كلماتٌ عَجزتُ عَنها
قاسَمتني المقاعد الممتلئة
بلا أحدٍ سِواي ،
لنغدو شروداً ،
الكرامةُ لعبةٌ رخيصة
تستحيلُ إلى منفَى ،
حينها تَشَعشَعَت الأشواق فاترةً
/ باردةً
على وجوهِ الحاضرين
بعد اِنقِضاء فصول العسل
من مسرحية الغُفرَان !
السماء فاتحة ذِراعيها
تستنطِق ظِلال أجسادنا ،
عند مَولد الفَجر
اعتلي قُرصَ الوداع
خَليلاً رتله الشفاء تَرتِيلاً ،
ألزَمِني بِجَسدي
فَقد آمنتُ بِأنَ لا شَريك
لوجعي سواي ،
أوَ تَذكُرين
كل هذا
و أضواء السيارات
تراقص أطرافي المَبتُورة
دون علل ؟
أو تَذكريني
أعَاوُدني افتقادا يُلقنني
موتاً تأجَّلَ على أرصفةِ الانتظارِ
إذ لمح تَوَاطَؤ الحَوَاس ضدّنا ؟
عندما غَدا
تَسَلّخ الطفولة نهاية مخزِيّة للِحِكاية !!!
أوَ تَذكُرين ياترى !!
كل هذا الكم الهائل من الخِذلاَن ؟
لا لا أظنكِ تَذكُرين ...
فقد كُنتِ تحت أظافره ،
تستبدلين جلدكِ
و حُمرَةُ الكرامة
تَعلُو مُحَيَّاك سُحُب تَّعَجُّب .
قاسَمتني المقاعد الممتلئة
بلا أحدٍ سِواي ،
لنغدو شروداً ،
الكرامةُ لعبةٌ رخيصة
تستحيلُ إلى منفَى ،
حينها تَشَعشَعَت الأشواق فاترةً
/ باردةً
على وجوهِ الحاضرين
بعد اِنقِضاء فصول العسل
من مسرحية الغُفرَان !
السماء فاتحة ذِراعيها
تستنطِق ظِلال أجسادنا ،
عند مَولد الفَجر
اعتلي قُرصَ الوداع
خَليلاً رتله الشفاء تَرتِيلاً ،
ألزَمِني بِجَسدي
فَقد آمنتُ بِأنَ لا شَريك
لوجعي سواي ،
أوَ تَذكُرين
كل هذا
و أضواء السيارات
تراقص أطرافي المَبتُورة
دون علل ؟
أو تَذكريني
أعَاوُدني افتقادا يُلقنني
موتاً تأجَّلَ على أرصفةِ الانتظارِ
إذ لمح تَوَاطَؤ الحَوَاس ضدّنا ؟
عندما غَدا
تَسَلّخ الطفولة نهاية مخزِيّة للِحِكاية !!!
أوَ تَذكُرين ياترى !!
كل هذا الكم الهائل من الخِذلاَن ؟
لا لا أظنكِ تَذكُرين ...
فقد كُنتِ تحت أظافره ،
تستبدلين جلدكِ
و حُمرَةُ الكرامة
تَعلُو مُحَيَّاك سُحُب تَّعَجُّب .
تعليق