هذيان مخطوف ذهنياً ..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حامد العزازمه
    أديب وكاتب
    • 13-08-2012
    • 530

    شعر تفعيلي هذيان مخطوف ذهنياً ..

    عبثاً يجوزُ العابثون
    ويزوّرون
    وإذا تصلّبت الحروف بوجههم
    يتقافزون
    فيحاربون
    وعلى طريقتهم إذا فشلوا بثني أصابعي
    فيكممون

    عجبا أراهم يرقصون
    ويهللون
    وكأنما دمَنا المراقَ طماطمٌ
    في حفلة الميلاد !!
    ميلاد الخيانة من جديد
    تبّا لهم أفيستحون
    لا يستحون

    كلّ المبادئ بُدّلت وترجلت كل الحروف الكاذبة
    من قال أن الأسد تأكل بعضها ؟!
    من قال أن الوعد يلزم ناكثا ؟
    من قال أن الفجر في قلب المعسكر ينتظر
    من قال في وجه الأسى الله أكبر
    من يجمع المتناقضات
    ويؤوب بالخذلان والخوف القديم
    تبّاً لهم من ساقطين

    الموت صار تجارة
    والزيف أصبح مهنة
    إن بالدراهم والريالات الخبيثة
    أو موقفاً متطوعاً في جحفل الزحف العظيم

    إنه زحف عظيم
    في كل صوب يقذفون الخبث والإفك المبين
    فقطعوا أرحام أمتنا وقالوا لستم منا ونحن الغالبون
    فاستوردوا الإرهاب من قاموس أمريكا
    واستعطفوا صهيون في غزة

    غزة
    اليوم صارت موطن الإرهاب
    تبّاً لكم يا أيها الكلاب
    التعديل الأخير تم بواسطة حامد العزازمه; الساعة 23-09-2013, 07:26.
  • محمد تمار
    شاعر الجنوب
    • 30-01-2010
    • 1089

    #2
    عجبا أراهم يرقصون
    ويهللون
    وكأنما دمَنا المراقَ طماطمٌ
    في حفلة الميلاد !!
    ميلاد الخيانة من جديد
    تبّا لهم أفيستحون
    لا يستحون
    أخي العزيز شاعرنا الكبير
    حامد العزازمة..
    إنّ ممّا صدمني في هذه المحنة وكاد
    يصيبني بصاعقة هو اصطفاف بعض
    من ينتسبون للثقافة والأدب خلف جلاّد
    يسفك دماء الأبرياء بجرأة لم يسبق لها نظير
    ناسين أو متناسين قول النبي صلى الله عليه وسلم:
    لو أن أهل السماء وأهل الأرض اشتركوا في دم مؤمن لأكبهم الله في النار
    وحديثه عليه الصلاة والسلام
    :
    قال يجيء المقتول آخذا قاتله وأوداجه تشخب دما عند ذي العزة فيقول: يا رب سل
    هذا فيم قتلني فيقول فيم قتلته قال: قتلته لتكون العزة لفلان. قيل: هي لله" .
    وإنّي لأعتبر هذا أكبر نكبة في تاريخ أمتنا فليس غريبا أن يقترف
    الجاهل أشنع الآثام فتلك طبيعته أمّا أن يسخّر العالم نفسه أداة
    سطو يعيث بها الجاهل فسادا في الأرض فذاك أعجب العجب..
    تقبل خالص موتي أيها الحبيب..
    التوقيع...إذا لم أجد من يخالفني الرأي..خالفت رأي نفسي ليستقيم رأيي

    تعليق

    • mmogy
      كاتب
      • 16-05-2007
      • 11282

      #3
      نعــم والله صدقت
      غزة
      اليوم صارت موطن الإرهاب
      تبّاً لكم يا أيها الكلاب

      وتبا لكل من يترك جبهة القتال مع الصهاينة
      ويعقد معه هدنــة طويلة المدى
      ويوجه سهامه ومخططاته لأبناء أمتـه
      http://www.youtube.com/watch?v=zMMSaU5cs0I



      http://www.youtube.com/watch?v=e2V_gXpqx6g


      http://www.youtube.com/watch?v=H4BnCR6Ewnc
      إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
      يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
      عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
      وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
      وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

      تعليق

      • حامد العزازمه
        أديب وكاتب
        • 13-08-2012
        • 530

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة محمد شعبان الموجي مشاهدة المشاركة
        نعــم والله صدقت
        غزة
        اليوم صارت موطن الإرهاب
        تبّاً لكم يا أيها الكلاب

        وتبا لكل من يترك جبهة القتال مع الصهاينة
        ويعقد معه هدنــة طويلة المدى
        ويوجه سهامه ومخططاته لأبناء أمتـه
        http://www.youtube.com/watch?v=zMMSaU5cs0I



        http://www.youtube.com/watch?v=e2V_gXpqx6g


        http://www.youtube.com/watch?v=H4BnCR6Ewnc
        بكل تأكيد لا يمكن لأي ذي ضمير أن يبرر العنف
        مع أن لكل فيديو مما أوردت ظروفه والتي لو توفرت لمرتكبي المذابح الحقيقية في مصر لكانوا في غنى عمن يدافع عنهم
        أما ما يسمى بمجزرة مسجد ابن تيمية فهؤلاء مسلحون ليس لقتال اليهود وإنما خروجا على وحدة صف المقاومة وهذا لا يخدم إلا العدو ليس دفاعا عن حماس فهم يدافعون عن أنفسهم .. وقد تاجر محمود عباس بهذه الموقعة من قبل ولكنها لا تبرر أبدا الصمت عن قتل الناس " السلميين " في الشوارع وحرق الجثث وتجريفها .. وحرق المختطفين في سيارت حاويات الاعتقال ..

        ثم قبل أن نطالب حماس والفلسطينيين ببدء معركة جديدة في الحرب المستمرة رغم أنف الاستسلاميين هلا سألنا كيف لهم ذلك والسيسي يغلق الانفاق التي عجز الصهاينة عن تدميرها ..هلا تكلمنا بكلمة واحدة في وجه قادة الجيش المصري عن الهدف من تجريف القرى الملاصقة للقطاع .. أليس هذا مطلبا صهيونيا لخلق منطقة عازلة تخنق الفلسطينيين أكثر وأكثر .. ثم يأتي من يقول لماذا هدنة طويلة .. ادعموهم ثم اسألوهم ..

        هكذا دأب المطبلين للانقلاب يغمضون العين عن ما هو ماثل من جرائم ويحاولون إسقاطها على الآخرين بالعافية ..
        هذا لن يكون فالشعوب العربية ومنها الشعب المصري كسرت حاجز الخوف إلى غير رجعة .. فهذه المجازر لو كانت في عهد المخلوع مبارك لكانت ترهب الناس أما الآن .. فاتكم القطار

        تعليق

        • حامد العزازمه
          أديب وكاتب
          • 13-08-2012
          • 530

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة محمد تمار مشاهدة المشاركة
          عجبا أراهم يرقصون
          ويهللون
          وكأنما دمَنا المراقَ طماطمٌ
          في حفلة الميلاد !!
          ميلاد الخيانة من جديد
          تبّا لهم أفيستحون
          لا يستحون
          أخي العزيز شاعرنا الكبير
          حامد العزازمة..
          إنّ ممّا صدمني في هذه المحنة وكاد
          يصيبني بصاعقة هو اصطفاف بعض
          من ينتسبون للثقافة والأدب خلف جلاّد
          يسفك دماء الأبرياء بجرأة لم يسبق لها نظير
          ناسين أو متناسين قول النبي صلى الله عليه وسلم:
          لو أن أهل السماء وأهل الأرض اشتركوا في دم مؤمن لأكبهم الله في النار
          وحديثه عليه الصلاة والسلام
          :
          قال يجيء المقتول آخذا قاتله وأوداجه تشخب دما عند ذي العزة فيقول: يا رب سل
          هذا فيم قتلني فيقول فيم قتلته قال: قتلته لتكون العزة لفلان. قيل: هي لله" .
          وإنّي لأعتبر هذا أكبر نكبة في تاريخ أمتنا فليس غريبا أن يقترف
          الجاهل أشنع الآثام فتلك طبيعته أمّا أن يسخّر العالم نفسه أداة
          سطو يعيث بها الجاهل فسادا في الأرض فذاك أعجب العجب..
          تقبل خالص موتي أيها الحبيب..
          نعم أخي الغالي محمد تمار
          إنها من أكبر النكبات
          والله إنها أكبر من نكبة احتلال فلسطين في ظل هذه الأنظمة العميلة
          فاحتلال الأرض ينتهي ولو بعد حين وتعود كما كانت
          أما احتلال العقول فهو الطامة الكبرى
          بوركت أخي الحبيب بورك نبضك الحر
          التعديل الأخير تم بواسطة حامد العزازمه; الساعة 23-09-2013, 09:36.

          تعليق

          • mmogy
            كاتب
            • 16-05-2007
            • 11282

            #6
            بكل تأكيد لا يمكن لأي ذي ضمير أن يبرر العنف
            بارك الله فيك قد احسنت صنعا بنــا ووفرت علينا مؤنة الدفاع عن موقف الجيش المصري من أحداث ما بعد الانقلاب المبارك

            1- مع أن لكل فيديو مما أوردت ظروفه والتي لو توفرت لمرتكبي المذابح الحقيقية في مصر لكانوا في غنى عمن يدافع عنهم
            وهذا ما ندعيــه نحن بالتمام والكمال .. فلايمكن الحكم على أحداث مواجهات مع جماعات معارضة إلا بعد دراسة ومعرفة ومراعاة الظروف كلها .. فلايمكن النظر إلى فض اعتصامي رابعة والنهضة ولواحقها إلا بدراسة المشهد كله .

            2- أما ما يسمى بمجزرة مسجد ابن تيمية فهؤلاء مسلحون ليس لقتال اليهود وإنما خروجا على وحدة صف المقاومة وهذا لا يخدم إلا العدو ليس دفاعا عن حماس فهم يدافعون عن أنفسهم ..
            وهل كان معتصمو رابعة والنهضة وجماعة الإخوان وتوابعها في مواجهة مع اليهود ؟ وهل كانت إلا خروجا عن دولة المؤسسات إلى الفوضى واستدعاء القوى الأجنبية بعد الإلحاح على توريط الجيش والشرطة في أعمال عنف ومواجهات وسقوط قتلى وصناعة حدث وتصديره للخارج .


            3- وقد تاجر محمود عباس بهذه الموقعة من قبل ولكنها لا تبرر أبدا الصمت عن قتل الناس " السلميين " في الشوارع وحرق الجثث وتجريفها .. وحرق المختطفين في سيارت حاويات الاعتقال
            ..

            تمام .. نفس اتهامنا لتنظيم الإخوان بالمتاجرة ببعض الحوادث التي لانعرف ظروفها الميدانية .. فللميدان قوانيه كما يعلم الجميع .. ولكن هل كانت هذه الأمور ممنهجة ومتكررة أم مجرد أحداث فردية ربما تمت بطريق الخطأ أو الارتباك .


            4- ثم قبل أن نطالب حماس والفلسطينيين ببدء معركة جديدة في الحرب المستمرة رغم أنف الاستسلاميين هلا سألنا كيف لهم ذلك والسيسي يغلق الانفاق التي عجز الصهاينة عن تدميرها ..هلا تكلمنا بكلمة واحدة في وجه قادة الجيش المصري عن الهدف من تجريف القرى الملاصقة للقطاع .. أليس هذا مطلبا صهيونيا لخلق منطقة عازلة تخنق الفلسطينيين أكثر وأكثر .. ثم يأتي من يقول لماذا هدنة طويلة .. ادعموهم ثم اسألوه ..
            وطبعا المطلوب أن تبقى حدود مصر مع غزة مخترقة بالأنفاق بعيدا عن أعين القانون والمؤسسات .. لتهريب السلاح والمخدرات وكل مالذ وطاب .. وليذهب الأمن القومي المصري إلى الجحيم .. لتنعم مافيا الأنفاق بدخل قومي كبير .. هل رأيتم في العالم كله دولة تسمح بأنفاق تحت الأرض يهرب من خلالها كل شىء حلال وحرام مباح وغير مباح قانوني وغير قانوني .. لحساب جماعة أو دولة أخرى .. وفي ظل خمس جماعات جهادية مسلحة تعمل ليل نهار على إقامة إمارة إسلامية على أرض سيناء .. هل يمكن لعاقل أو منصف أن يقبل بهذا ؟

            نعم أنا مع فتح المعابر بشكل قانوني ومع كل أنواع التعاون مع الشعب الفلسطيني في غزة .. ولكن ألا ترى أن ذلك يرسخ لدولة جماس بديلا عن دولة فلسطين في ظل الانقسام وتكفير نصف الشعب الفلسطيني لنصفه الآخر ؟
            وكما تفضلت وقلت سابقا .. لابد من مراعاة الظروف التي أدت إلى فعل أو موقف سياسي أو عسكري معين .. فقضية فتح المعابر وفك الحصار عن شعب فلسطين في القطاع لابد أن تناقش كل هذه الأمور وغيرها لا أن يؤخذ الأمر بشكل جزئي .


            5- هكذا دأب المطبلين للانقلاب يغمضون العين عن ما هو ماثل من جرائم ويحاولون إسقاطها على الآخرين بالعافية ..
            هذا لن يكون فالشعوب العربية ومنها الشعب المصري كسرت حاجز الخوف إلى غير رجعة .. فهذه المجازر لو كانت في عهد المخلوع مبارك لكانت ترهب الناس أما الآن .. فاتكم القطار
            صدقني الأكثر سوءا من الفشل هو عدم الشعور بالفشل . وهذا ما يعاني منــه أنصار المعزول والتيار الإسلامي السياسي .. فقدوا الشعور بالهزيمة وهذه مصيبة كبيرة .. بعد أن تمكنت منهم نرجسية جماعة نادرة .. فهم يرون أنهم على حق دائما .. وأنهم لايخطئون .. ولايرون أن الأمور في مصر إلى الأفضل والأحسن .. وأن معركة السيسي وقادة الجيش مع الإرهاب والطائفية سيسطرها لهم التاريخ بحروف من ذهب .. وليهنأ أنصار المعزول بانتصاراتهم الزائفة .. بعد أن مكنهم الله من دخول المعتقلات والسجون واستخلفهم فيها .

            نسأل الله العافية
            إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
            يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
            عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
            وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
            وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

            تعليق

            • حامد العزازمه
              أديب وكاتب
              • 13-08-2012
              • 530

              #7
              محفوظات إعلام السيسي
              يا أخي لا يمكن مقارنة أناس "سلميين " بين قوسين بمن يحمل السلاح
              هؤلاء يدافعون عن أصواتهم التي ضاعت تحت جنازير الدبابات والجرافات
              هؤلاء يا أخي يدافعون عن أول رئيس منتخب في العالم العربي كله
              هؤلاء يدافعون عن مبدأ وليس عن محمد مرسي الشخص وأنما الرئيس المنتخب
              حرام اتهامهم باستدعاء التدخل الأجنبي وكأن السيسي كان ينقلب على الشرعية لولا رضا أميركا والغرب
              أخطاء مرسي والإخوان لا تبرر التشفي بهم والسجون كانت محل إقامة الأحرار بعد أن ضاقت بهم الأرض من غاندي إلى مانديلا والقائمة تمتد أماما وإلى عمق التاريخ .. فهل نعير أحمد بن حنبل بالسجن دفاعا عن مبادئه ..
              يا أخي والله إن أسهل الطرق هي طرق الاستعباد فلو رضخوا للغرب أو للجيش لما كنت تقول ذلك ..
              كما قال أحدهم : أخي أنت حر بتلك القيود
              بعض الناس يتنفس الحرية وهو مقيد في زنزانته
              وبعضهم استمرأ العبودية فرآها الحل الأوحد
              اللهم عافنا جميعا

              تعليق

              • أحمـــ الجمل ـــد
                أديب وكاتب
                • 14-11-2011
                • 544

                #8
                يا أهلا وسهلا ومرحبا بالأخ الحبيب الأستاذ الفاضل / حامد العزازمة
                الذي طال شوقنا إليه وإلى جميل ما تخط يمينه
                ومعذرة منك أخي الحبيب ومن كل أخ فلسطيني وأخت فلسطينية وطفل وكهل عاش زمانا مثل هذا الذي انقلبت فيه موازين البشر وعلا فيه صوت الرعاع يحتمون خلف قوات كنا نظنها مسلحة لقتال عدو الله وعدونا ؛ فأخطأت الوجهة وصوبت سلاحها لمحاربة دين الله وأتباعه
                زمان قمئ أصبح أحبابنا فيه من أهل غزة الصامدة الصابرة هم العدو
                وصار الكيان الصهيوني الغاصب كيانا يستحق العطف والشفقة والرحمة والحياة وتعاون عسكري استراتيجي وتطهير سيناء وغزة من هؤلاء الإرهابيين الذين يؤرقون حيوات أسيادهم الصهاينة ويعكرون مزاجهم
                ألا سحقا لهؤلاء العبيد الملاعين
                ويا حسرتااااااااه على غزة وسيناء وما وصل إليه حالهما في ظل هذا الإنقلاب المدعوم بمرضى القلوب خبثاء النفوس
                زمان خرج فيه أحدهم منتشيا ليقول ( نجحنا في تعطيل محطة كهرباء غزة وخروجها عن العمل بسبب نجاح الجيش في منع إمدادات الوقود إلى غزة )
                هههههه
                اضحكوا ، لم لا تضحكون ؟
                نجح الجيش المصري الباسل في أن يجعل غزة الحبيبة بكل ما فيها ومن فيها يبيتون لياليهم في ظلام دامس وتتعطل المستشفيات وتتوقف الحضانات وتنقطع المياة وتتعطل المصانع والمخابز وووووو وتتوقف حركة الحياة
                أليس هذا إنجازا لم يأت به جيش من قبل ؟
                يا للعاااااااااااار
                يا للعااااااااااار
                يا للعااااااااااار
                ومن عجب ، أن يقول أحدهم لأخيه ( ليتك تهتم بشئون بلدك ولا تتدخل في الشأن المصري )
                فمن أين أتوا بإسلامهم وهم يقرؤن حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منا )
                وهم يقرؤن قول الله ( إنما المسلمون إخوة )
                وهم يقرؤن حديث رسول الله ( المسلم أخو المسلم .. الحديث )
                ( المسلم للمسلم كالبنيان يشد بعضه بعضا .. الحديث )
                ( مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد ... الحديث )
                ( كل المسلم على المسلم حرام ... الحديث )
                والكثير والكثير من الآيات والأحاديث
                ولا نملك في هذه المصيبة إلا أن نقول :
                إنا لله وإنا إليه راجعون
                جزاك الله خيرا أخي الحبيب
                وشكر الله لك
                وتأكد وكن على يقين أنهم يلفظون أنفاسهم الأخيرة
                وإن غدا لناظره قريب
                كُلّ القَصائد في يَدَيَّ فَرائِسٌ
                إنْ عِفْتُها ، تَأْبَى هِيَ التِّرْحالا

                والشِّعْر لَمْ أَطْلُبْهُ يَوْمًا إنَّما
                يَأْتِي إلَيَّ وَيَنْحَنِي .. إِجْلالا

                فَأَقُومُ مُخْتالا وأَفْخَرُ أَنَّني
                مَا كُنْتُ يَوْمًا شَاعِرًا .. مُخْتَالا

                تعليق

                • نجاح عيسى
                  أديب وكاتب
                  • 08-02-2011
                  • 3967

                  #9
                  أهلا بك استاذ حامد من بعد غياب ..
                  وأرجو ان تكون بخير وعافية من الله الكريم ..
                  نص موجوع يا اخي العزيز، وكلمات تنوء بحمل الكثير من الألم ..
                  ولكن ..صدقني أصبح الكلام في هذا الأمر كدق الماء ..
                  لا أحد من الأخوة المصريين المؤيدين للإنقلاب السيسي ..يريد أن يسمع كلمة حق ..
                  ولا أن يصغي حتى لأنة موجوع أم جريح ..
                  وقد أوشكنا بعد كل ما قلناهُ أن نتركهم وشأنهم ، فالإخوان هم في النهاية مواطنوهم ..واخوتهم
                  وابناء وطنهم ..والقتل والحرق والخنق والهدم والتدمير هو جريمتهم أو بالأحرى هي جرائم قواتهم الأمنية
                  وشرطتهم التي ما فتئوا يسوّقوها كأفراد نبلاء ..ومنزهين عن أي خطأ أو اقتراف جنحة صغيرة ..!
                  ولكن ما يثير الألم والحنق في النفس هو اختلاق هذا العدو الخطير الذي اصطلحوا على تسميتهِ بالإرهاب اللإسلاميّ ..
                  والذي جنّدوا كل قواهم للتصدي له والقضاء عليه ، ولو وقف الأمر عند هذا لقلنا ايضاً هو شأن داخليّ ..
                  ولكن هاهم ينطلقوا من خلاله إلى مُحاربة قطاعنا البائس المُجوّع المحاصَر بكل جبروت القوى الغاشمة الدولية والأخويّة
                  مع الأسف الشديد ..!
                  أصبحتْ غزة في نظرهم بؤرة للإرهاب ..ومُصدرة للجهاديين التكفيريين ، والذين يستهدفون مصر وقواتها الأمنية ..
                  وكأن اولئك الجهاديين اكتشفوا خارطة مصر الان فقط ..ولم يكونوا يعرفوها من قبل ،
                  لا أدري كيف يمكن لحماس بقدراتها المتواضعة أن تكون كيان معادٍ لمصر ...
                  في وقت أصبح يُنظَر فيه لإسرائيل كجارة مسالمة تجمعها بمصر معاهدة سلام يجب احترامها ، ويجب عدم وصفها بالعدو ..
                  وقد وصل هذا التصالُح إلى حد المطالبة بعدم إذاعة أي اناشيد او أغانٍ وطنية تتحدث عن فلسطين أو تحض على الكفاح أو الجهاد
                  الذي اصطلحوا على تسميتهِ ( بالإرهاب ) ..!
                  عموماً يا اخي ها نحن نرى ..أن القوات المصرية أصبحتْ تقوم في سينا ..وربما غزة فيما بعد ، بكل ما كانت تقوم به إسرائيل ،
                  وحتى ما كانت تتأهّب له ..او تتوق لتحقيقهِ ..
                  ويقول سيادة الأخ العميد ..أن الأنفاق كانت مجالاً لتهريب المخدرات ..وغيرها من سلاح ومواد خطيرة ..
                  متناسياً أنها كانت شرايين الحياة الوحيدة لهذا (القطاع المقطوع عن العالم )
                  ومتناسياً ايضاً ان سينا كانت ومازالت مقسمة إلى مناطق نفوذ لرجال اعمال مصريين كتجار المخدرات والمهربين ..
                  إضافة للكثير من القادمين من الدول المجاورة ، من المتاجرين في كل شيء بداية من البضائع والمخدرات مروراً بالسلاح
                  وانتهاءً بالآدميين أنفسهم ..كتهريب بعض الفتيات الآتيات من نفس الدول الفقيرة المجاورة للعمل في الدعارة في إسرائيل ..
                  وقد طالعتنا الصحف عشرات المرات بالقبض على هؤلاء اثناء دخولهم أو محاولاتهم للدخول بطرق سرية لإسرائيل ..
                  وإن كان المصريون يعانون الآن من إرهابيي سيناء ، فما أوصلهم لهذا المصير إلاّ إهمال حكوماتهم المتعاقبة لتطوير سينا ..
                  والحرص عليها وتنميتها ..، وليس نظام الإخوان ولا حركة حماس ..التي لديها من الشؤون الشائكة ما يجعلها ليست متفرغة
                  للتدخُل في مصر ولا في غيرها ،
                  ومما يثير اللإستغراب والعجب ..ايضاً هو أن الأخ الموجي وغيره من المصريين يعيبوا الآن على حماس توقفها عن المقاومة
                  وعدم توجيه الضربات لإسرائيل ، ..
                  ولا ادري كيف يتناسوا ان نظام مبارك وكافة زعماء العرب هم مَن تصدوا لحماس ومنعوها من مواصلة المقاومة ،
                  وهم مَن أرغموها على ذلك وهددوها بالتخلي عنها وتركها لإجتياحات إسرائيل ..دون أي تدخُل ..
                  وحتى فصائل المقاومة الأخرى وزعمائنا أُرغمَت على إنزال السلاح من وجه إسرائيل ..فهل ترون الآن عمليات مقاومة
                  للجهاد الإسلامي أو الجبهة الشعبية أو الديموقراطية ..او غيرهم ..
                  بل وصل الأمر بزعيم وقائد فلسطين أن يصف عمليات حماس الفدائيه ( بالعمليات الحقيرة) ..في إشارة إلى عدم شرعية تنفيذها
                  وانتهاء صلاحيتها كفعل مُقاوم ..!
                  فكيف لحماس أو غيرها أن يقاوم أو يتصدى للعدو في وقت كُبّلتْ فيه الأيدي ، واصبح العصر غير ملائم للحروب ، ( حسب قناعات
                  الأخوة العرب) واصبحت ثقافة السلام المزعوم الكسيح والتطبيع مع العدو هو المناخ السائد الان ..
                  بل واصبحت ثقافة غسل العقول هي التي تُمارس علينا فقد أصبحوا يُطلقوا على العدو كلمة اكثر حضارة وأناقة وهو مسمى ( الآخر) ..
                  وأرغمونا على تقبُّل هذا الآخر ..وتفهم وجهات نظره ..كي نكون مرضياً عنا ..من الأخوة الكبار ( العرب) ومن العالم الغربيّ ..!!!
                  واصبح بعض الإعلاميين المصريين يُرسلوا التحايا على الهواء مباشرة لإسرائيل ..
                  ماذا نقول يا اخي الكريم ....سوى ..لا حول ولا قوة إلا بالله ... وحسبنا الله ونعم الوكيل في كل ظالم وجبار ساهم في إحكام الحصار
                  حول الفلسطينيين ..!!

                  تعليق

                  • mmogy
                    كاتب
                    • 16-05-2007
                    • 11282

                    #10
                    [align=justify]ياسيدي الفاضل الشرعية ليست حقا مقدسا .. بل هي مجرد سلطة زمنيــة .. قد تحتاج إلى إعادة طرح الثقة من جديد .. وقد تزول لأسباب كثيرة .. كما يحدث في البلاد التي اخترعت شرعية الصندوق .. فهناك الاستفتاء وهناك الإنتخابات الرئاسية المبكرة .. وهي بدعة غربية مثل بدعة الصندوق .. فالديمقراطية منظومة متكاملة .. وهي عقد مجتمعي ينفسخ إذا أخل بشروط انتخابه وترشحه .
                    وسأفترض معك - خروجا من هذا الجدل - أن شرعية مرسي كانت قائمة وأن الجيش اعتدى عليها وسلبها منه وتغلب عليه .. فهل يحل شرعا أن تباح الدماء من أجل استعادتها ؟ هل يحل شرعا الاقتتال الداخلي من أجل استعادة هذه الشرعية ؟ ولنفترض جدلا أن شرعية مرسي عادت من جديد .. فأين هي تلك الدولة التي سيحكمها مرسي ؟ أليس من الشرع والعقل والمنطق حساب كل تلك الاحتمالات ؟ هل سيدخل مرسي وجماعته في صراع مع الجيش والشرطة والقضاء وقطاع واسع جدا من الشعب .. هل هذا هو ما تسعى إليه الجماعة وينادي به المطالبون بعودة الشرعية .. هات لي نصا واحدا من الكتاب والسنة ومن أقوال السلف والعلماء يجيز الجهاد ومواجهة الدبابات والمجنزرات والطائرات من أجل شرعية سلطة زمنية لحاكم ؟
                    أليست السياسة هي فن التعامل مع الممكن ومع كل الافتراضات والاحتمالات .. إذا كانت عودة شرعية مرسي تعني خراب مصر وضياع مصر حتما مقضيا بحكم ماهو قائم من معطيات وموازين القوة .. فهل من الشرع والحكمة أن نظل ننادي بهذا المطلب رغم كل ما سوف يترتب عليه من خراب ؟
                    أما حكاية الاستعباد وعبيد البيادة وغيرها من الدعاية الرخيصة للأسف الشديد .. فلا نعرفها والحمد لله .. فمصر حتى وهي في أحلك الظروف وفي ظل أشد النظم استبدادا .. ظلت تحترم مؤسساتها ولو بالتحايل .. لكن لايستطيع أحد أن يجاهر باسقاط هذه المؤسسات .. حتى لو حكمنا رئيس ينتمي للمؤسسة العسكرية.. فمصر دولة مؤسسات حتى وان اعتراها كثير من صور الفساد .
                    الاستبداد لايشعر به إلا الساعين إلى السلطة وعبيد الكراسي .. من كل الاتجاهات والتيارات .. أما غالبية الشعوب فلا يشعر أصلا بهذا الاستبداد .. في ظل التعامل اليومي المعتاد مع مؤسسات الدولة .. الطامعون في السلطة فقط هم من يعانون من استبداد الحاكم حتى وإن كان مثل عمر رضي الله عنــه .. أما أي مواطن مصري نظيف فلا يخشى من تلك المؤسسات ، ويستطيع أن يرفع قضايا ضد رئيس الدولة وضد كل مؤسسات الدولة وكثيرا ما ينال حكما ضدهم .. هذا ما شاهدناه طيلة حياتنا .
                    أما السجون والمعتقلات فليس دليلا دائما ومؤكدا على الصواب .. فقد اعتقل عبد الناصر الإخوان ومعهم الشيوعيين .. وذاقوا جميعا العذاب الأليم .. واعتقل السادات الاسلاميين والنصارى والوفديين والعلمانيين والملاحدة ولم يفرق بينهم .. لأن تلك الأنظمة - ومن ضمنها الإخوان أيضا - ليس لها إلا عدو واحد هو المنافس على السلطة .
                    نسأل الله العافية



                    المشاركة الأصلية بواسطة حامد العزازمه مشاهدة المشاركة
                    محفوظات إعلام السيسي
                    يا أخي لا يمكن مقارنة أناس "سلميين " بين قوسين بمن يحمل السلاح
                    هؤلاء يدافعون عن أصواتهم التي ضاعت تحت جنازير الدبابات والجرافات
                    هؤلاء يا أخي يدافعون عن أول رئيس منتخب في العالم العربي كله
                    هؤلاء يدافعون عن مبدأ وليس عن محمد مرسي الشخص وأنما الرئيس المنتخب
                    حرام اتهامهم باستدعاء التدخل الأجنبي وكأن السيسي كان ينقلب على الشرعية لولا رضا أميركا والغرب
                    أخطاء مرسي والإخوان لا تبرر التشفي بهم والسجون كانت محل إقامة الأحرار بعد أن ضاقت بهم الأرض من غاندي إلى مانديلا والقائمة تمتد أماما وإلى عمق التاريخ .. فهل نعير أحمد بن حنبل بالسجن دفاعا عن مبادئه ..
                    يا أخي والله إن أسهل الطرق هي طرق الاستعباد فلو رضخوا للغرب أو للجيش لما كنت تقول ذلك ..
                    كما قال أحدهم : أخي أنت حر بتلك القيود
                    بعض الناس يتنفس الحرية وهو مقيد في زنزانته
                    وبعضهم استمرأ العبودية فرآها الحل الأوحد
                    اللهم عافنا جميعا
                    [/align]
                    إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
                    يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
                    عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
                    وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
                    وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

                    تعليق

                    • نجاح عيسى
                      أديب وكاتب
                      • 08-02-2011
                      • 3967

                      #11
                      أستاذ موجي ...
                      هل صدمكَ هذا الفيديو ( رقم 3) والذي يقول انظروا ماذا تفعل حماس بالفلسطينيين ؟؟؟
                      ماذا رأيت فيه ..شرطة تضرب المتظاهرين بالعصيّ ؟؟؟
                      طيب ..لو جئنا لمقارنة هذا التصدي البسيط نسبياً بما فعل الجيش والشرطة في متظاهري الإخوان
                      وفي قتل من كانوا في الميادين ..
                      ألا يكون ( كخرمشة قط ..) مقابل افتراس أسد ؟؟؟؟
                      ومن ناحية اخرى ..هناك عشرات الفيديوهات تعرض تصدي قوات السُّلطة هنا لبعض افراد حماس
                      اثناء خروجهم من المسجد بعد صلاة الجمعة ..لأنهم حاولوا الإحتفال بانطلاقة حركتهم فقط !!!!!
                      أرجو أن تراجع ارشيف مختلَف حكومات الدول الشقيقة أثناء تصديها لأي متظاهرين أو محتجين ..
                      بداية من بلاد الحرمين الغنية عن التعريف ..فالبحرين ..والكويت والآردن ..وبلاد المغرب العربيّ ..
                      فهل مفروض من حماس وحدها ان تكون قوات الملائكة التي ترش المتظاهرين بالورد والحناء ..!!!!!!!!!!!

                      تعليق

                      • أحمد بن غدير
                        أديب وكاتب
                        • 08-12-2009
                        • 489

                        #12
                        عندما تعرّفتُ إليك، أقسمتُ أن أقبّلَ جبينَ أبيك الذي ربّاكَ على هذا. وأحمَدُ اللهَ أنّي فعلت.
                        فقد غَرَسَ فيك المروءة منذ الصِغَر، فخرجتَ إلينا قامَةً بهذا الحجم.
                        أخي الحبيب، الشاعر الكبير الأستاذ حامد العزازمة المحترم
                        أفتخرُ بأخوّتك، وأرجو من اللهِ تعالى لها الدوام، فقد كنتَ دائماً نصيراً للحقِّ ولِمَن هم عليه
                        فاصدح به أخي الحبيب، أحبَّك اللهُ تعالى، وجعلَ مواقفك في موازين حسناتك
                        ولَكَ منّي وافر التقدير والإحترام.

                        تعليق

                        • حامد العزازمه
                          أديب وكاتب
                          • 13-08-2012
                          • 530

                          #13
                          حتى يتوقف النقاش هنا
                          وبعد أن اقتنعت تماما بسلامة مؤسسات مصر من قضاء وشرطة وإعلام وأخيرا الجيش
                          وبعد أن ثبت بالدليل القاطع إجرام معتصمي رابعة وعمالتهم
                          فأنا من هذا المدخل أقترح حلا سهلا لهذه المشكلة التي افتعلتها الجزيرة وغذتها قصائد الشعراء هنا وهناك والحل أن يرفع الرئيس الدكتور محمد مرسي قضية أمام القضاء الشامخ بقضاته بدءا بفخامة رئيس الجمهورية الرفيق عدلي منصور بين قوسين رئيس المحكمة الدستورية وحتى أصغر قاض مستجد ضد السيسي وأنا واثق بأن العدالة ستأخذ مجراها في دولة " المؤسسات والقانون " بقوته المسلحة .. ولا حول ولا قوة إلا بالله
                          أحيي كل من مر من هنا الأخ محمد تمار مرة أخرى
                          والسيد محمد الموجي بعد الاتفاق
                          والأخ الغالي أحمد الجمل
                          والسيدة الرائعة نجاح عيسى
                          والأخ الغالي القريب من العين والقلب أحمد بن غدير
                          لكم جميعا خالص المحبة والتقدير واعذروا قصوري

                          تعليق

                          • محمد نجيب بلحاج حسين
                            مدير عام
                            • 09-10-2008
                            • 619

                            #14
                            قصيدة صارخة راجمة غاضبة
                            المبدع الفاضل حامد العزازمة
                            سﻻم الله عليك ورحمته وبركاته
                            سمعت ما في وجدانك من غليان وقرأته بين السطور والحروف
                            وعاودت القراءة مرات ﻷنعم بالمعاني والمقاصد وأستمتع بالتأويل
                            وأوغل في اﻹيحاءات البﻻغية الرائعة...
                            شكرا لهذه العودة القوية في فترة نحتاج فيها لكل اﻷقﻻم اﻷصيلة...
                            ضحكت كثيرا عندما قرأت تدخل عميدنا الموقر
                            وإرفاقه للفيديوهات الموثقة ...
                            الجملة اﻷخيرة من القصيدة ...
                            القفلة التي كانت بيت القصيد والتي وردت مستنكرة مستغربة
                            أولها سيادته وجعلها مثبتة وأخذ يسوق أدلة لثبوتها ...
                            كانت قراءة مقلوبة للقصيدة ، وكان تأويﻻ ذكيا لمحاور بارع ...

                            ويل للمصلين قال عنها أحد الغاوين من الشعراء:
                            ما قال ربك ويل لﻷلى سكروا*** بل قال ربك ويل للمصلينا

                            لو كان هناك فيديوهات في زمانه ﻷثبت لنا بالصور الموثقة أن عبارة ويل للمصلين تستهدف تمجيد السكارى وتبيح شرب الخمر بالدليل والحجة وتجعل الناس يتبرؤون من الصﻻة ويعاقبون كل المصلين استجابة ﻷمر الله...

                            هذا اﻷسلوب في الحوار يجانب قواعد اﻻستدﻻل وﻻ يسمح بالحوارات البناءة المهمة ...
                            هو قلب المعنى رأسا على عقب ﻻستغﻻله في التشويش على الفكرة الرئيسية البارزة للتقليل من شأنها وﻹضعاف تأثيرها ...
                            سبحان الله ...
                            اﻹنقﻻب أثر حتى في طرق التفكير وفي طرق قراءة الشعر ...
                            كل شيء يجب أن ينقلب ... حتى الحقائق الثابتة ...
                            حتى طرقنا في النقد اﻷدبي ...

                            أرجو أن ﻻ أرى أنصار اﻻنقﻻب يمشون على رؤوسهم في قادم اﻷيام ....

                            كما أرجو تقبل هذه الدعابة

                            تحياتي العطرة
                            [align=center]محمد نجيب بلحاج حسين
                            الميدة - تونس[/align]

                            تعليق

                            • غالية ابو ستة
                              أديب وكاتب
                              • 09-02-2012
                              • 5625

                              #15
                              محمد شعبان الموجي

                              بكل تأكيد لا يمكن لأي ذي ضمير أن يبرر العنف

                              بارك الله فيك قد احسنت صنعا بنــا ووفرت علينا مؤنة الدفاع عن موقف الجيش المصري من أحداث ما بعد الانقلاب المبارك


                              1- مع أن لكل فيديو مما أوردت ظروفه والتي لو توفرت لمرتكبي المذابح الحقيقية في مصر لكانوا في غنى عمن يدافع عنهم


                              وهذا ما ندعيــه نحن بالتمام والكمال .. فلايمكن الحكم على أحداث مواجهات مع جماعات معارضة إلا بعد دراسة ومعرفة ومراعاة الظروف كلها .. فلايمكن النظر إلى فض اعتصامي رابعة والنهضة ولواحقها إلا بدراسة المشهد كله .


                              2- أما ما يسمى بمجزرة مسجد ابن تيمية فهؤلاء مسلحون ليس لقتال اليهود وإنما خروجا على وحدة صف المقاومة وهذا لا يخدم إلا العدو ليس دفاعا عن حماس فهم يدافعون عن أنفسهم ..


                              وهل كان معتصمو رابعة والنهضة وجماعة الإخوان وتوابعها في مواجهة مع اليهود ؟ وهل كانت إلا خروجا عن دولة المؤسسات إلى الفوضى واستدعاء القوى الأجنبية بعد الإلحاح على توريط الجيش والشرطة في أعمال عنف ومواجهات وسقوط قتلى وصناعة حدث وتصديره للخارج .



                              3- وقد تاجر محمود عباس بهذه الموقعة من قبل ولكنها لا تبرر أبدا الصمت عن قتل الناس " السلميين " في الشوارع وحرق الجثث وتجريفها .. وحرق المختطفين في سيارت حاويات الاعتقال


                              ..

                              تمام .. نفس اتهامنا لتنظيم الإخوان بالمتاجرة ببعض الحوادث التي لانعرف ظروفها الميدانية .. فللميدان قوانيه كما يعلم الجميع .. ولكن هل كانت هذه الأمور ممنهجة ومتكررة أم مجرد أحداث فردية ربما تمت بطريق الخطأ أو الارتباك .



                              4- ثم قبل أن نطالب حماس والفلسطينيين ببدء معركة جديدة في الحرب المستمرة رغم أنف الاستسلاميين هلا سألنا كيف لهم ذلك والسيسي يغلق الانفاق التي عجز الصهاينة عن تدميرها ..هلا تكلمنا بكلمة واحدة في وجه قادة الجيش المصري عن الهدف من تجريف القرى الملاصقة للقطاع .. أليس هذا مطلبا صهيونيا لخلق منطقة عازلة تخنق الفلسطينيين أكثر وأكثر .. ثم يأتي من يقول لماذا هدنة طويلة .. ادعموهم ثم اسألوه ..


                              وطبعا المطلوب أن تبقى حدود مصر مع غزة مخترقة بالأنفاق بعيدا عن أعين القانون والمؤسسات .. لتهريب السلاح والمخدرات وكل مالذ وطاب .. وليذهب الأمن القومي المصري إلى الجحيم .. لتنعم مافيا الأنفاق بدخل قومي كبير .. هل رأيتم في العالم كله دولة تسمح بأنفاق تحت الأرض يهرب من خلالها كل شىء حلال وحرام مباح وغير مباح قانوني وغير قانوني .. لحساب جماعة أو دولة أخرى .. وفي ظل خمس جماعات جهادية مسلحة تعمل ليل نهار على إقامة إمارة إسلامية على أرض سيناء .. هل يمكن لعاقل أو منصف أن يقبل بهذا ؟

                              نعم أنا مع فتح المعابر بشكل قانوني ومع كل أنواع التعاون مع الشعب الفلسطيني في غزة .. ولكن ألا ترى أن ذلك يرسخ لدولة جماس بديلا عن دولة فلسطين في ظل الانقسام وتكفير نصف الشعب الفلسطيني لنصفه الآخر ؟
                              وكما تفضلت وقلت سابقا .. لابد من مراعاة الظروف التي أدت إلى فعل أو موقف سياسي أو عسكري معين .. فقضية فتح المعابر وفك الحصار عن شعب فلسطين في القطاع لابد أن تناقش كل هذه الأمور وغيرها لا أن يؤخذ الأمر بشكل جزئي .



                              5- هكذا دأب المطبلين للانقلاب يغمضون العين عن ما هو ماثل من جرائم ويحاولون إسقاطها على الآخرين بالعافية ..
                              هذا لن يكون فالشعوب العربية ومنها الشعب المصري كسرت حاجز الخوف إلى غير رجعة .. فهذه المجازر لو كانت في عهد المخلوع مبارك لكانت ترهب الناس أما الآن .. فاتكم القطار


                              صدقني الأكثر سوءا من الفشل هو عدم الشعور بالفشل . وهذا ما يعاني منــه أنصار المعزول والتيار الإسلامي السياسي .. فقدوا الشعور بالهزيمة وهذه مصيبة كبيرة .. بعد أن تمكنت منهم نرجسية جماعة نادرة .. فهم يرون أنهم على حق دائما .. وأنهم لايخطئون .. ولايرون أن الأمور في مصر إلى الأفضل والأحسن .. وأن معركة السيسي وقادة الجيش مع الإرهاب والطائفية سيسطرها لهم التاريخ بحروف من ذهب .. وليهنأ أنصار المعزول بانتصاراتهم الزائفة .. بعد أن مكنهم الله من دخول المعتقلات والسجون واستخلفهم فيها .

                              نسأل الله العافية

                              ************************************************** ***


                              الأستاذ الكريم محمد شعبان الموجي
                              السلام عليكم ورحمة الله
                              تقول :
                              كل تأكيد لا يمكن لأي ذي ضمير أن يبرر العنف



                              إذاً ماذا نسمي-------مداخلاتك استاذ محمد؟
                              وهل ما تم في رابعة والنهضة وفي سيناء الان----فض اعتصام!
                              وبحق شيء محزن -المقتول مذنب-لانه سيدفع الأجنبي لأن يتدخل
                              كان من المفروض الا يموت بعد أن يقتل! ارتكب بموته جريمة!

                              وهل الفض للاعتصام-- بالقضاء على المعتصمين حتى لو كان أثناء الصلاة أو
                              في رمضان --أو ؟أو شوال أثناء الصيام!
                              والله انه لمن دواعي الاستهجان هذا الدفاع!
                              في ذمة الله أطيار الهدى صدحت*غالت رنيم المنى نوب وأتراح

                              أما غزة------------وما أدراك ما غزة! إنها صرح البطولة والاستشــــــــــــهاد
                              حاشاها عما أومأت به عنها ---مما كتبه الشاعر استهجان وأردت أن تلصقه بها!
                              والكلاب من يلغون في الدماء---وليست غزة أستاذ محمد!
                              كنت أتمنى أن أسمع كلمة واحدة تنصفها ،وتنصف أبطالها يصمدون في وجه الارهاب الصهيوني
                              أكثر من صمود الجيوش النظامية-----(والكون يشهد)
                              وتقول:----------
                              لم تحارب حماس لتحريرة-؟- سؤال بعيد عن النزاهة والموضوعية---وعتبي أنت تعرف-ونحن نعرف

                              بعد أن فشلت تسيفي ليفني--(-السيدة الرقيقة )من تدميرها وقتل صغيرهم قبل كبيرة
                              عندما--سهرت مع المخلوع وتفاوضت مع حكومته---وجاءت بتفويض لفرم القطاع
                              وحرقه ---وبعد أن كانت كل قطعة سلاح يحاولون إدخالها --تكون أسلحة مهربة
                              وتصادر ويقتل أو يعتقل كل من يحاول أن يدخل لها قطعة سلاح

                              والان وبعد المقدمة البسيطة هذه من صور التآمر والحصار--ندخل للجد

                              غزة قطاع صغير جداً---ومكتظ بالسكان الآملون في العودة---كان تحت الإدارة
                              المصرية-منذ 1948---كان كمقاطعة مصرية تماماً---وسقط في حرب 1967
                              قبل حرب 67كان من يحاول ان يمتلك قطعة سلاح---ليدخل وينتقم ممن سرقوا بيته يحبس
                              في أبي زعبل حتى الموت
                              المهم كانت الوعود بأن الجيش المصري الباسل هو من سيرجعها--ومنع الفلسطينيون
                              من مباشرة حقهم عن الدفاع عن انفسهم----وسقطت غزة في حرب مصر إذ ذاك
                              ---غزة مسئولية مصرية---سقطت وهي تحت حكم المصريين وهي مرتبطة ارتباطاً وثيقاً
                              بها مصاهرة وتداخل حدود ونصف الاسرة في حدود مصر والحد الفاصل قسم العائلات
                              والان في سيناء يُعتبرون فلسطينيون يعاقبون ويقتلون هم وأبناء سيناء وكأنهم هم الصهاينة
                              وتهدم بيوتهم على الحدود ليبقوا في العراء------أيّ هراء-------
                              وأيّ تعاون قبيح مع من قتلوا الجنود المصريين الاسرى وردموا جثثهم في سيناء-أليسوا
                              من هذا الجيش حتى مطالبة بالتحقيق مع المجرم الصهيوني لم تتم
                              غزة مسئولية مصرية--وسقوطها في يد العدو مسئولية مصرية، ولم نعرف في حياتنا في
                              غزة الا مصر--كيف تترك لوحدها محاصرة من الصهاينة ومصر؟! كيف تقول أ -محمد
                              فليحاربوا الصهاينة؟ ألم تنظروا لها مع الصهاينة كنظام رسمي على انها عدو ومحاصر ليخنق؟

                              ولنترك غزة بحالها ---هل سيناء جبهة معادية لتدك وتتقصف---من يقصف شعبه؟!
                              أين القانون في دولة القانون كما تقول؟
                              هل قانون الحديد والنار هو المقياس لتدافع عن الجبروت؟
                              غزة تحكمها حماس نعم--وأتباع السلطة وموظفيها --مدرسون --أطباء -مهندسون
                              كل موظفيها وقفوا ضد حماس وقاطعوها ---عينت غيرهم لم تدوسهم بالمجنزرات
                              والمصفحات ، ولم تقنص بناتهم ونساءهم
                              ما جرى في مصر كارثة بمعنى الكلمة ،كيف يجيز لنفسه إنسان ناهيك عن انتمائه
                              للمثقفين أن يدافع عمن ارتكب المجازر----هل هذا معقول؟!
                              بأيّ منطق تدافعون عن مرتكبي مجازر ،ودك سيناء وقصفها وتعدون ذلك نصراً
                              بأي منطق تحاصر غزة---وتكنى حماس إرهالبة وقد اعترف الاعداء قبل الاصدقاء
                              أن حماس دولة مؤسسات نزيهة وتقدم للمواطن خدمات تعجز عن تقديم مثلها الدول
                              باعتراف أعدائها--(-شهادة أقولهاأمام الله)---ولم تحاولون من كرهم للإخوان أن تلتفتواإلى غزة
                              وتحضون على اعتبارها منظمة إرهابية---حماس لا تتعدى حدود غزة والكل يعرف -ولا تحارب
                              الا الصهاينة! وماالمقصود بالإرهاب؟ الارهاب قتل المواطنين العزل يصدحون برأيهم ومبدئهم!
                              فهل هذا مبرر لمحاصرتها وإلقاء التهم عليها؟ لا وجه للمقارنة ولو احضرتم مليون شريط
                              مصر دولة( وليست فصائل مقاتلة مختلفة على الاستراتيجية القتالية--حتى لو ارتكبت جرائم)
                              أما مصر فهي دولة ---والجريمة محضرة ومرصودة ومقصودة ---فيم الدفاع عن الباطل؟--
                              ما الذي يحصل------!!!!!!!

                              يا ســــائد الطيـــف والألوان تعشــقهُ
                              تُلطّف الواقـــــع الموبوء بالسّـــــقمِ

                              في روضــــــة الطيف والألوان أيكتهــا
                              لـــه اعزفي يا ترانيــــم المنى نـــغمي



                              تعليق

                              يعمل...
                              X