القنوات التي تبث ليل نهار أفلام الآكشن ، والعنف والدم
والتحطيم والقتل والتخريب ، وتصدر آلاف الأفلام التي
تصور من العنف بطولة ومن السرقة دقة تخطيط ، ومن
النصب ذكاء ومن القتل لذة يتمتع بها القاتل وهو يرى
ضحيته تتمرخ بالدم وتلفظ أنفاسها تحت قدميه .
كل هذا يسير بطريقة ممنهجة لتصدير العنف الجسدي
للمجتمعات التي فقدت حمايتها لنفسها وأطفالها وأصبحت
قشرة الحماية رقيقة للغاية على أطفالها والمراهقين منهم
خاصة ، فالأب يتعامل بعنف مع زوجه وأبنائه ، والابن
يتعامل بعنف مع أخوته وأخواته ، والأم كذلك ، ويسود
منطق أخذ القانون باليد ، وتحصيل الحق بالذراع ما بين
فئات الناس ، ليقل تأثير الوازع الديني والخلقي من نفوس
الناس ، وتتجه الغالبية نحو العنف ، وما ظواهر العنف
الأسري والمدرسي والمجتمعي إلا ظواهر تتأثر طرديا بزيادة
مشاهدة الأطفال لأفلام القتل ، فنراهم يشترون اللعب العنيفة
كالمسدس والبندقية ، أو السيف والسكين بحسب تأثر الطفل
بما شاهده ، وما جرائم ذبح الأطفال بعضهم بعضا في حوادث
تصج بها صفحات الجرائد اليومية في صفحات الحوادث إلا
من تأثير تلك الأفلام والمسلسلات ، وما أرى في الحوادث
الإجرامية المبتكرة لقتل الزوجة لزوجها بمساعدة العشيق
أو العكس أو قتل الرجل لابنته الصغيرة وغيرها من الحوادث
إلا الابن الطبيعي للعنف المستورد عبر أفلام الآكشن والإجرام
الآتية من هوليود !
فهل سيستمر الحال أم سنجد حلا تربويا يقف سدا أمام الخطر
الداهم أم ماذا .............؟؟
والتحطيم والقتل والتخريب ، وتصدر آلاف الأفلام التي
تصور من العنف بطولة ومن السرقة دقة تخطيط ، ومن
النصب ذكاء ومن القتل لذة يتمتع بها القاتل وهو يرى
ضحيته تتمرخ بالدم وتلفظ أنفاسها تحت قدميه .
كل هذا يسير بطريقة ممنهجة لتصدير العنف الجسدي
للمجتمعات التي فقدت حمايتها لنفسها وأطفالها وأصبحت
قشرة الحماية رقيقة للغاية على أطفالها والمراهقين منهم
خاصة ، فالأب يتعامل بعنف مع زوجه وأبنائه ، والابن
يتعامل بعنف مع أخوته وأخواته ، والأم كذلك ، ويسود
منطق أخذ القانون باليد ، وتحصيل الحق بالذراع ما بين
فئات الناس ، ليقل تأثير الوازع الديني والخلقي من نفوس
الناس ، وتتجه الغالبية نحو العنف ، وما ظواهر العنف
الأسري والمدرسي والمجتمعي إلا ظواهر تتأثر طرديا بزيادة
مشاهدة الأطفال لأفلام القتل ، فنراهم يشترون اللعب العنيفة
كالمسدس والبندقية ، أو السيف والسكين بحسب تأثر الطفل
بما شاهده ، وما جرائم ذبح الأطفال بعضهم بعضا في حوادث
تصج بها صفحات الجرائد اليومية في صفحات الحوادث إلا
من تأثير تلك الأفلام والمسلسلات ، وما أرى في الحوادث
الإجرامية المبتكرة لقتل الزوجة لزوجها بمساعدة العشيق
أو العكس أو قتل الرجل لابنته الصغيرة وغيرها من الحوادث
إلا الابن الطبيعي للعنف المستورد عبر أفلام الآكشن والإجرام
الآتية من هوليود !
فهل سيستمر الحال أم سنجد حلا تربويا يقف سدا أمام الخطر
الداهم أم ماذا .............؟؟
تعليق