهوبي
      ترجمة و لا كل الترجمات ...رااائعة و خاصة شروحاتك التي تزيد الموضوع ألقا
      شكرااا لهذا الجمال و التميز استاذي المترجم القدير
      تحياتي و كل الاحترام
      ***
      نعم، هي كذلك، سواء المشاعر أم الشّاعرة، ونعم، أنت كذلك، أ. منيرة الفهري، ذواقّة كبيرة للأشعار الرّقيقة. أمّا أنا، فلا أملك سوى أن أشكرك على مرورك الجميل وتعليقك، فألف شكر وأكثر.
      ***
      sigpic

      تعليق

      • خديجة راشدي
        أديبة وفنانة تشكيلية
        • 06-01-2009
        • 693

        #4
        قصيدة رقيقة ورومانسية
        تحمل في طياتها لمسة حزن
        وشحنة عتاب..
        شكرا على هذا الألق
        دام نبضك المبدع
        أخي سليمان ميهوبي
        احترامي

        تعليق

        • محمد بوسنة
          أديب وكاتب
          • 30-04-2013
          • 507

          #5
          ترجمة تستحق التنويه صراحة
          تحياتي الكبيرة للمترجم القدير
          سليمان ميهوبي
          و بارك الله فيك على هذه الدقة في الترجمة

          تعليق

          • م.سليمان
            مستشار في الترجمة
            • 18-12-2010
            • 2080

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة خديجة راشدي مشاهدة المشاركة
            قصيدة رقيقة ورومانسية
            تحمل في طياتها لمسة حزن
            وشحنة عتاب..
            شكرا على هذا الألق
            دام نبضك المبدع
            أخي سليمان ميهوبي
            احترامي
            ***
            شكرا خديجة على رقة التعليق وشاعرية الكلمات. دمت أنيقة لبقة.
            ***
            sigpic

            تعليق

            • م.سليمان
              مستشار في الترجمة
              • 18-12-2010
              • 2080

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة محمد بوسنة مشاهدة المشاركة
              ترجمة تستحق التنويه صراحة
              تحياتي الكبيرة للمترجم القدير
              سليمان ميهوبي
              و بارك الله فيك على هذه الدقة في الترجمة
              ***
              شكرا لنبل فضلك وطيبة قلبك أخي العزيز محمد بوسنة.
              ***
              sigpic

              تعليق

              يعمل...
              X