شهداء الماء ***عاشور***

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • بسباس عبدالرزاق
    أديب وكاتب
    • 01-09-2012
    • 2008

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة منيره الفهري مشاهدة المشاركة
    قلم مميز بالفعل
    شكرا استاذنا القدير بسباس عبد الرزاق



    الأستاذة منيرة الفهري

    اشكرك كثيرا لسعة قلبك و ثقتك بنصوصي

    تقديري فاضلتي
    السؤال مصباح عنيد
    لذلك أقرأ ليلا .. حتى أرى الأزقة بكلابها وقمامتها

    تعليق

    • بسباس عبدالرزاق
      أديب وكاتب
      • 01-09-2012
      • 2008

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
      آه زميل بسباس
      ماذا فعلت بي
      نص جميل جميل جميل
      موجع حد الغوص كنصل يغرق بين الأضلع
      من أين أتيت بهذه الجميلة وكيف غابت عني
      يا إلهي كم أحببتك هنا
      كم أحسست بكل كلمة
      سرد سلس وشفاف وموجع
      شجن سكنني حتى شعرت أني هناك قرب عاشور
      وندت دمعة خفية من بين أجفاني لأني من النوع الذي يقرأ ويتخيل لأني مجبولة على الألم لكني لم اعتده لأعيشه كل مرة بنفس كمية الألم
      لك طريقة رائعة بالسرد
      أسلوب مشوق حتى آخر جرعة من الألم
      أحسنت
      أبصم بعشرة أصابعي
      وهمسة لك ليكن العنوان (عاشور ) لأن شهداء الماء تشي بالنص وتخفف من وقعه رأي لك أن ترميه وراء ظهرك لو أحببت
      تحياتي ومحبتي لك
      اشكر مرورك و تعليقك الأكثر من رائع
      حضورك زاد من بهاء قصتي المتواضعة
      أحاول دائما أن أمضي قدما نحو الأفضل


      الأستاذة عائدة تقديري و احتراماتي
      السؤال مصباح عنيد
      لذلك أقرأ ليلا .. حتى أرى الأزقة بكلابها وقمامتها

      تعليق

      • سوسن العجمي
        عضو الملتقى
        • 08-10-2013
        • 24

        #18
        هكذا عادت بي كلماتك أستاذي إلى أجمل لحظات الطّفولة و البرائة ...رااااااااااائع ما قرأت ..حملتنا عبر قطرة الماء إلى الأمل ..إلى الفجيعة ...ذكّرتني بطفولتي و أحييت هذا الحنين ...سلمت يمناك ...برافووووووووووووو

        تعليق

        • رويده العاني
          أديب وكاتب
          • 08-05-2010
          • 225

          #19
          يبتلعون الحزن، لا يستطيعون هضمه، ، يمكث في الرئة مثل السجائر، مع الوقت يتسلق نحو الرأس، فيصاب الرجل بسرطان اليأس.

          أستاذ بسباس عبد الرزاق
          جملة استنزفت عواطفي .. أحسست بها حتى أقشعر بدني
          ربما لاني قد مارست طقوسها .. وربما لا!
          كانت النهاية غير متوقعه قط .
          أحببتها ولكن كنت افضل لو انك لم تعيد كتابة اللهجة الجزائرية باللغه العربية الفصحى !

          تحياتي ومحبتي لك

          رويده العاني <5>
          حتماً اليك, حتى بعد الفراق ..!

          تعليق

          • بسباس عبدالرزاق
            أديب وكاتب
            • 01-09-2012
            • 2008

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة سوسن العجمي مشاهدة المشاركة
            هكذا عادت بي كلماتك أستاذي إلى أجمل لحظات الطّفولة و البرائة ...رااااااااااائع ما قرأت ..حملتنا عبر قطرة الماء إلى الأمل ..إلى الفجيعة ...ذكّرتني بطفولتي و أحييت هذا الحنين ...سلمت يمناك ...برافووووووووووووو
            الطفولة ذلك الزمن الذي ظللنا فيه برهة من حمولتنا القاسية
            تلك البراءة خيمة اعتكفنا فيها زمنا خلنا أنه كل الوقت المتبقي
            الماء تلك الحقيقة التي رتبت التحامنا في جسد سمي بشرا و كان صلصالا في وقت ما

            الحنين للبراءة للماء و المطر و للثلج

            مؤلم جدا أن نقرأ أنفسنا و نعيد لملمة أجزائنا أو بقايا التي تناسيناها

            نستحق أن نعيد تشكيل أجسادنا و ذاكرتنا لننطلق نحو المستقبل بجرعة أكسجين بريئة خالية من (الموضوعية)

            نستحق ان نحيا بشرا


            أستاذة سوسن العجمي
            شرفتني كثيرا طلتك البهية

            تقديري و احتراماتي
            السؤال مصباح عنيد
            لذلك أقرأ ليلا .. حتى أرى الأزقة بكلابها وقمامتها

            تعليق

            • فايزشناني
              عضو الملتقى
              • 29-09-2010
              • 4795

              #21
              سقطت الكلمات باردة، تزحف و تنهش صدره، زجاج هي كلمات الحزن، تنكسر مباشرة بعد السقوط، تجرحك قبل أن تتكور بداخلك، و الحزن مرض ربو مزمن، و الألم إفرازات جهاز المناعة ضد الفرح
              " تميزت هنا حد الدهشة يا صديقي .... كلمات الحزن زجاج ستبقى تجرحك "


              الرجل يخزن الدموع بعيدا عن عينيه، فلا يبكي كي لا يجرح عينيه. و لأن الكبار يخافون أن يبدو ضعافا أمام الأطفال يبتلعون الحزن، لا يستطيعون هضمه، ، يمكث في الرئة مثل السجائر، مع الوقت يتسلق نحو الرأس، فيصاب الرجل بسرطان اليأس.
              " وأشهد أني أول مرة أسمع بسرطان اليأس ونشأته وكيف الرجال يصابون به "

              بتلك الضآلة نلبس أحلاما تفوقنا طولا و حجما، و لم نعرف أن أحلامنا تتقلص ضد أحجامنا و أعمارنا حتى خدعنا في أول منعطف للواقع، فيزياء البشر تؤكد تقلص الأمنيات سواء سلطت عليها صقيع البأس أو جمر الأحزان،الآن أعرف أن كل خيوط البياض في رأسي تساوي عدد الأحلام التي نتخلى عنها خيبة بعد خيبة، حتى يصبح الحلم مجرد قصة أسطورية كنا ننام تحت وقع سردها من والدتي، يوم كانت تسرد على مسامعي قصص الغول و حديدوان و أبو ذياب الهلالي و جازية، و استبدلناها بأفلام الموتى الذين يمشون، و نهاية العالم.
              " لأول مرة أعرف ما هية الأحلام ومقاساتها وربما فيزياء الأمنيات "

              أحيانا تمنحك الحياة فرصة للتنفس في رئة الموت، هكذا كنا نستنشق رائحة الكفن

              " قمة الروعة والجدل وتشكيل لا يخطر على بال إلا من خبر الحياة وعاشها طولاً وعرضاً "

              عاشور عصفور لم يستطع ريشه أن يقف في وجه الجاذبية، فسقط في ثقب الماء

              " أخذتنا بوداعة إلى البئر كما في قصة موت معلن لماركيز "

              بحق أخي بسبساس كنت رائعاً في كل المقاييس
              بارك الله بك وبهذا الاحساس الرائع
              مع كل الود

              هيهات منا الهزيمة
              قررنا ألا نخاف
              تعيش وتسلم يا وطني​

              تعليق

              • بسباس عبدالرزاق
                أديب وكاتب
                • 01-09-2012
                • 2008

                #22
                المشاركة الأصلية بواسطة رويده العاني مشاهدة المشاركة
                يبتلعون الحزن، لا يستطيعون هضمه، ، يمكث في الرئة مثل السجائر، مع الوقت يتسلق نحو الرأس، فيصاب الرجل بسرطان اليأس.

                أستاذ بسباس عبد الرزاق
                جملة استنزفت عواطفي .. أحسست بها حتى أقشعر بدني
                ربما لاني قد مارست طقوسها .. وربما لا!
                كانت النهاية غير متوقعه قط .
                أحببتها ولكن كنت افضل لو انك لم تعيد كتابة اللهجة الجزائرية باللغه العربية الفصحى !

                تحياتي ومحبتي لك

                رويده العاني <5>
                الفاضلة رويدة العاني

                ذات الجملة استنزفت كل المشاعر عندما هجمت على خاطري

                ذات الطقوس هي ما يجمعنا

                فاضلتي ممتن لمرورك و تعليقك

                سأحاول المرة القادمة أن أترك لهجتنا دون شرح


                تقديري و احتراماتي
                السؤال مصباح عنيد
                لذلك أقرأ ليلا .. حتى أرى الأزقة بكلابها وقمامتها

                تعليق

                • بسباس عبدالرزاق
                  أديب وكاتب
                  • 01-09-2012
                  • 2008

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة فايزشناني مشاهدة المشاركة
                  سقطت الكلمات باردة، تزحف و تنهش صدره، زجاج هي كلمات الحزن، تنكسر مباشرة بعد السقوط، تجرحك قبل أن تتكور بداخلك، و الحزن مرض ربو مزمن، و الألم إفرازات جهاز المناعة ضد الفرح
                  " تميزت هنا حد الدهشة يا صديقي .... كلمات الحزن زجاج ستبقى تجرحك "


                  الرجل يخزن الدموع بعيدا عن عينيه، فلا يبكي كي لا يجرح عينيه. و لأن الكبار يخافون أن يبدو ضعافا أمام الأطفال يبتلعون الحزن، لا يستطيعون هضمه، ، يمكث في الرئة مثل السجائر، مع الوقت يتسلق نحو الرأس، فيصاب الرجل بسرطان اليأس.
                  " وأشهد أني أول مرة أسمع بسرطان اليأس ونشأته وكيف الرجال يصابون به "

                  بتلك الضآلة نلبس أحلاما تفوقنا طولا و حجما، و لم نعرف أن أحلامنا تتقلص ضد أحجامنا و أعمارنا حتى خدعنا في أول منعطف للواقع، فيزياء البشر تؤكد تقلص الأمنيات سواء سلطت عليها صقيع البأس أو جمر الأحزان،الآن أعرف أن كل خيوط البياض في رأسي تساوي عدد الأحلام التي نتخلى عنها خيبة بعد خيبة، حتى يصبح الحلم مجرد قصة أسطورية كنا ننام تحت وقع سردها من والدتي، يوم كانت تسرد على مسامعي قصص الغول و حديدوان و أبو ذياب الهلالي و جازية، و استبدلناها بأفلام الموتى الذين يمشون، و نهاية العالم.
                  " لأول مرة أعرف ما هية الأحلام ومقاساتها وربما فيزياء الأمنيات "

                  أحيانا تمنحك الحياة فرصة للتنفس في رئة الموت، هكذا كنا نستنشق رائحة الكفن

                  " قمة الروعة والجدل وتشكيل لا يخطر على بال إلا من خبر الحياة وعاشها طولاً وعرضاً "

                  عاشور عصفور لم يستطع ريشه أن يقف في وجه الجاذبية، فسقط في ثقب الماء

                  " أخذتنا بوداعة إلى البئر كما في قصة موت معلن لماركيز "

                  بحق أخي بسباس كنت رائعاً في كل المقاييس
                  بارك الله بك وبهذا الاحساس الرائع
                  مع كل الود

                  أخي الأستاذ الأديب الراقي فايز شناني

                  أخي عندما أكتب أحاول أن لا يقيدني قيد مهما كانت وجاهته
                  لذلك أسلم مقاليد الكتابة لمشاعري و أدعها تكتب كيفما شاءت
                  فإن اتى النص جميلا فذلك يعني أنني توحدت مع نفسي
                  و إن كان نصي باهتا فذلك يعني أنني كنت متنكرا لهذه الروح التي تسكنني

                  نحاول دائما أن نحاور القارئ لا أن نقيده بكتاباتنا لذلك تكون الكتابات المغلفة بالإنسانية أقرب النصوص للإبداع


                  أستاذ فايز مرورك كان رائعا و مدهشا و أدهشني كثيرا فهمك العميق و كذلك إنارتي لزوايا النص التي خفت عن عيني الضيقة

                  محبتي و تقديري اخي الجميل
                  السؤال مصباح عنيد
                  لذلك أقرأ ليلا .. حتى أرى الأزقة بكلابها وقمامتها

                  تعليق

                  • بسباس عبدالرزاق
                    أديب وكاتب
                    • 01-09-2012
                    • 2008

                    #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة فايزشناني مشاهدة المشاركة
                    سقطت الكلمات باردة، تزحف و تنهش صدره، زجاج هي كلمات الحزن، تنكسر مباشرة بعد السقوط، تجرحك قبل أن تتكور بداخلك، و الحزن مرض ربو مزمن، و الألم إفرازات جهاز المناعة ضد الفرح
                    " تميزت هنا حد الدهشة يا صديقي .... كلمات الحزن زجاج ستبقى تجرحك "


                    الرجل يخزن الدموع بعيدا عن عينيه، فلا يبكي كي لا يجرح عينيه. و لأن الكبار يخافون أن يبدو ضعافا أمام الأطفال يبتلعون الحزن، لا يستطيعون هضمه، ، يمكث في الرئة مثل السجائر، مع الوقت يتسلق نحو الرأس، فيصاب الرجل بسرطان اليأس.
                    " وأشهد أني أول مرة أسمع بسرطان اليأس ونشأته وكيف الرجال يصابون به "

                    بتلك الضآلة نلبس أحلاما تفوقنا طولا و حجما، و لم نعرف أن أحلامنا تتقلص ضد أحجامنا و أعمارنا حتى خدعنا في أول منعطف للواقع، فيزياء البشر تؤكد تقلص الأمنيات سواء سلطت عليها صقيع البأس أو جمر الأحزان،الآن أعرف أن كل خيوط البياض في رأسي تساوي عدد الأحلام التي نتخلى عنها خيبة بعد خيبة، حتى يصبح الحلم مجرد قصة أسطورية كنا ننام تحت وقع سردها من والدتي، يوم كانت تسرد على مسامعي قصص الغول و حديدوان و أبو ذياب الهلالي و جازية، و استبدلناها بأفلام الموتى الذين يمشون، و نهاية العالم.
                    " لأول مرة أعرف ما هية الأحلام ومقاساتها وربما فيزياء الأمنيات "

                    أحيانا تمنحك الحياة فرصة للتنفس في رئة الموت، هكذا كنا نستنشق رائحة الكفن

                    " قمة الروعة والجدل وتشكيل لا يخطر على بال إلا من خبر الحياة وعاشها طولاً وعرضاً "

                    عاشور عصفور لم يستطع ريشه أن يقف في وجه الجاذبية، فسقط في ثقب الماء

                    " أخذتنا بوداعة إلى البئر كما في قصة موت معلن لماركيز "

                    بحق أخي بسبساس كنت رائعاً في كل المقاييس
                    بارك الله بك وبهذا الاحساس الرائع
                    مع كل الود

                    أخي الأستاذ الأديب الراقي فايز شناني

                    أخي عندما أكتب أحاول أن لا يقيدني قيد مهما كانت وجاهته
                    لذلك أسلم مقاليد الكتابة لمشاعري و أدعها تكتب كيفما شاءت
                    فإن اتى النص جميلا فذلك يعني أنني توحدت مع نفسي
                    و إن كان نصي باهتا فذلك يعني أنني كنت متنكرا لهذه الروح التي تسكنني

                    نحاول دائما أن نحاور القارئ لا أن نقيده بكتاباتنا لذلك تكون الكتابات المغلفة بالإنسانية أقرب النصوص للإبداع


                    أستاذ فايز مرورك كان رائعا و مدهشا و أدهشني كثيرا فهمك العميق و كذلك إنارتي لزوايا النص التي خفت عن عيني الضيقة

                    محبتي و تقديري اخي الجميل
                    السؤال مصباح عنيد
                    لذلك أقرأ ليلا .. حتى أرى الأزقة بكلابها وقمامتها

                    تعليق

                    يعمل...
                    X