السياسات الغربية والعلم الزائف ..2.." الذكاء"

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد سليم
    سـ(كاتب)ـاخر
    • 19-05-2007
    • 2775

    السياسات الغربية والعلم الزائف ..2.." الذكاء"

    ** قدم أفلاطون على لسان أستاذه سقراط ، في محاورة الجمهورية ، نظرية حول القدرات العقلية ، التي تفترض تقسيم البشر إلى ثلاث فئات ؛ الحكام -الفلاسفة وهم في أعلى سلم القدرات العقلية ، يليهم القادة العسكريون ، ويأتي العمال والفلاحون في أدنى السلم ،وأن هذا التقسيم محدد وراثيا ويتحدد بشكل نهائي عند الميلاد وغير قابل للتعديل كطبيعة المعادن ، فالحكام مصنعون من الذهب ، والقادة من الفضة أما العمال والفلاحون فمصنعون من الحديد ......
    ** كان ظهور كتاب داروين – عن أصل الأنواع عام 1859 - حدثا مدويا ، حيث قدم دارون ما اعتبره دليلا على أن صفات جميع الكائنات الحية تنتقل بالوراثة ، وأن الطبيعة تملك آلية الانتقاء الطبيعي ، مما يؤدى إلى بقاء الأصلح ، والصراع من أجل البقاء هو المبدأ الحاكم للحياة والمحرك للعلاقات بين أفراد النوع الواحد ، وتجاوزت آثار نظرية دارون علم الأحياء لتشمل التأثير في النظريات الفلسفية السائدة في أوربا آنذاك .....
    ** حيث أعتبر الداروينيون الاجتماعيون ؛ أن القوة المحركة للنمو والتقدم في أى مجتمع هي الصراع بين الأفراد على الموارد المحدودة ،و هذا الصراع يؤدى إلى فرز الأفراد الأقوى والأكثر صلاحية للبقاء عن أولئك الضعاف ذوى الفرص المحدودة في الحياة ، وعلى تلك الفرضية بنيت فكرة الحرية الفردية الكاملة وحرية وحق ؛ الدخول أو عدم الدخول في حلبة الصراع المميت من أجل البقاء في الحياة الإنسانية ، وبالتالي يصنع المجتمع عناصره الأقوى ويضعهم على مقود قيادة المجتمع بصرف النظر عن أي اعتبارات اجتماعية أو أخلاقية ، وعليه ؛ عارض الدارونيون الاجتماعيون كل تدخل من جانب الدولة لمساعدة الطبقات الفقيرة لان تلك المساعدة حسب دعواهم تعارض عمل الاختيار الطبيعي وتعوق تطور المجتمع ، بحجة؛ أن جهد الطبيعة منصرف للتخلص من الفقراء وتنظيف العالم منهم لخلق مكان للأقوى ، و يجب حصر دور الدولة في حماية الحرية الفردية والتأكيد على عدم أعاقتها ، مما يستوجب الحد من دور الدولة في تنظيم العلاقة بين أفراد المجتمع، ويجب عدم فرض أي جمارك أو ضرائب من جانب الدولة على القادرين وهو ما يطلق عليه ( سياسة محافظة ) ترفض التغيير أو الإصلاح باعتباره تدخلا مصطنعا في مسار الانتقاء الطبيعي ........
    ** وقدمت بذلك الأفكار الدروانية الاجتماعية تبريرا علميا للاتجاهات السياسية المحافظة ، فساعدت على تسارع النمو الرأسمالي في بريطانيا وأمريكا في نهاية القرن التاسع عشر وإن كانت هي أيضا نتاجا للمناخ السياسي الاجتماعي السائد آنذاك ، والذي يمكن تلخيصه في ثلاث عوامل ؛ 1- الليبرالية السياسية التي أعطت الأولوية للفرد في مقابل الدولة ، 2- البروتستنتية التي دعمت نوعا من العلاقة بين الإنسان والله بعيدا عن المؤسسات الدينية ، 3- الرأسمالية التي دعمت الفردية الاقتصادية والمسؤولية الشخصية .......
    ** والنتيجة .. ، قُسم الناس إلى ثلاث فئات أو طبقات عقلية على نحو مماثل لما فعله أفلاطون ، ففي الدرك الأسفل يأتي ضعاف العقول كقدر وراثي لا يمكن الفكاك منه ، ووضع في هذه الفئة المجرمين والمدمنين والبغايا والفاشلين ، وربط انحرافهم بعدم قدرتهم الوراثية على التكيف مع المجتمع والنجاح فيه وأنه يجب منعهم من التأثير في المجتمع باستخدام طريقتي العزل في مؤسسات خاصة والتعقيم للحد من تناسلهم لكونهم من ذوى القدرات أو الخصائص غير المرغوب فيها ، ولا يمنع بالطبع من حُسن معاملتهم ورعايتهم ، أما الفئة التالية لها فهي فئة الجماهير العريضة ، وأخيرا الفئة الثالثة على رأس السلم فهم الأفراد مرتفعو الذكاء الذين يجب أن يُسلم إليهم قيادة الحكم طواعية واختيارا ، أي يجب أن يُسلم الحكم لأفضل النُخب العقلية ، وان الديمقراطية هنا هي؛ حرية الناس في اختيار أكثر الناس حكمة وذكاء وإنسانية ليخبرهم عما يجب فعله ليكونوا سعداء ، فالديمقراطية هي وسيلة للوصول إلى أرستقراطية حقيقية ........
    **و أنتقل العلم ورجالاته من تصنيف الأفراد إلى تصنيف الطبقات الاجتماعية والأجناس والأعراق حسب مراتب الذكاء ،فالملونين أقل ذكاء من البيض ، والسود هم أدنى درجات البشر فغبائهم سلاليا أو موروثا في العائلات التي أتوا منها ......
    ** وجاء الدور على علماء علم النفس وقلبت صفحات العلم بصفحة أخرى ، حيث كان
    ( يركز- 1917 م )أستاذا فى جامعة هارفارد، مهموما حزينا ، يريد جعل علم النفس الناشئ آنذاك علما جديرا بالاحترام لقيمته التطبيقية في مناحي الحياة المختلفة ، وواتته الفرصة مع بدء تعبئة أمريكا لجنودها للدخول في آتون الحرب العالمية الأولى ، حيث أقنع المسئولين في الدوائر الحكومية والجيش بضرورة قياس ذكاء وتصنيف جميع الجنود الملتحقين للخدمة في الحرب ،وقام بتجربته التي تعد أكبر تطبيق جماعي لمقاييس الذكاء في التاريخ الانسانى ، أجريت على 1.75 مليون جندي أمريكي وفى فترة ثلاثة أشهر فقط ، ووضع استراتيجية عمله على مراحل ثلاثة؛ الأولى ؛ اختبار يطبق على المجندين المتعلمين كاختبار مكتوب باللغة الإنجليزية وبأسئلة نابعة عن الثقافة والبيئة الأمريكية ، وأطلق عليه مسمى الجيش ألفا army alpha ،والاختبار الثاني ؛ أطلق عليه الجيش بيتا army beta ، يعتمد على
    الصور والأشكال ،و يطبق على الغير متعلمين وعلى الراسبين من اختبار الجيش ألفا ،و المرحلة الثالثة والأخيرة ، يطبق على الذين فشلوا في اجتياز اختبار بيتا بقصد التعرف على ضعاف العقول منهم واعتبارهم الفئة الدنيا من المجندين .........
    ** ولخصت النتائج في ؛1- متوسط العمر العقلي للأمريكيين في قمة المقياس العقلي ، 2- المهاجرين الأوربيين يقعون في فئة الضعف العقلي وتم تصنيفهم حس أصولهم فالقادمون من شمال وغرب أوربا أكثر ذكاء من القادمين من وسط و جنوب القارة ،3- - يقع الأمريكيون من أصول أفريقية في قاع المقياس العمرى للعقل ، و فسرت النتائج بحيث تبدو الوراثة والعرق هما المحددين الرئيسيان للذكاء ، وأكد ارتفاع معدل ذكاء البيض النورديين مقارنة بأصحاب الأصول السلافية أو اللاتينية ، و أن البيض النورمنديين هم أعلى مستويات الذكاء والسود فى أدنى مستوياته ......
    **وهكذا ..خرجت الأفكار من كونها خيالية لا وجود لها إلى كونها أراء علمية قدمها الباحثين كنتيجة لأبحاثهم واستغلت نتائج العلم فـــــــــى ؛
    تأكيد الأساس الوراثى كأساس وحيد للذكاء والى تصنيف الناس كأفراد وأعراق بناء على درجاتهم إلى مراتب عليا ودنيا ، وصك مصطلح جديد سمى eugenic الأيكوجينية ،كما ظهر- نظرية الفرينولوجيا phrenology -استخدام مؤشرات التكوين الجسمانى في قياس الذكاء،.. و تم تدعيم سياسة الفصل العنصري وسياسات تقليل موارد وفرص السود للالتحاق بالتعليم العالي ، ولعبت دورا محوريا في إقرار ما عرف بلائحة تقييد الهجرة immigration restriction act الصادرة من الكونجرس عام 1924ليحد بها هجرة الأجانب ويحدد حصة معينة من كل دولة أو جنس يسمح لها بدخول الولايات المتحدة كل عام ، وطبقت مقاييس الذكاء على المهاجرين الجدد للتعرف على ضعاف العقول ومنعهم من دخول الاراضى الأمريكية ..، و.... وضع عشرات الآلاف من ذوى الإعاقة العقلية تحت مراقبة وحماية المجتمع لمنع تناسل ضعاف العقول وبالتالي التخلص من قدر هائل من الجريمة والاحتيال وانعدام الكفاءة الصناعية ،وصدر النظير المقابل لها في بريطانيا التى عرفت باختبار الحادي عشر butler educational act التي تخضع جميع الأطفال له وعلى نتائجه يتم توجيه الأطفال أما للتعليم العالي والجامعة أو للتعليم بالمدارس الثانوية الفنية ،.... ويجب تدريب السود على المهن الدنيا فقط والمطالبة بحرمانهم من حقوق التصويت والمواطنة ويجب عزلهم وحرمانهم من الإنجاب فهم يشكلون مشكلة فادحة بسبب معدلاتهم الإنجابية العالية ،
    ** مع ذروة الأحداث عام 1963 م فى واشنطن التى قادها مارتن لوثر كنج للدفاع عن حقوق الأقليات المهمشة في المجتمع كالأمريكيين السود وذوى الأصول الأسبانية والمهاجرين الجدد والنساء ضد قوانين التفرقة العنصرية التي كانت تبيح بشكل قانوني الفصل بين البيض والملونين في المجتمع وفى المدارس وفى الأماكن العامة ، وتشرع لعدم المساواة بين الأجناس على أساس تفوق البيض وراثيا وبشكل فطرى على الأقليات والملونين من حيث الذكاء والقدرات العقلية ..، ثار الجدل والنقاش حول اختبارات الذكاء باعتبارها تبريرا لدعاوى التميز العرقي وحول نتائجها المتحيزة في أغلب الحالات للبيض وتجاهل كامل لثقافة الأقليات ، وتأجج الجدل حول مقاييس الذكاء ،و حول صدق النتائج التي توصل إليها العلماء ، وقدم أول اتهام علني صريح ومباشر لأحد العلماء (بيرت ) بالغش والتدليس ، وأن بياناته حول توارث الذكاء إنما كانت بيانات ملفقة بشكل عمدي ، ونشرت مقالة ( جيلى ) بجريدة التايمز 24 أكتوبر 1976 بالعبارات التالية ؛ إن أخطر الاتهامات بالتدليس العلمي في هذا القرن توجه إلى السير بيرت ، بنشره بيانات مزيفة واختلق وقائع حاسمة ليدعم نظريته المثيرة للجدل بأن الذكاء موروث إلى حد كبير ،وأصدرت الجمعيات العلمية - بإصدار spssi - ترفض وجود فروق وراثية بين الأعراق .......
    **وعلى الرغم من عمق وخطورة هذه المراجعات والتي اعتبرت فيما بعد نوعا من الدجل والاحتيال وليس علما حقيقيا ، فإنها لا تظهر سوى في كتب التاريخ حيث يشير إليها المؤرخون على أنها دليل على سعة أفق هؤلاء الباحثين وشجاعتهم في الإقرار بأخطائهم ، ولكنهم ينسون أثرها العميق فى المجتمع آنذاك.. ، وهكذا شكلت هذه الإرهاصات ما يمكن تسميته علما زائفا ( pseudo science) يتدثر بالأرقام والجداول ويتظاهر بالموضوعية ، ولكنه يخفى تحيزات مسبقة وتبريرا للأوضاع الاجتماعية والسياسية السائدة آنذاك ، وما زالت مثل هذه الأفكار والتحيزات تلعب دورا هاما في السياسة ......
    --------------
    تتبع.. مع فكرة أخرى (السياسات الغربية والعلم الزائف )و مصدر آخر..
    المصدر..كتاب الذكاء ؛ للدكتور محمد طه..
    ‏‏‏08‏/01‏/2007
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد سليم; الساعة 09-02-2012, 22:20.
    بسْ خلااااااااااااااااااااااااص ..
  • حميد
    عضو الملتقى
    • 04-07-2007
    • 306

    #2
    أخي محمد سليم

    أبدعت بما أحضرت وما ذلك إلا لسعة إطلاعك
    وثقافتك الراقية ..

    أشكرك جداً على إثراء المكتبة

    تعليق

    • أبو صالح
      أديب وكاتب
      • 22-02-2008
      • 3090

      #3
      ايه ده يا عم سُلم انت ليك في البتنجان؟

      أتمنى أن تنشر بقية المقال هنا اسفل نفس الموضوع حتى يكون الموضوع كامل

      معلش عَدّيها سأستعرض هنا شوية

      وأعيد نشر معك هنا جزء مما كتبته في موضوع

      حاجتنا للحوار مع غيرنا دينيا ليست ترفا سياسيا






      حوار الحضارات

      هذه المحاورة حصلت في الشهر السادس من العام الماضي في أحد المعارض في شرق آسيا بخصوص تقنية المعلومات.


      في البداية لا أدري إن كان أي منكم عاشر ياباني أو يابانية سابقا، فما لاحظته عن الياباني عندما تنبهه على شيء أو تعلمه شيء كان خافي عليه يبدأ يزبد ويزمجر وكأنه يلوم نفسه كيف فاته ذلك وسأستعيض عنها بكلمة أيييييووووووووه

      كنت أتنقل بين أجنحة العارضين للتعرف على ما هو معروض من منتجات، ومن بينهم جناح لشركة يابانية تعرض أنواع مخصصة من قارئات الذاكرة المحمولة المستخدمة في آلات التصوير الرقمية أو بقية الأجهزة الرقمية التي تستخدم ذاكرة ومضية، وجلب انتباهي أنها تقنية ليست بالحديثة لم أتوقع أن تعرضها شركة يابانية، والجيل القادم منها والذي تنوي الشركة إنتاجه ظننت أن فيه خطأ استراتيجي من ناحية التسويق، خصوصا من شركة يابانية تكاليف إنتاجها المفروض أعلى من نظيرتها في تايوان أو الصين ولذلك يجب أن تفكر بمنتجات أو طرق تسويق مختلفة لكي تستطيع المنافسة وذلك ما شد انتباهي للوقوف والمناقشة لمعرفة هل ما لاحظته صحيح أم أن الأمور التبست علي ولم أفهم ما المعروض، وبدأت بمناقشة الرجل المتواجد في الجناح بالإضافة كان هناك امرأة معه، وتكلمنا فوجدت أن ما استنتجه صحيح، وهو اقتنع بوجهة نظري، وأثناء الكلام تكلم مع المرأة بعض الكلمات الصينية فشاركت في الحديث فانتبه إلى أنني أفهم ما قاله وعرف إنني مقيم في هذه الديار منذ مدة فسألني السؤال التالي :

      ما رأيك في الصينيين؟

      قلت له أنا وجدت من ترحالي في بقاع الأرض أن المناطق التي حوت مجتمعات لها حضارات قديمة مقدرة بآلاف السنين كأن الجمع الثقافي للخبرة البشرية واحد في الأمور الأساسية، فكلها تجتمع في أن الوحدة الأساسية للمجتمع هي الأسرة ويرأسها الرجل، ومفهومهم للكون أن هناك خالقا، وأن كل شيء في هذا الكون يكمّل بعضه بعض، الرجل يُكمل المرأة، والأبيض يُكمل الأسود، الفقير يُكمل الغني، الليل يُكمل النهار، وأنا وأنت كل منّا يكمّل الآخر، ومفهومنا للسعادة ينطلق من خلال إسعاد العائلة والعمل للعائلة، ولكن نختلف في التفاصيل ولا يهم إن كنّا يابانيين أو صينيين أو كوريين أو هنود أو عرب ولا يهم إن كانوا مسلمين أو بوذيين أو مسيحيين أو غير ذلك من الأديان

      بدأ الياباني يصيح أييييووووه

      ووجدت في الجانب الآخر في المجتمعات التي لها حضارة تقدر بمئات السنين، وتعتبر ما زالت طفلا في عمر المجتمعات على كوكب الأرض، مثل الأوربيين والأمريكان، فأن الجمع الثقافي لها مبني على أن الوحدة الأساسية في المجتمع هي الفرد، ومفهومه للسعادة مسألة شخصية بحتة يجب أن تعلو على أي شيء آخر، ومازالت مفاهيمهم للكون مبنية على الصراع بين النقيضين، الرجل ضد المرأة، والأبيض ضد الأسود، الإشتراكية ضد الرأسمالية، البرجوازية ضد الطبقة العاملة، وهم ضد نحن، وهذا تفكير مراهقين قُصّر، نحن قد تجاوزناه من آلاف السنين، وهم اخترعوا طريقة لإيجاد نهاية مرحلية لموضوع الصراع يحدد بها الفائز ليبدأ الصراع مرة ثانية وأطلقوا عليها الديمقراطية.

      بدأ الياباني يصيح أيييووووه ويقول صحيح ما تقوله

      قلت له المصيبة أن هؤلاء المراهقين القُصّر يظنّون الآن أنهم الأفضل، ويجب علينا أن نتبع مفاهيمهم لكي نعيش بسعادة وإلا...؟

      بدأ الياباني يصيح أيييوووووووووووووه وبدأ بالركوع لي عدة مرات تبجيلا وتكريما ويقول أنت اليوم نبهتني على أشياء كانت غائبة عني أشكرك جدا

      قلت له والمصيبة الأكبر أن هناك الكثير منّا نحن أهل الحضارات والبالغين من الحكمة بسبب تراكم الخبرة من يقتنع بكلام هؤلاء المراهقين ويظن أنهم الأفضل مع الأسف

      هنا أزبد وزمجر وأخذ يضحك بأعلى صوته وقال أنت أستاذ حقيقي

      قلت له والمصيبة الكبرى يطلقون علينا إرهابيين، وضحكت وسلمت عليه وتركته وهو يظهر احترامه وتبجيله بالركوع أكثر من مرة ويقول شكرا لك أستاذي بعد أن تبادلنا بطاقات التعريف وطلبه والإصرار على بقاء الاتصال بيننا.

      ما رأيكم دام فضلكم؟

      تعليق

      • محمد سليم
        سـ(كاتب)ـاخر
        • 19-05-2007
        • 2775

        #4
        الاستاذ حميد المحترم ..
        سعدت بتعليقك وسعدت بمرورك ...ويا ليت وصلنى هذا التعليق فى حينه ( تاريخ نشر المقال أول مرة ) ...لكنت كتبت عشرات المقالات لفضح هذا العلم الغربى .... وعموما ؛ تقبل تحيتى وتقديرى لتعليقك الرائع .......
        بسْ خلااااااااااااااااااااااااص ..

        تعليق

        • محمد سليم
          سـ(كاتب)ـاخر
          • 19-05-2007
          • 2775

          #5
          العزيز ؛ ابو صالح عضو اساس ..بعد التحية الكبيرة ...يعنى
          سؤالك دة ..أرد عليه أزاى !!
          (( ايه ده يا عم سُلم انت ليك في البتنجان؟ ))..

          أولا ؛ تكتب ليه وليس ليك ....ثانيا ؛ تكتب البادنجان ولا تكتب بالتاء الا عند أكل الباتنجان بالتقلية ( مسقعة يعنى هههههههه) ....هذا من ناحية اللغة ( قال يعنى اخوك فهيم لغة قوى هههه) ....ومن ناحية سُلم ؛ لا أعلم من أيت أتيت بها !..لم يقلها لى غير الشاعر العزيز ابو شهاب ..ومع هذا عندما تكتبها لى أحس أننى اعرفك من مدة طويلة ..ولا أتذكر أين تعرفت بك ؟...ومن ناحية الإجابة ؛ والله لو فهمت سؤالك لكنت رددت عليه ولكننى وللأسف لم استوعبه هههههه......( ومنش معديها ها )
          ....ثم ... لأول مرة أركب ( رابط ) واتنقل به ( مجاملة لك والله هههههه )...فوصلت الى الموقع المشار اليه وقرات بعض التعليقات والمداخلات القيمة ....وللصدق حوار الاديان أجده حوارا سفسطائيا لا جدوى منه وما جدوى هذه الحوارات بين رجال الدين ؟وماذا تحقق لكلا الطرفين ؟... لأننى أرى ان القائمين عليها من المسلمين يحاولون تلميع انفسهم اعلاميا وينفذون ما تأمرهم به قياداتهم السياسية !..والا قل لى كيف تتحاورن الاديان ؟ هل نتبع دينهم عاما ويتبعون ديننا عام آخر !!!....المهم دعنا من موضوع حوار الاديان او صراع الحضارات ...ودعنى أوضح التالى ؛
          عنوان (السياسات الغربية والعلم الزائف) ..أثارنى فترة من الزمن لدرجة أننى عدت لبعض الكتب التى قرأتها فيما مضى لأستخرج منها تأكيد أو التدليل على معنى هذا العنوان ( فهى ليست مقالة مستقلى للدكتور محمد طة بل هى أستخلاص فكرة من كتابه الأكاديمى عن العقل وطرق قياس الذكاء ,,,,,, ) ...وللأسف نشرت بعضها فى حينه ولم اتلقى ( تعليقا ) واحد ..تصور ؟؟!!....فتركت الأمر برمته ولكننى وجدت تعليق الأخى الفاضل حميد وتعليقك هذا ........سبحان الله فرحت جدا لأن جهدى لم يضع هباء وربما سأنشر البقية هنا ...ما رايك دام فضلك ؟؟؟؟.....شكرا .
          التعديل الأخير تم بواسطة محمد سليم; الساعة 15-06-2008, 21:50.
          بسْ خلااااااااااااااااااااااااص ..

          تعليق

          • محمد عمر أمطوش
            عضو الملتقى
            • 24-01-2008
            • 482

            #6
            أستاذ محمد سليم،
            صدقني والله ما أصبح فاهم حاجة أنت باحث في العقل والعقليات والمعقولات والعقلانيات ومخ الناس واللغويات والباذنجان والباتنجان وغيره، فسر لينا شيوة هداك الله علمك اصبح عندي صعب الفهم مع ما يجري من أمور صعبة الساعة.
            دمت عزيزا ,إذا لم أفهم المرة المقبلة، تعزمنا على مأذبة نصية وبعدين نشوف كيف يطبخ المخ العربي عفوا الباذنجان بطريقة سليم محمد، تحياتي
            [size=3][font=Arial][color=#000000]د/ محمد عمر أمطوش[/color][/font][/size]

            تعليق

            • محمد سليم
              سـ(كاتب)ـاخر
              • 19-05-2007
              • 2775

              #7
              أستاذ محمد سليم،
              صدقني والله ما أصبح فاهم حاجة أنت باحث في العقل والعقليات والمعقولات والعقلانيات ومخ الناس واللغويات والباذنجان والباتنجان وغيره، فسر لينا شيوة هداك الله علمك اصبح عندي صعب الفهم مع ما يجري من أمور صعبة الساعة.
              دمت عزيزا ,إذا لم أفهم المرة المقبلة، تعزمنا على مأذبة نصية وبعدين نشوف كيف يطبخ المخ العربي عفوا الباذنجان بطريقة سليم محمد، تحياتي

              __________________
              د/ محمد عمر أمطوش

              -----------------
              الأستاذ الفاضل الدكتور محمد عمر ...
              صدقنى ؛ انا لا افهم تعليقاتك البته ؟
              واحاول التجاوب معها قدر الإمكان لأنك استاذنا الفاضل ..
              فهل وضحت لى أكثر ما المقصود بما بين القوسين لأننى بت مقتعا أن العيب فىّ انا ؟... ((صدقني والله ما أصبح فاهم حاجة )) من الذى ما أصبح ؟..(( أنت باحث في العقل والعقليات.......الخ )) لم لا تضع علامة تعجب أو علامة استفهام لأفهم ما المقصود بتلك الجملة الطويلة ؟..(( فسر لينا شيوة هداك الله علمك اصبح عندي صعب الفهم مع ما يجري من أمور صعبة الساعة.))..ما المطلوب منى تفسيره لك فقط أسألنى عما تريد أن تعرف وسأجيب عليك بكل بساطة ووضوح ... وما المقصود بالشيوة أى على ما تؤشر هذه الشيوة ؟... المنشور عبارة عن فكرة وردت بكتاب استخلصتها من الكتاب المذكور ووضعت اسم المصدر واسم المؤلف ووضعتها تحب باب قرأت لك .. هل فهمت أنت غير ذلك أم كانت عصية عن الفهم لا سمح الله ؟..ثم ما علاقة ما يجرى بى شخصيا ؟!.. وما هو الجارى ؟ ..فهل لك أن تتكرم علينا ( انا والقارئ ) لتوضح وتوضح أكثر وأكثر ...وخاصة أنك أستاذنا العلامة فى اللغة وآدابها وعلوم الترجمة أيضا .....وسأكون لك من الشاكرين أستاذنا الفاضل وجزاك الله عنا كل خير
              ....أو تجيب من الآخر والف شكر لك .
              التعديل الأخير تم بواسطة محمد سليم; الساعة 15-06-2008, 23:52. سبب آخر: أضافة تعليق أستاذنا الفاضل محمد عمر
              بسْ خلااااااااااااااااااااااااص ..

              تعليق

              • محمد عمر أمطوش
                عضو الملتقى
                • 24-01-2008
                • 482

                #8
                بدأت افهم شويه ولعلمك شوية مصطلح علمي يعني البقاء للاقوى حسب داروين ولكن البقاء للاغنى موش هو صاحب الفكرة ، هذا واحد آخر.
                [size=3][font=Arial][color=#000000]د/ محمد عمر أمطوش[/color][/font][/size]

                تعليق

                • أبو صالح
                  أديب وكاتب
                  • 22-02-2008
                  • 3090

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة محمد سليم مشاهدة المشاركة
                  العزيز ؛ ابو صالح عضو اساس ..بعد التحية الكبيرة ...يعنى
                  سؤالك دة ..أرد عليه أزاى !!
                  (( ايه ده يا عم سُلم انت ليك في البتنجان؟ ))..

                  أولا ؛ تكتب ليه وليس ليك ....ثانيا ؛ تكتب البادنجان ولا تكتب بالتاء الا عند أكل الباتنجان بالتقلية ( مسقعة يعنى هههههههه) ....هذا من ناحية اللغة ( قال يعنى اخوك فهيم لغة قوى هههه) ....ومن ناحية سُلم ؛ لا أعلم من أيت أتيت بها !..لم يقلها لى غير الشاعر العزيز ابو شهاب ..ومع هذا عندما تكتبها لى أحس أننى اعرفك من مدة طويلة ..ولا أتذكر أين تعرفت بك ؟...ومن ناحية الإجابة ؛ والله لو فهمت سؤالك لكنت رددت عليه ولكننى وللأسف لم استوعبه هههههه......( ومنش معديها ها )
                  ....ثم ... لأول مرة أركب ( رابط ) واتنقل به ( مجاملة لك والله هههههه )...فوصلت الى الموقع المشار اليه وقرات بعض التعليقات والمداخلات القيمة ....وللصدق حوار الاديان أجده حوارا سفسطائيا لا جدوى منه وما جدوى هذه الحوارات بين رجال الدين ؟وماذا تحقق لكلا الطرفين ؟... لأننى أرى ان القائمين عليها من المسلمين يحاولون تلميع انفسهم اعلاميا وينفذون ما تأمرهم به قياداتهم السياسية !..والا قل لى كيف تتحاورن الاديان ؟ هل نتبع دينهم عاما ويتبعون ديننا عام آخر !!!....المهم دعنا من موضوع حوار الاديان او صراع الحضارات ...ودعنى أوضح التالى ؛
                  عنوان (السياسات الغربية والعلم الزائف) ..أثارنى فترة من الزمن لدرجة أننى عدت لبعض الكتب التى قرأتها فيما مضى لأستخرج منها تأكيد أو التدليل على معنى هذا العنوان ( فهى ليست مقالة مستقلى للدكتور محمد طة بل هى أستخلاص فكرة من كتابه الأكاديمى عن العقل وطرق قياس الذكاء ,,,,,, ) ...وللأسف نشرت بعضها فى حينه ولم اتلقى ( تعليقا ) واحد ..تصور ؟؟!!....فتركت الأمر برمته ولكننى وجدت تعليق الأخى الفاضل حميد وتعليقك هذا ........سبحان الله فرحت جدا لأن جهدى لم يضع هباء وربما سأنشر البقية هنا ...ما رايك دام فضلك ؟؟؟؟.....شكرا .
                  لا، أنا أُصِّر إلحاحا هيّه ليك (أي بمعنى لك، أي تهتم أو لك اهتمام) وكذلك البْتِنْجَان (أي الحاجات التي تكون ثقيلة على المعدة وكل واحد حرّ في معدته تكون في أي محل من جسمه، أي، بعيدا عن الأدب الساخر)،
                  الله؟! أنت حتعلمنا نحوي والاّ إيه

                  ايه ده يا عم سُلم أنت تنسى العيش والملح اللي أكلناه سوا مع أبو شهاب وصباح الشرقي ووفاء اسماعيل في موقع فضفضة بالسرعة ديّه

                  بعدين مَ ادُئّش مع شلّة المغاربة، دول مَ لهمّش في لغة السيم يا عم سُلم

                  في انتظار بقية الملّخص على أحر من الجمر وهنا حتى يكون الموضوع متكامل، وكتبه الله في صالح أعمالك، أبسط يا عم سُلم كلمتين حلوين لله
                  التعديل الأخير تم بواسطة أبو صالح; الساعة 18-06-2008, 07:45.

                  تعليق

                  • محمد سليم
                    سـ(كاتب)ـاخر
                    • 19-05-2007
                    • 2775

                    #10
                    ابو صالح عضو اساس ..بعد التحية ..
                    آه .. الآن فهمت سؤالك ....
                    والإجابة ؛طبعا ليه فى كل حاجة تخطر على بالك أو لم تخطر ..وجرّب ؟؟..ولكن وللأسف وكما تعلم أن المداخلات والتعليقات على ما هو مكتوب لا تتعدى ؛ التوقيع فى سجل حضور تحت المقالة أو علق لى مرة أعلق لك مرتين ..أو بمشاركة على منوال دمت بود وعشت لنا معلقا كاتبا عبقريا فذا .. أو استعراض ثقافة بغير محل ..أوالمشاركة بأسئلة خارج م المكتوب أكثر منها أجوبة أو نقاش على ما هو مكتوب .. أو جرجرة الكاتب الى مواضيع هامشية أو.. المشاركة بكلمات غير مفهومة لزيادة عدد التعليقات وكأن زيادتها تدخل توصّل الى جنة الخُلد ..مع أنه بتواجد مساحة اسفل المقالة لوضع المشاركات والتعليقات يقتضى من القارى ( زميل الكاتب ) ان يفتح بابا للنقاش أو لإثراء المقال أو لتصويب المعلومات الى الأفضل والأجدى .. أو نقد ( النص ) المكتوب بإظهار العيوب وبتبيان أوجه الجمال حتى يُحسن الكاتب ويجود من كتاباته فى القادم من اعمال .....وبعد هذه المقدمة الطويلة المملة قل لى : ما جدوى النقاش والحال هكذا ..وما جدوى النقاش والكاتب ( يلطع كتاباته ) ويهرب الى منتدى آخر وكأنه وظف نفسه ( ناشر لإعماله ) فى الشبكة ..ما جدوى المداخلة والكاتب أصلا لم يهضم ما كتب وانما أستخلص وجة نظر مجموعة من الكُتاب ثم أنبرى وكتب مقالة وكأنه عبقرى زمانه وعندما تناقش مثل هؤلاء ( لو ردوا أصلا ) يتضح أنه ( ملزقاتى ) وانه عامل قص ولزق بدون وعى ... بدون وعى ( لان المنطق يقتضى أن الكاتب مسئول عن كل حرف مما كتب )....,بس خلاص كفاية كده .. وأخيرا ؛ اشكرك على الكلمتين ( الحلوتين ) ..على فكرة ؛ الصح تكتب ؛ م تدقش ههههههههههههههههه فعلا ؛ تذكرت ؛ وطلعت صديقى العزيز ايام فضفضة هههههههه وعلى فكرة كمان ؛ الشيئ المؤلم بحق ؛ عندما أرى إهمال تحية الكاتب ببداية التعليق أو حتى الإشارة الى اسمه وكاننا بشارع عام أو( سلخانه) ..وايضا عدم التحية بآخر التعليق وكأننها فى (جبانة)!!....وتحيتى ...ما رايك دام فضلك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
                    بسْ خلااااااااااااااااااااااااص ..

                    تعليق

                    • رفيقة أمطوش
                      عضو الملتقى
                      • 21-05-2008
                      • 53

                      #11
                      [align=center]السلام عليكم أستاذ محمد سليم،





                      تحية واحتراما،



                      أود أن أشكرك في البداية على الموضوع الهام الذي طرحته بأسلوب شيق يفتح شهية المتابعة ويغري بالبحث والتفكير، وأهنئك على التزام الدقة والاختصار في موضوع شائك كهذا يوشك المتعامل معه على السقوط في لغو لا طائل منه، وما نجاحك في نقل الأفكار بهذه السلاسة دون إطناب أو استدراكات عشوائية سوى دليل على تمكنك من الموضوع في حد ذاته وعلى دقة هدفك أيضا.
                      حسنا، لا أريد الإطالة عليك وعلى القراء لكنها ملاحظات كان لابد من إدراجها خاصة بعد خروج التعليقات عن المسار المنتظر في التعامل مع هذا الموضوع.

                      سيدي الكريم الأستاذ محمد سليم، سادتي المتدخلين،
                      أتفهم روح الدعابة التي تتمتعون بها جميعكم، وأعرف جيدا أن ما أوردتموه في التعليقات التي تلت الموضوع الرئيسي ليس سوى مزاح لطيف، وإن تفهمي لكل هذا هو ما دفعني إلى الإشارة إلى ما حدث خاصة وأن هذه التعليقات قد حادت كليا بالنقاش عن مساره المنتظر.
                      لذلك، ونظرا لأهمية الموضوع، ولأني واثقة في قدرة الجميع على إثراء النقاش بما ينفع القراء أدعو الجميع إلى العودة إلي الموضوع ومناقشته جديا، فالقراءة التي يقدمها الأستاذ سليم حول السياسة الغربية والعلم الزائف قراءة علمية قيمة تستحق المتابعة وتساعد على فهم ما يحدث اليوم في عالمنا المعاصر من مشاكل بين الغرب والشرق تغذيها الإيديولوجيات العنصرية أساسا.
                      ألا يمكن أن ننظر في القوانين الأوروبية القاضية "بطرد المهاجرين " على ضوء هذه القراءة؟؟؟؟
                      قد يقول البعض أن هذا القرار سياسي تنظيمي بحت، لكن ألا يجب أحيانا أن نبحث في الخلفيات الإيديولوجية المترسبة عبر تاريخ الحضارات لنفهم أكثر؟؟؟ ألا ترون معي أننا في حاجة إلى متابعة موضوع الأستاذ سليم؟؟؟

                      في النهاية أشكر الجميع و أكرر دعوتي لمناقشة الموضوع وألتمس من الأستاذ محمد سليم أن يوافينا ببقية الموضوع كي تتضح الرؤية للجميع.

                      شكرا للجميع وعذرا على الاطالة.
                      [/align]

                      [align=center]تحياتي واحترامي


                      رفيقة أمطوش
                      [/align]
                      التعديل الأخير تم بواسطة رفيقة أمطوش; الساعة 23-06-2008, 03:18.
                      [align=center][size=4][color=#808080]يا أيها الراحلون...

                      خبّروا أمي عنّي...

                      قولوا لها أن جدائلي صارت رمادية...

                      قولوا لها أن وسائدي مازلت بعد ندية..[/color][/size][/align]



                      [align=left][size=4][color=#87CEEB]رفيقة أمطوش[/color][/size][/align]

                      تعليق

                      • أبو صالح
                        أديب وكاتب
                        • 22-02-2008
                        • 3090

                        #12
                        كده يا عم سُلم تخلّي العوازل يشمتوا فينا، والمصيبة وكأننا في صف مدرسة ابتدائي وتحاول توجيهنا به كمدرّسة، وكان المفروض على الأقل أن تنتبه هل الموضوع هو تقديم لكتاب بعرض ملّخص له أو طرح وجهة نظر في مسألة؟!

                        بالنسبة للمجاملات والرتوش يا عم سُلم وحتى لا تجعلك تحس بأنك في (سلخانة) أو (جبّانة) أقول لك أنا أفهم في الدخول مباشرة للموضوع وابدأ بأكل الفتّة ومن غير ملعقة وشوكة وسكينة، أطيب وأبرك باليد والتغميس بالعيش مباشرة، ما رأيك يا عم سُلم

                        بالمناسبة أنا ما أكتبه واستخدم اللون الأحمر معه لمفردات أو تعبيرات نستخدمها في لهجاتنا، سبب التلوين أقصد به أنني كتبتها وفق طريقة نطقها وليس وفق طريقة رسمها الإملائي لما تمثله من عبارة في العربية. حيث من تعليمات الموقع أن لا يتم استخدام اللهجات إلا في مواضع خاصة

                        في انتظار بقية ملّخص الكتاب، مع الشكر الجزيل مقدما

                        تعليق

                        • أبو صالح
                          أديب وكاتب
                          • 22-02-2008
                          • 3090

                          #13
                          الظاهر التعديل الأخير في الموقع أصبح يتم حذف المداخلات كاملة بدون معرفة الكاتب بأي شيء مما جرى خلف ظهره، وهذه أول درجة في درجات الاستبداد للعلم، أتمنى أن يتجاوزها موقعنا وبسرعة

                          فمن حق الكاتب أن يعلم السبب خلف أي حذف، فلربما الإدارة لا تعلم بخلفيات كثيرة غابت عنها قبل أن تفهم مداخلته بطريقة تحمّلها ما لا تحتمل بسبب تفسيرات جهات ربما هي طرف في الموضوع أصلا
                          التعديل الأخير تم بواسطة أبو صالح; الساعة 19-06-2008, 07:36.

                          تعليق

                          • نذير طيار
                            أديب وكاتب
                            • 30-06-2007
                            • 713

                            #14
                            أخي الفاضل محمد سليم:
                            أشكرك على هذا الرقي بمستوى الأفكار، وأود من الأخ أبو صالح أن يعود إلى ما طرحه من أفكار قيمة في أول تعليق له وأضيف:
                            من الانتقادات الموجهة إلى مثل هذا الطرح، أن العقل الغربي وابتداء من أوجست كونت إلى دوركايم، ومن بافلوف إلى جاك مونود، ومن هيجل إلى ستالين لم يخف أنه كان يطبق بوعي على الانسان مناهج وقوانين أثبتت صلاحيتها في علوم الطبيعة.فدوركايم استنسخ كتابه "قواعد المنهج في علم الاجتماع" عن قواعد التجريبية الوضعية لدى ستيوارت ميل . وجاك مونود طبق في كتابه الشهير"الصدفة والضرورة" قوانين السيبرنيتيك –التي أثبتت نجاحها في علم الوراثة- على مجموع التطور البشري والحيواني. أما ستالين فقد جعل من جدلية التاريخ وثوراته حالة خاصة ضمن القوانين الكونية لجدلية الطبيعة. وهكذا كان المسار نفسه يتكرر دائما. وحتى ديكارت طبق قوانين الميكانيكا على السلوك الحيواني، وكذا ميتري حينما طبق نفس القوانين على السلوك الانساني في كتاب تفضل عنوانه بتحديد برنامجه " الانسان الآلة" . ويعتقد غارودي في وصيته الفلسفية أن المذهب الوضعي أضاف إلى الفلسفة شكلا جديدا من أشكال الارهاب، بحيث أصبح أتباعه يتهمون كل من يسعى لاعطاء معنى للحياة وللتاريخ بأنه "ميتافيزيقي". وهكذا تلغي الوضعية فكرة البحث عن الغايات وتحكم على الجميع باتباع ديانة الوسائل. مع أن المشكلة الأعمق للمستقبل تكمن في الغايات، وبالتالي هي مشكلة دينية.
                            تحياتي القلبية

                            تعليق

                            • أبو صالح
                              أديب وكاتب
                              • 22-02-2008
                              • 3090

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة نذير طيار مشاهدة المشاركة
                              أخي الفاضل محمد سليم:
                              أشكرك على هذا الرقي بمستوى الأفكار، وأود من الأخ أبو صالح أن يعود إلى ما طرحه من أفكار قيمة في أول تعليق له وأضيف:
                              من الانتقادات الموجهة إلى مثل هذا الطرح، أن العقل الغربي وابتداء من أوجست كونت إلى دوركايم، ومن بافلوف إلى جاك مونود، ومن هيجل إلى ستالين لم يخف أنه كان يطبق بوعي على الانسان مناهج وقوانين أثبتت صلاحيتها في علوم الطبيعة.فدوركايم استنسخ كتابه "قواعد المنهج في علم الاجتماع" عن قواعد التجريبية الوضعية لدى ستيوارت ميل . وجاك مونود طبق في كتابه الشهير"الصدفة والضرورة" قوانين السيبرنيتيك –التي أثبتت نجاحها في علم الوراثة- على مجموع التطور البشري والحيواني. أما ستالين فقد جعل من جدلية التاريخ وثوراته حالة خاصة ضمن القوانين الكونية لجدلية الطبيعة. وهكذا كان المسار نفسه يتكرر دائما. وحتى ديكارت طبق قوانين الميكانيكا على السلوك الحيواني، وكذا ميتري حينما طبق نفس القوانين على السلوك الانساني في كتاب تفضل عنوانه بتحديد برنامجه " الانسان الآلة" . ويعتقد غارودي في وصيته الفلسفية أن المذهب الوضعي أضاف إلى الفلسفة شكلا جديدا من أشكال الارهاب، بحيث أصبح أتباعه يتهمون كل من يسعى لاعطاء معنى للحياة وللتاريخ بأنه "ميتافيزيقي". وهكذا تلغي الوضعية فكرة البحث عن الغايات وتحكم على الجميع باتباع ديانة الوسائل. مع أن المشكلة الأعمق للمستقبل تكمن في الغايات، وبالتالي هي مشكلة دينية.
                              تحياتي القلبية
                              عزيزي نذير طيار، لن أغض الطرف عمّا حصل لمداخلتي السابقة #12، إلا بحذف المداخلة التي قبلها #11 أو إرجاع مداخلتي بدون أي تعديل بها،

                              أما تعليقا على مداخلتك فأقول

                              الإشكالية الأساسية لدى أهل الفلسفة وسبب حيرتهم خصوصا باستخدام مصطلح "ميتافيزيقي"، هو تجاوز بديهية بسيطة جدا، ألا وهي، كيف يمكن لما هو أدنى (مخلوق) أن يستوعب شيء هو أعلى منه(خالقه)،

                              فمثلا إن أنا صنعت شيء هل من المنطقي أن هذا الشيء الذي صنعته يستطيع التعرّف على أي شيء له علاقة بي أنا الذي صنعته، ولكي يتعرّف الشيء الذي صنعته على أي شيء عائد لي يجب أن يكون من خلالي

                              كذلك الحال بخالق هذا الكون، نحن كبشر لا توجد لدينا الإمكانيات العقلية لتصوّر أو استيعاب أي شيء له علاقة بالخالق مباشرة،

                              ولذلك من وجهة نظري كل السفسطات الكلامية المتعلقة بالخالق من خلال ما يمكن أن يصدر من عقل أي إنسان متفلسف لا تكون خارج عن أنها سفسطات كلامية لا معنى منطقي وموضوعي وعلمي بها مهما كان وزن وعلم هذا الإنسان لو دقق كل منّا في حرفية الكلام ودقة معانيه المستخدمة والمقصودة

                              وكنّا قد جمعنا بعض الأفكار لمن يحب الاستزادة في هذا المجال وتحت عنوان في الموقع التالي

                              متفلسفونا وموضوع الخالق





                              ما رأيكم دام فضلكم؟
                              التعديل الأخير تم بواسطة أبو صالح; الساعة 19-06-2008, 08:52.

                              تعليق

                              يعمل...
                              X