أنا وهذه النّفس

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • نادية البريني
    أديب وكاتب
    • 20-09-2009
    • 2644

    #31
    العزيزة الأديبة نادية البريني
    قصة جميلة تنتصر للمظلومين ، وتقف بجانب المضطهدين
    في القصة موقف تمرد ضد العادات السيئة التي نجدها كثيرا في مجتمعنا
    استمعت بقصتك الجميلة
    جزيل الشكر لك

    بارك الله فيك أختي الرّاقية صبيحة
    قراءتك لعملي هو دعم لي وتحفيز على المضيّ قدما وشهادتك أعتزّ بها كثيرا
    كتبت القصّة من وحي الواقع الذي مازال يعاني ترسّبات عادات وتقاليد تكرّس سلبيّة المرأة
    دمت بكلّ الخير
    تحيّاتي

    تعليق

    • محمود قباجة
      أديب وكاتب
      • 22-07-2013
      • 1308

      #32
      .تريد روحي أن تتنفّس الصّعداء،تلك الرّوح التّي أوهنها إحساس بالفشل يلاحقها أينما حلّت ومنذ زمن بعيد.



      القديرة نادية البريني
      الله الله على عظمة الروح
      إنها الروح الثائرة
      التي ترفض العبودية لقسوة آدم الذي استغل غريزة الأمومة عند حواء
      ثورة ضد جبروت الرجل الذي تعامل مع سيدته كجارية لتلبية الرغبات
      هذه حال المرأة في مجتمعاتنا السقيمة
      كثيرا ما ندعي أشياء ولكننا نغض الطرف عند التطبيق
      سلبناها حقوقها وحريتها

      جميل أن نجد ثورة للمراة
      ولكن الأجمل في نظري أن يثور الرجل على نفسه

      دمت ببهاء الحرف

      مودتي لكم

      تعليق

      • نادية البريني
        أديب وكاتب
        • 20-09-2009
        • 2644

        #33
        الغاليه نادية البريني .. يا له من نص موجع . يحكي قصص آلاف النساء اللواتي هدرت عواطفهن وهدرت إنسانيتهن وأنوثتهن ، على يدي رجل لا مبال . وكانت ثمرة هذه القصص الموجعة ، ثمرة قيمة تشبهك ، ربما ذا هو الشيء الوحيد الذي قد أعتبره ولادة الأيجابي من الشبه سلبي .فالأب كان مثال للأبوه السلبية أما الام فبالرغم من انها ارضعت طفلتها الوجع ممزوجا بقطرات حليبها ، إلا أن هذا الحليب الممزوج بكل الذل ولاستسلام للوجع ، ربى طفلة صغيرة كبرت ، لتصبح شبيهة بطلة قصتك الثانية . هي بطلة ولدت من عقر الوجع . فتجلت بشكل ثمرة قيمة ذات فكر وموقف وقلب ينبض بحب تلك الأم ... تألمت جدا وأنا أقرأ القصة . سقطت مع الطفلة عن الدرج وتلقيت كدمات في وجهي . وبكيت مع الأم التي سلبت عواطفها وحاجاتها . ووقفت وقفة عز وكرامة مع الطفلة التي تحولت لامرأة تتسائل لمذا يا أمي صمت ؟ الغالية نادية ربي يحفظك ويحميك محبتي لك

        وتأتي غاليتي رحاب كعادتها بقراءة قيّمة للقصّة فيها الكثير من النّضج.
        أمتعني ما كتبت أختي الرّائعة رحاب.
        كتبت النّص بإحساس نابع ممّا تعانيه المرأة الشّرقيّة فضمّخت الخطاب بألم عميق اعترى البطلة "الفتاة".
        خلّف حضورك الكثير من الجمال في صفحتي
        ممتنّة لهذا الحضور البهيّ غاليتي رحاب
        تحيّاتي وقبلاتي

        تعليق

        • نادية البريني
          أديب وكاتب
          • 20-09-2009
          • 2644

          #34
          .تريد روحي أن تتنفّس الصّعداء،تلك الرّوح التّي أوهنها إحساس بالفشل يلاحقها أينما حلّت ومنذ زمن بعيد.



          القديرة نادية البريني
          الله الله على عظمة الروح
          إنها الروح الثائرة
          التي ترفض العبودية لقسوة آدم الذي استغل غريزة الأمومة عند حواء
          ثورة ضد جبروت الرجل الذي تعامل مع سيدته كجارية لتلبية الرغبات
          هذه حال المرأة في مجتمعاتنا السقيمة
          كثيرا ما ندعي أشياء ولكننا نغض الطرف عند التطبيق
          سلبناها حقوقها وحريتها

          جميل أن نجد ثورة للمراة
          ولكن الأجمل في نظري أن يثور الرجل على نفسه

          دمت ببهاء الحرف

          مودتي لكم


          سأنطلق من قولك "لكن الأجمل أن يثور الرّجل على نفسه"
          بالفعل إذا ثار الرّجل على التقاليد الظالمة للمرأة سيكون خير سند لها
          جميلة قراءتك للعمل أخي المبدع محمود وجميلة شهادتك حول قصّتي
          ستدفعني بإذن الله لمزيد العطاء
          بارك الله فيك
          تحيّاتي

          تعليق

          • غالية ابو ستة
            أديب وكاتب
            • 09-02-2012
            • 5625

            #35

            صديقتي نادية--كما أنت في كل ما تكتبين
            تضحيات الأم ومعاناتها، صبرها لأجل فلذة كبدها
            كم عبرت عن بشاعة الظلم ورسمت بهدوء ما جعلت
            سحائب البغض له تنهمر
            ما أدق صورة الطفلة تتهاوى أسسفل والكدمات تلاحقها
            ما أجملك تفندين لنا قبح الظالم فنبغضه
            لك تحياتي ومحبة لا تنضب

            يا ســــائد الطيـــف والألوان تعشــقهُ
            تُلطّف الواقـــــع الموبوء بالسّـــــقمِ

            في روضــــــة الطيف والألوان أيكتهــا
            لـــه اعزفي يا ترانيــــم المنى نـــغمي



            تعليق

            • محمود عودة
              أديب وكاتب
              • 04-12-2013
              • 398

              #36
              قصة رائعة تغوص في عمق النفس البشرية فقد اد
              مت لغتك الرائعة قلوبنا سرد متقن وسلس وتحكم رائع بالحروف ومفردات الكلمات ولي ملاحظة بسيطة ارجو ان يتسع صدرك لها وهي لم ارى في القصة ما سبب هذا الهجر والجفاء من الرجل الزوج والأب وكان بودي لو المحت بجملة واحدة تفسر هذا الصد والجفاء
              مودتي وتحياتي

              تعليق

              • نادية البريني
                أديب وكاتب
                • 20-09-2009
                • 2644

                #37

                صديقتي نادية--كما أنت في كل ما تكتبين
                تضحيات الأم ومعاناتها، صبرها لأجل فلذة كبدها
                كم عبرت عن بشاعة الظلم ورسمت بهدوء ما جعلت
                سحائب البغض له تنهمر
                ما أدق صورة الطفلة تتهاوى أسسفل والكدمات تلاحقها
                ما أجملك تفندين لنا قبح الظالم فنبغضه
                لك تحياتي ومحبة لا تنضب



                ما أجمل حضورك بين ثنايا قصّي غاااااااااااااااااااليتي الحبيييييييييييبة غاااااااااااااالية
                أرى نفسي في صورة الأمّ المضحيّة المعطاء...يملؤني هذا الإحساس سعادة...وأنت تدركين الأمر...أرى الحياة عطاء مستمرّا...لكنّ هذا الأب كان جحودا لنعمة الأبوّة...
                سعدت كثيرا يوجودك هنا غااااااااااالية
                أحبّك في الله أختي
                تحيّاتي وودّي وقبلة خالصة على جبينك

                تعليق

                • نادية البريني
                  أديب وكاتب
                  • 20-09-2009
                  • 2644

                  #38
                  قصة رائعة تغوص في عمق النفس البشرية فقد اد
                  مت لغتك الرائعة قلوبنا سرد متقن وسلس وتحكم رائع بالحروف ومفردات الكلمات ولي ملاحظة بسيطة ارجو ان يتسع صدرك لها وهي لم ارى في القصة ما سبب هذا الهجر والجفاء من الرجل الزوج والأب وكان بودي لو المحت بجملة واحدة تفسر هذا الصد والجفاء
                  مودتي وتحياتي

                  أخي الراقي محمود مساء الخير
                  آسفة لأنّ ردّي تأخّر كثيرا
                  كتبت لأتحدّث عن وجع المرأة...امرأة وجدت نفسها على قارعة قلب رجل...الذنب ليس ذنبه لكّنه ذنب المجتمع...وكلاهما ضحيّة عادات وتقاليد...لكنّ المرأة تحمّلت عبء هذا الزّواج غير الموفّق لأنّها أحبّته...

                  تعليق

                  • حسن لشهب
                    أديب وكاتب
                    • 10-08-2014
                    • 654

                    #39
                    لأول مرة أصادف هذا النص .....
                    وبكل صدق استمتعت بسلاسة لغته وتماسك بنائه وحين يتوج كل ذلك بصدق الكاتب فنحن بالضرورة أمام عمل جيد.
                    شكرا لهذا الإبداع الجميل أستاذة نادية.
                    كوني بخير.
                    التعديل الأخير تم بواسطة حسن لشهب; الساعة 15-03-2017, 20:00.

                    تعليق

                    يعمل...
                    X