إنّما شعري رسالة..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد تمار
    شاعر الجنوب
    • 30-01-2010
    • 1089

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة علي داود..اللاذقية مشاهدة المشاركة
    قل لهم ما لا يريدون سماعه......قل لهم ما ليس يحكى...فوق أوراق الطباعه....قل لهم....لا تخش سيف القول لا تخش التماعه....بوركت
    حيّاك الله أخي العزيز علي ومرحبا بك على
    متصفحي أيها الشاعر الرائع..
    سعدت بإطلالتك..
    مودتي
    التوقيع...إذا لم أجد من يخالفني الرأي..خالفت رأي نفسي ليستقيم رأيي

    تعليق

    • نجاح عيسى
      أديب وكاتب
      • 08-02-2011
      • 3967

      #17
      لعنةُ اللهِ على الشّعرِ
      إذا لمْ يُلبسِ الأمّةَ أثوابَ الفضيلهْ..
      ************
      مساء الخير ونفح الطيب استاذي الكريم والصديق العزيز الأخ محمد تمار ..
      هذه الكلمات الحكيمة ..هي لبّ الموضوع وروح القصيدة الرائعة التي خطها قلمك المبدع ..
      نعم يا سيدي الفاضل ,,,لعنة الله على كل حرف لا يُلبس الشعر والنثر والأمم أثواب الفضيلة ..
      كلماتك الرائعات هذه ..تُثبت أن معاني القِيم والفضائل كالحق والخير والحب والجمال ..تبقى صالحة
      لكل زمان ومكان ، ..
      تقول حضرتك انك نظمتها في الثمانينات ..ولكنها كما ترى قابلة للإسقاط على الأحداث المعاصرة بكل جدارة
      واستحقاق ..
      وكما قيل التاريخ دائماً يُعيد نفسه ، ولكننا أمم لا تتعلم ولا تأخذ العِبَر من أي أحداث ..
      ولو أردنا الإنصاف في إطلاق الأحكام ..سنقول أن الذنب دائما ليس ذنب الحاكم وحدهُ ..
      أو الزعيم ، بل هي الشعوب أيضاً تكون أحياناً مساهِمة في تعلمق الطواغيت ، وتنامي
      البطش في قبضة الفاشيين ، حين تستمرأ الغفلة والنوم والخنوع ..والتّعامي عما يُمارَس عليها من قمع وظلم ..
      واستقواء ، وما يُساق ويُحاك لها من مهاوٍ ..وقيود وأغلال ..
      وها نحن نرى ردّة الديموقراطية وانتكاستها في مصرنا التي كانت لنا نموذجاً ونبراساً ..
      ومبعثاً لآمال التحرر والخروج من دهاليز الظلام ..
      ليُصبح فصيل مسلم( في نظر أبناء شعبهِ )..مجرد شراذم من الجهلة ..والخونة ..والمتآمرين والأعداء الذين تجب
      محاربتهم ..واستئصالهم وقطع دابرهم كما لو كانوا من ألدّ الأعداء ، ..وليطلق عليهم إخوان الشياطين ..
      وكأنهم السحرة الضالين المضِلّين ..أو كأنهم حُواة للثعابين ولتسويق الكذب والإفتراء ..
      والتغرير بالسُّذج والصغار ..
      وإني لأعجب لكلام الأخ العميد وهو يتهمهم بأنهم خدعوا الناس ..وقالوا لهم بالحرف الواحد
      ما أوردهُ حضرته من كلام ..بأن جبريل يُقاتل معهم ..أو أنهم لو أشاروا لطائرة في الفضاء
      فستسقط بقدرتهم ..ودعائهم ..، وكأن مَن كانوا في رابعة ..مجرد أطفال أو صبيان ..أو قوم من الجهلة
      الذين لا يفقهوا معاني الكلام ..
      ولو أتينا لجزئية من كلام الأستاذ محمد الموجي ..في أن جبريل كان يقاتل معهم ..فأرجو ألا يغيب
      عن فكرِهِ أن القوم لم يكونوا أصلاً ينوون الحرب أو القتال ..وكل ما قيل عن تواجد السلاح
      معهم أثبتت الوقائع أنه كان محض كذب وافتراء جاء على لسان وزير داخليتهم ..وقوات أمنهِ
      المُدعمة بالبلطجية والمسجلين خطر ..والمُخرجين من السجون ومن أعلى الأحكام ..كي يكونوا أداة بطش وانتقام .
      ومن ناحية أخرى ..أرجو ألا يغيب عن بالهِ ..ولا أظنه يغيب طبعاً حديث رسولنا العظيم
      صلى الله عليه وسلم ..والذي يقول (( ما اجتمع قوم يذكرون الله ..إلاّ حفّتهم الملائكة ، وغشيتهم الرحمة
      وتنزّلتْ عليهم السكينة ، وذكرَهم الله فيمن عنده )) ..صدق رسولنا الكريم .
      فَلِمَ لا يكون فعلاً ميدان رابعة والذي كان لم يخلُ ساعة من صلاة أو ذِكر أو دعاء ..من هؤلاء الصائمين
      في حر رمضان ..محفوفاً حقاً بالملائكة ..سواء جبريل أو غيرهِ ..، فهذا علمه عند الله وحدهُ ، لا نستطيع
      أن نجزم به ..لكن لا يستطيع أحد أيضاً / مهما كان أن ينفيه أو يسخر منه ..أو يُكّذبه ..
      وكان من إكرام الخالق لهم ورحمتهِ بهم أن اختار من بينهم الشهداء ..، ويكفيهم هذا فخراً ..ولا يُنكر
      شهادتهم ومكانتهم إلاّ كل ظالم جبار ..!
      تحياتي وتقديري شاعرنا المبدع ..
      وعودة ميمونة ..
      ونرجو أن يطول بك المقام بيننا
      وألاّ تعاود الغياب ..
      أمسية سعيدة بتقوى الله .

      تعليق

      • محمد تمار
        شاعر الجنوب
        • 30-01-2010
        • 1089

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة أحمـــ الجمل ـــد مشاهدة المشاركة
        أخي الحبيب الأستاذ / محمد تمار
        تعجزني قصائدك دائما أن أجد لكما مدحا يوفيكما حقكما
        فلا أجد أبلغ من الدعاء لك بظهر الغيب أن يحفظك الله بحفظه وأن يجزيك خير الجزاء فهو ولي ذلك والقادر عليه
        تذكرني دائما بأخ حبيب على قلبي وأعز أصدقائي ويدعى رشيد عمراوي
        وهو جزائري أيضا من بسكرة وشرفت بلقائه هناك عدة مرات وحضر زفافي في القليعة
        لعلك تعرفه فهو من الخيرة أمثالك الذين يشرف المرء بمعرفتهم وصحبتهم
        تحيتي لك أخي الحبيب
        ودمت في أمان الله وعنايته
        أخي الفاضل احمد الجمل
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        ما أعذب كلامك وأحلاه
        جزاك الله خيرا على دعائك لي
        فهذا أفضل من أيّ شيء آخر وأسأل
        الله تعالى أن يثيبك عليه..
        لم يحصل لي شرف التعرف على
        الأخ رشيد عمراوي وأسأل الله
        أن يكون هو الآخر بخير..
        أشكرك على هذا المرور العبق..

        خالص مودتي
        التعديل الأخير تم بواسطة محمد تمار; الساعة 05-10-2013, 17:24.
        التوقيع...إذا لم أجد من يخالفني الرأي..خالفت رأي نفسي ليستقيم رأيي

        تعليق

        • محمد تمار
          شاعر الجنوب
          • 30-01-2010
          • 1089

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة د.أحمد الريماوي مشاهدة المشاركة
          نعم يا عزيزي، على الشعر أن يبقى دائما ديوان العرب، بالالتزام وتكريس الانتماء، وأنا لست من مدرسة "الفن للفن"، فالشعر ليس ترفاً، وإنما - كما قلت - الشعر رسالة... لأن الإبداع الحقيقي هو الذي يولد من رحِم المعاناة والألم.
          من الناحية الفنية، هناك تناغم بين المفردات والموضوع والسياق موفق.
          سكّنت الراء في كلمة (يمطرك) لضرورة الوزن والأصح قواعديا الرفع، وكذلك الحال في حرف النون (أعلن).

          تحية وطنية
          أخي العزيز د.أحمد الريماوي
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
          سعدت بمرورك وشرفت بالتعرف عليك
          وبرأيك في الفنّ والنصّ..
          أخي الفاضل
          سكّنت يمطرك لأنّها في تقديري
          جواب للطلب من إمدحْ..
          كما يمكن أن تكون ضرورة شعرية
          كما تفضّلت إن لم تسعفها القاعدة..
          أمّا أعلن فهي مجزومة لأنّها أمر للمخاطَب..
          بارك الله فيك أخي..

          تقبل خالص المودة والتقدير...
          التوقيع...إذا لم أجد من يخالفني الرأي..خالفت رأي نفسي ليستقيم رأيي

          تعليق

          • فوزي سليم بيترو
            مستشار أدبي
            • 03-06-2009
            • 10949

            #20
            كم هو مؤلم أن ترى رسالتك في النص قد تاهت في
            سراديب التأويل الممغنطة سياسيا .
            طبعا من حق المتلقي أن يقرأ النص كما يراه .
            لكن أن تتحول الردود والتعليقات إلى منبر لطرح أفكار صاحبها
            فهذا أمر قد يؤذي النص ويُحرج كاتبه .
            النص كما قرأته هو دعوة لأصحاب القلم أن لا ينسوا أو يتناسوا
            هموم الوطن فيما يكتبون يبدعون ويحلّقون ...
            تحياتي أخي محمد تمار
            فوزي بيترو

            تعليق

            • محمد تمار
              شاعر الجنوب
              • 30-01-2010
              • 1089

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة أحمد بن غدير مشاهدة المشاركة
              أخي الحبيب الأستاذ محمد تمار المحترم
              إنّما الشِّعرُ رسالة، وإنّما الأدبُ رسالة، بل إنَّ الكلمةَ تخرجُ من فمِ صاحبها، رسالة،
              وإنّك لمن خيرِ مَن يحملونَها.
              فكيفَ يقبلُ إنسانٌ على نفسهِ أن ينتصرَ لباطلٍ على حقّ !
              أفَلا يراجعُ نفسَه؟
              فإذا عرفَ أنّهُ على باطلٍ، هل يمكنُ أن يجدَ ما يقولُ بعد؟
              اللهمّ اجعلنا ممّن يقولون كلمة الحقّ، لا يَخشونَ فيها لومة لائم، لا ننتصرُ فيها إلاّ إليك، أو لمن انتَصَرَ لدينك
              لا نُمجّدُ فيها شخصاً طلَباً لأمرٍ من أمور الدنيا.
              أخي الحبيب، شاعر الجنوب الأستاذ محمد تمار المحترم
              أحسنتَ وأجدتْ، أحسَنَ اللهُ إليك، وأطالَ في عمرك وأثنى عليك،
              تقبّل وافر احترامي أخي الحبيب.
              أخي الحبيب احمد..
              إنّ معرفة الحقّ من الباطل هي بتوفيق الله عزّ وجلّ
              فقد ينفق المرء كلّ ما لديه من مال ونفيس في سبيل
              الباطل ظانّا أنّه يتقرّب بذلك الى الله تعالى..
              فالفتن كقطع الليل المظلم يضلّ كثير من الناس فيها وجهته
              فيتّخذ أهل السوء والمعصية رفقة له ناسيا قوله تعالى:

              وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ
              عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطاً
              جعلني الله وإيّاك ممّن يستمعون القول فيتّبعون أحسنه
              ..
              تقبل خالص مودتي
              ..
              التوقيع...إذا لم أجد من يخالفني الرأي..خالفت رأي نفسي ليستقيم رأيي

              تعليق

              • نجاح عيسى
                أديب وكاتب
                • 08-02-2011
                • 3967

                #22
                المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة
                كم هو مؤلم أن ترى رسالتك في النص قد تاهت في
                سراديب التأويل الممغنطة سياسيا .
                طبعا من حق المتلقي أن يقرأ النص كما يراه .
                لكن أن تتحول الردود والتعليقات إلى منبر لطرح أفكار صاحبها
                فهذا أمر قد يؤذي النص ويُحرج كاتبه .
                النص كما قرأته هو دعوة لأصحاب القلم أن لا ينسوا أو يتناسوا
                هموم الوطن فيما يكتبون يبدعون ويحلّقون ...
                تحياتي أخي محمد تمار
                فوزي بيترو
                دكتور فوزي ...صباحك سعيد ..
                يا صديقي العزيز ( وبعد إذن شاعرنا الكريم ألأستاذ محمد تمار) ..
                كما يبدو من رد الشاعر على ألستاذ العميد الموجي انه فعلاً لم يكُن يقصد بوضع رسالته تلك أ
                ي تدخُّل أو إشارة لأي وضع سياسيّ بِعينهِ ..، وقد قال انه كتبها أصلاً في سنوات الثمانينات ..
                ولكن كان الأستاذ العميد هو أول من علّق عليها من خلال الوضع الراهن ..وهو الذي اعطاها
                تلك الأبعاد الممغنطة سياسياً ، فكما ترى حضرتك ان الأستاذ الموجي هو الذي اسقطهاعلى الوضع السياسي الراهن ..
                مما اضطر الأستاذ صاحب القصيدة والقُراء بالرد والتعليق من نفس المُنطلَق ..،
                ولا أظن أن أحداً منهم كان يقصد إيذاء النص أو إحراج صاحبهِ ( لا سمح الله) ..!
                تحياتي لك ونهارك سعيد ..

                تعليق

                • محمد تمار
                  شاعر الجنوب
                  • 30-01-2010
                  • 1089

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة نجاح عيسى مشاهدة المشاركة
                  لعنةُ اللهِ على الشّعرِ
                  إذا لمْ يُلبسِ الأمّةَ أثوابَ الفضيلهْ..
                  ************
                  مساء الخير ونفح الطيب استاذي الكريم والصديق العزيز الأخ محمد تمار ..
                  هذه الكلمات الحكيمة ..هي لبّ الموضوع وروح القصيدة الرائعة التي خطها قلمك المبدع ..
                  نعم يا سيدي الفاضل ,,,لعنة الله على كل حرف لا يُلبس الشعر والنثر والأمم أثواب الفضيلة ..
                  كلماتك الرائعات هذه ..تُثبت أن معاني القِيم والفضائل كالحق والخير والحب والجمال ..تبقى صالحة
                  لكل زمان ومكان ، ..
                  تقول حضرتك انك نظمتها في الثمانينات ..ولكنها كما ترى قابلة للإسقاط على الأحداث المعاصرة بكل جدارة
                  واستحقاق ..
                  وكما قيل التاريخ دائماً يُعيد نفسه ، ولكننا أمم لا تتعلم ولا تأخذ العِبَر من أي أحداث ..
                  ولو أردنا الإنصاف في إطلاق الأحكام ..سنقول أن الذنب دائما ليس ذنب الحاكم وحدهُ ..
                  أو الزعيم ، بل هي الشعوب أيضاً تكون أحياناً مساهِمة في تعلمق الطواغيت ، وتنامي
                  البطش في قبضة الفاشيين ، حين تستمرأ الغفلة والنوم والخنوع ..والتّعامي عما يُمارَس عليها من قمع وظلم ..
                  واستقواء ، وما يُساق ويُحاك لها من مهاوٍ ..وقيود وأغلال ..
                  وها نحن نرى ردّة الديموقراطية وانتكاستها في مصرنا التي كانت لنا نموذجاً ونبراساً ..
                  ومبعثاً لآمال التحرر والخروج من دهاليز الظلام ..
                  ليُصبح فصيل مسلم( في نظر أبناء شعبهِ )..مجرد شراذم من الجهلة ..والخونة ..والمتآمرين والأعداء الذين تجب
                  محاربتهم ..واستئصالهم وقطع دابرهم كما لو كانوا من ألدّ الأعداء ، ..وليطلق عليهم إخوان الشياطين ..
                  وكأنهم السحرة الضالين المضِلّين ..أو كأنهم حُواة للثعابين ولتسويق الكذب والإفتراء ..
                  والتغرير بالسُّذج والصغار ..
                  وإني لأعجب لكلام الأخ العميد وهو يتهمهم بأنهم خدعوا الناس ..وقالوا لهم بالحرف الواحد
                  ما أوردهُ حضرته من كلام ..بأن جبريل يُقاتل معهم ..أو أنهم لو أشاروا لطائرة في الفضاء
                  فستسقط بقدرتهم ..ودعائهم ..، وكأن مَن كانوا في رابعة ..مجرد أطفال أو صبيان ..أو قوم من الجهلة
                  الذين لا يفقهوا معاني الكلام ..
                  ولو أتينا لجزئية من كلام الأستاذ محمد الموجي ..في أن جبريل كان يقاتل معهم ..فأرجو ألا يغيب
                  عن فكرِهِ أن القوم لم يكونوا أصلاً ينوون الحرب أو القتال ..وكل ما قيل عن تواجد السلاح
                  معهم أثبتت الوقائع أنه كان محض كذب وافتراء جاء على لسان وزير داخليتهم ..وقوات أمنهِ
                  المُدعمة بالبلطجية والمسجلين خطر ..والمُخرجين من السجون ومن أعلى الأحكام ..كي يكونوا أداة بطش وانتقام .
                  ومن ناحية أخرى ..أرجو ألا يغيب عن بالهِ ..ولا أظنه يغيب طبعاً حديث رسولنا العظيم
                  صلى الله عليه وسلم ..والذي يقول (( ما اجتمع قوم يذكرون الله ..إلاّ حفّتهم الملائكة ، وغشيتهم الرحمة
                  وتنزّلتْ عليهم السكينة ، وذكرَهم الله فيمن عنده )) ..صدق رسولنا الكريم .
                  فَلِمَ لا يكون فعلاً ميدان رابعة والذي كان لم يخلُ ساعة من صلاة أو ذِكر أو دعاء ..من هؤلاء الصائمين
                  في حر رمضان ..محفوفاً حقاً بالملائكة ..سواء جبريل أو غيرهِ ..، فهذا علمه عند الله وحدهُ ، لا نستطيع
                  أن نجزم به ..لكن لا يستطيع أحد أيضاً / مهما كان أن ينفيه أو يسخر منه ..أو يُكّذبه ..
                  وكان من إكرام الخالق لهم ورحمتهِ بهم أن اختار من بينهم الشهداء ..، ويكفيهم هذا فخراً ..ولا يُنكر
                  شهادتهم ومكانتهم إلاّ كل ظالم جبار ..!
                  تحياتي وتقديري شاعرنا المبدع ..
                  وعودة ميمونة ..
                  ونرجو أن يطول بك المقام بيننا
                  وألاّ تعاود الغياب ..
                  أمسية سعيدة بتقوى الله .
                  أختي العزيزة الفاضلة نجاح عيسى..
                  سعدت جدا بإطلالتك وتفيّأت ممتنّا ظلال
                  كلماتك الصادقة الواعية التي عبّرت عن
                  إحساسنا أحسن تعبير وصوّرت تخبّط مثقفينا
                  أحسن تصوير..
                  أختي العزيزة
                  إنّ موقف بعض الأدباء والمثقفين حيال
                  هذا الظلم والاستبداد جعلني أعذر الطغاة
                  فيما يفعلونه ..
                  فإذا كان الطاغية بليد الحسّ
                  قاسي الطبع لا يهمّه شيء في هذه الحياة سوى
                  البقاء على كرسيّ الحكم مهما كانت الطرق والوسائل
                  فما الذي حمل الأديب الواعي على الانقياد له وتلويث
                  يده بالدم البريء الذي يسفكه..
                  فإن كان دافعه الى ذلك الخوف من بطشه فماذا عن الخوف
                  من ربّ العزّة؟؟
                  وإن كان الطمع في عيش رغيد فكيف يحلو طعم خبز عجن
                  بدم الشهداء؟؟
                  الف شكر لك على هذا المرور العبق..

                  تقبل خالص مودتي وتقديري..
                  التوقيع...إذا لم أجد من يخالفني الرأي..خالفت رأي نفسي ليستقيم رأيي

                  تعليق

                  • ظميان غدير
                    مـُستقيل !!
                    • 01-12-2007
                    • 5369

                    #24
                    الشاعر محمد تمار
                    القدير
                    الشعر فعلا رسالة
                    والاهم من ذلك
                    ان يكون الشاعر حرا

                    والله مهما وصل الاديب لمنزلة عالية
                    اني استحقره لو وضع شعره للشحاته وقام بتأجيره للتلميع

                    والكل يعرف ان في التراث الادبي العربي كثير من شعراء فحول لكنهم
                    ارواحهم شحاتة ولم يعرفوا الحرية

                    وحتى لو هجوا أميرا فذلك بسبب المنع والاقصاء
                    نادت بإسمي فلما جئتها ابتعدت
                    قالت تنح ّ حبيبي لا أناديكا
                    إني أنادي أخي في إسمكم شبه
                    ما كنت َ قصديَ إني لست أعنيكا

                    صالح طه .....ظميان غدير

                    تعليق

                    • جمال نصير
                      أديب وكاتب
                      • 06-07-2012
                      • 522

                      #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة محمد تمار مشاهدة المشاركة
                      أخي الفاضل عميد هذا البيت..
                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                      ..
                      بداية أرحّب بك على متصفّحي الذي شرف بزيارتك لأول مرة فأهلا وسهلا بك..
                      أخي العزيز ..
                      هذه القصيدة نظمتها في ثمانينيات القرن الماضي ولا علاقة لها بربيع أو خريف عربي ..
                      نظمتها مبيّنا رأيي فيما ينبغي أن يكون عليه شعر أمّة يدنّس أرضها كيان غاصب لا يرعى في مؤمن إلاّ ولا ذمّة..
                      وما دمت عدلت بجوهر القصيدة وأسقطتها على ما نتج وتمخّض عن الربيع العربي فلا بأس بذلك من باب أنّ النصّ ملك للقارئ بعد نشره..
                      أخي الفاضل ..
                      لست معك في أنّ مدح الوالي دعارة ..
                      قد يكون مدحه تملّقا وطمعا في حظوة وقرب..
                      أو خوفا من بطش وعقاب..
                      أمّا إذا كان الوالي صالحا فلا أرى بأسا من مدحه من باب " ولا تبخسوا الناس أشياءهم.."
                      بشرط التزام الحقيقة وعدم التجاوز..
                      أمّا عن قولك
                      : فقد تلوثت ذمم المجاهدين في سبيل الله بكل المال الحرام والفكر الحرام
                      أليست هذه دعارة ؟
                      أليس من يذم الوالي .. حينما يكون هذا الوالي - هو الحل الوحيد لإعادة الوطن إلى حضن الوطن - ويقبض ثمن ذلك يمارس الدعارة ؟
                      أليس من يعمل على تقسيم البلاد بطائفية مقيتة .. يمارس الدعارة .. المقدسة ؟
                      أليس من يعمل على تحطيم الجيوش العربية - آخر عمود في بناء الوطن - داعر حقير يبيع نفسه لفلان أو لعلان من أصحاب الفكر الطائفي .. لأنه يعلم يقينا أنه عندما تهدم الجيوش - وأكرر على علاتها - ينتهي الوطن تماما لحسابات عصابات تمارس الدعارة باسم الجهاد لتحرير بيت المقدس فإذا بها توجه سهام الغدر إلى الوطن ؟
                      أليس من يغرر بالنساء والسذج والغلمان والأطفال في أتون معركة بلا هدف شرعي ولا قومي .. يعلم يقينا أنه لن ينتصر فيها .. ثم يؤكد لهم أن جبريل يقاتل معهم .. وأنهم في مكان أطهر من طور سيناء .. وأنه إذا أشار لطائرة فسوف تسقط .. ثم يفر هاربا مختبئا ويترك المغفلين والمغرر بهم ينتحرون بلا ثمن .. أليست هذه دعارة ؟
                      أليس من من يضع بقاءه على كرسي الحكم في كفة .. والوطن كله في كفة .. ولو خير بين بقائه وزوال الوطن . أو زواله وبقاء الوطن .. لاختار بغير تردد زوال الوطن .. والاقتتال الداخلي وسفك الدماء ؟ وقد فعل ذلك كبيرهم وهدد وتوعد صراحة .. وصدق وهو الكذوب .
                      أليس من يتاجر بالدماء التي سفكت .. داعر حقير لأنه يعلم أن الله حرم القتل إلا بالحق .. وأن التضحية بعشرة آلاف في سبيل الوطن أمرهين كما أعلنها شيخهم الجليل أو التضحية بشوية .. شويه هكذا قالها كبيرهم في يوم من الأيام في سبيل بقاء الوطن ؟

                      فهذا كلام ظاهره جميل لكنّه بحاجة الى فرز وتفصيل فبعضه بحاجة
                      الى دليل وبعضه يحتمل التأويل..
                      فكلّ جملة ممّا ذكرت يمكن قراءتها وتفسيرها بأوجه متعدّدة..
                      فلا خير في وال يقتل أبناء وطنه وأفراد رعيّته مهما مدحه المادحون
                      واستظلّوا بسيفه خوفا من جبروته..
                      ولا خير في يد تبايع جلاّدها على السمع والطاعة ولا في قلم يثني على سالب حرّيته..
                      وشتّان بين من ولاّه الشعب بالرضا والاختيار وبين من نصّب نفسه عليهم
                      بالحديد والنار..

                      أمّا قولك
                      : أليس الشاعر الذي يروج للشائعات ويدلس على الحقائق .. ويكذب باسم الله وباسم الانسانية .. داعر حقير أيضا ؟؟؟
                      أليس الشاعر الذي يروج لفكرة هدم المؤسسات وهو يعلم يقينا أنه لابديل إلا الفوضى الخلاقة .. داعر حقير ؟
                      لا شكّ أنّ الكلمة مسؤولية على الكاتب أن يستحضر خشية الله تعالى عند
                      التلفظ بها فالمؤمن لا يكذب وهو أبعد الناس عن الإفساد في الأرض
                      ..
                      وقولك: ولو اشتغل الشعراء بالكتابة عن الحب والغرام أفضل
                      مليون مرة من أن يشتغلوا بهدم الأوطان..
                      في كلا الأمرين شرّ..
                      ولا تزر وازرة وزر أخرى..
                      الأوطان لا تبنى بالقهر ومصادرة الحريات فبدون حياة كريمة يعلو فيها صوت الحقّ والعدل
                      وتسود تعددية الرأي والفكر لا أجد ما يميّز الوطن عن المعتقل الكبير..
                      أخيرا أضيف الى قولك
                      :
                      نحن الأمة الوحيدة التي ترى الفضيلة والتدين دائما في ذم الوالي وهدم مؤسسات دولتها
                      كما أنّنا الأمة الوحيدة التي تهين عبّادها وتقدّس جلاّدها
                      خالص المودة..
                      شاعرنا الحر الابى محمد تمار .. تمنيت أن يصبح كل الشعراء مثلك عندما قرأت ردك الذى أثلج صدرى وصدور الكثيرين من عشاق الحرية ... وكأن الاستاذ محمد الموجى يرى ما لايراه الاخرون ويشعر بما لا يشعر به الاخرون .. وكأنه يريد من الشعراء ان يتغنوا فقط بالفراعين والطواغيت .. ولا يريد أن يعترف أننا بأفعالهم فقدنا حريتنا فى التعبير وفقدنا كرامتنا وفقدنا قدرتنا على الاختيار .. فقط علينا ان نعيش كما يرسموه لنا هؤلاء الافاقين ونمشى فى الطريق الذى يرسموه لنا .. ولكنى كلى ثقة بان الله سكشف له عن قريب الحقيقة كاملة .. فنصر الله ان تأخر لا يغيب .. والحق وان ضعف من أفعال بعض السفهاء منا لابد وأن ينتصر .. لان الله لم يكتب الظلم على نفسه ولم يرضه لعباده فكيف ينصره .. ومن هنا سؤالى للاستاذ محمد الموجى :هل من رمى تحت عجلات الدبابات وداخل فوهات البنادق شرعية وطن وحرية الغالبية فى الاراده -ودعك من الارواح التى أذهقت والدماء التى سالت فحسابها وحقها عند الله - هل هذا عادل تنتظر ان ينصره الله ... كلا والف كلا ... وان غدا لناظره لقريب.. فاصبر فالمصير المظلم الذى جرنا اليه الطغاة وبتشجيع أعمى غير مدروس ولا محسوس من بشر لا أجد الكلمات التى تناسبهم فى التعريف ، سوف يفيقكم جميعا على الحقيقة ... ان الله غالب على أمره...
                      التعديل الأخير تم بواسطة جمال نصير; الساعة 28-09-2013, 14:26.

                      تعليق

                      • محمد تمار
                        شاعر الجنوب
                        • 30-01-2010
                        • 1089

                        #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة
                        كم هو مؤلم أن ترى رسالتك في النص قد تاهت في
                        سراديب التأويل الممغنطة سياسيا .
                        طبعا من حق المتلقي أن يقرأ النص كما يراه .
                        لكن أن تتحول الردود والتعليقات إلى منبر لطرح أفكار صاحبها
                        فهذا أمر قد يؤذي النص ويُحرج كاتبه .
                        النص كما قرأته هو دعوة لأصحاب القلم أن لا ينسوا أو يتناسوا
                        هموم الوطن فيما يكتبون يبدعون ويحلّقون ...
                        تحياتي أخي محمد تمار
                        فوزي بيترو
                        أخي الفاضل فوزي سليم بيترو
                        قد قلت حقّا وصوابا
                        ولقد قرأت النصّ تماما كما أردته
                        لكنّ الساحة الأدبية اليوم ابتليت بالمتسرّعين
                        والمتحيّزين بل حتى بالمصدرين أحكاما دون
                        قراءة نصوص أصحابها وهذا ما يبعث في النفس
                        الأسى ويحمل الكاتب على الزهد في دنياهم
                        لاجتناب إساءتهم وأذاهم..

                        تقبل خالص مودتي واحترامي
                        التعديل الأخير تم بواسطة محمد تمار; الساعة 28-09-2013, 17:12.
                        التوقيع...إذا لم أجد من يخالفني الرأي..خالفت رأي نفسي ليستقيم رأيي

                        تعليق

                        • فكري النقاد
                          أديب وكاتب
                          • 03-04-2013
                          • 1875

                          #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة محمد تمار مشاهدة المشاركة
                          إنّما شعري رساله


                          قال لي صاحِ تعالَ..
                          إِِمدحِ الوالي بشيءٍ
                          من جميلِ الشعرِ
                          يُمطِرْكَ بصكٍّ أو حَوالهْ..
                          قلتُ عفواً..
                          ليس في الدّيوان ما يُرمَى
                          بصُندوقِ الزّبالهْ..
                          إنّما شِعري رسالهْ..

                          قال لي دَعنا من المدحِ
                          وصِفْ حَسْناءنَا تلكَ
                          مِنَ الرّأسِ الى الكشحِ
                          وأمنحْكَ الإمارهْ..
                          قلتُ عذراً..
                          أنا لا أستعملُ الشعرَ
                          لِترويجِ الدّعارهْ
                          إنّما شِعري طهارهْ..

                          قال صفْ لي هذهِ الأنهارَ
                          والغابَ الجميلهْ..
                          وخَريرَ الماءِ
                          بين الصّخرِ والزّهرِ
                          وأسْوارِ الخميلهْ..
                          أم هي الأخرَى جريمهْ..
                          قلتُ كلاّ..
                          إنّما تُشغلنِي عنهَا جرَاحاتٌ أليمهْ..
                          كيف تحيَا أمّتي دونَ الورَى
                          كلمَى ذليلهْ..
                          تحتسِي الموتَ
                          وتجترُّ الهزيمهْ..
                          ثمّ ترجُو المدحَ منّي..
                          كيف يَجتاحُ حِمَى القدسِ
                          زنيمٌ شبَّ في حِضنِ الرّذيلهْ..
                          يستَحِيي المرأةَ والبنتَ
                          ويُردِي طفلهَا ثمَّ قتيلاَ..
                          ثمّ ترجُو الوصفَ منّي..
                          لعنةُ اللهِ على الشّعرِ
                          إذا لمْ يُلبسِ الأمّةَ أثوابَ الفضيلهْ..

                          قال لي من بعدِ يأسٍ وعناءِ..
                          أيُّ بَحرٍ تؤثرُ النّظمَ عليهِ..
                          أيَّ نهجٍ رُمتَ بين الشّعراءِ..
                          قلتُ أعلنْ للورَى
                          في كلِّ أرضٍ
                          وعلى كلِّ سماءِ..
                          أنّني أوثرُ أن أحيا
                          قعيدَ البيتِ
                          مشلولاً..
                          على العيشِ كبعضِ النّاسِ
                          سلطاناً..
                          سليبَ الرّأيِ
                          منزوعَ الإباءِ..
                          أسْمِعِ الدّنيا جميعاً
                          أنّ لي قلباً كقلبِ اللّيثِ
                          لا يُطربُهُ بحرٌ
                          سوَى بَحر الدّماءِ..
                          طالمَا يُهتكُ عِرضِي..
                          وعدُوّي جاثمٌ يحتلُّ أرضي..
                          كيفَ أختارُ سبيلاً
                          غيرَ نهجِ الشّهداءِ..

                          أخي الشاعر المبدع

                          قرأتُ ما تمنيتُ لو أنني قلتُ
                          بالمعنى الذي أردتَ

                          واقتبستُ ما أعجبني
                          للمعاني التي في المعالي

                          وأوصلتَ ما أردتَ
                          بقلم ٍ ينبض , ويفيض حياة
                          دمت شاعرا
                          ووفقك الإله
                          وشكرا
                          التعديل الأخير تم بواسطة فكري النقاد; الساعة 30-09-2013, 10:49.
                          " لا يبوح الورد باحتياجه للماء ...
                          إما أن يسقى ،
                          أو يموت بهدوء "

                          تعليق

                          • محمد تمار
                            شاعر الجنوب
                            • 30-01-2010
                            • 1089

                            #28
                            المشاركة الأصلية بواسطة نجاح عيسى مشاهدة المشاركة
                            دكتور فوزي ...صباحك سعيد ..
                            يا صديقي العزيز ( وبعد إذن شاعرنا الكريم ألأستاذ محمد تمار) ..
                            كما يبدو من رد الشاعر على ألستاذ العميد الموجي انه فعلاً لم يكُن يقصد بوضع رسالته تلك أ
                            ي تدخُّل أو إشارة لأي وضع سياسيّ بِعينهِ ..، وقد قال انه كتبها أصلاً في سنوات الثمانينات ..
                            ولكن كان الأستاذ العميد هو أول من علّق عليها من خلال الوضع الراهن ..وهو الذي اعطاها
                            تلك الأبعاد الممغنطة سياسياً ، فكما ترى حضرتك ان الأستاذ الموجي هو الذي اسقطهاعلى الوضع السياسي الراهن ..
                            مما اضطر الأستاذ صاحب القصيدة والقُراء بالرد والتعليق من نفس المُنطلَق ..،
                            ولا أظن أن أحداً منهم كان يقصد إيذاء النص أو إحراج صاحبهِ ( لا سمح الله) ..!
                            تحياتي لك ونهارك سعيد ..
                            مرحبا بك مرة أخرى أديبتنا الفاضلة
                            نجاح عيسى يبدو أنّ هذا النص محظوظ

                            تقبلي خالص مودتي
                            التوقيع...إذا لم أجد من يخالفني الرأي..خالفت رأي نفسي ليستقيم رأيي

                            تعليق

                            • محمد تمار
                              شاعر الجنوب
                              • 30-01-2010
                              • 1089

                              #29
                              المشاركة الأصلية بواسطة ظميان غدير مشاهدة المشاركة
                              الشاعر محمد تمار
                              القدير
                              الشعر فعلا رسالة
                              والاهم من ذلك
                              ان يكون الشاعر حرا

                              والله مهما وصل الاديب لمنزلة عالية
                              اني استحقره لو وضع شعره للشحاته وقام بتأجيره للتلميع

                              والكل يعرف ان في التراث الادبي العربي كثير من شعراء فحول لكنهم
                              ارواحهم شحاتة ولم يعرفوا الحرية

                              وحتى لو هجوا أميرا فذلك بسبب المنع والاقصاء
                              شاعرنا الكبير وصديقي العزيز ظميان غدير
                              لقد مضى الجميع مادحون وممدوحون وبقي الأثر
                              فطوبى لمن سعد بأثره..

                              تقبل خالص المودة
                              التوقيع...إذا لم أجد من يخالفني الرأي..خالفت رأي نفسي ليستقيم رأيي

                              تعليق

                              • محمد تمار
                                شاعر الجنوب
                                • 30-01-2010
                                • 1089

                                #30
                                المشاركة الأصلية بواسطة جمال نصير مشاهدة المشاركة
                                شاعرنا الحر الابى محمد تمار .. تمنيت أن يصبح كل الشعراء مثلك عندما قرأت ردك الذى أثلج صدرى وصدور الكثيرين من عشاق الحرية ... وكأن الاستاذ محمد الموجى يرى ما لايراه الاخرون ويشعر بما لا يشعر به الاخرون .. وكأنه يريد من الشعراء ان يتغنوا فقط بالفراعين والطواغيت .. ولا يريد أن يعترف أننا بأفعالهم فقدنا حريتنا فى التعبير وفقدنا كرامتنا وفقدنا قدرتنا على الاختيار .. فقط علينا ان نعيش كما يرسموه لنا هؤلاء الافاقين ونمشى فى الطريق الذى يرسموه لنا .. ولكنى كلى ثقة بان الله سكشف له عن قريب الحقيقة كاملة .. فنصر الله ان تأخر لا يغيب .. والحق وان ضعف من أفعال بعض السفهاء منا لابد وأن ينتصر .. لان الله لم يكتب الظلم على نفسه ولم يرضه لعباده فكيف ينصره .. ومن هنا سؤالى للاستاذ محمد الموجى :هل من رمى تحت عجلات الدبابات وداخل فوهات البنادق شرعية وطن وحرية الغالبية فى الاراده -ودعك من الارواح التى أذهقت والدماء التى سالت فحسابها وحقها عند الله - هل هذا عادل تنتظر ان ينصره الله ... كلا والف كلا ... وان غدا لناظره لقريب.. فاصبر فالمصير المظلم الذى جرنا اليه الطغاة وبتشجيع أعمى غير مدروس ولا محسوس من بشر لا أجد الكلمات التى تناسبهم فى التعريف ، سوف يفيقكم جميعا على الحقيقة ... ان الله غالب على أمره...
                                أخي الفاضل جمال نصير..
                                إنّ التدافع بين أهل الحقّ ومناصري الباطل سيظلّ
                                قائما الى يوم القيامة وسيكون حال أهل الحقّ بخير
                                ما صمدوا وصبروا فحالهم يشبه حال أصحاب السفينة..
                                شكرا لك على طيب المرور

                                تقبل خالص مودتي
                                التوقيع...إذا لم أجد من يخالفني الرأي..خالفت رأي نفسي ليستقيم رأيي

                                تعليق

                                يعمل...
                                X